| رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة
اباء وابناء.....بين الصداقة والرقابة؟؟؟.....
لاشك ان التربية الاسلامية "فن" يجب على الآباء والمربين إتقانه.
ولاشك ان الاتقان يستلزم الاحاطة بإهداف التربية ووسائلها,لان الابوة والامومة مهنتان فطريتان لا تستلزمان فنا في تعلمهما لكنها تستلزم اتقانا ومعرفة وعلما بفنون التربية......
ومن أجمل الكتب التي تطرقت الى الموضوع بصراحة وجدية بالغة كتاب بعنوان "اللمسة الإنسانية " للدكتور محمد بدري.
يقول المؤلف بأن سبب تسميته "باللمسة الانسانية" لاحساسه باننا في أمس الحاجة الى أن نضفي على تعاملنا مع ابنائنا لمسة إنسانية حانية.
1- استمع اليه.... أسمع القلب ..... تملك العقل
2- احترم مشاعره.....تحاور ساعة خير من تكرار شهر...هذه حقيقة تؤكدها التجربة...ويشهد لها الواقع
3- حرك رغبته
4- قدر جهوده...في مثل هدوء البحر وقوته، وفي مثل تهلل الفجر ووداعته، يقبل الاب على أبنائه بوجهه... ويؤكد: " انني أسمعكم ، وانني أريد لكم الخير، اني متفهم لما تشعرون به، لو كانت عندي نفس أفكاركم لشعرت بنفس الشعور...فهل تسمعون مني ما أراه؟..."
ولا يعني ذلك انه متسامح معهم زيادة عن الحد،فهذا يفقدهم التوازن المطلوب لمواجهة الحياة بشكل جيد ، وانما يحاول ان يبتعد عن القسوة المبالغ فيها ،والتي تخرج ابناء ممتلئين خوفا من هذا العالم..!!.
ولاشك ان التوازن بين هذا وذاك مهارة تحتاج الى تدريب ، ولنؤمن بأننا نربي ابنائنا في زمان غير زماننا.
* توجيه بلا غضب:
5- مده بالاخبار
6- دربه
7- ارشده
8- تفهم تفرده
9- اتصل به
10- أكرمه...........
أخي المربي... أختي المربية:
أبناؤنا بشر ... لديهم عاطفة .... تجذبهم الكلمة الطيبة ... وينفرهم التوبيخ والتقريع ، فلابد من الرفق ففي حديث مسلم :"من يحرم الرفق يحرم الخير كله"
أحبوا ابنائكم الحب العملي، وضحوا لهم الخطأ برفق ولين ، اصبروا عليهم، تغافلوا عن أخطائهم أحيانا ، اجعلوا من أنفسكم قدوة لهم ، اغرس السلوكيات السليمة في نفوسهم ، استخدم أنجح الاساليب في ذلك... أسلوب الحب.
واعلموا انه حتى لا يتآكل الحب بينكم وبين أبنائكم انتم في حاجة ماسة لمعرفة "لغة المشاعر"....... مع التأكيد على جوانب القوة فيهم....وتقبل جوانب الضعف فيهم.
استمتعوا بأبوتكم لهم
كل ذلك في علاقة حب لا يتآكل..........
كان النقاش في المستوى ما شاء الله ,وننتقل الى قضية اخرى..........ونقاش جاد .اخر..
__________________  |