[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-colorrangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كيفكم يا أعضاء المنتدى وزواره؟
اتمنى تكون كلكم بخير
هذه اول مشااركاتي في القسم
اليوم جبتلكم موضوع عن اليمين الغموس
وهي ظااهرة منتشرة في المجتمع
وان شاء الله تستفيدوا من الموضوع






اليمين في الشرع:-
هي الحلف بذكر اسم او صفه من صفات الله
مربوطه بأحرف القسم الثلاثه وهي (و+ف+ب)
وسميت بذلك لان العرب في الماضي اذا حلف احدهم
امسك بيمين صاحبه


اليمين الغموس :-
هو الحلف الكاذب على امر ماضي
او على التي يقتطع بها الإنسان حق أخيه بغير حق
و سميت الغموس لانها تغمس صاحبها في النار




ومن فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله




ما هي اليمين الغموس، وهل توجد كفارة لليمين الغموس إن كان كذلك؟


اليمين الغموس هو اليمين الكاذبة التي يقتطع بها الإنسان
حق أخيه بغير حق، هذه اليمين الغموس الكاذبة،
النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين يقتطع بها مال
امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة)،
وفي اللفظ الآخر: (لقي الله وهو عليه غضبان)

الذي يحلف كاذباً أنه اشترى كذا أو أنه أعطي كذا، أو
ما أشبه ذلك وهو كاذب فهذه هي اليمين الفاجرة الغموس،
يأخذ بها مال أخيه بغير حق، أو يحلف على أنه ما فعل كذا
من العدوان على أخيه أو أنه ما سبه أو ما أشبه ذلك وهو كاذب
هذه اليمين الغموس الذي يقتطع بها حق أخيه بغير حق،
فكل كاذبة فهي يمين غموس، لكنها تختلف في الكبر والعظم
على حسب ما يترتب عليها من الظلم والشر. وليس فيها
كفارة فيها العقوبة العظيمة والوعيد الشديد، فلو قال: والله
ما سافرت ويكذب تكون يمين غموس كاذبة، يأثم بها، ولكنها
ليست مثل من قال: والله ما أخذت منه ولا شيء وقد أخذ
منه شيئاً، لأن هذا أخذ مال أخيه بغير حق، كأن ادَّعى عليه
الإنسان يقول أنه اقترض مني ألف ريال، فيحلف ويقول:
ما اقترضت منه، والمقرض ما عنده بينة والمقترض كاذب يقول:
والله ما اقترضت منه، هذه يمين غموس؛ لأنه أخذ بها مال أخيه
بغير حق، أو أعاره عارية مثل سلاح أو عباءة أو إناء، ثم يجحد
ويحلف أنه ما استعار هذه يمين غموس؛ لأنه أخذ مال أخيه بغير
حق، بهذه اليمين، أو باع على أخيه شيئاً ثم جحد البيع وليس عنده
بينة، ليس عند المشتري بينة، فيحلف أني ما بعتك! فهذه يمين غموس
عظيمة خطيرة؛ لأنه أخذ مال أخيه بغير حق، جحد حق أخيه بغير حق،
وهكذا ما أشبه ذلك، واليمين الغموس -كما تقدم- هي الكاذبة لكنها تختلف
وتتفاوت تفاوتاً عظيماً على حسب ما يترتب عليها من الشر.

فتوى الشيخ ابن باز

[youtube]https://



عن عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ
مُسْلِمٍ هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً
أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {آل عمران:77}
فَجَاءَ الْأَشْعَثُ فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فِيَّ أُنْزِلَتْ
هَذِهِ الْآيَةُ كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ ابْنِ عَمٍّ لِي فَقَالَ لِي:
شُهُودَكَ. قُلْتُ: مَا لِي شُهُودٌ. قَالَ: فَيَمِينُهُ.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا يَحْلِفَ، فَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ تَصْدِيقًا لَهُ
.رواه البخاري ومسلم

ولا توجد لها كفارة الا التوبه الى الله والاستغفار




حادثة حد ثنيها شاب نشأ في طاعة
ربه وكانت قد أثرت في نفسه تأثيرا كبيرا
وهي تزيده أيمانا كلما ذكرها أو ذكر قسما من احداثها فقال :
لي من الأقارب أخوان كانا قد تشاجرا على ارض زراعيه
لهما ، وما أكثر ما يحدث الشقاق والفراق على طمع الدنيا
وأوساخها ، فأدعى الاخ الضغير بأنه كان قد أشترى حصة
أخيه الكبير ودفع له جميع ثمنها ، الا أن الأخ الكبير ينكر ذلك
ولا يقر استلام المبلغ .
وعبثا حاول الخيرون من أقاربهما وجيرانهما
اصلاح ذات بينهما ، لكن كل واحد منهما اصر
على ما يدعيه مما جعلهما يرفعان قضيتهما الى المحاكم
. وطلبت المحكمة اليمين ، حيث لم يكن هناك شاهد
عيان يشهد لأحد طرفي النزاع ،فامتنع الأخ الكبير عن
تأدية اليمين وقال : ( أذا حلف أخي الصغير أنه كان
قد اعطاني ثمن الأرض فأن الأرض ملكه وانا اتنازل له
عن حصتي وأفوض امري الى الله ) وبحلف الأخ
الصغير بأنه كان قد ادى المبلغ كله لأخيه الكبير ويصدر
حكم المحكمة لصالحه ويخرج من المحكمة يملأ قلبه الفرح
والسرور والغبطة والحبور فأن الأرض قد أصبحت كلها له .
ولكن محكمة العدل الألهي التي احتسب عندها الأخ الكبير
كانت له بالمرصاد وقد توالت الأجداث عليه وعلى عائلته
التي جلب لها التعاسه والعناء وغضب الله والبلاء فأخذت
الخطوب عليهم تترى والبلايا حوله تدور فتتابعت عليهم الأحكام
الربانية حكما بعد حكم وقرارا بعد قرار فما هي الأ ايام قلائل
حتى تاه هذا المسكين في الأرض ولم يعلم له خبر حتى الآن
. وبعد مفارقته عائلته بايام قلائل احترقت ابنته فماتت في الحال
ولم يقف الامر عند هذا الحال وبعد احتراق ابنته بفتره أصاب ابنه
حادث سياره أودي بحياته وبقيت الأرض التي اراد امتلاكها عن
طريق اليمين الغموس مهجوره متروكه ينبت فيها الخمط والأثل
وشيْ من سدر قليل وأصبحت العائله التي اراد لها الغنى عن طريق
الكسب الحرام ، عائلة محرومة الأبوه مجروحة القلب مفجوعة الفؤاد
كسيرة الجناح بما اصابها من الهموم والبلايا .
وصار الناس يتحدثون بأخبار هذه العائله وما جرى عليهم يمين
صاحبهم ولسان حاله يردد قول الله سبحانه وتعالى :
( ولاتشتروا بعهد الله ثمنا قليلا أنما عند الله هو خير لكم
أن كنتم تعلمون وما عندكم ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين
صبرو اجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )




تشاجر ثلاثة إخوة مع
رجل على قطعة صغيرة من الأرض ،هي ملك الرجل
،فطلب منهم اليمين بأنها أرضهم ويقتنع بذلك ،فعزم
الأكبر والأوسط على اليمين ،وتردد الأصغر لخوفه
من عاقبة اليمين الفاجرة ، فما زالوا في أخذ ورد ،
والرجل لم يطلب غير اليمين ، فعزموا على اليمين
وأرغموا أخاهم الأصغر على الحلف بعد أن حاول الانسحاب،
فبدأ الكبير وحلف فما انتهى من يمينه الفاجرة إلا ويبست يده
فصاح صياحآ شديدآ فأخذوه إلى المستشفى فكشفوا عليه
فلم يجدوا به شيئآ ، ثم ذهبوا إلى رجل من أهل الخبرة فقال له :
لقد ظلمت نفسك ، ولا حل لك عندي ، فهذه عقوبة من الله ،
ولا اعتراض عاى قدر الله و إن لم يتداركك الله بلطفه ،
فما عاش بعدها إلا أيامآ فمات ، ثم أدرك العقاب أخاه الأوسط
، ثم الأصغر على تفاوتهم في الفجور ،فماتوا في سنة واحدة
جميهآ ، وصدق الله حيث يقول (( وكذلك أخذ ربك إذا
أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ))سورة هود 102
اللهم أرحمنا يارب العالمين إنظروا إخواني العقوبة .



اتمنى يكون الموضوع قد اعجبكم
مع انه ليس جيدا كثيرا
وهذه مشاركتي في مسابقة

~كباآئـــر الذنــوب ~

ألقاكم في موضوع أخر

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________