عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 08-04-2014, 12:08 PM
 
Wink الفَصـــلُ الثَّـــآني ّ~




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');border:1px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السَّلآم عَليــكُم ورحمــة الله وبركآتُهُ
كِيــفكم أصدِقآئــي ،، أعتَذِرُ وَبشــدةِ عَن تأخُرِ بآرت رِوآيتي :88:
وأتمنـــى أن ينآلَ إعجآبَكــــم ،، حب8
التشَآبـــتُر الثآني ، الفَصلُ الثآني مِن عنوآنِ " ظِلٌّ مُختَبــــــئ "
هُناك حَيــثُ الهُدوءُ والمَرح ،،
حَيث السعَــآدة السَرمدية ،، حيثُ الأمل والحَيــآه
لَآ تَفقَــهُ أعينهم مذآقَ الحُــزنِ ،، ولم تَرى البَتَّــة مَآ معنى الظَّلأآم !
إنَّهُ عَالمُ الطُّفولَـــةِ البَريــئ ~ حَيث إنتِثآر الوآن الطَيف السبعــة ،،
عآكِسةً أضوآءَ وَبَهجــةِ الإبتِسآمــة ،،
،،،،،،
كُــلَّ مَن كآنو أنحآء تِلكَ المَديــنة اليّقِظــة
التَفَتو عَجبَــاً عَن مَصدَر ذَلك الصَوتُ الهآئل ! ،، إن تَرددآتِ صَدآه كآدت أن تُحَطِّمَ الزُّجآج !
تِلك الصَرخآت المَرِحــةُ انفَجرت فجأة مِن فوهةِ الفَتــآه الصَاخِبــةُ الَتي انطَلقت رآكِضةً
نآحيـــةَ مآ كَانت بإنتِظآرِهِ طَوآلَ الوَقت ! ،،
قآئلةً وَهــيَ تَرتَمــي في أحضآنِه
" أمــــــــــــــــــــــي أخيــــــراً عُدتي " ..
" اشتَقتُ لَكي كَثـبــــراً .. أرجوكي أمــــــي خُذيــني بَعيداً إني لآ اتقبل المُكوتَ هُنــآ آنيــةً أخرى "
فإنحَنت تِلكَ السَيدة صاحبةِ العُقودِ الثَّلآثِ انحِنآئةَ الى مُستَوى ابنَتِهـآ الصًغيرَةُ
لتَبتَسمَ بِحنآنٍ مُبَعثـــِرةً خُصلآتِ شَعرِهآ البُرتُقآليِّ قآئلةً ،،
" إننـي آسفــة على تَأخُري ..
عَلـى كُلّ حآل سأنتَهي قَريــباً مِن عَمَلــي وسأقضِـي كُلَّ وَقتــي مع شقيتي الصَّغيــرَةُ "
فَتَذمَّرت هِي بِطفوليــةِ مردِفَةً " أنتي تَقوليــن ذَلك دآئما ولآ أجد مآ تَعديــن " !
" هيآ مارشال أَيـن صَغيــرَتي النَّآضجــة .. أنتِ تَعلميـــن أنهآ مُجردُ ظُروفٍ " ،،
لِتَبتَســمَ تِلكَ الفَتآة المَدعوة اتِسآمَــةً عَريضة قآئلةً
" ولكني لَم أرضَ بعدٌ ! "
تنهدت حِيــنَهآ وآلدتها قآئلةً وَهــي تُومئُ بِرأسِهآ
" حسناً حسناً إنهآ مَعــي .. "
فمدت يَديهآ الى جَيبِ مِعطفهآ الطَّــويل مخرِجَةً شيئاً مآ بدى لمآرشال أنها تنتَظِرهُ
وبِمجرَدِ أن ظَهرَ ما بيديها حَتـى قَفزَت مِن مكآنِها لتَخطِفهُ بِمَرَحِ وهي تضحك
فبآدرتها والدتهآ بإبتِسامة جميلة لِتصحَبهآ متجهةٌ الى البآبِ المؤدي الى الخَآرِجِ
برهـةً ..
إنتبهت مارشال الى حَركةً بَســيطةً عادَت الى حَيثُ مَكآنِ سُقوطِ تِلكَ الجَرةُ !
فإلتَفتت بِرأسها مُحدقةٍ في ذلـك المَكآن فترةً وجيزة
الى أن سألتهآ وآلدتهآ إن كآنَ هُنــآك خَطبٌ مآ !!
اتجهت مآرشال برأسِهآ الى وآلِدتهآ مُتجآهِلةً الأمر .. لِتبتَسِمُ ببلآهةٍ قآئلةً
" أمـي .. إن فَترةَ تأخركي قد أنسآني طَعمَ الشوكولاه التي أحبهآ "
" أهذه سبانِخُ ؟ ..
ضحكت والدتها للحظةٍ كَـي تتآبِعَ سيرهآ رآدة عَليـهآ
" بل إنهآ تخيلاتك .. هيا بنا "
فلحقتها مارشال بسرعة الى وجهَتيهِمآ وَهــيَ تَضحك
~~~~
حُطآمُ ذَلـك الزُجآج العَنيـــفُ فَجأةً ،
وَحدَهُ كَفيــلٌ بإإثآرةِ ذلكَ الظِّل الصَّغيــر الذي لَم تتوَقف أطرَآفُهُ مِنَ الإرتِجآفِ
دَقـآتُ قَلبِــهِ التي تسَآرعت وَبِقوه .. جَعلتهُ المُفآجأةُ يقفِزُ مِـنِ مكآنِهِ مَرعوبَ مذعور
اسنَدَ ظَهرَهُ إلى الحآئِط حينَ لَحظآتِهآ لِيهدئَ مِن نَوبآتِ رَوعــهِ المُتَلآحِــقةُ !
نَظَرالى ذلكَ الحُطآمُ الَذي طَبَع عَلـى مَلمحهِ الإنزِعآجُ والخَوفِ
مُحَاوِلاً إستيعآبهُ ..
لَحظآتٌ قَليـــلةٌ ،،،
وها قد هدأ ..
ليتنهدَ بِهدوءٍ مُوَجهاً بَصرهُ مِن جَديــدٍ الى حَيثُ كآنَ ينظُر ..
فَتفآجأت عَيــنآهُ بِرَحيــلِهآ !
لَم يُبدِ أي تَعبيــرٍ يُذكَر بَعدَ ذلك إلآ أنهُ عآدَ أدرآجهُ بِهدوءٍ ليُريحَ جَسدهُ الهَزيل على الأرضَ
مُتنآوِلاً فِي ظَلآمِ تِلكَ الخِزآنةِ ،، شَيئاً مآ بَدى أنهُ قَد تَركهُ جآنِباً
،،،،
بَدى وكأنهُ مُعتآدٌ عَلــى مُرآقبةِ النَّآس .. والأكثَرُ مِن ذلكـَ رَحيــلَهم مِن أمآمِ نَآظِريــه ،،
ذلكَ الظَّلُ الخآفِتُ .. مآ هُوَ إلا إنعِكآسُ لأحلآمٍ وَحيــدة .. أتت مِن مُخيـلةِ فَتىً لَيــسَ كبيقيةِ أقرآنه
لَم يَتكَفل وآقِعه بأن يُحَولَ أحلآمهُ إلى حَقيــقَةٌ .. بَل حُرِمَ مِنهآ ،، فلَم تَنطِق شفتآه بِمآ دآرَ فِــي ذِهنهِ
بَـل فَضَّـــــل الصَّمت .. وَ المُرآقَبــةِ في الظَّلآم ،،
فَضــلَ أن يَكتسي عَالمــهُ بالأسـود والأبيــض .. لآ أن يُلونهآ بألوآنِ الطفولــةِ وَالمَرحِ
إنهُ فَقـــط ... ظِل لآ أكثر !
-------------
هُنآكَ حَيــثُ تآبَـعَ ذلك الفَتــىَ إبتِسآمَهَ الغَريـــبُ !
وَتِلكَ النَّظرآتُ التي لَم نَعهدهآ قَبلاً .. تَلوحُ عَلـى شَيئٍ يُمسِكهُ بِكلتى يَديـهِ الصَّغيــرَتآن
مُحدقاً فِيــهآ وَهوَ يَبتَسـم بِطُفوليــهٍ وَرقــةِ ..
إنتَــظروا ! ...
لَم تُطآبق مَلآمحه هَذهِ مآ كُنآ نَحكـي عَنه قَبلَ قَليـل !! .. أهوَ ذَلك الظِّلُ الكيئب صآحِب خُطوآتِ الخَفــآء ! ،،
أهو حَقـاً مآ كآنَ مِحوَرَ كَلمــآتي التي بآلَغتُ فيــهآ !!!! ،،
-
نَهضَ فجأءةً ،،
لِيَحمِلَ مآ كآنَ يُمَتــِعُ بِهِ وَقته ،، مُدندِــناً بِخُطــى قدمآهُ هَــآماً بِخروجِهِ مِن تِلكَ الخِزآنــةِ التي إختَبأ فِيـهآ ،
فَتَحَ بآبها بِبطئٍ شِديــد ،، لِيتلَفتَ يَميناً وَيسآراً حَولَ المكــآن ،
وَعدمآ تَأكـدَ مِن خُـلوهآ .. قَآمَ بفَتحِ أبوآبَهآ عَلى نِهآيتها ..
وهَآ هُو أخيـــراً يَظهَرُ لَنآ فِـي الضوء !! ....
خَطى بِأطرآفِ أصآبِعِه للمَرةِ الأولى .. لِيُتآبِعَ سَيرهُ بِيـسرٍ إلى وِجهَتهُ
-----
،،،،
وَمآ هِيَ ثآنيــةً تَمر !!!! ...
إلآ وَهآ هُو يَتشَقــلَبُ وَيَتَكَوَّرُ فِــي الهوآءِ بِبلآهةٍ كَكرةِ قَدمٍ !
لآ شَكَّ فِـي أنهُ تَعثرَ فِـي تِلكَ الألعآب المُتَنآثِــرةُ عِندمآ تَسآرَعــت خَطوآتُهُ
تَأوَهَ إثرَهآ بِقوةٍ مُقَرفِصاً جَسَدهَ لِيُخبأ وَجهَهُ بِأكمآمِ مَلآبِسهِ الطَويــلَةُ .. قد لنا بَدىَ للحظةٍ أنهُ سَيبكي ..
ولكن ..
تِلكَ العَيــنآنِ الهآدئتآن .. لَآ يَبدو عَليــهآ البُكآءُ حَقاً ،، فَتحهمآ بِبطئٍ عَلى شَيئٍ مآ ظَلَّ يحَدقَ فيــــهِ لِلحظآتٍ
لِيُعدِّلَ جَلستهُ أرضاً حَتى إتَخذَ شَكلاً مآ شآبَهَ القِطة .. نَظرآتَهُ نَحوَ ذلكَ وكأن أفكآراً تَدفقت الى عَقلــهِ
تِلكَ العَيـــنآن !! ....
شعتآ ضَوءاً مُخملياً بِسوآدِهآ القَآتِل .. وَكأن الوَقتَ تَوَقــفَ مِن حَولِهِ
صَفآءُ مَلآمِحهِ لَآ مَثيــلَ لَهآ ،، زَغبي الشعرِ ، شَآحِبَ البَشرة !
خُصلآتِهِ الكَستَنآئيــة الفَوضَويــةِ .. أوحَت لِـي فَوراً بأن عَينآهُ تَحدثت عَن إختِلآفٍ
،،
تَحركَ نَحوَ مآ طآرَ من يَديــهِ فَورَ سُقوطِهِ .. وَلم يَكُن إلا دَفتراً مُلوناً وَبَعض أقلآمِ التَّلويــنِ مُبعثرةُ حَوله
أخذ يَتنآول أقلآمَهَ وآحِداً تِلوَ أخرى لِيمسِكَ أخيــراً بِذلك الدَّفــتَرِ
فَضمــهُ الى صَدرهِ مُتآبِعاً سَيرَهُ نآحيــةَ ذلك الرَّفِ فِي مَكتبةٍ صَغيــرةً لِلكتب
أزآحَ بيَدهِ تِلكَ المَجموعةِ ليُفرِغَ مسآحةً لِكنزِهِ .. فَوضعهُ أخيراً بإبتِســآمةٍ وَدودَةٍ ..
مُتنآسياً ألَمَ قَدمــهِ التي تَورمت
....
مَآ هِي دَقآئِقٌ مَرت .. حَتى تَلَملَمَ جَميــعُ العَمِلونَ فِــي ذَلِـكَ المَكآن فزعيــنَ
مُلبيــنَ صرخآتَهُ حِيــنَ إنفَجرَ بآكيــاً عِندمآ تَذكرَ ألآمَــهُ !! ..
وَكآنه أقدم حُبه لِهوآيته عَلى ذلك
وَكأنَّهُ مُخدِّر !! ،،،
-
حـيــن تتَهللتِ الشَّمــسُ أخيــراً مِن خَيـطِ الفَجرِ وأنقَشعَ سِتآرُ الليـــلِ العَتيــقِ
تَبســمتِ الوجــوهُ ،، فدبت الأقدآمُ سَعيــاً الى وجهآتٍ إختلَفت وتَشآبهت !
ذلكَ الصبآحُ البَآرِد المُختَلطُ بدفئ ضَوءِ الشَّمــسِ مُعلناً عَن بِدءِ يومٍ جَديـــدٍ
،،،
وكعآدةِ كُلَّ صبآح !! ،،
" أمـــــــي لآ لآ لآا أمــــــي لماذا تفعليــنَ هذا دآئماآ !!!! "
إحمَرَّ وجهَ تِـــلكَ السيــدةِ اليآفِعةِ غَضباً وَهــيَ تُحآوِلُ إفلآتَ قَبضتا إبنتهآ الشقية التِي التَصقتا بِمعطفها
" مارشاال أنتي تحرجينني قلتُ لَكي أني لَن أتأخر "
" لااااااا أمــــي أنت تتأخريــنَ دآئماً لآ أريــدُ الذهااب "
" مارشاااااال كوني عاثلة وإتركي ثيآبي " !!!!
" لاااااا أمـــي إنهم متوحشوون لاااا "
" مارشااال اتركييني لن أختفي سأعوووود " !!
قطعَ ذلكَ الشِجآرُ العَنيــف يَدآنِ قَويتآن سَحبتآ تِلكَ الصغيــرةُ مِن يَديهآ لِتُعلِّقهآ فِي الهَوآء
تَعجبت مآرشال لِحآلِهآ لِتَنظُرُ الى أسفل حَيــثُ إرتَفعت بِمترٍ عن الأرضِ
لشيــطَ وَجههآ غَضباً بِبلآهةِ صراخَهآ وَهيَ تُحآوِلُ الإفلآتَ " أمــــي انههم متوحشووون أنقِذيـــني أمــــيييي "
لَم تُعرهآ وآلدتهآ جوآباً بَل إنحَنت بِسرعةٍ وَاستِعجآل مُنتَهزةً الفرصةَ قآئلةً
" أشكُركَ سـيدِ ديفــ أعتَذِرُ عَن إزعآجِهآ "
لَم تَكد تُنهــي كَلمآتُهآ حَتى إنطَلقت مُسرعةً الى طَريقهآ هآرِبةً مِن تِلكَ الهَوجآء
التِي زآدت مِن ضَربآتِهآ عَلى يَدِ ذلكَ الرجل وَلم تَبدو أنها قَد أثرت بِهِ
نَفخَت خَدآهآ بِطفوليةٍ وَهو يَحمِلهآ الى الدآخِل لِتَشدَّ شوآرِبهُ بِعنفٍ قآئلةً
" أنزِلني ســيد دودو أستَطـــعُ السَّــــــيرَ بِنَفســي "
،،
تأوَهَ ذَلكِ الرَجُلُ الأشـيَب الخَمسيـنيُ لِيَشُدَ خَدهآ بِخفــةٍ قَآئلاً
" إترُكي شَوآرِبـــي كَي أنزِلكي أرضاً " !!
فزآدت شَداً عَلــى شَوآرِبهِ لِتَضحكَ قَآئــلةً
" حَسنــاً مُوآفِــقةٌ سَيــد دودو وَلكن شَوآرِبُكَ مُضحِكةٌ كَيــفُ تَستَطيـعُ الكَلآمِ بِوجودِهِا "
إنزَعجَ ديفيد لِيــنزِلهآ أرضاً رآداً عَليــهآ بِقولِــهِ
" أتعلَمــينَ أني كُنتُ وَلداً شَقيــاً عِندما لبثتُ فِـي مِثلِ عُمرِكِ !!
وَلأني كُنتُ كَذلِكَ نَمى لِي شَوآرِبُ كشوآرِبِ الصرصور على فمي فَلــم أعد أُثَرثِر حتــى إختفيآ " !!
،،،
تَســمرت مآرشال فِــي مكآنِهآ بِشكلٍ مُضحك عَلى مآ وَقعَ فِي أذنيــهآ
لِتَلحَقَ بديفيد بِتوَترٍ مُردفاً عَليــهِ بِقَولِـــهآ
" دودو لَن يَنمــو لِــيَ شَوآرِبُ كهذه صَحيــح "
لَم يَردَّ عَلـــيهآ إنمآ إكتَفى بإخفآءِ ضَحكآتِهِ المَكتُومةُ
لِيَردَّ أخيراً بِخُبثِ وَ هُوَ يَنقُرُ جَبـــهَتهآ
" قَد يَحدُثُ ..... وَمن يَدري " !!
وغآصــت مآرشال فِــي عآلمهآ الخَيآليُ المُخــيف خَلفَ ضحكآتِ ذلك الديفيــد الذَّي إنفَجرَ كالمُفرقَعآتِ
فهآ هِــيَ تخيــلَت أنهُ حَقاً نَمــى لَهآ تِلكَ الشوآرب ،،
ذَعُرَت لِتَركــضَ الى الدآخِــلِ وهَــيَ تَصرخُ وَتردِدُ " صرصوور أبـــــله .. صرصـــوور أبـــلله "
فَتبعآ الى الدآخِـــلِ أخيــراً وَهــوَ يَتنَهدُ بإبتِسآمةٍ هَآمِــساً
" مُجَردُ الحَديـــثِ مَعهآ يُعيــدُ لـيَ الذِكريآت .. يآ لهآ مِن فَتآه "
،،،،
خَلــفَ تِلكَ الأحدآثُ المُتسلســةُ التـي جَعـلت مِن أيآمِهمآ حِكآيـةً تمتعَّعُ بِهآ القآرِئ والمُستَمـــعُ
هَتآنِ اليدآنِ مِن جَديــد .. أصآبِعُ نَحيـلــةٌ ظَهرتِ مِن خَلـف سِتآرِ الحآئط .. بَدى لِنفسِهِ متسترُ
ولآ يَدري بأنهُ وآضِحُ لنآ كالشَّمـسِ !
لَــم يَظهَر مِنهُ إلا رُموشِ عَينيـــهِ الطَويـلة تِلك عِندمآ تَنحـى جآنِباً بِشــكلٍ مُفآجـئ
لِيأختبئ مُحدقاً كعآدتــهِ الغَريــبَةِ فِي تِلك الفَتآه ،، صآحِبــةُ الشخصيــة الهَوجآء !
تُلـقي اللعب حَولهآ بِعنفٍ وَتملل مُصآحِبــةً بِهـآ تِلكَ الزفرآتُ الضَّجِــرَةُ
وَهــوَ يلآحِق تَحركآتِهآ بِنظرآتٍ لَـم يَفــهَم أحدُ لَهآ مَعــنى مُحدد ،،
هكذآ هُــوَ الحَآلُ كُلَّ يــَومٍ
مَلِلتُ حَقـاً مِن تَرَقُبِهمــآ يَومً بَعدَ يَــوم .. فَقط لَآ شَــيئَ جَديـــدٍ البَتة ،،
تَمَللَ مِني المُستَمِــعونَ حَتى بدأتُ ذآتي بِفقدآن شعوري الحَمآســـي
مَا رأيــكُم فِـي بَعضِ الإثآرة !! ،،،
النِّـهآيَـــــةُ ،
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس