08-08-2014, 02:33 AM
|
| |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.5foq.com/vb/storeimg/img_1375629401_441.jpg');border:5px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وهذه تبعيه لما سبق
واجابه على سؤال كثير ما قد طرح
من الذي انتصر في هذه الحرب
اجابة سهلة ومعروفة ولكن لا ادري
لماذا الاعلام يظل هذه الاجابة
ام هو لا يريد ان يعترف بها وهم يعلمها مسبقا
بكل تاكيد وبصوت عال اقول ان غزه هي المنتصرة
نعم جنت الفتاة .. نعم جنت الفتاة
لا والله انتم من جننتم
ولا تعرفون اين هي الحياه واين هي اهلها
صحيح انه استشهد اكثر من 1880
وجرح اكثر بكثير من العدد الذي اتذكره
وحوالي 70 عائلة قد محت من السجلات
6 مليار تحتاج غزة حتى تعيد الاعمار
ولكن مع هذا هم المنتصرون
النصر ليس بالارقام بل بالمعنويات
فقد تحطمت المعنويات الاسرائيلية بالكامل
بينما الفلسطينينون وهم ينتشلون الجثث
يكبرون ويشيدون بالمقاومة هذا هو النصر
في بدايه الحرب هرعت الفاران للملاجئ واقفلت المحال
حتى المستشفيات قد الوها من المرضى وها كله
عدم ثقى بانفسهم وحتى قوتهم
بد العدوان يتخبطط بينه وبين نفسه
في ايام اشتدت بها المعركة
فمن الاخبار المضحكة والتي تدل على الغباء الصهيوني
اشتبه احد الصهاينه بامراه فقام واطلق على قدمها النار
واذا بها صهيونيه ها يخافون من انفسهم حتى
ولا يفرقون بين العدو والصديق
ظنو ان المقاومين عباره عن اشباح فهم لم يعرفو
من يقاتلو او كيف يقاتلو
ضربت عقولهم تلك الانفاق حتى باتو يحلمون بها ليل نهار
اعترفت القنوات الاولى الاسرائيلية بنجاح خطط المقاومة
الدول الحميمة والصديقة لاسرائيل كلها انسحبت وتراجعت مواقفها
فقد افو ان تخرج لهم المقاومة من حيث لا يدرون
تراجعت المعنويات حتى قادة الجيش ووزرائها
اعترفو بالهزيمة
الجنود لو انهم مؤمنون وواثقون بما يفعلوه
لما قام البعض منهم باطلاق النار على قدمه او يده حتى
لا يذهب الى المعركة هم اجبن من ان يخاف منهم حتى الطفل
وبالمقابل ماذا ربى الصهاينه في قلوب الناس
المقاومة .. حب التضحية .. معرفة هدفهم
فعندما يقف طفل لم يتجاوز السابعة من العمر
ويتوعد الصهاينه بالانتقام ماذا
تنتظر اعرفتم ما الذي خلقتموه ايه الحمقى
الناس اصبحت اكثر وعيا بقضيتهم
من كان لا يخجل الان على الاقل يخجل من اعرافه
بالصهاينه امام الشاشات
غزة لم تخسر شئ بل شهدائها انتصرو
مقاوميها انتصرو كل من فيها انتصر
من هدم بيته سيبني افضل منه من قتل طفله
سينجب غيره من فقد كل ما يملك
سيبحث عن شئ ليملكه هذا هو الشعب الذي
سيكون وكان وسيبقى رمز العزة والشهامه
هيا يا دول االعالم تعلمو منهم
لن اقول اكثر من كلام هذه اليافعة ذات الاربعه عشر عاما
كلامها يكفي ودليل على من انتصر في هذه الحرب
وهناك الالف مثلها
تحياتي واحترامي لك
وبالنهاية ما الا ان اقول الا
على نفسها جنت براقش .. ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________  |