الموضوع: قصة مكنش حلم
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 07-22-2014, 05:31 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كريم: فين اوضتك يبنى اهى نومه و السلام،،
بت رخمه قال و بتصرخ دى هى الى صرعتنى البعيدة
اسلام: قولتلك اتكلم عليها عدل يا كريم
كريم: يا عمونا لا اتكلم ولا اتحدد،، و بصوت واطى متسمعوش منى "انتو اصلا مبتشوفوش وشى الا وقت النوم اهو مقابلش البت الرخمه دى"
دخل كريم يغير هدومه و اسلام بيسآعد منى فى تحضير الاكل كالعاده
خبط البآب
منى: افتح يا اسلام دآ شكله بابا
رآح اسلام فتح البآب،،
عمآد: خد منى يا اسلام
اسلام و هو بيشيل من باباه: ايه دا يا بابا؟
عماد و هو بيقفل الباب وراة: هتعرف دلوقتى،، عيد ميلاد ندى كان امبارح عايزين نحتفل بيه و منحسسهاش انها فى بيت غريب
اسلام بزهول: امبارح "و بسرعه" حط الحآجات على اول ترابيزة قابلته
و قآل: بابا بعد اذنك هنزل اجيب حاجه من تحت و مش هتأخر
عماد: ماشى متتأخرش يا إسلام عشان عاوزك
اسلام: حآضر يا بابا
نزل اسلام حط ايدو ف جيبه و طلع فلوسه لقى معاه 45 جنيه
اسلام: هجيبلها ايه بس،، يارب الاقى حاجه مناسبه و تناسب الى معايا،، شآف اسلام محل هدايا، دخله
...... : بتدور على حاجه معينه؟
اسلام للبنت: اه لو سمحتى عايز اجيب هديه ل بنت
...... : سنها قد ايه؟
اسلام ف سرة: مش عآرف سنها!
و قال: بصى مش عآرف بس شكلها صغير
6 ابتدائى او اعدادى
البنت: حبيبتك؟
اسلام زهل من الكلمه و فكر ف ندى و اترسمت على وشه ابتسامه و قالها: لا اختى الصغيرة
===========================
و ف الدآر الى من ساعه ما فآرقته ندى،، فريدة مبتقومش من ع سريرها
خبط الباب و دخلت مس امل
فريدة قاعدة على سرير ندى و حاطه صورتها مع ندى قدامها و عماله تعيط،،
مس امل: يا حبيبتى حرام عليكى نفسك يا فريدة
حتى الاكل مش بتاكلى
ندى مش هتنساكى صدقينى ولا عمرك هتنسيها،،
حب الصغر دا عمرة ما بينتسى
فريدة بدموع: ليه اخدوها منى،، ليه هى وافقت
وعدتنى مش هتسيبنى يا مس امل
مس امل اخدتها فى حضنها و عيطت على عياطها:
مسيركو هتتقابلو يا حبيبتى صدقينى
كلنا هنا بنحبك يا فيرى
فريدة لا اراديا: لا محدش يقولى فيرى هى بس الى كانت بتقولهالى
مس امل ابتسمت و ضمتها لحضنها اوووى و قالت: طب انا عندى مفآجآة
تعالى يا دارين
دخلت دارين بشنطه هدوم و هى بتبص للاوضه و على ندى
و ماسكه الشنطه بإيديها الاتنين
فريدة بأستفهام: مين دى؟
مس امل: دى دارين الى هتشاركك فى الاوضه بدل ندى
فريدة: لالالا محدش هينام على سرير ندى و لا سريرى
مس امل وشوشت فريدة بعد ما دارين اتخضت من طريقتها ووقعت شنطتها
مس امل: فريدة حرام عليكى،، اولا مينفعش،، ثانيا
دى مش بتتكلم فاقدة النطق،، اتصاحبى عليها و هتكسبى ثواب قربها
بصت فريدة لدارين نظرة صعبآن عليها دارين و قآمت
جابت شنطتها من ع الارض و طبطبت عليها و قالتها
فريدة: انا اسفه بس اما تعرفى ظروفى هتعذرينى،،
ابتسمت دارين بأمآن و اطمنت امل و خرجت و سابت البنتين
دارين جت تقعد على سرير ندى قومتها فريدة بسرعه
فريدة: لالا دا سريرى سريرك انتى دا
و نيمت دارين على سريرها و نامت هى على سرير ندى
فريدة لسه هتروح ف النوم سمعت صوت بينادى على ندى
عملت نفسها نايمه لانها متأكدة انه محمد
بصت على دارين لقيتها بتفوق خآفت ل تصحى و تسمعه
قآمت لبست طرحتها ودعكت فى عنيها و خدودها لحد ما إحمروا اوى و قعدت تعيط
فتحت لمحمد الى كان فى ايدو شوكولاته و مبتسم
اول ما شآفها كدا تلاشت من على وشه الابتسامه
محمد: مالك يا فيرى؟
فريدة بتعيط و مبترودش
محمد كرر السؤال و ابتدى يتعصب: فى ايه يا فريدة؟
انتى متخانقه مع ندى؟
فريدة زادت فى عياطها،، قلق محمد و دخل الاوضه بترقب
دارين اول ما شافته اتخضت و قامت غطت شعرها بالبطانيه
خرج محمد بسرعه و هو مبرق
محمد: بتعيطى ليه يا فريدة فين ندى
فريدة: ندى ماتت يا محمد و اهلها جم اخدوها هيعملو عزاها عندهم
محمد صوت و صرخ: انتى بتهزرى صح انتى كدابه
يا نددددددددددددددددددددددى
فريدة بخوف: وطى صوتك يا محمد هتحصل مشكله
البنات ابتدت تطلع من اوضها على صوت محمد
و محمد بيزعق: ندى مماتتتتتتتتتتتتتتتش لا يمكن تكون ماتت
شاف الامن جايين يجرو ياخدوة
محمد دموعه نزلت طلع يجرى برة المبنى
و هما وراة
محمد بيجرى بيمسح فى دموعه و هو بيفتكر
البنت الى شافها مكان ندى و عياط فريدة
و افتكر ان فعلا فى صوان ف الدآر،، و دا الى اكدلو ان فريدة مبتكدبش
و هو بيجرى ابتدى يفتكر كل زكرياته معاها برائتها و طفولتها
مسكة ايديه لايدها و كل حآجه كانت بينهم
بص محمد وراة بخوف و هما لسه بيجرو وراة كان طلع ع الطريق
رجع بص قدامه اتصدم من العربيه الى جايه قدامه بسرعه اتلجم معرفش يتحرك،، خبطته العربيه وقع سايح ف دمه
نزل صاحب العربيه وطى على محمد يشوفه
قآل للنآس يشيلوة و يساعدوة يحطوة فى العربيه يروح بيه اى مستشفى
الاتنين الامن وقفوا و لسه هيقربو على العربيه كانت مشيت سمعو اتنين بيقولو
انا لله و انا اليه راجعون،، الواد مات
قآمت ندى مفزوعه من النوم و قعدت تعيط بصوت عالى
منى و عماد ف المطبخ بيتكلمو و منى بتعمل الاكل
كريم سمع صوت عياط
كريم: اكيد البت الرخمه،، و كمان بتعيط معرفش انا عملت ايه فى دنيتى يطلعلى حد ياخد اوضتى و كمان بنت
يارب دنا ملاك دا انا لا انا بزعل امى "كداب" ولا بزعل اسلام اخويا حبيبى الكبير و بحترمه "كداب" ولا مش بزاكر "كدااب" ولا مش شاطر "كدااااااااااااااااااااااب"
كريم لنفسه: دا انا قربت اصدق انى ملاك من طريقه كلامى،، طب و النحمه انا عسل
صوت عياط ندى بيعلى و يزيد
كريم: يعنى هى الحآجه مش سامعه،، اروح اشوفها يمكن الببرونه وقعت من بقها ولا حاجه
خرج كريم من اوضه اسلام و بص ع الشقه ملقاش حد فى الريسيبشن و لا الاوض
مسك الاوكرة لسه هيفتح الباب
وقف و خبط على الباب
سمع العياط اتكتم مرة واحدة اتخض فتح الباب
ندى اتخضت من الخبط كتمت صوت عياطها و كلبشت فى نفسها و رفعت الغطا لحد راسها مبقاش باين الا عنيها
كريم شاف المنظر دا قعد يضحك بصوت عآلى
منى من المطبخ: ايه دآ فى ايه
عماد قام و على وشه علامات الاستغراب: مش عارف تعالى نشوف
راحو منى و عماد ل صوت الضحك لقو كريم واقف مسخسخ من الضحك و بيشاور على ندى و ندى عماله تعيط فى صمت
عماد بص لكريم بغضب سكت كريم و اتنحنح و هو بيكتم ضحكته
منى قربت من ندى و خدتها فى حضنها و طبطبت عليها،، خبت ندى وشها فى حضن منى
شاف كريم ندى و هى بتستخبى فى حضن منى صعبت عليه اوى و اتلاشت من على وشه الضحكه
اسلام بيفتح ب المفتاح و هو بيدندن
سمع صوت زعيق
حط الهديه على الترابيزة و جرى لصوت الزعيق شافهم متجمعين قدام اوضه ندى و ندى مستخبيه فى حضن منى بخوف و عماد بيزعق لكريم
متمالكش اسلام اعصابه جرى مسك كريم من قميصه
اسلام: انتا دايقتها؟؟
كريم: و الله ولا جيت جنبها انا سمعتها بتعيط قلبى رق قومت اشوفها لقيتها كدا ضحكت
ولا اكتر ولا اقل و سحب نفسه من ايد اسلام و هو بيعدل هدومه: اسألوها
اسلام بص لندى بسؤال،، ندى الى باين من حضن منى ليها عنيها و بس
اول ما شافت اسلام بيبصلها غمضت عنيها و حضنت منى اكتر
اسلام بص لكريم بغيظ و هو بيقفل على ايديه
عماد: مسك كريم من ايدو و مشاة بعيد عن ندى
عماد بعصبيه متداريه عشان خوف ندى: اقسم برب العزة يا زفت
لو دايقتها تانى لهطلع عليك البلى الازرق و درجتك الى زى الزفت الى جبتها بسبب الكورة،، ولا احنا فيها
و دينى ما فى لعب كورة لمدة اسبوع و هتقعد زى الكلب فى البيت
كريم اتغاظ و نفسه يروح يضرب ندى: اسبوووع ازاى يا بابا عندى مطش مهم بكرة فى النادى
عماد و هو ماشى: انا قولت الى عندى مافيش زفت
اسلام وقف متابع عقاب عماد ل كريم
كريم قعد على اقرب كرسى و حط وشه بين كفوفه و هو بيعيط
قرب منه اسلام طبطب عليه
اسلام: المطش مهم اوى؟
كريم: اوووى اووووى يا اسلام
اسلام: خلاص هتروح
كريم بفرحه: بجد يا اسلام؟
اسلام: بجد يا كريم بس بشرط
كريم: قول الى انتا عايزة
اسلام: متعاملش ندى وحش تانى و تعرف انها زى اختنا
كريم: غالى و الطلب رغيف
اسلام: و تبطل الش
كريم: الشى ينساك انساه
اسلام: مافيش مرواح نوادى انا اصلا عيل جزمه
كريم: استنى يا اسلام ازاى هروح و بابا حلف
اسلام: ملكش فيه بقى مش انتا عايز تروح؟
ف المستشفى،،
...... : يعنى حالته ايه يا دكتور؟
الدكتور: و الله يا دكتور رشدى حضرتك ف الطب احسن منى
و عآرف ان ممكن الخبطه تجيبله ارتجاج و تأدى ل نسيان ف الذاكرة،، الخبطه جت فى محور المخ و النزيف الى جالو صعب
إن ربنا اراد و عاش يبقى ربنا بيحب الولد دا اوى
رشدى بأسى و تأنيب ضمير بيفتكر الحادثه و ما قبلها
فلاش بآك،،،
رشدى بزعيق: مش مهتميه ببنتك يا هانم بنتك كانت هتضيع لولا ستر ربنا
هدى: انا يا رشدى مش مهتميه ببنتى و انا ليا مين غيرها فى الدنيا كلها
رشدى: انا مش عارف اعملك ايه اسيب شغلى و اكل عشنا
و اقعد احرسكو
هدى: و انتا عايزنى اقعد فى البيت زى قلتى اكلك و شربك و بيتك بتيجى تلاقيه متوضب و جاهز فيها ايه اما اهتم بنفسى شويه
رشدى: انا مقولتش متهمتميش بس متسبيش البنت لوحدها فى الشقه،، بنتك كانت هتتحرق و الشقه كلها هتروح بيها
هدى: فال الله ولا فالك يا اخى "و ببروود" نسيت اقفل الغاز،،
رشدى: ماهو لو كان سيف عايش مكانش دا كله حصل
هدى حست بوجع فى قلبها اما افتكرت ابنها الى مات قدام عنيها فى حآدثه عربيه
رشدى قعد على الكرسى و هو بيحضن ريتاج الى كانت خايفه من زعيقهم
خد مفاتيحه و نزل ساق عربيته بعصبيه على اقصى سرعه
ضوء الشمس على الطريق مخلهوش شآيف اى حد و خصوصا ان الطريق سريع
محمد بيجرى شافه رشدى على اخر لحظه زعق عايز يقوله يجرى بيفرمل العربيه من السرعه العربيه متفرملتش الا اما خبطت محمد
فاق رشدى و هو بيمسح دموعه على صوت الممرضه
الممرضه: دكتور رشدى الحاله الى تبع حضرتك فاقت و دكتور عامر عايز حضرتك
اتنين الامن راحو الدآر بلغوا ال مشرفين و المديرة ب الى حصل
فريدة بتدور على مس امل و عايزة تحكيلها الى حصل
عشآن ميفهموش محمد غلط و يعاقبوة
مشيت الجنينه و هى بتبص على مبنى الولاد ملقتش اى حد واقف
فضلت تمشى لحد مكتب المديرة
وقفت مرة واحدة اول ما سمعت،،
المديرة: الكلام دا لا يمكن يوصل برة
هتبقى مشكله لو عرفو ان حد مآت
فريدة قلبها وجعها من الكلمه حست بحاجه اتسحبت و بصت من شباك المكتب الى فى الجنينه لقت ناس كتيرة واقفين منهم مس امل
وطت تانى و هى بتسمع بقيت الحوار
المديرة: هو مات ازاى؟
الامن: هو طلع يجرى برا المبنى و احنا بنجرى وراة عشان نلحقه
طلع ع الطريق السريع عربيه جت خبطته
وروحنا نطمن عليه لقيناة مات و فقد النفس
واحد قال انا هتكفل بدفنه و هتكفل ب كل حآجه تخصه
طبعا احنا عارفين المشكله الى ممكن نقع فيها
حمدنا ربنا و رجعنا،،
مس امل: انتو ازاى يا اساتذة تسيبوة كنتو تجيبوة ندفنو احنا انشاله من سكات
الامن بلجله و توتر: ماهوو ...
قاطعتها المديرة بزعيق: انتى عارفه يعنى ايه طفل يموت
يعنى كشف طبى مات ازاى
يعنى يعرفو انه كان بيهرب
يعنى سمعه الدار تتمس و مش بعيد يقفلوة
ولا انتى ولا انا ناخد مرتباتنا و بيوتنا تتقفل
امل بصتلهم بعدم رضا و استأذنت
طلعو طلعو وراها الامن
فريدة قاعدة مكانها مش عارفه تتحرك من الى سمعته
قعدت تعيط كتير اوووى قامت و هى بتتسند على الحيطه
لحد ما وقعت من طولها و هى بتقول:
انا السبب فى موتك يا محمد
مشى رشدى بسرعه ناحيه اوضه محمد
و دخل لقى الدكتور بيفوقه
محمد بيفوق و هو ماسك دماغه و بيتوجع و دموعه نازله على خدة
محمد بص حواليه و بأستغراب شديد و خوف: انا فين؟
دكتور عامر: انتا مش فاكر انتا مين؟
محمد بص حواليه و هو بيقوم مقدرش نام تانى: انتا مين انا مش عارف اى حاجه
دكتور عامر بص لرشدى فى اسى و هو بيبص على الاشاعه
دخلت الممرضه و هى بتقول: دكتور رشدى لو سمحت عايزين بيانات الحاله الى تبع حضرتك
لقى نفسه بيقولها: سيف،، سيف رشدى عبد العظيم
الممرضه بزهول: هو ابن حضرتك؟
رشدى بفرحه و هو بيبص على محمد الى وشه كله علامات استفهام: اة ابنى