عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 07-03-2014, 03:25 AM
 


كيف حالكم يا شباب؟

ان شاء الله بخير

اولاً رمضان كريم على الجميع و يجعلنا و اياكم ممن تقبل صيامهم

ثانياً أعتذر على الي حصل في البارت السابق من خربطة

الخطأ صار لما نسخت من الوورد أنسخ بغير صيغة

المهم أن شاء الله ما يتكرر هذا الشي

ملاحظة لمن لا يعرف شكل الرينقان فهذا هو:


الآن لنبدأ مع البارت الثاني بعنوان:

{أصوات...نادتني من هناك}



أحياناً نظن أن ما يحصل أمامنا مجرد كذبة,وهم او خيال...لا يهم..

المهم الا نصدقه لأنه يكون مؤلم او يسبب لنا الحزن...

لكن في نفس الوقت أحياناً نحاول أن نكذب على أنفسنا و نوهم أنفسنا بأمور غير موجودة و غير حقيقية لكي نرضي أنفسنا...

نعم فألنفس هي أسوء عدو للأنسان,تجعله متقلب الأفكار و متضارب مع عقله و روحه.

تخبط في المشاعر و أفكار مبعثرة

ارتجاف تام في اوصالها قدماها لم تعد تقدران على حملها

قالت بصوت مرتجف غير مصدق لما تراه

-أنـ...ـت...أنت..

نزلت دمعة من عينها لتكمل:لا يمكن..هل ما أراه حقيقة...اهذا أنت حقاً؟

-و من تظنين غيري؟

هي لم يتغير حالها,فما زالت في حالة ذهول تام من وجوده امامها

أغمض عينيه ليقول لها:أسمعيني رينـ...

لم ينهي جملته حتى شعر بها مرتمية في حضنه تعانقه و تحاول ايقاف بُكائها و شهقاتها لتقول و هي ما زالت تحاول ايقاف بُكائها:

لقد اشتقت اليك كثيراً,لمَ غِبتَ عني كل هذا الوقت,ألم تعدني أنك ستزورني.لِمَ لَم تفعل؟لِمَ يا ناكاتو؟لماذا؟

أحتضنها هو أيضاً و أخذ يمسح على رأسها بحنان و أجابها بصوته الحنون الذي عهدته منه دائماً

-أسف صغيرتي,حقاً أنا أسف لكني كنت مشغولاً جداً و لم أكن أملك وقتً لزيارتك.سامحيني

-أيُ شيئ هذا الذي سيكون أهم مني بألنسبة لك؟

-لا,الأمر ليس كذلك فما من شيئ في العالم أهم منكِ بألنسبة لي و لكن صدقيني أنا اعمل الليل مع النهار بلا توقف

أبتعدت عنه و قد توقف بُكائها و وقفت قبالته

-حسناً سأسامحك هذه ألمرة فقط لكن أياك أن تتأخر علي مرة أخرى

أبتسم هو على قولها و مسح دموعها من على خدها بيده

-حاظر لن أتأخر مرة أخرى,لكن ألن نجلس؟

-بلى هيا أجلس و سأحضر لك عصيرك المفضل

-شكراً جزيلاً

جلس هو و ذهبت هي لكي تحضر له عصير بينما كان هو يقلب نضره في أرجاء المنزل و سألها

-اذاً أين "كورو"؟

-لا أعلم ربما يكون في نائم في الأعلى

-عندما قلت لك أن هذا الكلب بلا فائدة لم تصدقيني و أصررتِ ان أشتريه لكِ

-ناكاتو,لا تقل عن كلبي الجميل انه بلا فائدة,ثم أنه يسليني كثيراً و ايضاً هو يطمأنني عندما أخاف في الليل

-حسناً كما تريدين,أتحضير العصير يحتاج كل هذا الوقت,انا عطشان

-حسناً انا قادمة

أتت رينا و أعطته كوب من عصيره المفضل و هو عصير التوت الأحمر البري

-سلمت يداكِ,و الآن أخبريني عن كل ما حصل معكِ خلال هذه السنة التي قضيتيها في القرية

-ماذا تريد أن أخبرك,لقد حدث معي أموراً كثيرة

-أخبريني عنها كلها بألتفصيل فلدي وقت كافٍ لسماعك

-حسناً أسمع:

فلاش باك

قبل سنة من الآن عندما كانت رينا في سن الخامسة عشر

كانت تسير هي و ناكاتو في طريقهم الى كونوها

و كانت رينا تنظر اليه بنظرات رجاء و توسل

-ناكاتو أرجوك لا أريد الذهاب الى تلك القرية,أريد ألبقاء في قريتنا

-أنا ايضاً أريد ذلك و لكن كما تعلمين أن قريتنا في حالة حرب و أنا لن أكون في ألقرية للمشاركة في ألحرب لذلك لا أستطيع أن أطمأن عليكِ في القرية

-لكن أصدقائك هناك و أصدقائي سيحمونني

-سيكونون مشغولون بألحرب و ليس لديهم وقت لكِ

-لكني لا أريد

-و انا اريد,رينا أنتهى النقاش الى هنا فقد و صلنا

نظرت رينا امامها لتجد انهم قد وصلوا بألفعل الى كونوها

دخلت الى القرية معه و هي كلها خوف لأنه سيتركها هنا لفترة بسبب عمله,أخذت تقلب بصرها في القرية و هي تتفحصها

لقد كانت جميلة حقاً و دافئة مثل قريتهم السابقة لكنها مع ذلك كانت تريد قريتها

وصلت معه الى مكتب الهوكاجي

طرق الباب و بعدها دلف الى المكتب

-صباح الخير هوكاجي_ساما

اهلاً,من أنتم,تبدوان غرباء عن القرية أليس كذلك؟

-أجل نحن كذلك.في الواقع لدينا رجاءٌ عندك

-و ما هو؟

-الحقيقة ان قريتنا في حالة حرب حالياً لذا أتينا الى هذه القرية بما أننا حلفاء

ثم أشار الى رينا ثم قال:

هذه......

و أريد تركها هنا للعودة ألى القرية لذا أرجوا ان تعطيها أذن بألعيش هنا

-حسناً لا بأس,ما أسمها؟

-يوزوماكي رينا و عمرها 15 سنة

أخرجت تسونادي ورقة من درج ألمكتب و وقعت عليها ثم أعطته أياها و قالت:تفضل هذه أذن للعيش في ألقرية,لكن أين ستعيش؟

أخذ ناكاتو الورقة من يدها و اجابها:لا عليكِ فقد سبق و أشتريت لي منزلً,و الآن عن أذنك عليَ الذهاب,الى اللقاء

-حسناً الى اللقاء

خرج ناكاتو و رينا من مكتب تسونادي و توجها الى منزل ناكاتو الذي أشتراه قبل مجيئهم و في الطريق سألته رينا:

متى أشتريت هذا ألمنزل الذي تتحدث عنه؟

-قبل قدومنا ببضع أيام.

وصلا الى ألمنزل ففتح ناكاتو ألباب و دخلا ألى المنزل و طبعاً كان معهم كورو كلب رينا

دخلا الى المنزل و حمل ناكاتو الحقائب الى الغرفة ثم عاد للجلوس معها

-اذاً كيف وجدتي المنزل,أهو جميل؟

لم يحصل على جواب فأعاد سؤاله مرى أخرى

-اووي رينا أنا اُكلِمُك,كيف وجدتي المنزل؟

لم يحصل على جواب ايضاً

فكر بها قليلاً فعلم انها غاضبة منه و لا تريد أن تُكَلِمُه

أبتسم عفوياً عليها و على تصرفها العفوي و الطفولي هذا

فهي مازالت كما كانت في طفولتها عندما كان ناكاتو لا ينفذ لها رغبتها او يفعل امر لا تريده ترد عليه بأن لا تكلمه

أبتسم أكثر عندما تذكر بعض هذه المواقف منها معه.

يعلم انها لن ترضى و تسامحه بسهولة,ففكر بطريقة لأقناعها لكنه لم يجد أفضل من الحديث معها

-هيا رينا لا تصعبي الأمور,و كأنني اترككِ مُخيراً,بل أنا مجبر و لا خيار امامي فأنا ايضاً لا أريد أن أترككِ

-.......

-رينا..ريـــنــا

-....

-حسناً أسمعيني,أعلم أنك غاضبة مني و لا تريدين أن تكلميني,لكن قدري ظروفي

لم تجبه ايضاً,تحرك هو من مكانه و جلس امامها على الأرض على ركبة واحدة اي انحنى امامها على الأرض و هي جالسة على الكنبة و أمسك يدها و قبلها ثم قال:يا أميرتي الصغيرة أرجوك سامحيني,أتوسل اليكِ بكل معاني التوسل و أرجوكِ بكل ألفاظ الرجاء أن تسامحيني,أرجوكِ و أتوسل أليكِ.

رغم أنه فعلها من باب المزاح و محاولة منه لأقناعها الا انها لم تحب أن يركع أمامها و يتوسل الها بهذا الشكل.

بقيت تنظر اليه بين ألحين و الآخر بطرف عينها و لا تريد أن تنظر أليه جيداً فهي تعلم أنها أن نظرت أليه ستضعف أمام وسامته و أمام أبتسامته الساحرة.

لكنها في النهاية لم تستطع الصمود أكثر من ذلك فنظرت أليه و قد كان مبتسماً لها,تنهدت بيأس و قالت:حسناً ماذا أفعل يجب أن أسامحك.

نهض هو من مكانه و جلس بجانبها و قبل رأسها و قال بسعادة:شكراً لكِ سيدتي ألصغيرة.

-لكن بشرط واحد...

-ما هو هذا الشرط؟

-ان تأتي لزيارتي بأستمرار,ما رأيُك؟

-و هل هذا سؤال,أنا اصلاً لا أستطيع أن لا أزوركِ,لكن لن تكون زياراتي متقاربة.

-ماذا تقصد؟

-أقصد أنني لن أتمكن من زيارتك كل بضعة أيام بل ستكون فترة طويلة بين زيارة و أخرى!!

-و لماذا؟

-بسبب طبيعة مهمتي

-فقط لو تخبرني ما هي هذه المهمة التي تشغلك لدرجة أنك لن تشارك في الدفاع عن القرية

-ومن قال لكِ أني لن أشارك في الدفاع عن القرية,أنا سأدافع عنها من الخارج.

-كيف,لم أفهم؟

-هناك من يريد أن تبدأ الحرب لكي ينتظر لحظة ضعفنا و يهاجمنا بقوة و مهمتي هي منعهم من ذلك.

-و هل ستكون وحدك؟

-أجل فأنا و حدي من يمكنني ردعهم.

-و من هم هؤلاء؟

-آسف لكن هذا سر لا يمكنني أخباركِ به.

-حسناً لكن أرجوك أنتبه على نفسك جيداً,لن أتحمل أن يُصيبكَ أيُ مكروه

-حاظر,سأنتبه على نفسي جيداً,أهناك أوامر أخرى؟

-أجل,لا تنحني أمامي و تتوسل بهذا الشكل مرة اخرى

-و لماذا؟

-أنت بتصرفك هذا تصيبني بأحراج كبير.

ضحك عليها قليلاً ثم قال:حاظر لن أفعل,أيُ أوامر أخرى؟

-لا ما من شيئٍ آخر.

شربا عصيرهما ثم أستلقى ناكاتو على الأريكة لينام قليلاً

-هل ستنام؟

-أجل فأنا مُتعب.

-عندما تستيقظ أريدك أن تأخذني في نزهة في القرية لتعرفني عليها,ما رأيك؟

-موافق,خذي راحتك في المنزل ريثما أستيقظ فهو من الآن منزلك.

-حسناً,ألن تتناول شيئ؟

-.....

نظرت اليه لتجده قد غط في النوم

أبتسمت على منظره و قالت:لقد نام بسرعة.

ذهبت رينا الى الغرفة و أحظرت غطاء و غطته به و أبعدت بعض خصلات شعره الأسود عن عينه كي لا تزعجه اثناء نومه,

أخذت تلعب بخصلات شعره و هي مبتسمة على منظره الطفولي و هو نائم و قالت في نفسها:يبدو تماماً مثل الأطفال و هو نائم.

و بعدها ذهبت و أعدت لنفسها وجبة خفيفة ثم أتجهت لتنام هي ايضاً.

بعد بضعة ساعات تحديداً عند الساعة الرابعة عصراً أستيقظ ناكاتو من نومه فذهب الى الحمام و غسل وجههُ ثم غير ملابسه و ذهب الى غرفة رينا,طرق الباب ثلاث مرات و لم يحصل على جواب فعلم أنها نائمة,فتح الباب على مهله دخل بهدوء دون ان يصدر صوتاً و أتجه الى سريرها و جلس على طرفه

-وجهها يشبه وجه الملائكة و هي نائمة,هو هكذا دائماً

تذكر امراً مؤلم من الماضي و هو ينضر الى وجهها مما جعله يقبض على يده بشدة من الحزن و قال في نفسه بألم:انها تشبهك كثيراً...ماري.

أستيقظت من نومها لتجده جالس امامها على السرير

-ناكاتو!ما الأمر؟

-لا شيئ,جئت كي اوقظكِ,انهضي غيري ملابسكِ لنخرج.

-حسناً,انتظرني في الخارج.

-لا تتأخري

خرج و تركها تجهز نفسها,بعد خمس دقائق خرجت رينا و قد كانت ترتدي شورت جينز ازرق يصل الى الركبة و قميص مخطط أبيض و زهري فاتح و بنصف أكمام اما هو فقد كان يرتدي قميص أسود و بنطال جينز ازرق.

خرج و أياها من المنزل و بدأ يعرفها على القرية و المحلات و الطرق الرئيسية للقرية و أخذها الى المطعم و تناولا الغداء و أشترى لها كل ما تريده من ملابس و احذية و كل شيئ أشارت اليه أشتراه لها فوراً كما أشرى طعامً لكلبها و سرير صغير له و اثناء سيرهم في الطريق سألته رينا

-ناكاتو,ألم تخبرني ذات مرة انك كنت من هذه القرية و كنت تعيش هنا؟

-أجل,لكن لم تسألين؟

-أريد ان أرى منزلك الذي كنت تعيش فيه!!

تغير وجهه و أصبح باردا و أجابهاً:و لم تريدين رؤيته؟

-ليس لسبب معين,فقط هكذا

-رجائاً اتركينا منه,لا أريد العودة اليه

-لكن لماذا,أليس منزل والداك؟

-رينا,لا اريد العودة اليه كي لا أفتح جراح الماضي,رجائاً لاتظغطِ علي

-حسناً,انا اسفة جداً,لم أقصد أن أذكرك بشيئ

-لا بأس,هيا لنكمل

و اكملا نزهتهما حتى المساء و بعدها عادا الى المنزل و خلدا الى النوم لينتهي هذا اليوم المتعب بألنسبة لكليهما

في صباح اليوم التالي أستيقظ ناكاتو في الساعة السادسة صباحاً ليجد أن رينا قد أستيقظت قبله و جهزت له الفطور و حمامً ساخن و جهزت له حقيبته و وضعت كل ما يحتاجه من طعام و شراب و ملابس و غطاء كي يتغطى به

دخل عليها في المطبخ

-صباح الخير

-صباح الخير,تعال تناول فطورك,لقد جهزته لك كما جهزت حقيبتك و الحمام كذلك

-لم أتعبتِ نفسك,كنت استطيع تدبر أمري

-أتمزح معي,أنت لا تجيد تحظير بيضة كي تتدبر كل هذا

-حسناً,كما تريدين لكن لا تشوهي سمعتي بهذا الشكل فأنا أجيد تحضير البيض

-حقاً!!,يالكَ من عبقري,أتعلم حتى أنا لا أجيد أعداد البيض

-هل تسخرين مني أم ماذا ياقصيرة.

أنزعجت من كلمة"قصيرة" و ألتي شدد عليها لتجيبه

-أخبرتك مئة مرة أنني لست قصيرة بل أنت طويل.

-لا أنت قصيرة

-أنت طويل

-قصيرة

-طويل

-قصيــــــرة

-طــــــــــويـــــــــــل,طويل,طويل,طويل....

بقيت تقول طويل و هي تغلق آذانها كي لا تسمعه بينما هو سقط على الأرض و قطع نفسه من كثرة الضحك عليها و على منظرها الطفولي المضحك.

بعد وهلة أنتبهت عليه لتخجل و يحمر وجهها من الخجل من هذا الموقف الذي يضعها فيه كل مرة وهي في كل مرة تسقط في فخه هذا.

بقي هو يضحك و هي محمرة الوجه و تنظر في الأرض من الخجل,بعد خمس دقائق من الضحك المتواصل و بعد ان سئمت رينا من هذا الأمر أخذت صحن كان بجانبها و رمته عليه لكنه أمسكه بسرعة و وضعه على الطاولة بعد أن نهض من الأرض و هو يحاول ايقاف ضحكه مثل كل مرة.

بعد مرور دقيقة أستطاع أيقاف ضحكه بصعوبة و وقف امامها و سحبها من يدها بلطف و أخذها في حظنه و مسح على شعرها بلطف و قال لها:حسناً كما تريدين,أنت لست قصيرة.

-أحبك

أتسعت عيناه على هذه الكلمة التي قالتها رغم انه معتاد عليها,الا انها كانت مختلفة هذه ألمرة

هذه المرة كانت من أعمق نقطة في قلبها...

هذه ألمرة قالتها بكل جوارحها.

زاد من قوة أحتضانها و هي كذلك لفت ذراعيها حوله و وضعت رأسها على صدره و هي تستشعر الدفئ و الحنان فيه لتكمل و هي على وشك البكاء

-لطالمل أحببتك أكثر من اي شيئ في العالم...

هنا لم تتمالك نفسها فبدأت بألبكاء و أكملت:

دائماً...في كل مرة تحتظنني فيها أشعر بألدفئ و الأمان و الحنان...

أشعر أن كل هومي و آلامي تتساقط و لا يعود لها وجود في حياتي.

حظنك دافئ و حنون لدرجة لا يمكنك تصورها

ربما لا تصدقني و تقول انني أبالغ..لكن أنا بحاجتك بجانبي..

لا أستطيع العيش بدونك...أنت كل شيئ بألنسبة لي ...أنت من أنقذني من حياتي السابقة البائسة...أخرجتني منها و بقيت بجانبي و لم تتخلى عني أبداً...أرجوك لا تتركني هنا و تذهب...أبقى بجانبي او خذني معك..المهم ان أبقى معك...أرجوك.

ناكاتو كان في حال لا يحسد عليها ابداً

من ناحية هو مصدوم أشد صدمة رغم أنه يعلم كم تحبه وأنها كما قالت أنها تحبه أكثر من أي شيئ في العالم الا انه كان مصدوم من كلامها,فلم يتوقع أنها تُخَبئ كل هذه المشاعر داخلها و في قلبها

و من ناحية أخرى هو لا يريد تركها أبداً بل يريد البقاء معها حتى آخر يوم في حياته

و من ناحية ثالثة فهو لا يستطيع أن يترك عمله في حماية القرية و فكرة أن يأخذها معه غير واردة حتى.

و في صدمته هذه ما كان منه الا ان يحظنها أكثر و يقبل رأسها ليجيبها:

-أسمعيني رينا,انا كذلك أحبَبتُكِ أكثر من العالم كله.بل احبَبتُكِ أكثر من روحي و نفسي حتى

و ايضاً..فقط لو تعلمين كم انا سعيد بكلامكِ هذا,أتعلمين امراً..انا لم أكن أعلم انكِ تشعرين بكل هذا بمجرد ان احتظنك,لم أكن أعلم ان حظني فيه كل هذه الأمور,انا سعيد حقاً و كذلك انا لا استطيع ان اعيش بدونكِ و لا أريد أن أبتعد عنكِ أبداً و لكن...

-و لكن ماذا؟

أبعدها عنه قليلاً لتصبح مقابلة له,مد يده ليمسح دموعها و يجيبها:

-اولاً توقي عن البكاء لأخبركِ "لكن ماذا",صدقيني لا أستطيع رؤيتكِ تبكين,دموعكِ غالية جداً علي,هيا توقفي عن البكاء.

توقفت قليلاً عن البكاء و قالت:و الآن أخبرني لكن ماذا؟

-أسمعي جيداً انا ايضاً لا اريد الأبتعاد عنكِ و لكن أن لم أقم بمهمتي هذه سأعرض حيات القرية كلها للخطر,و قريتنا فيها النساء و الاطفال و الرجال و الشباب و فيها ايضاً اصدقائنا,هل تريدين ان نفقدهم جميعاً,هل تريدين ان يَتَيَتم الأطفال في قريتنا كم تيتمنا انا و أنت؟؟أجيبيني هل تريدين ذلك؟؟

-بألطبع لا فهو مؤلم جداً

-اذاً دعيني أقم بعملي جيداً,لا أريد ان أذهب و بالي مشغولٌ بكِ

فكرت في الأمر قليلاً فوجدت انه محق تماماً فأجابته:

-لا,لا عليك,أذهب و قم بعملك و بالُكَ مرتاح,سأكون بخير,أجل سأكون بخير

قرب رأسها و قبل جبينها و قال لها:شكراً لكِ,هيا أذهبي و أغسلي وجهك و تعالي لتناول الفطور معي

-حسناً

ذهبت رينا الى الحمام و تركت ناكاتو يفكر فيما قالته قبل قليل ثم عادت لتناول الفطور معه و على الفطور:

-أين ستتوجه حالياً؟

-لا أعلم تحديداً,لكن أينما يكونون أعدائي سأكون انا.

-و متى تنهي مهمتك؟

-لا أعلم,ليس لها وقت محدد

-و أين ستنام و تقضي فترة المهمة؟

-ليس في مكان محدد لأني سأبقى أتنقل خلفهم..

لقد شبعت,سلمت يداكِ.

-هنيئاً,سأحضر لك أغراضك

و تنهض رينا و تحضر لناكاتو أغراضه و يأخذها منها و يضع حقيبته التي أعدتها له على ضهره.

هنا حان وقت أكثر شيئ يكرهه ناكاتو "الوداع".

نظر الى رينا فعلم انها تكبح دموعها لكي لا تشغل باله بعد ذهابه,أقترب منها و أحاط وجهها بيديه و نظرا في عيني بعضهما و قال ناكاتو

-أعتني بنفسكِ جيداً,أريد ان أعود لأجدك أفضل حالاً من الآن,أتفقنا؟و ايضاً مصروفك سَيَصِلُكِ كل أسبوع لذا لا تهتمي لأمر المال

-حسناً,و أنت ايضاً أعتني بنفسك جيداً,كل جيداً و دفئ نفسك جيداً في الليل و ايضاً لا تستحم بماء بارد و جفف شعرك جيداً بعد الأستحمام فأنت تصاب بألزكام ان تركته مبلل و...

أرادت ان تكمل لكنه وضع يده على فمها و قال لها مبتسماً:

حسناً فهمت,سأعتني بنفسي جيداً.

أبتعدت عنه متوجهة الى الغرفة و قالت له و هي تسير:

-أنتظر قليلاً...

بعدها عادت و في يدها لفيفة اعطته اياها و قالت له:

هذه لفيفة علاج صنعتها بنفسي و وضعت فيها أساليبي في العلاج,كل ما عليك فعله ان احتجتها هو فتحها و وضعها على مكان الأصابة اذا كانت اصابات صغيرة اما اذا كانت اصابة بالغة فأفتحها و ضعها على الأرض و قف عليها و هي ستعالجك مهما كانت أصابتك

أخذها من يدها و نظر اليها بفخر ثم وضع اللفيفة في حقيبته و قال لها:

حسناً يجب ان أذهب الآن لكن أريد أخبارك بشيئ,لا تخبري اي احد عني و لا تقولي انكِ تعرفين شخص يدعى ناكاتو مهما كان الثمن,لا تخبري احد بوجودي و قولي انكِ اتيتِ بمفردك

-لكن لماذا؟

-للأمان فقط!!

قبل جبينها و قال لها: الى اللقاء صغيرتي ثم أختفى بلمح البصر

خارج الفلاش باك

-و بعد ان ذهبت ماذا فعلتِ؟

-لا شيئ,بدأت اتعرف على بعض الأصدقاء و كونت صداقات كثيرة و كانت اولها ريكا,انها صديقتي المفضلة نرى بعضنا يومياً,حتى انني تقربت من عائلتها ايضاً لدرجة ان والداها يعتبراني أبنتهما تماماً,أتعلم امراً..انا ايضاً اعتبرهما والداي حتى انني اناديهما بأبي و أمي و ريكا هذه لديها أخ توأم يدعى ناروتو و أخ أصغر يدعى كازوما في السابعة و أخت في الثامنة تدعى كازومي.

كان يستمع اليها و هو مبتسم و قال في نفسه

-ريكا و ناروتو قد كبرا بألفعل عن آخر مرة رأيتهما فيها,في ذلك الوقت كانا في الرابعة,لكن لم أكن أعلم بأن ميناتو و كوشينا سينجبان طفلين آخرين

ثم سأل رينا:اذاً كيف اقربتي منهم لهذه الدرجة؟

فكرت قليلاً ثم اجابته:حسناً أسمع...

فلاش باك

بعد ذهاب ناكاتو جلست رينا وحدها تفكر كيف ستعيش حياتها بدون وجوده بجانبها و ايضاً بفترة غير معلومة

بعد مدة من التفكير قررت ان تذهب اولاً الى مكتب تسونادي

فغيرت ملابسها و أتجهت الى المكتب و هناك بعد ان دخلت و سلمت عليها,قالت رينا:

-تسونادي_ساما,هل لي بطلب عندك؟

-تكلمي,ما الأمر؟

-في الواقع..انا..لا أجيد القتال لكني بارعة جداً في الطب لذا هلا سمحتي لي بألعمل في المشفى؟

-بألطبع هذا يسعدنا لكن يجب أن أختبرك اولاً لأعلم أين أضعك

-و انا موافقة,متى نبدأ؟

-الآن بما أني لست مشغولة

توجهت رينا و تسونادي الى المشفى لتختبر رينا و قدراتها العلاجية و أثناء سيرهم قالت تسونادي:

-أنتبهي سيكون أختباري صعبٌ جداً

-لا مشكلة لدي,مهما كان الأختار سأتجاوزه بتفوق

-ثقتق زائدة عن حدها صدقيني فأنت لا تعلمين ماهية أختبار

-لا يهم فناكاتو كان يحضر لي كتب طبية تخص شخصً لا أذكر أسمه لكنه قال لي بأن مؤلف الكتاب كان أفضل من عرف الطب في عالم النينجا

-حسناً الآن سنرى.

بعدها دخلت تسونادي و رينا الى غرفة كان فيها العديد من المرضى و كلهم حالاتهم صعبة و قالت تسونادي:هيا باشري عملك.

أبتسمت رينا أبتسامة كلها ثقة و توجهت الى المرضى و بدأت تعالجهم الواحد تلو الآخر بكل أحتراف و مهارة حتى ان تسونادي كانت فاتحة فمها و هي تنظر اليها كيف تعالجهم.

بعد أن انتهت رينا من علاج الجميع و الذي لم يستغرق الكثير من الوقت,توجهت الى تسونادي و هي مبتسمة أبتسامة الأنتصار و قالت لها:اذاً ما رأيُكِ بي؟

-أنت محترفة و بارعة جداً,لم أتصور ان ارى مثل هذه الأساليب في العلاج و التي حتى انا لم اتقنها بعد

-شكراً على اطرائكِ هذا لكن متى يمكنني مباشرة عملي؟

-متى ما شئتِ

-لنجعلها من الغد فأليوم أريد ان اتعرف على القرية أكثر

-كما تريدين,هيا لنعد الى المكتب فلدي حديث معك

-حسناً هيا

و بعد ان وصلوا الى المكت و دلفوا اليه سألت تسونادي:

-لقد اتى الي ناكاتو و طلب مني ان لا اقول لأي أحد عن علاقتكم و لا ان هناك اي صلة تربط بينكم لكن لم يخبرني عن السبب؟

-في الواقع انا ايضاً لا اعلم لكنه قال للدواعي الأمنية فقط

-هل هناك خطر ما يهددك؟

-لا,لكن...لا اعلم,المهم اني سأنفذ امره و لن اخبر احداً

-حسناً يمكنكِ الذهاب

-الى اللقاء

-الى اللقاء

خرجت رينا من عندها و كانت القرية قد أستيقظت و بدأت تدب الحياة فيها.

و في الطريق كانت رينا تسير و هي تنظر في الأرجاء و لم تشعر الا و هي تصطدم بشخص ما و تسقط على الأرض,نهضت من الأرض بسرعة و هي تنفض اغبار من ملابسها و تقول

-آسفة سيدي صدقني لم أقصد,لم أكن منتبهة للطريق..

نظرت اليه لتجد امامها شاب بشعر أشقر و عينان زرقاوتين و ينظر اليها بأستغراب ثم قال لها

-عفواً انا لم أكن منتبهاً للطرق,هل تأذيتي؟

-لا لم اتأذى...

-هذا اول مرة اراكِ في القرية,هل انتِ جديدة ام مجرد زائرة؟

-لا انا جديدة في القرية,لقد سكنت هنا في الأمس فقط

-حقاً!!,و ما اسمكِ

-يوزوماكي رينا,و انت؟

-ناميكازي ناروتو,تشرفت بمعرفتك

-و انا كذلك,اذاً بما انكَ اول شخص اتعرف عليه في القرية هل لكَ ان تساعدني؟

-بألطبع,فيم تريدين ان اساعدك؟

شعرت ببعض الخجل من ان تجيبه فطلبها محرج بعض الشيئ,لكنها تجرأت و قالت بخجل

-لقد...لقد..اضعت منزلي!!

-هذا فقط..

نظرت اليه لتجده مبتسما ابتسامة عذبة شعرت بألخجل منها ليكمل هو:لا بأس,صفيه لي او اي مكان مميز قريب منه و سأخذُكِ اليه

-حسناً كيف اصفه لك...انه بألقرب من..ليس بألقرب من شيئ لكن المنزل المقابل له مميز فهو ذو جدران ملونة من الخارج

-انتهى,لقد عرفته

-حقاً؟بهذه السرعة؟

-اجل,اذا كان ما تقوليه صحيحاً فمنزلك هو مقابل لمنزلنا,تعالي معي

-هيا

ثم سارا معاً في الطريق و اثناء سيرهم كان ناروتو يلقي عليها نظرة خاطفة بين الين و الآخر دون ان تنتبه و قال في نفسه:

-يال جمالها,لم ارى في حياتي فتاة بمثل جمالها,شعرها الاحمر و عيناها الزرقاوتين يزيدانها جمالاً

و هي كذلك كانت تنظر اله بين الحين و الآخر دون ان ينتبهو تقول في نفسهاك

-ترى من هذا الشاب,انه وسيم جداً,ابتسامته جذابة بشكل رائع.

قاطع عليها تفكيرها صوته سائلاً:

-لم تخبرينيكم عمرك؟

-في السادسة عشر و انت؟

-مثلك,من اي قرية اتيتِ؟

-عذراً هذا امر خاص

-حسناً كما تريدين لكن هل تسمحين لي ان آخذك في نزهة في القرية لأعرفك عليها؟

شعرت بألاحراج و الخجل منه فهذه اول مرة تخرج مع شخص غريب عنها,لكنها تشجعت و وافقت على طلبه فقال لها

-حسناً اذاً لتبدأ بوجبة فطور رامن فهي اكلتي المفضلة

ثم يسحبها من يدها دون ان ينتبه و يأخذها الى مطعم الرامن و يدخل و يقول :صباح الخير يا عم,طبقان رامن لو سمحت

-صباح الخير ناروتو,خمس دقائق و يكونان جاهزان

رينا التي كانت درجة حرارتها تصل الى الألف و وجهها اشد حُمرَةً من شعرها,قالت له بخجل شديد:

-هل ستضل ممسكاً بيدي طوال الوقت؟.

انتبه على نفسه انه كان يمسك راحة يدها بيده فأفلتها بسرعة و قال بأرتباك:

-انا آسف حقاً,صدقيني لم انتبه

-حسناً لا بأس.

جلسا على كرسيهما و كان ناروتو ينظر الى يده التي امسك بها يد رينا و هو يقول لنفسه:

-يدها ناعمة جداً و بشرتها رقيقة

اما هي فكانت ما تزال تشعر بألاحراج و الخجل.

و بعد ان تناولوا الطعام و خرجوا من المطعم قال ناروتو:

-ما رأيك ان اعرفك على عائلتي ستحبينهم كثيراً و بألذات أختي فهي من نفس عمرنا فأنا و هي توأم و ستساعدك على التأقلم هنا,اذاً ما رأيك؟

-موافقة

توجها الى منزل ناروتو و عندما وصلا قال ناروتو:

-انظري هذا هو منزلك اليس كذلك؟

نظرت الى المنزل المقابل لتجده منزلها حقاً,فرحت بألمر و ردت بسعادة:

-أجل هذا هو

-حسناً تعالي لأعرفك على عائلتي.

دخلا الى المنزل معاً و قال ناروتو:

-أمي لقد عدت

كوشينا:اهلاً بني...من الأنسة التي معك؟

-هذه فتاة جديدة على القري و لقد تعرفت عليها قبل قليل.اسمها يوزوماكي رينا

و هذه أمي تدعى يوزوماكي كوشينا

-تشرفت بمعرفتك سيدتي.

-و انا كذلك,هيا تفظلي بألدخول.

دخلت رينا و ناروتو الى غرفة الجلوس لتجد كل من ميناتو و ريكا جالسين هناكو اللذان وقفا عند رؤيتهم لرينا

-هذه أختي ريكا و هذا أبي ميناتو و هو يكون الهوكاجي الرابع للقرية.

ما ان سمعت بأسم الهوكاجي الرابع حتى قفزت عليه تصافحه و هي تقول بأعجاب و انفعال:

اهلاً و سهلاً بك سيدي الرابع,تشرفت كثيراً بمعرفتك,شهرتك وصلت الى قريتنا,لقد كان حلمي ان اقابل شخصية عظيمة مثلك,لا اصدق ان حلمي قد تحقق,انا سعيدة جداً.

-اهلا و سهلاً بكِ,انا ايضاً تشرفت بمعرفتك,لم أكن اعلم اني مشهور الى هذه الدرجة

-بلى انت كذلك

-عفواً,يدي يا آنسة!!

افلتت يده و قالت

-آسفة فقط تحمست لرؤيتك.

ثم التفتت لريكا و صافحتها ثم جلسوا جميعاً و تبادلوا الحديث و تعرفوا على بعضهم و بعد ان حل الظهر عاد الأطفال من الاكاديمية و تعرفت عليهم ايضاً و تناولت الغداء معهم و بعد الغداء جلسوا جميعاً في غرفة الجلوس

ريكا:اذاً رينا لم اتيتِ لقريتنا؟

-في الواقع قريتنا تخوض حرب حالياً لذا اتيت الى هنا

كازوما:و ما أسم قريتكِ أنسة رينا؟

-لا أريد ان أجيب لأسباب خاصة

اكملوا حديثهم بشكل طبيعي و قد ضحكوا كثيرا و كانت رينا تنظر اليهم بأنكسار و حزن رغم الأبتسامة الظاهرة عليها

و قالت بصوت حزين و متألم:

-عائلتكم جميلة جداً,سعيدة و دافئة.

صمتوا جميعاً لاأنهم فهموا انها بلا عائلة,لكن كازومي لم تفهم ذلك فسألتها:

-و انتِ أين عائلتك؟

وضع ناروتو يده على فمها لكن بعد فوات الآوان

-انا والداي ماتا عندما كنت في الخامسة من عمري.

صمتوا جميعاً لتقول كوشينا:

-يمكنك اعتبارنا عائلتك,انتِ الآن اصبحتِ واحدة منا و مثل ابنتنا تماماً

-شكراً لكم جميعاً

خارج الفلاش باك

-و هكذا كانت بدايتي معهم

-سعيد لأنك حصلتِ على عائلة و لم تكوني وحدك

-لكنك تبقى عائلتي الاولى

-حسناً اريد ان انام الآن و نتحدث غداً صباحاً فأنا متعب جداً

-كما تريد,لكن ألن تتناول العشاء؟

لا,لست جائعاً

نهض ناكاتو و توجه الى غرفته و دخل لينام و قال لرينا:

-تصبحين على خير

-تصبح على خير

فقرة:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف احوالكم جميعاً

ان شاء الله بخير

ها قد اتى البارت الثاني و كما رأيتم فقد فسر الكثير من الأمور المبهمة في البارت الأول.

الأسئلة:

راح تكون كثيرة شوي

1-ما رأيكم بألبارت؟

2-الشخصيات كيف كانت؟

3-الأحداث كيف كانت بألنسبة لكم؟

4-أكثر مقطع او موقف عجبكم(يرجى التحديد)؟

5-أكثر جملة عجبتكم؟

6-من هي ماري التي ذكرها ناكاتو؟

7-هل علمتم ما طبيعة العلاقة بين رينا و ناكاتو؟و لم طلب منها ان لا تخبر احداً عنه؟

8-علاقة رينا مع عائلة ناروتو كيف وجدتموها؟
9-هذه صورة لكازومي
10-اعلم ان البارت قصير لكن سأجعل البقية اطول ان شاء الله
11-ناكاتو و معرفته بعائلة ناروتو و معرفته بهم منذ كانوا صغاراً,من أين يعرفهم؟


و سلامتكم.

انتظر ردودكم بفارغ الصبر


__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Hussein ALdulaimi ; 07-03-2014 الساعة 11:54 PM