عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-19-2014, 12:26 AM
 
Post موضوع مميز : ~رهاب الضوضاء ~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im89.gulfup.com/ZSgetF.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





موضؤع مميز يّ دمييلةة
نورينآ باستمرار
وميض#


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اقدم لكم مشاركتي المتواضعة في مساابقة الفوووبيا
موضوعي عن رهاب الضوضاء
و هو الامر الذي جعلني هكذا

يا خيي لفيت و درت بالمواقع حتى دُخت ==
بالاخير تمكنت من اقتطاف بعض المعلومات من هنا و هناك
لذلك فلا مصدر محدد
و اغلبية المعلومات جلبتها من مواقع اجنبية

قبل ان نباشر في الموضوع اريد ان اشكر اسيييلوو غاليتي على تصميمها
انقذتني حقا
فشكرااا جزييلاا

باسم الله :









الرُهاب أو "الفوبيا" حسب ما عرّفته الجمعية الأمريكية للطب النفسي هو خوف شديد، مفرط، غير عقلاني، وغير مبرر من حالة معيّنة أو سلوك معيّن، ينطوي على شعور بالخطر وخوف من الأذى، وبالتالي يؤدي لمحاولة الشخص الهروب من المواجهة مع هذا الموقف أو هذه الحالة. فمثلاً من يخاف الأماكن المرتفعة يكون لديه دوماً شعور بالرعب من السقوط عند التواجد في مكان مرتفع فيحاول دوماً الابتعاد عن مثل تلك الأماكن. وتنتشر "الفوبيا" بشكل واضح عند النساء أكثر من الرجال.







هو الخوف الشديد و المفرط من الاصوات العالية و المزعجة و احيانا يكون خوفا من أي صوت كان






أولئك الذين يعانون من رهاب الأصوات تجد ضجيج الشارع، والموسيقى، والضوضاء المشتركة الأخرى لتكون صريف - حتى الأصوات للصوت البشري. والأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب تشعر بالغضب والانزعاج عندما لا يستطيعون الهروب من مصدر استيائهم.

و لكن حتى الآن لم يتمكن الأطباء ولا الدراسات من معرفة أسباب واضحة للرُهاب بشكل عام لكن يمكن ارجاعها لسببين رئيسيين:
1- الوراثة: فكما يرث الطفل من والديه لون العينين وبعض الصفات الأخرى، كذلك قد يرث من أفراد أسرته الميل نحو القلق المفرط من الضوضاء و الضجيج، ويتطور هذا الأمر عندما يلاحظ خوف والديه منها، فيضطرب هو ايضا من الضجيج..
2- العوامل البيئية والإجتماعية: والتي تعود لتجارب معيّنة مرّت بحياة الشخص نفسه أو أحد قريب منه وانعكست عليه بالمثل ,
فمثلا يمكن لصوت انفجار ان يثير هذا الخوف في نفس الانسان فيرافقه مدى حياته على شكل رهاب للضوضاء









قد تحدث الأعراض عند مواجهة الصوت او الضجيج الذي يخاف منه الشخص، أو حتى بمجرد التفكير بهذا الموقف، وفي بعض الأحيان تؤدي لقيام الشخص بعزل نفسه عن الآخرين خوفاً من المواجهة.. ومن هذه الأعراض:
- دوار شديد
- غثيان وإقياء
- ضيق التنفس وشعور بالاختناق
- ألم واضطرابات في المعدة
- تسرّع ضربات القلب
- برودة وارتجاف الأطراف
- شعور بغصة في الحلق وصعوبة في البلع
- التعرق الغزير
- نوبة هلع وصراخ قد تنتهي بالاغماء
- نوبات غضب وبكاء شديد









حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي هذه المواجهة
1- علاج بالمواجهة: وفي هذا العلاج يتم تعريض المريض لنفس الموقف أو الشي الذي خلق عنده حالة الرعب والخوف، ولكن بشكل منتظم ولأطول فترة ممكنة وبوجود الطبيب النفسي المعالج، لأنه في حال واجه المرض الموقف وحيداً قد يزيد ذلك الأمر سوءاً، لكن وجود الطبيب يعطي المريض شعوراً بالطمأنينة وبأن هذا الشيء لن يؤذيه كما اعتقد سابقاً، بالتالي يساعده الأمر في التغلب على الرعب ومواجهة الخوف.
2- العلاج بالتكيّف: حيث يتم تعليم المريض كيفية التعامل مع الضوضاء بشكل جيد في حال تكرر مرة أخرى، وذلك بتعويده على الاسترخاء والهدوء ذهنياً وجسدياً بدلاً من الذعر والخوف عند مواجهة الموقف، ويؤدي ذلك لزوال الرُهاب تدريجياً. وغالباً ما يتم استخدام هذا النوع من العلاج مع الأشخاص الذين لا يجدي معهم العلاج بالمواجهة.
3- العلاج بالتنويم المغناطيسي: وهو الأقل انتشاراً حيث يقوم الطبيب المعالج بتنويم المريض مغناطيسياً ومساعدته في الدخول بحالة من الاسترخاء العميق، وذلك ليستطيع تغيير نمط تفكيره من خلال التحدث مع عقله الباطن ومساعدته في التغلب على مخاوفه.من الضجيج والهدف من العلاج بالتنويم المغناطيسي هو إعادة برمجة أنماط السلوك السلبي لدى المريض.
يخاف بعض المرضى من اللجوء إلى الطبيب النفسي، ويحاولون علاج أنفسهم باستخدام شتى الطرق، ومنها:
1- العلاج عن طريق مجموعات الدعم: ويتم بالانضمام لمجموعة من الأشخاص الذين يعانون نفس مشكلة المريض، وتفيد هذه المجموعات بتحسين نفسية المريض، حيث يجد أشخاصاً يشاركهم مشكلته ويتعلم منهم الطرق التي يتبعونها لعلاج هذه المشكلة، فيشعر بتعاطفهم ووقوفهم إلى جانبه. الأمر الذي يساعد المريض على عدم البقاء وحيداً، خاصة أن الشعور بالوحدة يدفعه لمزيد من الاكتئاب.
2- تقنيات الدعم الذاتي: هناك مجموعة من الأمور التي يستطيع المريض القيام بها لمساعدة نفسه على الاسترخاء والتخلص من مخاوفه، ومنها "ممارسة اليوغا والتأمل، التغذية السليمة، وممارسة الآيروبيك".



~ ~

هكذا نكون قد انتهينا
ارجوا ان اكون قد افدتكم و ان بحثي لم يذهب سدى

مع تمنياتي للبقية بالتوفيق

احمم لا تنسو تدعسوا لايك و تقييم » طمع ما له حدوووود

في امان الله


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة لمسةة ملآئكيةة ; 07-20-2014 الساعة 04:07 PM