[align=center][tabletext="width:70%;background-colorurple;border:4px double white;"][cell="filter:;"][align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

الفقرةه الرابعة:


اولا نبدأ بتعريف الشعر

هو مأخوذ من الشعور و الشاعر سمي كذلك لانه فيض من المشاعر
و الشعر به مميزاته :

اولا البنية
الشعر يكون على شكل ابيات ,و البيت يتكون من نصفين النصف الاول يدعى الصدر و الثاني يدعى العجُز
و القصيدة الشعرية تكون مرتبطة ببحر من البحور في علم العروض الذي وضعه بن الفراهدي و هي ستة عشرة بحرا
القافية و التي تكون السيف الفاصل بين الشعر و اي لون ادبي اخر و هي الحرف الاخير في كل بيت و الذي يعطينا نغما موسيقيا

مثل

قول الخنساء في رثاء اخيها صخر:

الا عيني جودا و لا تجمدا....الا تبكيان لصخر الندى
الا تبكيان الجريء الجميل....الا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد....ساد عشيرته امردا

و هناك ما يسمى التصريع و ياتي في مطلع القصيدة و هو تشابه الحرف الاخير من الصدر مع مثله من العجُز

نأخذ نفس المثال~

تجمدا و الندى

ننتقل الى الخاطرة

الخاطرة لا ترتبط لا بوزن و لا بقافية بل هي تعبير نثري لما يختلج في خواطر الانسان
تكون فيها للكاتب الحرية التامة
و هي الاكثر شيوعا هذه الايام و ذلك ربما لعدم تعقيدها و سهولة استخدامها في التعبير

و هي لا تقل اهمية عن الشعر فالنقاء الادبي الذي تمتاز به و الصدق المتدفق من بين كلماتها يجعلها في صدارة الفنون الادبية

مثال:

سيأتي عامٌ ..
وخيوطي التي نسجتها لم تكتمل ..
سيأتي عامٌ ..
ولم يعد لي أن أحتمل ...
فقصائدي التي تركتها .
على مائدتك .. لم تشتعل ....
وحكايتي التي حملتها إليك ..
لم تنزع شئ من حياتي ...
ولم تبكي الحب ولم تفتتعل ..
فما زلت أجهل ... تصلبكِ في شرايني ..
واعتصامك في عيوني ..
واحتلالك لتاريخي ..
وانتقالك من شريان لآخر ..
كاعتدال الليل والنهارِ ..



حيث نلاحظ هنا الحرية في العبارات و الكلمات المختارة








تمت و الحمد لله




احمم تم الاستعانة بالنت في المثال الاخير اما الباقي فهو من مخيخي



شكرا لاستاذ الادب العربي و ما يلقننا اياه

[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________