عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-12-2014, 02:51 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im59.gulfup.com/fuiPhE.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



موضوعك رائع و قيم جدآ

فما أجمل أن يتحلى المرء بمروءة يترفع بها عن سفاسف الأمور، ويرغب بها عن مواطن السوء، ويتعالى بها على الكبرياء وسوء الظنون.

إن المروءة خلقٌ كريم، تجتمع فيها معاني الخير والصلاح، وتعظم بها مكانة المرء بين الناس، وهي شرطٌ في تحقيق الشخصية المثالية، وشرطٌ في اكتساب الوجاهة والسمو، ومن خُرمت مروءته ضاعت مكانته؛

ولكن للأسف المروءة صارت معدومة في هذا الزمن

و المؤسف جدآ ان تم أستبدلها بـ التخاذل والتهرب من الواجب وغياب الرجولة





قال عبيد الله بن محمدٍ التيمي: سمعت ذا النُّون يقول بمصر: من أراد أن يتعلَّم المروءة والظرف، فعليه بسقاة الماء ببغداد.
قيل له: وكيف ذلك؟ قال: لمَّا حُمِلْتُ إلى بغداد رُمي بي على باب السلطان مقيَّدًا، فمرَّ بي رجلٌ متَّزرٌ بمنديل مصري، معتمٌّ بمنديل دَبِيقِيٍّ، بيده كيزان خزفٍ رقاقٍ وزجاج مخروط، فسألت: هذا ساقي السلطان؟
فقيل لي: لا، هذا ساقي العامة. فأومأت إليه: اسقني. فتقدَّم وسقاني، فشممت من الكوز رائحة المسك، فقلت لمن معي: ادفع إليه دينارًا.
فأعطاه الدينار، فأبى وقال: لست آخذ شيئًا. فقلت له: ولم؟ فقال: أنت أسيرٌ، وليس من المروءة أن آخذ منك شيئًا. فقلت: كَمُلَ الظرف في هذا[1].

✴✴✴✴✴✴

[1] ابن الجوزي: أخبار الظراف والمتماجنين 8.

المصدر: موقع قصة الإسلام.


يعطيك العافية اخي

تم لايك+ 5 ستآرز + تقييم + ختم مميز + تثبيت


دمت بخير









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



"مادمتَ تتنفس فثمة أمل، بل آمال....
حتى وإنْ أُغلِق بابٌ فعشراتُ الأبواب بجانبه تنتظرك!"




رد مع اقتباس