عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 07-24-2014, 07:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


البارت الحادي عشر:ابتسامة وسط الدموع

18/سبتمبر/1850
كم هي جميلة الأيام التي نقضيها مع من نحب و كم هي ممعتة الأوقات التي تجمعنا معه و كم هي فظيعة و مؤلمة لحظات الفراق التي تسلب منا ذكريات صعبة النسيان....
ويليام بقلق:"كيف حالها؟"
الطبيب:"استقرت حالتها الآن تلزمها بعض الراحة فقط"
ويليام:"شكرا لك سيدي و آسف لاستدعائك في هذا الوقت المتأخر"
الطبيب:"لا بأس فهذا عملي و لكن اهتموا بها جيدا "
ويليام:"حسن شكرا مجددا"
جان:"سأوصلك سيدي"
الطبيب :"حسن هيا بنا"
....:"ماذا هناك؟"
ويليام:لا شيء يا عزيزتي عودي لغرفتك الوقت متأخر جدا"
...:"و لم كل هذا لضجيج ؟ هل أمي بخير؟"
ويليام:"إيرين صغيرتي لقد عدنا للتو من الحفل و أمي تعبة قليلا و هي الآن نائمة هيا يا أغاثا عودي لغرفتك و أعيدي إيري لغرفتها هيا"
أغاثا:"تعالي معي إيري"
و بعد مدة عادت أغاثا و عاد جون أيضا
أغاثا:"نامت إيري ،ألا تزال هنا؟"
ويليام:" لا تقلقي علي سأغادر بعد قليل"
أغاثا:"و لكنك تعب من الحفل و الساعة تجاوزت الواحدة"
جون:"كما أن لديك موعدا مهما غدا"
ويليام:"و لكن كيف عرفت؟"
جون:"عثرت على هذه أمام المدخل
je veux vous rencontrer demain à dans le café de
"la rose" alex
أريد لقائك غدا في مقهى الوردة "أليكس"
ويليام:"فضولي"
جون:"هههههـ حسن الآن اذهب للنوم قليلا من أجل أليكس"
ويليام:" سأحاول ، ليلة سعيدة"


في اليوم الموالي
...:"إنه الثامن عشر من الشهر التاسع و.... آآه لا أجد ما أكتب شانتي ساعديني "
شانتي:"أليكس التي يمكنها دعمك لا أنا"
شيري:"و لم لا؟؟"
شانتي:"أنتما الأدبيتان هههـ"
شيري:"ها -_- ها ،نسيت أنك لست كذلك، لم اكتب منذ مدة"
شانتي:"نعم اعتدت رؤيتك تكتبين قصائد كثيرة و اليكس تساعدك ببعض الكلمات"
شيري:"نعم ،أظنني فقدت موهبتي و أليكس لم تعد ترسم ، اشتاق لتلك الذكريات"
شانتي:"ألاحظت أن أليكس تخلت عن كل شيئ بعد زواج والدها العام الماضي"
شيري بملل:"نعم كنت لأفعل المثل لو كانت لي زوجة أب تجبرني على تعلم العزف على البيانو يوميا و العادات الانجليزية السخيفة لأكون سيدة نبيلة او كما يقولون a lady"
شانتي:"لا تنسي رموز العائلات"
شيري:"ذلك حتى أسوأ"
شانتي:"لطالما ظننت أن أليكس فتاة محظوظة لامتلاكها كل شيئ المال و الموهبة و الجمال و لكن لم أنتبه لما أملكه أنا و هي لا"
شيري:"لنزرها في وقت ما لأن الشتاء اقترب و لن تدرس معنا مجددا"
شانتي:" وريبيكا أيضا ستدرسان بالمنزل "
شيري:"ما زلت لا أفهم لم على الأغنياء الدراسة بالمنزل"
شانتي:ههههـ لأنهم أغنياء و أنت ستقاسين الشتاء البارد و أنا معك"
شيري:"و أفتخر بهذا"
شانتي:" إذن هيا بنا يا صديقتي الفقيرة لنشتري ثيابا شتوية"
شيري:"أنا خلفك يا فقيرة"


أما أليكس فقد كانت تنتظر بهدوء ة قلبها مفجوع من الخبر الذي ستخبره لويليام"
أليكس في نفسها :"كيف سأخبره بأنني لم أعد أريده في حياتي... كيف ؟ الأمر سهل فقط قوليها ..لا لا بالطبع سيرغب في معرفة السبب ، آآآه فيما ورطت نفسي"
ويليام:"مرحبا هل تأخرت عليك؟"
أليكس:"لا أبدا ، التقط أنفاسك أولا"
ويليام:"حسن شكرا لك"
أليكس:"لقد عهدتك منظما و لا تتخلف عن اي شيء"
ويليام:"ههههـ لم أنم الليلة الماضية"
أليكس:"و لم ؟ بسبب الحفلة؟"
ويليام:"لا و لكن أمي كانت مريضة قليلا بالمناسبة لقد علمت أنك أتيت للحفلة"
أليكس:"السيدة مريضة؟؟ علي الاطمئنان عليها"و ذهبت مسرعة لكنه أمسكها و أعادها
ويليام:" و ماذا عن سبب اللقاء؟"
أليكس:"أ...أردت أن أراك"
ويليام:" و لم؟"
أليكس:"لأأني...اشتقت إليك" و ذهبت مجددا
ويليام:"لن تنطلي هذه الخدعةعلي...هااي انتظريني "
أليكس:"أسرع قليلا"
ويليام :" منزلي من الاتجاه الآخر"


....:"عربة فخمة"
الأم:"ماريييي تعالي إلى هنا"
ماري:"أمي تنقصني 100 قطعة"
الأم :"لا بأس يمكنني تولي الامر"
ماري:"أمييي أريد جمع مالي بنفسي"
الام:"حسن كما تشائين لديك بضعة أيام فقط "
ماري:" اليوم هو الثامن عشر لدي اثنا عشر يوما لتسليم المبلغ المطلوب"
الأم:"إذن اسمحي لي بمساعدتك"
ماري:" لا بـأس و لكن سأرده إليك قريبا"
الام:"لا عليك يا صغيرتي هيا بنا لنخرج قليلا أريد التحدث إليك في أمر مهم"
ماري:"ما الأمر؟"
الأم:"تلك العربة التي رأيتها مارة من منزلنا "
ماري:"نعم تذكرتها لا أدري ماذا تفعل عربة فخمة كتلك في حي كهذا"
الام:"لقد كانت عندنا"
ماري:" ماذا؟"
الام:"نعم ، لقد أتت سيدة لطيفة معها ابن لها "
ماري:"و لم قد يأتي أشخاص نبلاء إلى هنا و لم نحن بالذات؟"
الام:"هناك من يريد طلب يدك و للأسف لم تكوني هناك"
ماري بغضب:"مارسال؟؟؟"
الام:"نعم كان ذاك اسمه و لكن كيف تعرفينه؟"
ماري:"جعل أمه تأتي إلى هنا لترى حياتي البائسة يا له من حقيرو ماذا قلت لهم؟"
الأم:"قلت بأنه علي معرفة رأيها أولا"
ماري:"جوابي هو لا "
الام:" ماري أرجوك لا تتسرعي لقد بدا عليهم الغنى"
ماري بغضب أكبر:"ألهذا تريدينني أن أوافق ؟"
الام:"لا يا عزيزتي و لكنها لصالح الكل"
ماري ببكاء:"لا يهمني أمي ،أنا ذاهبة"
الام:"ماري عزيزتي انتظري"
6656565
أليكس:"حمدا لله على السلامة"
السيدة:"شكرا لك عزيزتي "
ويليام:"لم لم تخبريني أمي أنك لست بخير"
السيدة:"لكنني كنت بخير فقط شعرت بصداع خفيف و أنتم فهمتم الامر خطأ و استدعيتم الطبيب المسكين منتصف الليل"
ويليام:"لم يبد الأمر كصداع أمي"
السيدة:"كفاك ثرثرة و اذهب و اطلب من أحد تحضير بعض الشاي لأليكس هيا"
ويليام:"حاضر"
أليكس:"ليس عليك هذا؟"
السيدة:"لا بأس علينا معاملتك جيدا " ثم تنهدت و أردفت:"فبعد كل شيء أنت الوحيدة التي ستبقى له بعد مغادرتي"
أليكس:"لم عساك تقولين هذا؟"
السيدة:"لأنني سأرحل قريبا"
أليكس:"أرجوك لا تقولي هذا لن يمكنني التحمل"
السيدة:"هههـ أتلك دموع؟ لا أصدق هذا ،تعالي سأخبرك شيئا مسليا"
أليكس:"حسن"
الشيدة:"هل ستصدقينني إذا قلت لك بانني تزوجت في السادسة عشر؟"
أليكس:"ههههـ بالطبع تمزحين"
السيدة:"ما اجمل الابتسامة التي تشق طريقها وسط الدموع أنت حقا جميلة "
أليكس :"شكرا لك و لكن قولي لي هل أنت جادة"
السيدة:"بالطبع و لهذا أنا أم مثالية"
أليكس:"هههـ أنت حقا كذلك"
السيدة:"و أيضا كنت مظطرة لقد عشت أياما رهيبة"
أليكس:"لم أكن أعلم؟ألهذا تزوجت مبكرا؟"
السيدة:"نعم هههـ كانت لي زوجة أب أيضا و كم كرهتني"
أليكس:"يا إلهي و لم؟"
السيدة بشكل مضحك:"لأنني كنت أجمل منها طبعا ههههـ و من ثم توفي أبي و صارت تعاملني بقسوة و تقول :" كم أكرهك إلينور،أنت تذكرينني به "
أليكس:" بمن؟"
السيدة:"بأبي طبعا كنت أشبهه كثيرا و قد تركنا مبكرا في حالة يرثى لها و من ثم تخلصت مني في أقرب فرصة "
أليكس:"أيمكن أن تفعل بي السيدة ميلسا هذا أيضا؟"
السيدة:"لا أظن لأن والدك لا يزال حيا كما أن ميليسا رغم قسوتها الظاهرة إلى أنها طيبة من الداخل و أيضا أنا أبي تزوج أفعى ، أنا آسفة لأني جعلتك تسمعين هذا و لكن....يا إلهي كم كانت شريرة"
أليكس:"هههـ أنت خبيرة جدا في هذه الأشياء"
السيدة:"إنها موهبة أستطيع معرفة طبيعة الشخص من النظر إليه فقط"
أليكس:"واو...و لكن سيدتي ما لا أفهمه هو لم لم ترفضي عرض الزواج "
السيدة:"أتمزحين انت ؟ كنت أنتظر أي شيء لأخرج من هناك و أيضا فرحت كثيرا و زوجة أب كذلك ككادت تطير فرحا و كنقطة مهمة لو لم أوافق لما أنجبت ويليام و لما كان نتحدث الآن ، أرجوك اعتني به "
أليكس:"حسن سأحاول أن أفعل"
السيدة:"قولي لي أليكس هل تحبينه؟"
أليكس:"كثيرا ، كدت أقوم بشيء غبي و لكنني أدركت أنني لن أستطيع العيش بدونه أبدا"
كان ويليام قد سمع كل حرف لأنه لم يذهب بل اكتفى بإخبار إحدى الخادمات و من ثم جمع نفسه و دخل بمرح:"أهلا لقد عدت هل فاتني شيء ؟"
السيدة :"مجرد أحاديث فتيات"
ويليام:"الرحمة أمي أنت لم تعودي فتاة "
السيدة:"هااي أنا في التاسعة و الثلاثين فقط"
أليكس:" لا تزالين صغيرة بالنسبة لسيدة تزوجت منذ 22 سنة"
السيدة:"أنت تعرفين السبب ، ويليام اطلب من جون كتابة رسالة لوالدك أريد منه أن يعود لسبب طارئ"
ويليام :"ماذا؟؟ و ما هو هذا السبب الطارئ؟"
السيدة:"لا شيئ تعرف والدك لا يعود إلا إذا أجبرناه"
أليكس بخوف :" علي الذهاب الآن يا خالة ، هيا يا ويليام لندعها ترتاح قليلا"
ويليام:"حسن"
السيدة:"و..يا ألكس"
أليكس:"نعم"
السيدة:"لا تخافي مطلقا فرغم كل شيئ لا تزال أمي حية هههـ"
لم تفهم أليكس هذا المقطع فابتسممت و خرجت


في حديقة جميلة كانت تجلس وسط الحشائش على مقعد خشبي قديم بعيدة عن كل الناس هناك ،طأطأت رأسها بأسى وضمت ركبتيها إلى صدرهاو أخيرا سمحت للدموع بأن تنهمر بحرارة على وجنتيها الورديتن أما شعرها الطويل فقد تبعثر حتى غطى عينيها...
...:"عرفت بأنني سأجدك هنا"
...:"ابتعد عني مارسال لم أعهدك بهذه الدنائة"
مارسال:"لكنني جاد ماري لا يمكنني أن أخاطر أبدا أنا أحبك "
ماري:"كيف لي أن أصدقك؟"
مارسال:"أرجوك...أنت شقيقة صديقي لا يمكنني أن أكون غبيا إلى ذلك الحد" فابتسمت ماري وسط دموعها ثم أردفت:" و لكنك جعلت أمك تاتي لحينا الفقير"
مارسال:"هههـ أمي للا تهتم بالامر مطلقا همها ان تسعد ولدها الصغير"
ماري:"أنت صغير؟"
مارسال:"ههههـ لا أبدو كذلك صح؟ و لكن لم لازلت حزينة؟"
ماري:"أمي تريدني أن أغادر و تقول بأنها فرصة لا تعوض "
مارسال:"لأنني غني؟"
ماري:"أجل"
مارسال:"و ما المانع؟"
ماري:" لا..لا أعني ذلك..لكن أنت تعرف حالتنا الاجتماعية"
مارسال:"ههههـ ظننتك ذكية،أمك تريدك أن تكوني سعيدة و أن تتخلصي من حياتك القديمة و الا مانع من ان تقدمي العون لأمك فهي قدمت حياتها لك"
ماري:"أنت أول واحد يحعلني أشعر أنني مخطئة و لا أدري ما أفعل ، كيف تفعل هذا؟"
مارسال:"ههـ أنا أستمتع بهذا و الآن ستعودين للمنزل و تعتذري إليها و تخبريها بأنك موافقة على الزواج مني"
ماري:"نعم ومن ثم سأخبر أليـ..."
مارسال:"ما بك؟"
ماري:"لا شيئ سأذهب لأخبر أمي "...
انتهى البارت أخيرا
رأيكم به
طوله
أكثر شي عجبكم
و في امان الله
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس