عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2014, 05:25 PM
 
رواية " من أميرتك ؟ " ^ ^

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im85.gulfup.com/T1u3Kf.jpg');border:3px solid rgb(75, 0, 130);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

" من أميرتك ؟ "



السلااام عليكم
كيف الحال يا أصدقاء اتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
أحببت أن أقدم لكم اليوم هذه الرواية من نسج خيالي تحكي عن قصة حب مختلف عن باقي القصص التي سمعتوها من قبل
وستعجب أصدقائي لأن بها أمير وأميرة ههههههه ^ ^ حب2حب2

( فكتوريا & ليون )




بين طيات الزمان والنسيان .. والألم والوحدة والتشرد يحيطون بك
عندما تجد نفسك مسجوناً في ظلام القصر وينتشلك فجأةً أمير كما هي قصص الخيال روميو وجوليت ، الأميرة النائمة ، وكثير من هذه القصص
يعيد لك البسمة والضحكة على محياك ، حينها ستكون مستعداً لأن تضحي بحياتك من اجل من تحب ... من أجل من أختاره قلبك ... لن تخاف من الموت طالما سيحصل على سعادته .. لن تخاف طالما أنك تعلم بأنه سيكون سعيداً




تحت بساط السماء السوداء والقمر يتوسطها والنجوم تلتف من حولها تحاصره من كل الاتجاهات وبين شوارع المدينة لا يمكن وصفها للأغنياء أو الفقراء فهي تجمع الأثنان ، والسيارات فيها قليلة والعمل ليس متوفر للجميع
ركض بعض الأشخاص في الشارع متوجهاً نحو ضوضاء الناس الذين يحاولون الإسراع بكل ما لديهم فهذا اليوم سيسمعون أغنية جديدة من مطربتهم المفضلة
كانت صالة الحفلة مزدحمة جداً بالجمهور الذيي يجمع الكبار والصغار الفتيان والفتيات جميهم أستقاموا بتحمس شديد منتظرين ظهور البطلة
التي تقف خلف الستار تضع لمساتها الأخيرة
صاحوا فجأةً بتحمس كبير عندما أضاء المسرح بمختلف الألوان وظهر الدخان على خشبة المسرح مع نغمات الموسيقى الصخبة التي جعلتهم يبدأون بالأندماج مع ألحانها ...

( أغنية ♪انمي ayashi no ceres )

" هل لا زلت ترى أحلامك ؟
في نجوم السماء اللامعة البعيدة
"

انطلق صوتها الناعم والرائع معلناً عن ظهورها على خشبة المسرح الدائري الواسع الملون بالخطوط الزرقاء المتحركة بين ظلمة البساط
إنها المطربة فكتوريا راي التي تركت الهواء يلعب بشعرها الأسود الطويل الذي يتخلله خصلات حمراء نحيلة دون أي عناء بربطه ولو بعقدة صغيرة ملامحها كانت جميلة بعينيها البنيتان صحيح بأنهما غير ملونتان ولكن لمعانهما ورموشها السوداء الكثيفة الطويلة زادتهما جمالاً عن العيون الزرقاء أو الخضراء

" هل زادوا جمالاً وروعة عما كانوا عليه عندما كنت طفلة ؟ "

" لا تخفي مشاعرك بداخلك ... فلقد امتلكت قلبها "

حركت نظرها بين الجمهور وهي تراقب نظرات الحماس والإعجاب حتى من الأطفال كانوا أغلبية الأطفال يلقبونها بالقمر المضيء لبياض بشرتها الناصع فهي لا تحتاج إلى أي نوع من الكريمات التي تفتح لون البشرة حتى أنها كانت تكره أدوات التجميل وما إلى أخره

" لا تجعل عواطفك تحرقك من الصبر "

شدت بقبضتها على الميكرفون وتحمست عند هذا المقطع من الأغنية فهو يلمس ويعزف على أوتار مشاعرها

" كنت دوماً أؤمن بأني أستطيع الوصول إلى أحلامي
مهما كانت بعيدة كالنجوم
"

" لكن عندما واجهت الحقيقة ...
جميع أحلامي ..
استقرت داخل قلبي
"

انهت فكتوريا أغنيتها بابتسامة جذابة وقد رمت وردة بيضاء عالية لتسقط بين يدي طفلة جميلة جعلت عينيها تتلألأ بسعادة
تعالت أصوات التصفيق الحار وكلمات الإعجاب بالإضافة إلى باقات الورود الحمراء تتهاوى عند قدميها

لوحت لهم بلطف وألقت التحية عليهم وشكرتهم على حضورهم ثم استدارت ودخلت سامحة بنزول الستار الأحمر

عم الهدوء في الصالة ذات الأرضية الخشبية اللامعة طرقت بخواطها على الخشب مما ثار غضبها فانحنت وخلعت الحذاء العالي وتفوهت بكلمت غاضبة
" أيجب عليهم أختراع أحذية عالية مزعجة ؟ لا أعلم كيف يسيرون بها "

دخلت نحو غرفة كان يخرج منها الضوء فاخترقتها بهدوء وأغلقت الباب خلفها ثم اتجهت نحو المرآة ولم تعر أي أهتمام للأشخاص الذين حولها كانت فقط تريد نزع الأقراط ومشبك الشعر الفضي الذي كان يسبب الإزعاج لها
كان المرآة ملتصقة بحائط نصفه أبيض ونصفه ازرق يفرق بين اللونين خطٌ أسود على مر الجدار

" فكتوريا لقد كنتِ رائعة بحق "

نظرت إلى الفتاة المتكلمة من خلال المرأة لقد كانت المسؤولة عن تنسيق المسرح تجلس على أريكة بيضاء عريضة من الأسفنج الناعم
فأجابتها ببتسامة و بصوت ناعم إنها لا تصطنع اللطف بل هو من صفاتها تسمح للطف بالظهور فقط لبعض الأشخاص المقربين لها

" شكراً مايا .... هل كنتِ تشاهدينني انتِ ايضاً ؟ "


نهضت مايا عن الأريكة وعدلت ثوبها البنفسجي الطويل الذي أصابه بعض الانثناءات من جلستها ثم اقتربت من فكتوريا وعانقتها بفرح مجيبة " أجل لقد ظهرتي على شاشات التلفاز "

اندهشت فكتوريا وقد ضاقت حدقة عينيها من الذي سمعته وأبعدت صديقتها عنها قائلة باستفسار

" مايا ما الذي تقولينه ؟ انتِ لم تخبريني بهذا "

اخفضت مايا بصرها إلى الأسفل وأبعدت خصلات شعرها لأشقر عن وجهها بتوتر ثم اعتذرت بحرج

" أسفة .. إن اخبرتك سترفضين .. ولكن السيد روبن أراد فعل ذلك دون علمك "
" تباً "
لقد كانت ملامحها غاضبة حقاً وقد لعنت المسرح بأكمله ، توجهت بصمت نحو غرفة تبديل الثياب
كانت مايا تلاحق بنظرها خطوات فكتوريا الغاضبة ثم نطقت بعفوية " الثوب يليق بك لم أكن أعلم بأن اللون الوردي سيكون رائعاً عليكِ هكذا "

نظرت فكتوريا بتعجب إلى ثوبها الوردي الضيق من الأعلى وعريض من الأسفل ويلتصق به عند الخصر حزام أبيض من الكرستالات اللامعة يتدلى منهما قطعتان من القماش إلى أسفل الثوب
" أكره اللون الوردي وأكره روبن أيضاً "
رفعت مايا إحدى حاجبيها باستغراب " لا أذكر بأن موضوع روبن كان ضمن جملتي "

خرجت فكتوريا من المبنى بثيابها الصبيانية المكونة من بنطال أسود فضفاض وقميص طويل أسود اللون أيضاً ولكن يتخلله بعض الخطوط البيضاء

بطأت من سرعتها عندما لمحت صورتها وهي تغني في شاشات التلفاز ، لقد احبت ان تكون مغنية ولكن ليس بأن تصبح مشهورة حتى بدون موافقتها على هذا ، تقبلت وضعها وهي تعيش وحيدة لا تتذكر اي شيء عن ماضيها او عن اسرتها
لقد اعتمدت على نفسها في كل شيء ومازالت تذهب إلى مدرستها رغم كل شيء ولكن الأن سيعرف أصدقائها بأنها المطربة المشهورة فكتوريا راي
دخلت شقتها التي استأجرتها منذ زمن لم تكن الشقة تستحق ذلك المبلغ فهي قديمة جداً وتحتاج إلى عناية لم تكن تحتوي سوى على غرفة صغيرة وحمام
أقفلت الباب خلفها ثم رمت حذائها ليصطدم بالحائط ، ضغطت على زر الإضاءة ولكنه لم يعمل حاولت مجدداً ولكن دون جدوى أرادت لو أنها تحطمه بقبضتها ولكن هذا سيكلفها الكثير من المال لإصلاحه
تنهدت ثم أخرجت شمعة من إحدى أدراج الطاولة وأشعلتها مما سمح لنا برؤية تفاصيل الغرفة الصغيرة ذو الجدران المهترئة والتي على وشك التحطم في أي لحظة ولا يوجد سوى فراش وثلاجةٌ صغيرة يحتوي على الماء فقط وبعض معلبات الذرة
استلقت فكتوريا على الفراش بإرهاق وألم في معدتها فهي لا تتناول سوى الفتامينات ومعلبات الذرة

إن حياتها مقلوبة رأساً على عقب ، لولا تعلمها حركات القتال الصبيانية لما استطاعت الصمود وحدها في هذا الزمن
ولكنها في نفس الوقت تستمتع بافتعال الشجار مع الفتية والفوز عليهم في المبارزات بعد دوام المدرسة
ابتسمت على شخصيتها المشاغبة فكونها مختلفة عن الفتيات الأخريات يعجبها كثيراً
أعطت الفرصة لعينيها للأسترخاء قليلاً وغطت في النوم العميق ، ذاهبة إلى ذلك الحلم الغريب
في الحلم :
( سماء سوداء واسعة وضوء القمر كان خفيف في هذه الليلة .. وكان من الصعب على الطبيعة انعكاس صورة القمر على سطح البحيرة وكانت تقف على بعد بضع أميال فتاة ذات شعر أسود طويل ذو خصلات حمراء وبشرة بيضاء كالثلج وتلك الملامح التي تكسوها جدية لا تليق بأنثى كجمالها الباهر كانت تشبه فكتوريا كثيراً حتى في جمال عينيها ولكن الاختلاف بينهما كان فقط في التصرف فبطلتنا من النوع المشاغب والمتهور أما هذه الفتاة فكان الهدوء والتواضع ينغمس في طباعها
تكلمت بابتسامة مخاطبة تلك السيدة التي تقف خلفها وتبدي لها كل الأحترام
" سيدة فاندي .. أعتني بأميري ليون جيداً أرجوكِ .. لا أريده أن يحزن على موتي "
أفغرت الأخرى فاهها واجابتها بكل قلق وتردد فطول فترة خدمتها في القصر لم تتعلق بأحد سوى بهذه الفتاة التي تقف أمامها
" انستي .. قد لا تكون الرؤية التي شاهدتها صحيحة ... ارجوكِ فكري في الأمر ملياً "
قاطعتها برقة وحزن يلمع في عينيها " سيدة فاندي .. الرؤية التي رأيتها ستحصل .. كما كل رؤية .. سأُقتل على يد شخص مقنع .. عينيه لم تكن غريبتان علي ولكني لا أعلم من هو، وعندما اموت ستنهار بلدة الأمير ... وانا لن ارضى بذلك "
" وماذا ستفعلين ؟ "
اكتفت بالابتسامة ونزعت القلادة الذهبية عن عنقها ثم أسقطتها في بحيرة عميقة بالقرب منها أدت إلى تناثر قطرات الماء على العشب الأخضر الجاف

" ستأتي فكتوريا البديلة إلى البلدة قريباً .. عليكِ تعليمها تقاليدنا واجعليها تكون أميرة ليون وحينها ليون لن يعلم بأني ميتة ... لأنه سيظنها انا "


قلقت السيدة فاندي كثيراً وبادرت بالسؤال بعد تردد " وماذا إذا أكتشف أنها خدعة ؟ "
" حاولي أن لا تدعيه يكتشف ذلك "


ابتسمت بثقة ثم نظرت إلى القمر وأكملت

" غداً .. ستبدأ الأحداث بالتغير "



استيقظت فكتوريا من الحلم بفزع ثم نظرت حولها لتجد بأنه لم يكن سوى حلم ليس أكثر ، تنهدت بضيق ثم أسندت رأسها على راحة كفها بحيرة قائلة
" ما قصة ذلك الحلم ؟ لم أفهم منه شيئاً "
تنفست الصعداء وشعرت وكأن ذرات الهواء قد اختفت من الغرفة فتوجهت نحو النافذة وفتحتها ناظرة إلى السحب والغيوم ولاحظت خروج الناس كل شخصٍ إلى عمله

حولت بصرها إلى ساعة الغرفة فوجدتها تشير إلى التاسعة ، فكرت بأن تعود إلى النوم بكسل فليس وراءها شيءٌ لتفعله لأن اجمل شيء في حياتها النوم والنوم والنوم .... وأيضاً النوم ^ ^
ولكن الطرق العنيف على الباب غير رأيها مما جعلها تتوجه بقلق نحو باب شقتها وهي تتثاءب بنعاس

" يبدو بأن هناك من يحتاج إلى بعض اللكمات في هذا الصباح "

فتحت الباب فلم تجد احد نظرت يميناً ويساراً .. لا أحد سوى ممر المبنى الملطخ بالفحم وبعض الأوساخ المتعددة
" فكتوررررررريااااااا "

اخفضت نظرها إلى صاحبة الصوت المزعج إلى السيدة العجوز الواقفة أمامها كانت مواصفاتها بدينة وقصيرة القامة وذات شعر أبيض ونظرات غاضبة دائماً .. إنها صاحبة الشقة التي تطلب ثمن الإجار .. دائماً ما كانت تقول فكتوريا في سرها مظهرها يذكرها بالساحرة الشريرة التي في قصص الحب وما إلى ذلك من الكلام الفارغ هذا كان معنى الحب بالنسبة لها

أطالت فكتوريا بالنظر إلى العجوز وهي تفكر إلى اي درجة تشبه دراكولا وقبل أن تتفوه العجوز بأي كلمة كانت فكتوريا قد سبقتها القول باختصار
" حسناً فهمت .. سأذهب لأحضر لكي المال من صاحب الحفل فليوم سيعطيني المال .. تفضلي وانتظريني بالداخل "

كانت تتكلم بضيق فلقد تأخرت هذا الشهر أيضاً ، عادت إلى الغرفة بلا اهتمام تاركة الباب خلفها مفتوح على مصراعيه فدخلت صاحبة الشقة وأغلقت الباب خلفها وهي تتذمر ثم قالت عندما رأت الغرفة الفوضوية وعلب الفيتامينات والطعام المعلب مرمي على الأرض في كل مكان

" أنتِ دائماً تتأخرين في دفع الإجار ... وأيضاً لا تهتمين بنظافة الشقة .. هل أنتِ فتاة حقاً ؟ "

غسلت فكتوريا وجهها بالماء المنعش وأجابتها بانزعاج
" لا لست فتاة .. انا شاب ألا تعلمين ذلك ؟ "

ردت عليها الأخرى بسخرية " هذا ما يبدو عليه ... لا أرى أي لطافة أو رقة كبقية الفتيات "

انتهت فكتوريا من تجهيز نفسها وقالت بشغب " شخصيتي تعجبني ... لن أتأخر .. وداعاً "

تركت السيدة العجوز تلقي ملاحظاتها في الغرفة بانزعاج وسارت في الطريق واضعة كلتا يديها في جيبي قميصها

لمحت حشرة صغيرة تسير على الرصيف بجانبها فحتدت عينيها وضحكت بشر في سرها ثم هرست الحشرة بحذائها بحقد ، لاحظت نظرات الناس المتعجبة من أمرها فضحكت على تصرفها المفاجئ وأكملت سيرها بلا اهتمام

حدثت نفسا قائلة بتفكير " لقد تغيبت عن النادي بما فيه الكفاية يجب علي العودة إلى التدريب في الدوام المسائي "

هبت رياح قوية وغريبة أدى إلى وقوع شيء صغير على رأس فكتوريا ، وضعت يدها على رأسها بألم بسيط ثم نظرت إلى الشيء الذي سقط من السماء فجأةً

التقطته لتجده قلادة ذهبية لامعة في البداية تلألأت عيناها بإعجاب وظنت بانه يوم حظها ولكن عندما دققت في النظر اندهشت بان هذه القلادة هي نفسها التي رأتها في الحلم
فكرت بانه ليس من الجيد ربط الأحداث ببعضها

" لأول مرة يكون حظي جيد .. إنها من الذهب .. أعتقد بأني إذا قمت ببيعها سأكسب مال يكفيني شهرين كاملين ... يا لسعادتي .. شكراً لكي ايتها الرياح "

ابتسمت بثقة وواصلت سيرها متجة إلى المسرح الذي قدمت به الحفل الليلة الماضية
" سيد روبن ... هل أنت هنا ؟ "

لم تسمع إجابة فدخلت إلى الصالة ولم تجد أحداً

" ذلك العجوز عندما أحتاجه لا أجده "
لم تشعر إلا بيد تسحبها إلى الغرفة بسرعة ، وحينها كانت قد ضربت ذاك الشخص لكمة قاسية على أنفه جعلته يصيح ويقع على الأرض بألم
التفتت إليه بغضب فاكتشفت بانه روبن ، ضحكت قائلة

" أووه أسفة سيد روبن لم أكن أعلم بانه انت .. حقيقةً الحق عليك أنت من أفزعني "

نظر إليها بعينيه الخضراوان ورد عليها بغضب " حاولي ان تتأكدي من الشخص في المرة القادمة "

" حسناً ^ ^ "

" المهم عليكِ الهرب الأن .. هناك من أرسل عصابةً تلاحقنا كلينا فلقد سرقتي الشهرة من شخص حقود .. ويريد الان الانتقام منكِ "

دقائق واستوعبت الأمر وضربت الباب بغضب قائلة
" ولما عليك ان تورطني في كل شيء ؟ .. يكفيني ما انا فيه .. عليه الانتقام منك انت وليس مني .. فانت صاحب الفكرة الغبية "

" اخفضي صوتك سيسمعوكِ هكذا "

" لا أهتم .. عليك أن تقلق على نفسك وحسب "

وقبل ان يقف ويجيبها كانت قد فتحت الباب تريد الرحيل ولكن وجود ذاك الرجل الضخم أسود البشرة امامها أوقف تفكيرها وتساءلت في سرها إن كان احد أفراد العصابة التي تكلم عنها روبن
ولكن بعدما رأت مجموعة من الشبان يدخلون المسرح وحاصروه من الداخل ومن الخارج تأكدت بأنهم هم

" امممم هل تسمح لي بالمرور يا سيد ؟ "

فرقع أصابعه بشر قائلاً " للأسف ممنوع "

أرجعت خصلات شعرها إلى الوراء ثم نظرت إلى الأرض قائلة بتفهم " حسناً .. هكذا إذاً "

وجهت له ركلة على غفلة جعلته يرتطم بالجدار بقسوة ثم التفتت إلى روبن قائلة " هيا لنهرب أيها العجوز ... وإلا فسترى المبنى بتحطم فوق رأسك "

وبالطبع أفراد العصابة كانوا قد سدوا طريق الخروج ولم تجد سوى الركض إلى السطح إلى أعلى المبنى

أما روبن فقد قفز من النافذة هارباً من الخطر تاركاً فكتوريا داخل المبنى


كان هناك بعض الرجال يلاحقوها على السلالم فتوقفت قليلاً ودفعت بعض براميل العصير الضخمة وجعلتها تتدحرج عليهم ، وصلت إلى السطح الذي لم يكن بحتوي على حاميات ولا على أسوار
لهثت بتعب ولم يعد امامها مهرب منهم ....

التفتت إليهم ولاحظت عددهم الكبير فقالت بتبرير

" أسمعوني جيداً .. لست انا صاحبة الفكرة .. أعدكم لن أظهر على شاشات التلفاز مرةً أخرى "

صمت الجميع فتكلم أحد الشبان مفكراً
" حسناً عليكِ أن تأتي معنا إلى الشخص الذي أرسلنا .. وهو سيفعل بكِ ما يشاء إما أن يقتلك أو يدعك تذهبين بسلام "

وافقه أصدقاءه وقال احدهم " من الأفضل لكِ أن تستسلمي .. فكما ترين لا يوجد أمامكِ مهرب .. وعددنا كبير "

صمتت لبضع دقائق ونسمات الهواء تلفح بها ثم ابتسمت بشغب وقالت " معك حق أيها البدين "

ابتسم الرجل وقال لهم " أحضروا الحبال إلى هنا بسرعة "

تراجعت بضع خطوات إلى الخلف ثم قالت ببرود " أعتذر ولكني أفكر بنهاية أفضل من هذه "

تفاجؤوا جميعهم عندما رأوها تركض بسرعة ثم تقفز من على حافة المبنى ، وجدت نفسها تتهاوى وترى الأرض تقترب شيئاً فشيئاً فضمت يديها وقالت في سرها

" وأخيراً هذه نهايتي "

شعرت بالزمن يتغير والهواء يصبح بطيئاً وثقيلاً شيئاً فشيئاً والقلادة الذهبية الموضوعة حول عنقها قد أضاءت بشدة

" تلك المجنونة "

" أذهبوا وبحثوا عن جثتها في الأسفل "

ركضوا أفراد العصابة وخرجوا من المبنى باحثين عن أي جثة او أي جسد ولكنهم لم يجدوا شيئاً ، ظنوا بانها شبح أو شيء مما شابه ولم يصدقوا ما حدث
فقد رأوها بأم أعينهم تقفز من السطح ولكن لم يسمعوا او يروا أي أثر على اصطدامها بالأرض
........................

هل ماتت فكتوريا حقاً ؟
ماذا حدث لها وأين أختفت ؟
لمعرفة ما سيحدث أنتظروا البارت القادم الذي سيكشف عن أحداث كثيرة



إليكم مقتطفات من البارت القادم :

" أنتِ مستحيل .. لقد قتلتكِ بيدي .. كيف ؟ "

" أنا لا أفهم ما الذي جاء بي إلى هذا الزمن ؟ "

أمر الحراس بلا اهتمام قائلاً ببرود " أقتلوها ... إنها مساعدة المجرم "

" فكتوريا ... أميرتي أنا ... ( ليون ) "



إلى اللقاء أتمنى بأن تكون المقتطفات قد زادت من تشويقكم
هل أكمل أم لا ؟ فانا أحتاج إلى تشجيعكم يا أصدقاء
ومن لديه أي أراء أو انتقادات فليخبرني أتفقنا





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-08-2014 الساعة 11:57 PM
رد مع اقتباس