عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-14-2014, 07:36 PM
 
Talking

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_07_14140535487949612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


الفصل الأول تحت عنوان: عاصفة الدهر الأولى!!!
كان يوما ماطرا تسابقت فيه القطرات لترتطم بالشوارع مكونة نغما رتيبا حزينا بعض الشيء.
لم يوقظني ذلك اليوم سوى صوت الرعد المدوي و الذي شعرت للحظة أنه يهز أرجاء غرفتي هزا ، استيقظت وقد لبست حالة من الفزع الذي لم يكن معتادا ، فأنا بطبيعتي فتى هادئ لا أرتعب بسهولة.
لكن وخزة عنيفة أيقظتني ذالك الصباح، لم أرمي لها بالا، و قمت من فراشي، و تركته بعدما رتبته بالتأكيد، و توجهت نحو الحمام {أكرمكم الله}، لم تمضي سوى دقائق حتى خرجت مغادره، شعرت بالبرد قليلا فنحن في عز الشتاء، فلم أتباطأ و فتحت خزانتي الترابية اللون بسرعة، و أخرجت منها سروالي الأزرق و قميصي الصوفي الذي حاكته لي والدتي في عيد ميلادي الخامس عشر، أشعر بنفسي غير قادر على تركه أو نزعه فهو ذكرى غالية على قلبي، و لم أتوانى أيضا في حمل سترتي لتقيني قطرات المطر و لو قليلا.

خرجت من غرفتي و أقفلت الباب وراءي، بعد ذلك توجهت لغرفة الطعام، حيث وجدتُني الفرد الناقص لبدء الفطور وجدت والدتي العزيزة التي شارفت على الخمسين، ووالدي الذي يفوقها بثلاث سنوات، جلست منظما للطاولة التي امتلئت بشتى صنوف الطعام، لم تكن شهيتي بالمفتوحة ذلك الصباح، لا أدري لما لكن لم يكن لدي أدنى رغبة في الأكل.
اليوم يومي الأول في الجامعة، آه.. ما هذه الفضاضة أنا لم أعرف عن نفسي حتى أدعى هيرو ناكامورا و أنا شاب في العشرينيات، أعيش مع والدي و أنا وحيدهما، حياتنا مستقرة هادئة لا تعصف بها عاصفة من عواصف الدهر، نعيش في سعادة غامرة و الفضل لله.
كنت بحلول السابعة قد انهيت فطوري الذي لم أتناول فيه سوى لقيمات اسد بها خلتي، قمت ووالدي من الطاولة قبلت جبين أمي بحنان و توجهت مع والدي نحو بوابة المنزل حيث كانت سيارتنا المتشحة بالسواد تنتظرنا جلست بجانب أبي فقد اعطينا السائق عطلة لرغبتنا في عيش لحظة اب و ابنه.

اتخذنا طريقنا مغادرين حديقتنا الخلابة في اتجاه الجامعة أو هذا ما ظننته.
كان طريقا مستقيما حتى انحرفنا عن مسارنا فقلت باستغراب مخاطبا أبي:
- ما هذا؟؟ أبي لا أظن أن هذا طريق الجامعة...
قال الأب مستطردا:
- كلا هذا ليس طريقها يا ابني هذا طريق الشاطئ فاني اراك مكتئبا اليوم و اود التفريج عن كربتك.
توقفت السيارة على جانب الشاطئ و ترجلت انا و ابي منها و اتخدنا مكانا حيث لم يكن احد جالسا هناك.
كان كرسي الاستجمام مقصدنا فوجدناه و جلسنا عليه.
بادر أبي الكلام قائلا:
- بني إني لأود إخبارك شيئا كنت مخفيه عنك انت و امك لسنوات...
قلت مردفا باهتمام:
- كلي آذان صاغية
قال متابعا كلامه:
- قبل ما يقارب ال5 سنوات كنت أعمل مع شريك لي في الشركة كنا من أعز الأصدقاء و بعد مدة من الشراكة بيننا اكتشفت فيما بعد أنه يغشني في أرباح الشركة، و يزور الحسابات و أنا كالأحمق ثقتي به عمياء لم أسأل كنت أوقع كلما يعطيني اياه، ما جعلني أشك فيه هو نقص هائل في ميزانية الشركة و التي اكتشفت فيما بعد أنه يحولها لحساب خاص به في سويسرا، عندما اكتشفت سريرته و انكشفت اوراقه على ساحتي، صارحته بما لدي ضده و أخبرته أنني سأقصد الشرطة و أبلغ عنه، هددني بقتلكما أنت و أمك، لم أصدقه و لم تنطلي علي حيلته تلك لكنني لم أكن أعلم أنه صريح فيما يقول، فالحادث الذي تعرضت له الشهر الفارط كان مدبرا...
صدمني كلام والدي و لم أجد ما أقوله و ها هو ذا يخبرني أننا في خطر محدق و لا ريب من نية شريكه في الانتقام.
اكمل كلامه مردفا:
- و أنا يا بني وددت إخبارك فحتى إن أقدم ذلك المجرم على سوء تجاهي يكن في علمك من هو قاتل أبيك ...
أضفت قائلا بقلييل من الهلع:
- لا تقل كذلك أبي لن أدع سوءا يصيبك ثم أخبرني المزيد عن هذا الشخص ما اسمه أين مكانه و عائلته كل شيء...
استطرد قائلا:
- كل ما أعلمه عنه أن أسمه......................
قطع كلام والدي و صمت هنيهة لم يطرف له فيها جفن
قلت بدهشة :
- ماذا أصابك أبي؟ هل أنت بخير؟
حركت والدي فإذا هو بين يدي جثة هامدة لا حراك بها..
دهشت للحظة و لم أصدق عيني قمت ارجه و احركه عله يقوم..
ثم ما هي إلا لحظات حتى رأيت ما يشبه بركة دم تحت قميصه و على المقعد..
علمت أن رصاصة أصابته و نحن في خضم حديثنا...
أول ما طرأ في بالي تلك اللحظة هو شريكه المزعوم رحت اقلب عيني على المساحة التي كنا جالسين فيها فلم أر مخلوقا بشريا بها..
استنتجت فورا أن الرصاصة التي أصابته رصاصة قناص بارع..
و أنه على الأرجح الآن قد لاذ بالفرار........
التفتت لأبي، عماد حياتي، و اأسفاه عليه، لأجده مرميا هناك غارقا في دمائه و يا ترى كيف سأخبر أمي عن هذه الفاجعة؟ و هي امرأة كبيرة في السن لا أظنها تتحمل بعد المآسي، أمسكت دموعي أغالبها لكن حرقة قلبي تخرجها، أطلقت العنان لعبراتي و بكيت ما شاء الله لي أن أفعل... حملت هاتفي و ضربت أرقام الإسعاف فأرسلوا لي سيارة و دورية شرطة لتحقق في القضية...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

انتهى الفصل ارجو انه نال استحسانكم

كما رأيتم كان الفصل اختصارا للمعلومات الخاصة ببطلنا
1- كيف وجدتم الفصل؟ و هل أكمل أم لا؟
2- كيف كان أسلوبي و هل يستحق متابعتكم؟
3- كيف وجدتم الأحداث بصفة عامة؟
كلمة نهائية:
لا تحرموني من ردودكم المبهجة و طلتكم الرائعة
و أعطوا روايتي حق القراءة
>> و أريد تقييم و فايف ستار كمان >> طماع كثير
و اليكم بطاقة دعوة ساعدوني في نشر الرواية:


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




ليت كلمة ليت تنفع عند قولها





رد مع اقتباس