| الثوار في ذكرى 8 اب يعلنون مواصلتهم تحرير بغداد من الاحتلال الايراني وحكومته الطائفية
4 hours ago
يستذكر العراقيون بجميع قومياتهم وطوائفهم ومكوناتهم يوم الثامن من اب ذكرى النصر العراقي المبين على القوات الايرانية المعتدية على حقوق وحرمات العراق وشعبه.
اذ حقق الجيش العراقي البطل في يوم الثامن من اب عام الف وتسعمئة وثمانية وثمانين نصرا ساحقا على الجيش الايراني المعتدي الذي حاول احتلال العراق منذ بداية تاسيس جمهوريته الاسلامية المزعومة.
ويستقبل العراقيون هذه الذكرى المباركة وعيونهم صوب تحقيق النصر المؤزر وتحرير بغداد الرشيد من الاحتلال الايراني الطامع وحكومته الطائفية.
واعرب جمع من العراقيين عن امنياتهم بان تكون هذه الذكرى فاتحة لتحرير العراق وانهاء الوجود الايراني فيه واستبدال النظام السياسي الحاكم باوامر من طهران وقائد الحرس الثوري قاسم سليماني.
وفي هذه المناسبة اعلنت الفصائل المسلحة العراقية والمجالس العسكرية لثوار العشائر عزمها مواصلة القتال باتجاه العاصمة بغداد لحين تحريرها من الوجود الايراني.
واكدت الفصائل المسلحة والمجالس العسكرية اصرارها على دخول بغداد خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرة الى الى ان ذكرى الثامن من اب ذكرى النصر المبين على ايران ستكون حافزا للثوار في تحقيق النصر مجددا على الاحتلال الفارسي لبلاد الرافدين.
وفي هذه المناسبة اكدت الفصائل حرصها على اعادة العراق كما كان سابقا موحدا بعيدا عن الطائفية والقومية والمذهبية التي زرعها الاحتلالين الامريكي والايراني منذ عام الفين وثلاثة.
الى ذلك استذكرت قوى المعارضة الوطنية العراقية الانتصارات التي حققها ابطال الجيش العراقي الوطني على الجيش الايراني يوم الثامن من اب عام الف وتسعمئة وثمانية وثمانين.
واكدت القوى المعارضة لحكومة المالكي ان ايران اسفرت في قتل ابناء الشعب العراقي منذ عام الفين وثلاثة ولغاية اليوم وكل ذلك سببه الحقد الطائفي الذي ملئ قلوب ساسة طهران بسبب الهزيمة التاريخية التي تلقاها الجيش الفارسي على يد الجيش العراقي في معركة القادسية الثانية من جهة وبسبب الهزيمة التي لحقت بالفرس في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله على ارض العراق ايضا في معركة القادسية الاولى.
واوضحت قوى المعارضة تاييدها للمجالس العسكرية وفصائل المقاومة في معاركها ضد قوات المالكي والقوات الايرانية السانده له، وبينوا انهم سيواصلون نضالهم الوطني مع اخوانهم في فصائل المقاومة المسلحة والمجالس العسكرية للثوار لحين طرد الوجوه الخادمة لجارة الشر ايران.
 |