عرض مشاركة واحدة
  #10584  
قديم 07-06-2014, 04:55 PM
 
قال رجل للحسن الببصري :

إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً

(أي يتصيدون الأخطاء).

فقال:


هون عليك يا هذا،

فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت،

وأطمعتها في النجاة من النار، فطمعت،

وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً،

فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم

ورازقهم

فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس