الموضوع: الملاك الساحر
عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 07-17-2014, 12:34 AM
 
Cool


سلام عليكم كيفكم كيف الاحوال ها قد وصل البارت
عنوان (( صاحب شعر خيوط الشمس)) <<<<اعنوان حماس و القصه اكثر حماس اتركم مع البارت

في سيارة رمادية حديثة الطراز كان الصمت هو سيد المكان الى ان قطعه الشاب صاحب الشعر الاشقر الماع الذي كانه خيوط الشمس الذهبية
ادجر:ليديا مابك صامتة هكذا؟؟؟؟؟
ليديا:اسفة لقد كنت شاردت الذهن لا اكثر
ادجر:مابك صامتة ولا تتحدثين كما هي عادتك؟؟؟؟ففي العادة لا تصمتين ابدا
ليديا بغضب:اصمت يا احمق ثم اني لا اجد ما يستحق الكلام
فبتسم ادجر وقال مغيرا الموضوع:اليوم لاحظت انكي كنتي منعجة عندما تحدث لوكا عن المعلمة التي سقطت في مقلبه
ليديا وهي تنظر من نافذة السيارة:لا شعرت ان تلك المعلمة مسكينة حقا لانها وقعت في ذلك المقلب الشنيع من لوكا المزعج
اه انظر انها خزامى توقف قليلا ادجر
استغرب ادجر كثيرامن هذا ولكنه توقف فجاة فاندفع الى الامام من قوة التوقف فجاة فاصطدم راسه بالمقود فصرخ متالما
ادجر وهو يضع يده الى جبينه المتالم:مابك لما طلبتني مني التوقف هكذا فجاة
ليديا هي تنزل من السيارة:انا اسفة على ماحدث لجبهتك ولكن لحظة واعود اليك انتظرني
ادجر متفاجا:لحظة انتظري الى اين انتي ذاهبة ؟؟؟؟؟
نزل ادجر من السيارة ليلحق بها ويعرف مابها فانصدم بها تحاول ان تعبر السور المؤدي الى الحديقة
ادجر ببلاهة وغباء:ليديا اكره مقاطعتك ولكن ماذا تفعلين؟؟؟
ليديا من جانب السور:ماذا ترى احاول ان اعبر السور
ادجر بخوف: لا توقفي انزلي هذا خطر سيجرحك انزلي
فسحبها من خصرها من على السور وامسكها بقوة خائفا عليها مثل الام التي تخاف على صغارها من النار المشتعلة
ادجر :هل جننتي كان سيجرحك لو لم انزلك؟؟؟؟؟ لماذا تريدن عبور السور هيا قولي؟؟؟
ليديا تحاول الافلات من بين ذراعي ادجر:لا لالالالالا دعني اريد الحصول على تلك الزهور
ادجر بغباء ليس له حدود: زهور؟؟؟؟؟؟ أي زهور هذه؟؟؟؟؟
ليديا بخجل وهي تشير الى الزهور خلفه:تلك الزهور
استدار ادجر الى حيث تشير ليديا بيدها فراى زهور الخزامى ففهم الامر وعنددما اعاد النظر الى وجه ليديا جدها قد نفخت وجنتاها مثل الاطفال فلم يستطع المقاومة
ادجر باستسلام:حسنا حسنا حسنا سوف احضرها لكي ولكن امسكي هذا
فرمى معطفه الاسود اللماع على راس ليديا تسلق السور بسرعة فه ماهر في التسلق ونزل في الجهة الاخرى من الحديقة ومشى ليصل الى جنب الزهور وقطف بعضها وعاد وتسلق السور من جديد وعاد الى ليديا الواقفة والمعطف بيدها فاخذ المعطف منها
وانحنى بمزاح وضحك:تفضلي اميرتي زهرك
ليديا بفرح وسخرية: شكرا لك جلالة الامير حقا شكرا لك
ادجر هو يرتدي معطفه:اذن حصلتي على مرادك هيا لاصلك ام انكي تريدن النوم هنا ام ماذا
فالتفت فود ليديا تفتح باب السيارة فضحك على نفسه
ليديا وهي تدخل السيارة:ادجر هل ستبقى طوال الليل هناك هيا سنتاخر تعال يا بطيء
ضحك ادجر بسخرية وصعد السيارة بعد مدة صلت السيار الى قصر الاميرة ليديا الازرق ذا السقف الرمادي والنقوش السوداء والحيق المتناظرة ذات المسبحين احدهما في اليمين والاخر في اليسار وزهور التوليب والبنفسج تزينها بشكل انيق ورائع والزنبق يملئ المسبحين فاكثر مايميز هذا القصر هم التشابه التام بين الجانب الايمن والجانب الايسر فهو متناظر جدا
نزلت ليديا من السيارة: شكرا لك على الزهور وليلة سعيدة بالمناسبة لا تنفخ وجنتاك مثل الاطفال لانك تبدو اجمل الى اللقاء غدا اراك في المدرسة
راقبها ادجر هي تدخل ال الحديقة من خلال البوابة السوداء ذات النقوش الرائعة
ادجر همس بابتسامة ساحرة وهو ينظر اليها:تصبحين على خير يا اميرتي الجميلة
فتحت ليديا البوابة السوداء ذات النقوش والزخارف الورد وعبرت الطريق بين الجانبين ودخلت المنزل فنظرت خلفها فوجدت سيارة ادجر قد تحركت من مكانها فدخلت الى داخل القصر الذي كان مظلما ماعدا بعض الضوء القادم من القمر الذي يدخل من النوافذ الكبيرة فاشعلت ضوءا صغيرا باستخدام هاتفها وصعدت الدرج الذي ينتصف القاعة والمفروش بالسجادة الحمراء وزهور تزينه وصلت لغرفتها فدخلتها واستلقت على السرير الذي تنسدل الستائر الحريرية من جوانبه الاربعة والهواء القادم من الشرفة المفتوح يحرك ستائر الشرفة وستائر السرير فبدات ليديا تفكر وهي تلعب بشعرها المبعثر بفوضوية على السرير
ملاحظة: << >> هذه الاشارة تعني ان الشخصية تتحث مع نفسها
ليديا: ماهذا الشعور الذي كا ينتابني اليوم لماذا كلما اكون مع ادجر وحدنا لا اعرف ماذا اقول او ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
<<كفا دلالا انتي تعرفين السبب الذي يجعلكي تشعرين بهذه الطريقة وترتبكين بسببه>>
ليديا باستغراب: السبب الذي يجعلني اشعر هكذا؟؟؟؟ ما هو؟؟؟
<<انتي تشعرين بانكي مرتبكة لا تعرفين ماذا تفعلين لانكي تحبينه نهم تحبينه وبشدة>>
ليديا باندفاع:لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا هذا مستحيل لا يمكن انا لا احبه مستحيل لا هذا الشعور ليس الحب انا واثقة
<<بالهو الحب لان قلبك يدق بسرعة لا يهدأ وتشعرين بالحرارة والج بارد ووجهك يصبح احمر بلن الدم وتشعرين بالدفئ في قلبك لا تحاربي وكفي عن المثابرة انتي تحبينه
كثيرا >>
ليديا :لالا.....اقصد اني لا....اه حسنا انا احبه ولكن لا اعرف كيف يمكن ان اقولها وانا يكاد يغمى علي عندما اراه
<<واخيرا اعترفتي لا تقلقي هذا الخجل هو ما سيجعلك تعترفين له >>
ليديا وقد استسلمت للنوم:ليتني استطيع ذلك
في غرفة اخرى لا في جناح اخر في تلك الغرفة ذات الجدران الزرقاء واللوحات المميزة والجميلة جدا
كان صاحب شعر خيوط الشمس يستعد للنوم فهمس وعيونه تستسلم للنوم
ادجر بنعاس: احبك يا ملاكي الساحر
وغط في نوما عميق والاحلام الوردية
اما على الطريق السريع تلك السيارة الصفراء المخططة بخطوط سوداء تسير بسرعة جيدة والصراخ يعلو منها بصوت عالي ويصرخون باغنية I Will Always Love You
ولوكا ولولوش في حالة انهيار عصبي تام لان لوكا يقود السيارة وطبلة اذنه قد انفجرت منذوا وقتا طويل اما لولوش فقد كان يضع يده على اذنه ويصرخ
لولوش بغضب وصراخ وعصبية:كفى يا حمقى توقفوا عن الصراخ يكفي توقفوا
وهم يزيدون الصراخ ليغيظوا لولوش
للوش بعصبية:لوكا قل شيئا لماذا انت صامت هكذا؟؟؟
لوكا بهدء:لقد انهارت اعصابي تماما من كثرة صراخهم واستسلمت للامر الواقع
لولوش:ياجماعة لن نحصل على مخالفة فقط بالسنرمى في السن لهذا الازعاج ولن نخرج الا بعد 50 سنة
ولكنهم استمروا في الصراخ الى ان انهارت اعصاب لولوش فبدا بالصراخ معهم
اصدم لوكا:لولوش ما بك هل جننت لماذا تصرخ معهم
للوش لاستسلام:ان لم تهزمهم انظم اليهم
واستمرا في الصراخ
انتهى

__________________


لا حياة لمن تنادي
فأن زمن العدل مات منذ
ان ولت
((اوغمي ))

التعديل الأخير تم بواسطة عيش الحياة ; 07-17-2014 الساعة 05:05 AM