عرض مشاركة واحدة
  #231  
قديم 07-13-2014, 05:08 PM
 
السلام عليكم

و رمضان مبارك

روايتك حقا من اروع الروايات لي قراتها هي تمزج بين الغموض و شيء لم اعرف كيف افسره
هي حقا رواية رااائعة بكل معنى الكلمة الشخصيات جذاابة خاصة لوي و كاثرين و ذاك الهنري
هههه بس قطعتيلي قلبي لما شفت البارت خلص و الله كان قصير بس عادي اظن انك مشغوولة ولا يهمك
الاسئلة
1 خلف الباب اتوقع والدة لوي او ذاك المايكل ربما هههه لا اعلم حقا
2 لوي حقا غريب هذا اللوي لم يخفي عينه اظن انه ربما كان يخفي هويته عن الناس فنادرا ما تجد شخصا لون
.عينيه مختلف ربما لا ادري حقا او ربما لا يحب امه اذا كان قد ورث لون العينين منها
3 مم اظن ان لوي من رسمها عندما كان صغيرا لكن لا ادري ربما الاولى عندما كان مع امه اي انه لا زال يحبها اما االثانية فعندما رحل ام امه التي رحلت لا ادري حقا

شكرا جزييلا على ارسال البارت حقا شكرا

4 اجمل جزء
[cc=اجمل جزء]
خرجت من الحمام و قد إرتديت ثوباً أبيضاً مصنوعاً من القطن ذا لون أبيض للنوم، و أنا أضع في إصبعي الخاتم و ألف على عنقي قلادة أمي، أما في يدي كانت تلك القلادة البيضاوية، توجهت للوي الذي كان في غرفة المعيشة و هو عار في الجزء الفوقي، كما انه كان يتجرع قارورة بلاستيكية من مياه معدنية ..توجهت له و قلت: إرتدي ملابسك !
فقال لي بهدوء: لقد عشتي معي مدة طويلة، لماذا تقولين هذا الكلام الآن ؟
إنعقد لساني و شعرت بالخجل، كلامه صحيح! فهو بعد الاستحمام يجلس عار في الجزء العلوي غالباً، حتى انني أقول له هذا الكلام كل مرة لكنه لا يسمع! على كل، أخذت نفساً عميقاً و جلست بقربه بصمت، فقال لي: هل تريدين قول شئ ؟
فسألته عندها بدهشة: كيف عرفت ؟!
فأجابني و قد وضع قارورة الماء الفارغة على المنضدة: للأنك بالعادة كنت تلقين أي شئ أمامك علي عندما أقول لك هذا الكلام.
أطلقت زفرة طويلة و قلت له: لقد كان كارل قبل قليل ينتظر أمام الشقة، قال بأنه قد طرق عليك الباب لكنك لم تسمع، للأنك كنت في الحمام.
توسعت عينه للحظة، ثم قال لي: إذن، ماذا يريد؟
ففتحت يدي التي كانت تحمل القلادة في جوفها، ثم فتحت القلادة لتظهر صورة والدة لوي، فقلت له: لقد قال لي بأن أعطي هذه القلادة لك، و ايضاً أخبرني بأن هذه المرأة هي والدتك، هل ما يقوله صحيح؟
إلتزم الصمت لفترة طويلة من الزمن و هو يحدق في الصورة، ثم أومأ موافقاً، فقلت له بعدها: إذن قل لي الآن، عندما كنا في منزل جاك و جئت لغرفتك في تلك الليلة، لقد غطيتني بالغطاء و لم تتركني إلا بعد فترة..
ثم أردفت: و عندما كنا عند لويس، لقد قال شئ عن وجهك الحقيقي أو شئ كهذا، و للأكون صريحة في الآونة الاخيرة أسشعر شئ غريب في عينك اليسرى إذا أنظر لها عن قرب .
بعد أن أنهيت كلامي، قوس ظهره و شبك أصابعه، و قد تدلت تلك المنشفة البيضاء التي كانت تجفف رأسه منه، و إلتزم الصمت، لم يتكلم و لو بلكمة واحدة، حتى انني تمنيت لفترة بأنني لن أفتح الموضوع له، لكنه فجأة قابلني، ووضع إصبعه السبابة فوق عينه اليسرى و الابهام أسفلها لكي يسحب الجزئين، ثم وضع إصبعه السبابة الاخرى على بؤبؤ عينه بلطف و أبعد تلك العدسة ذات اللون العسلي المذهب من عينه، نعم عدسة! فظهر لي اخيراً بمظهره الحقيقي، عينه اليمنى العسلية، و عينه اليسرى الزرقاء .
نظرت له بدهشة و أنا أصيح في داخلي قائلة "كما توقعت !".. ليقول لي لوي في تلك اللحظة بإبتسامة خفيفة: لقد كنت أعلم بأنك سوف تعرفين عن هذا الموضوع آجلاً أم عاجلاً، لكن من يتوقع بأنه سوف يكون بهذه السرعة.
فقلت له بإندفاع: ماذا تعني "بهذه السرعة"؟! أنا أعرفك منذ الثانوية و عينك كانت عسلية! هل تعلم كم سنة مرت؟!
فإزدرأت ريقي عندها و إلتقطت أنفاسي، و قلت له: لكم لماذا تقول هذا الكلام؟ عينك جميلة.
ثم سألته: لكن لماذا كنت تخفي عينك اليسرى بعدسة؟
فأجابني: لاشئ مهم سوى أنني عندما كنت في الابتدائية كان الاطفال يخافون مني و يلقبونني بساحر بسبب لون عيني الغريب، لذا في المرحلة المتوسطة بدأت أرتدي العدسات.
فقلت له مغمغمة: أنت، على من تكذب؟ علي ؟
نظر لي بإستغراب من الواضح بأنه تمثيل، لكنني تغاضيت عن هذا الجانب عندما قال لي: ماذا تقصدين؟
فقلت له بثقة: لوي، مثلما أنت تعرفني أنا أعرفك ،أسألك لماذا كنت تخفي عينك طول هذه السنين عني و عن العالم؟
ثم أردفت: لا تقل لي تلك الحجة غير المقنعة التي قلتها قبل قليل! فكارل لا يضع أي عدسات ،حتى لو غضضنا النظر عن كارل! فأنا لن أخاف منك و أنا متأكدة بأنك تعلم هذا الشئ جيداً، حتى لو غضضنا النظر عني ايضا! أنت لا تهتم إن تم تلقيبك بساحر أو ذو الاعين المخيفة أو اياً كان! لذا أخبرني بالسبب الحقيقي .
ما كدت أن أنهي جملتي، حتى رأيت دمعة حارة قد شقت طريقها على خد لوي، في تلك اللحظة نسيت كل شئ ،فهذه أول مرة ارى دمعة تسقط من عينه، و بطبيعة الانسان أن يندهش لشئ يراه للأول مرة، حتى لو كانت دمعة، و من شخص معين لم أكن للأظنه بأنه سوف يبكي أمام العالم حتى أنا ..!
ترردت قليلاً و أنا أتمعن تلك العبرة الصماء التي يبدو بأنها لطالما خنقته بشدة، فرفعت يدي و مسحتها من على خده بصمت، أو بتعبير آخر لم أكن أعلم ما علي أن أقوله في تلك اللحظة، لكنني سرعان ما تكلمت مغيرة الموضوع: آسفة، لا تضغط على نفسك ..
ظل يحدق فيني لمدة من الزمن، لكنه سرعان ما أسند رأسه على رجلي و مدد جسمه، ثم أغلق عينه بصمت لينام بشكل مفاجئ و بدون مقدمات، فتنهدت معلنة إستسلامي، يبدو بأن لوي لن يبوح لي بشئ بعد كل شئ ..!
[/cc]
رد مع اقتباس