[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/8.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
الفقرة السادسة : حرية قلم
ربما سيعود....!
انتظر شروق الشمس بلهفة،
حتى انقب عن امل مفقود...
حتى اتمسك بشعاع ممدود....
آملة ان يعود !
قلبي الذي غاب مجبورا ،
كان كالربيع المشع فتّان ،
رغم ما لقيه من احزان ،
لم يكن جبان !
لم يكن حيران !
عندما غادر كان مسرور ،
قال لي : امّاهُ ما فائدة الدموع!؟
ماذا نجني من نحيب تحت ضوع شموع !؟
ذهب وهو يقول: مجد الوطن يجب ان يعود ...
لكن لم يعود !
و لا حتى طيفه المنشود !
قال انا ساعود !
وشباب الوطن والمدافعين الاسود ،
لكن احدا لم يعود !
سوى تلك المدافيع و اصواتها الهادرة ،
هي وحدها من وفت بوعدها ،
اتفقت معنا ان تدمر ... ان تحرق وتقتل ،
وكان قولا وفعلا !
اعيش الآن على الاطلال ...
اطلال بيتنا العتيق ...
وبقايا ذكريات ...
وصور معلقة على جدران الطريق ...
كانوا اخوتك واصدقاءك ...
لكني بحث فلم اجدك بينهم...
لذلك اقف هنا واراقب ...
فربما ستعود ...!
[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة ǻ ץ Ł ı ļ ● ; 07-10-2014 الساعة 10:05 PM |