عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-13-2014, 01:13 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im58.gulfup.com/jIM3fJ.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






تختلف القصة قليلا في القرآن لأنه يذكر أن سليمان هو من أرسل في طلب الملكة
التي لم يصرح القرآن صراحة باسمها لا العكس.
كان سليمان يتفقد حاشيته وكان من ضمن هذه الحاشية هدهد
بالإضافة إلى حيوانات وجن وعفاريت وتفقد ذات يوم جنده من الطير
فلم يجد الهدهد وغضب لذلك ووعد بتعذيبه حتى أتاه الهدهد من سبأ بخبر يقين.

( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ(20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ Aya-27.png اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28)
القرآن الكريم, سورة النمل, الآيات: 20-28.

هناك إشارات آثارية كثيرة لمملكة سبأ جنوب الجزيرة العربية
وتقديسهم للشمس لكنها لم تكن إلها رئيسيا فهم قدسوا المقه
وعثتر وعددا من الآلهة الأخرى ومعبدهم أو البانثيون الرئيسي
كان في معبد بران في مأرب ككتابات العهد القديم الإشارات إلى ملكة بعينها
في مملكة سبأ جنوب الجزيرة العربية لم تكتشف حتى الآن,
ولا في الممالك الأخرى المعاصرة لسبأ كمملكة حضرموت وقتبان ومملكة معين.
فقد اكتشف علماء الآثار عدداً كبيراً من أسماء ملوك ومكارب اليمن القديم،
ولم يجدوا اسم امرأة بينهم. ولكن بعضهم بالمقابل
- من الذين زاروا مأرب، مثل ويندل فيليبس -
يؤمنون أن الأبحاث والحفريات فيها دون غيرها ستقود إلى اكتشاف هذه الملكة،
وقال عنها بشيء من العاطفة:
« ليس لنا سوى أن نحلم أن نأتي إلى عاصمة سبأ خلال حكم الملكة العربية الأشهر.
في النهاية, هي كانت باحثة من قلبها.»




لم يعرف الإخباريين مامعنى بلقيس وسبأ فآولوا الاسمين أكثر من معنى وسبب.
فيقول المؤرخ والعالم اللغوي نشوان الحميري

وبلقيس إسمان جعلا واحدا مثل حضرموت وبعلبك
وذلك أن بلقيس عندما حكمت بعد أبيها الهدهاد
قال بعض حمير لبعض ماسيرة هذه الملكة من سيرة أبيها فقالوا بلقيس،
أي بالقياس فسميت بلقيس

فهو جعلها وأباها من قبيلته حمير رغم أن النقوش والآثار لا تشير إلى هيمنة حميرية على سبأ
في الفترة التي يفترض أن بلقيس عاشت فيها. فالحميريين بنوا دولتهم وشكلوا تهديدا لسبأ
في القرن الأول قبل الميلاد وأسقطوها تماما وملكوا همدان الذين تولوا حكم سبأ
بعد الأسرة السبئية المؤسسة قرابة 275 للميلاد في عهد الملك الحميري شمر يهرعش
ويظهر هذا التوجه بنسب بلقيس إلى ثقافات أخرى مثل إبن منظور الذي قال
إن اسم يلمقه فارسي معرب وهي مأخوذة من مؤرخ فارسي وهو مالم يقتنع به إبن دريد
وقال الطبري إن اسمها يلمقه بنت أليشرح رغم أن كل هولاء الإخباريين
لم يعرفوا شيئا عن الإله اليماني القديم المقه والعلاقة بين الاسمين واضحة
ولم يبين الإخباريين من أين أخذوا اسمها وكيف توصلوا إليه
بل ركزوا جل اهتمامهم عن الحديث عن نسبها المنتهي بشخصية
اسمها يعرب بن قحطان ولا تختلف مؤلفاتهم عنها بتلك المتعلقة بالملكة المصرية الخرافية
المدعوة دلوكة والتي حكمت مصر بعد غرق فرعون موسى
أو الوليد بن مصعب على حد زعمهم

تقول الرواية العربية أن ملكا حميريا يدعى عمرو ذو الأذعار من أم جنية اسمها العيوف بنت الرابع
تولى الملك في مملكة حمير ويبدو أن الإخباريين لم يكونوا على دراية أن مملكة سبأ ليست حمير.
وكان ظالما جبارا ولهذا عرف باسم ذو الأذعار المشتق من الذعر.
وانقسمت حمير على ماروى الرواة فكان ذو الأذعار هذا وملك آخر يدعى عمرو بن شرحبيل
الذي ولى إبنه الهدهاد الملك عقب وفاته وفي رواية أخرى اسمه ذي شرح.
كافأ الجن الهدهاد أو ذي شرح بأن زوجوه منهم لإنه ساعد مصابا منهم بسقية من ماء
وكان نتاج ذلك الزواج بلقيس الوحيدة التي عاشت من أبناء وبنات الملك
حتى إذا كان على فراش الموت إستشار بني قحطان في توليتها.
فأشاروا عليه بأنها من أعقل النساء ولكنهم أستنكروا أن تتولاهم امرأة.

لم يزل تهديد عمرو ذو الأذعار فدبرت بلقيس حيلة للتخلص منه فعرضت عليه الزواج
وهو ما وافق عليه ذو الأذعار. فأمر الملك عبيده بالخمر
وهم بها وأخذت بلقيس تماطله حتى تمكن الخمر منه فاستلت خنجرا من غمدها ونحرته
وأخفت جثته لفترة وطلبت الجنود أن يأتوا لها بأحد شيوخ حمير كذلك
وأخبرته أنها سلمت نفسها لذو الأذعار ولأنه عقيم ولا يلد له،
فوضها ولاية العهد فأطاعوها على ذلك حتى عندما أخذت منهم الأمان
علقت رأس ذو الأذعار على باب مأرب. ثم جهزت بلقيس نفسها جيشا
غزت به نهاوند وأذربيجان والصين ويبدو أنها كانت مسلمة
ومتبعة للطقوس الدينية للإسلام فيذكر المؤرخين أنها توقفت بمكة لأداء العمرة
قبل حملاتها هذه, وعكس كتبة اليهود،
المؤرخين العرب ركزوا على عذرية بلقيس وإلتزامها بمكارم الأخلاق
بالبعد عن الرجال.
إلا أن هذه الرواية محل تشكيك إخباريين آخرين كذلك
وإن كانت أطروحاتهم لا تختلف كثيرا عن هذه فالتشكيك في جوانب لا الجوهر.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



ماذا سيحصل لو تحولنا الى بلاد ؟
انت سوريا وانا بغداد ..💜
يميل رأسي على كتفك قليلا فتزهر فلسطين..💜
ويستقيم العالم ..!!





رد مع اقتباس