[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im72.gulfup.com/ehpG0y.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نظرا للردود المشجعة والتي اشكر اصحابها واحدا واحدا قررت استكمال البارت الثاني من رواية " لي في عيون العرب

حكاية"

وهي اشتراك لمسابقة " اعظم رواية ...رواية حياتي"

اشكركم كثيرا اعزائي على مساندتكم لي وشرفني مروركم وتواجدكم وحاولت ان اكون عند حسن الظن

والان قراءة ممتعة









هنا في قلب هذه الانسانية الصاخبة التي تفرض على الانسان عزلة روحية قاسية

فيندفع الشوق في النفس والحنين الى ذلك العالم البعيد

فنحلم بتلك الرؤى التي فيها اطياف الراحة والصداقة والمحبة

هنا التفت وسط الظلام والالام الى بلادي الثانية التي عرفتها في حياتي الى الامل الى اشياء كثيرة

جميلة ومسرة قيمتها كبيرة في نفوسنا

فننصدم احيانا بواقع غير متوقع فالحياة لها اوجه مختلفة لا تكون ضاحكة في كل الاوقات...
.

.

.

.

.

.

.

.


حنين قديم بعثر مشاعري ونبض الفؤاد اشتياقا

جعلني لا اطيق صبرا لملاقاة رفاقي في القريب العاجل

فبعد ان انتهت عطلتي الصيفية انكببت على متطلبات الحياة

وهجرت لمدة المكان الساحر الذي ظل طوال الغياب يستدرجني باضوائه البعيدة واطيافه الضاحكة

لم يكن هجرانا باليد او فراقا بملء القلب

بل ظروفا قاهرة سحبت مني سلطتي وقيادتي

وان مع كل دقة ساعة لم انسى لحظة انتمائي في موطني الاخر

الذي لي فيه عائلة ثانية وحياة احببتها

فمع الوقت الذي قضيته بعيدا جمعت ما تسنى لي من افكار جديدة

والمكان الوحيد الذي كان يخطر لي لابعثرها فيه هو عيون العرب لا غيره

ومرت الايام والصيف من جديد يعود بعبق جديد

وكلي لهفة للعودة لاستعيض كل ما فاتني

حتى عجبت حقا من امر هذا المنتدى الغريب العجيب

فهو الوحيد الذي ربطني ربطا به جعلني لا استطيع الافلات من قيود سحره الجميل ولمعانه البراق

فلا يسع مفارقه الا العودة مهما بلغت مقاومته الحثيثة مبلغها

فلم ادخر وقتا وسارعت لتسجيل الدخول ولم البث بعد ان اطمانت انني لم انس كلمة السر

ولجت الى عضويتي واني الان لفي مجلسي ارسم في راسي اسباب تدبير جديدة

كربة بيت تغير من تفاصيل بيتها القديمة وتضفي الزينة في الاركان والزوايا

والتمست عضويات الاصدقاء الذين اطلت الغياب عنهم

احاول ايجاد جمل افتتح بها الحديث تعبر عن اغتباطي بملاقاتهم من مجددا

وكانت تلك بداية الماساة . . .

الصدمة الموجعة التي المت قلبي وعصرت فؤادي

كثيرون ممن آنست مجلسهم هاهي الان عضوياتهم خامدة راكدة تشير الى اعتزال صاحبها المؤبد

اعتزال من قرار مبرم لا رجعة فيه ولا عودة

ومن هول تسرعي بالسؤال عنهم لم الحظ رسائل كثيرة كانت بعبوة الزوار

رسائل وداع من اصحابها ذهبوا بلا رجوع وغادروا بصمت لم الحظه ولم اتوقعه لحظة من اللحظات بتاتا

فاي من الاسباب جعلتهم يخرجون بهذا القرار؟

وهم كانوا نخبة النخبة على الاقل في نظري انا

فلم يكن هذا القرار الا انتهاكا صريحا لموهبتهم

حتى انه لم يكن ضربا محتملا ان يسلكوه ولا شيئا يمكن ان يفكروا فيه حتى

فلماذا يا ترى قد بلغوا هذا المبلغ ؟ وانى لهم ان يقوموا بهكذا صنيع ؟

وانا التي لم تخرج ظلالهم مخيلتي انا و كل من عرفهم و احبهم وآنس وجودهم

واسئلة كثيرة لا حصر لها اندست الى عقلي وباغتته وملأت نفسي هما

ولوم كبير لهذا الجحود وعاطفة من الحزن وجدت في قلبي مكانا لم يكن لها من قبل فيه موضع

بالاحرى لم اكن لاتحسر هكذا يوما وانا في منتداي

تلك الظلماء الداجية التي لم الحظ وجودها وقتا من الاوقات

وذلك الاريز الشديد الذي يقشعر له الجلد

وذلك الشعور الفظيع الذي الذي يهاب الكل بلوغ لفحات ناره الحارقة الى قلوبهم

شعور الوداع والفراق بعد طول المقام وطول الحديث والمسمع

ولم البث سويعات منذ تلك اللحظة حتى بلغت نفسي اوج الاستياء

فوق ما يحمل اللفظ وفوق ما تقوى عليه الكلمات وصفا

وانقطعت بعد ذلك لبضعة ايام فلم تعد نفسي تقوى على الدخول

لم تعد بذلك الشوق وتلك اللهفة وذلك التنافس الذي كان بيننا

كان الفتيل الذي يزيد لهيب الرغبة في العودة كلما غبت ليوم او يومين

والساعة تلاشت تلك الاحاسيس خلف الف ستار من الخيبة واضمحل ولم يعد له وجود

فما عساي افعل واليوم صارت النار تلفح جبيني هناك كلما فكرت بالدنو

ما عساي افعل وقد فجع القلب الذي لم يعد يذوق نشوة وضع مشاركة او موضوع

اوقد حان دوري بعد الرفاق وانا التي لمتهم على الرحيل..؟

فهل شعورهم كان من شعوري يا ترى؟

فكلما في الامر انني نبذت فكرة البقاء دونهم

احتقرت وجودي بغياب لمساتهم الطاغية ورسائلهم الدافئة وردودهم التي كان كل نقاش لا يخلو من كلمة منها

وكل موضوع كان لهم فيه موطئ اوموضع او لمسة

فما ينبغي علي ان اقدم بعد الذي قدمه هؤلاء ..؟

وها انا ذا اتخلى عن كل شيء هنا بما فيه روايتي التي كنت قد سبق ووضعت خمسة اجزاء منها

فلم اشأ ان انهيها بعد ان عافت نفسي ذلك ملقية اسلحتي كلها

ضاربة بذلك عرض الحائط كل ردود المتابعين مستسلمة ليأسي وقنوطي وللخمول الذي اجتاحني في تلك الفترة

مقررة تسليم نفسي للموجة العاتية عاجزة عن ايقاف زئيرها ومائها المتلاطم القادم نحوي بكل طوفانية وقسوة

وان دل ذلك على شيئ انما دل على خور عزيمتي وانانية تفكيري انذاك

وما زاد من تعنتي وعنادي ومن جعل صبري ينفذ نفاذا بعض الخمول الذي ساد اركان المنتدى

لم اعرف السبب من وراء ذلك ولم ادركه

وبعد الذي حدث قمت بجولات متعاقبة احاول تناسي ما قد كان ومضى

فما وجدت ذلك الشيء المهم

مواضيع مطروحة فات وقت الرد عليها فلا سبيل لردي ان يوضع

ونقاشات خامدة والجديدة منها تلقى فيها ردا او ردين

الشيئ الوحيد الذي حاولت شغل نفسي فيه هو تسالي والعاب

عد الى عشرة واشياء من هذا القبيل

فقد لاقيت تنافسا حادا للوصول الى الرقم المطلوب

ولكنني بعد مدة جن جنوني وانا اقول: ما الذي جرى لي حيث القى نفسي هنا وانا التي كنت ارفض بشدة فكرة المشاركات

بهذه الطريقة

كنت احرص ان تكون ردودي وان كانت قليلة في اطار منسق ومنظم , تتطلب جهدا وتفكيرا

وها انا ذا احمل نفسي وزر هذه الردود لم اكن امانع او اجد ضيرا ان ادخل من حين لاخر من باب الترفيه

ولكن لم اكن لاقبل ابدا ان يطغى ذلك على مشاركاتي كلها

ومنذ ذلك الحين انفتح لي باب رؤية الاشياء السلبية التي لم اكن اراها سابقا

فالناس اصناف والبشر انواع وادركت انني لم التفت الى ذلك الجانب ولم انغمس فيه ولم ار من حياة المنتدى الا وجهها

الضاحك والشكل السهل الواضح الذي تبدو فيه

وانتبهت الى افكاري التي كانت خالية من كل ما يشوه الحقيقة التي رسمتها في فكري

اويفسد الصورة التي رسمتها في عقلي

وغشيت عيناي غشاوة عنها رهبة من ان تنسيني الحياة الجميلة التي هنا

حتى اصطدمت اخيرا بالوجه الاخر وفتحت امامي ابواب اخرى كثيرة

ورايت ما لم اكن اراه من قبل والتقيت من لم اتوقع ان التقي

فكل الذين قابلتهم هنا كانوا على علم ودراية بما يفعلون يفيدون ويستفيدون

كلهم همة عالية ونشاط منقطع النظير

فلم اتوقع ان يكون هناك صنف ان وضعوا موضوعا كان بلا معنى

وان ناقشوا حولوا الحوار الى جدال ثم الى مشاداة وشجار

باختصار كانوا هم بذاتهم القتامة والسلبية والرداءة الحقة

وهناك صنف اخر لا عقل لهم ولا ارشاد ولا راي لهم ولا وجه نظر

يتبعون كل كلام ويؤيدون كل ناطق لم اجد لهم رايا ولا فكرا ولا استقلال شخصية ولا معالم محددة

ان دخلوا مجلسا نافقوا بما اتسعت ايديهم من الكلمات البراقة المشعة المصطنعة التي يكتشفها طفل لم يفطم بعد

لم يكن همهم ان يتقدم عضو اويتحسن مستواه

يطرون على كل ما رات اعينهم فلا تسمع منهم انتقاد او اقتراح بناء

فكانت هذه المتابعة العمياء من اشد ما كرهت واستنفرت منها استنفارا كبيرا

فهي لون صارخ من الوان ضياع الشخصية والتميع والاختباء تحت رايات الاخرين

وكثيرون اخرون فمنهم من صادق لاجل مصلحة ما ان ينتهي منها حتى ينسى العشرة والاوقات

ومنهم من بلغ مبلغا فلا هو يرد على سائل ولا هو يرد على موضوع الا اذا كان ممن يعرفهم هو

ولعل اشد ما لفتني واستنكرته اعضاء جدد دخلوا

همهم زيادة المشاركات فردوا على اطروحات بردود سطحية تقلب مزاج صاحب الموضوع من سيئ الى اسوء

احتاج هو الى جهد كبير وعمل مضني ووقت طويل ليتفاجأ بعبارة" حلو يسلمو"

ولعل هذه الاسباب التي ذكرت كانت النقطة التي افاضت الكاس

وكانت اكثر ما اثر في وجعلني استقبح الذي يجري

اما البقية فلا سعني ذكرهم في سطور قليلة ومساحة ضئيلة

ولا اذكر منها الا انها جعلتني اكثر تصميما بعدم المتابعة والابتعاد قدر ما استطيع

فلم تصدني ذرة من التراجع وكبحتني العواطف بعد ذلك عن البقاء

وقررت ترك كل شيئ والاشاحة بنظري وادارة ظهري

لكل ذكرى جميلة ولكل موقف انا عشته هنا وان كان بتلك الروعة


فيا عيون العرب نفضت عن جفني فرحة رؤياك فما بال الناس تتباعد عنك يوما بعد يوم فهل العيب فيك ام فينا؟

فهل الزمن كفيل بجعلني ادرك ايضا انني صنف اخر فوق الاصناف التي ذكرت....؟







تــــم ثاني بارت واعلم انني استعجلت فقد تركت الوقت يمضي حتى تراكمت علي الكثير من الاشياء

وفوقها وجدت صعوبة في التذكر الله يعين الناس لي دخلوا قبلي :coolcool:

وفوقها وفوقها اعلم انه قصير

اتمنى يحوز رضاكم رغم ذلك اعزائي واريد ردود جميلة وبناءة واذا اعجبكم شي لا تبخلوا علي بلايك وتقييم

يلا دمتم بود وفي امان الله وحفظه














[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________