[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im86.gulfup.com/Rg4LbU.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

back



ها قد اقتربنا من النهايه

ياترى ... هل شجره الدر شخصيه طيبه ام شريره ..؟!

سنتعرف عليها اكثر فى هذا الجزء

ملحوظه : الحكاويتيه >>>اللى بيقصوا القصص




بحلول سنة 1257 المشاكل والشكوك المتبادله بين شجر الدر و أيبك زادت حدتها. أيبك كان سلطان يبحث عن الأمان و

إستقرار حكمه، و زوجته شجر الدر كانت سلطانه وامرأه بإراده صلبه استطاعت ان تجعل بلد بدون حاكم متماسكه اثناء

غزو خارجى مرعب. شجر الدر كانت تريد الحكم وحدها وكانت تخفى اسرار الدوله عن ايبك، وكانت تتحكم به وتمنعه من

زياره زوجته الثانيه أم المنصور علي وتطالبه طيله الوقت بأن يطلقها . لكن ايبك لم يستجب لرغبتها بل واستعد للزواج

للمره الثالثه، و كانت هذه بنت بدر الدين لؤلؤ حاكم الموصل، وكان يريد الزواج منها لكى يكون والدها حليف له ضد

أيوبيين الشام. بدر الدين لؤلؤ قال لأيبك إن شجر الدر بعثت برساله للناصر يوسف و حذره منها. شجر الدر أحست بنوايا

ايبك تجاهها و أحست بأنه قد يقتلها، و أعتبرته جاحد لافضالها . وكانت النتيجه إنها دبرت خطه لقتله فدخل عليه الخدامين

و هو يتحمم في قلعة الجبل و قامو بخنقه حتى انقطعت انفاسه ومات. و صباح اليوم التالى قالت انه مات فجاءه ليله امس .

قصة شجر الدر لم تخدع قطز نائب السلطنه و المماليك المعزيه و حاولوا قتلها لكن المماليك الصالحيه تدخلو و حموها و

اجلسوها في البرج الأحمر في القلعه. و اعترف الخدامين تحت التعذيب بالمؤامره. وبعد عده ايام عثرو على جثته مرميه

خارج القلعه فقامو جوارى المنصور علي وأمه بضربها الى ان ماتت . و أعدموا الخدامين اللذين اشتركوا في قتل أيبك.

دفنت شجر الدر في مقبرة تعتبر تحفه معماريه و فنيه فريده مرسوم على جدرانها شجرة الحياه بالموزاييك، على مسافه

قريبه من جامع أحمد بن طولون في القاهره.

يقول المؤرخ ابن إياس عن شجر الدر : " كانت ذات عقل و حزم، كاتبه قارئه، عارفه بإمور المملكه " و " نالت من الدنيا

ما لم تنله امرأه قبلها و لا بعدها" .







شجر الدر في الفولكلور إسمها شجرة الدر (إسمها الشعبي) . و هي شخصيه من شخصيات سيرة الظاهر بيبرس. السيره

الشعبيه هذه هى السيره التى كانت تحكى عن شجر الدر في مصر حتى بدايات القرن العشرين تظهر مدى حب المصريين

للسلطان الظاهر بيبرس و شجرة الدر. و تحكي السيره >>> معظمها خيال <<<إن فاطمه شجرة الدر كانت بنت

خليفه إسمه المقتدر كان بيحكم في بغداد حتى هجوم الماغول لـ مملكته وتدمرها . وإن اسمها شجرة الدر سببه إن والدها

الذى كان بيحبها حبا جما أهداها فستان مصنوع من اللؤلؤ ( الدر ) فلما قامت بارتدائه اصبحت مثل شجرة در. وعندما

طلبت منه تنصيبها ملكه على مصر اعطاها تقليد بحكم مصر. فعندما ذهبت الى مصر وجدت الصالح أيوب يحكمها فـ تزوجت

منه ليظل فـ الحكم معها . وحينما جاء بيبرس مصر و دخل القلعه احببته مثلما احبت ولدها. أيبك التركماني ظاهر في

السيرة راجل شرير من الموصل جاء الى مصر عشان ينتزع حكمها من شجرة الدر و زوجها الصالح. بعدما توفى الصالح

تزوجت أيبك لكن الصالح أيوب اّتى اليها في المنام و أمرها بأن تقتله. فعندما استيقظت اتت بالسيف و قتلته. وعندما دخل

ابنه الى الحجره ووجدها قامت بقتله ،خافت و هربت ف ركض خلفها حتى سقطت من القلعه و ماتت .




عملة دينار, من مجموعة المتحف البريطانى, القاهره 1250

أسماء و ألقاب شجر الدر اتنقشت على عملاتها : " المستعصمة الصالحية ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل أمير

المؤمنين ". و اتنقش على ضهر العملات اسم الخليفه العباسي : " عبد الله بن المستنصر بالله " ..



فى النهايه

انها امرأة ذات طابع خاص جداً.. لا تتكرر كثيراً في التاريخ.. فهي امرأة قوية جداً.. شجاعة.. جريئة.. لها عقل مدبر،

وتتمتع بحكمة شديدة.. كما أن لها القدرة على القيادة والإدارة.. وكانت شجر الدرّ ترى في نفسها كل هذه القدرات.. وكانت

شديدة الإعجاب بإمكانيتها وبنفسها (وكان هذا من أكبر مشاكلها).. مما دفعها إلى تفكير جديد تماماً عن الفكر الإسلامي،

وخاصة في هذه الفترة من تاريخ الأمة

brb

ارجو عدم الرد

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]