عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 07-01-2014, 02:41 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_07_14140417130325039.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

راح انزل البارتات كل يوم بس عشان رمضان:ice:


تهشمت الروح و سقط القلب..ذابت الحناجر..و رفرفت القلوب..ابتلع الخوف..و بقي المجهول
اين من هذا الكون انا..لا زلت اسير وحدي لا اسمع سوى خطواتي التي تتبعني...حتى الروح قد هربت الى المجهول..بين حمم البراكين..تفجرت النيران..و ضخت القلوب بالدماء..اصبح المجهول الان..غير مجهولاً..عند عتبة الطرقات..وقع الحب!!


((بداية التعارف))

فتحت عينيها بتباطئ تريد رؤية ما حولها بينما رقد جسدها على السرير دون حراك..لم يخترق اذنيها سوى صوت امواج بحر الشاطئ الهادئ الذي يتحرك ها هنا و هناك مع نسمات الريح التي تهب..اشتمت رائحه غبار الطلع الذي تخلل روحها لتحس بالنشاط يدب الحياة فيها من جديد..لحظات دامت من صمتها و صمت الاجوااء حولها حتى جلست من على الفراش صارخة بهلع
-ا...ا...ا...اين اناااااا؟
لم تتلقى جوابا من احد سوى همهمات بجانبها..نظرت الى مصدر الهمسات المفزوعة لترى بانهم مجموعة من الاطفال عددهم ثلاثة قد نظروا اليها بستغراب..تنفست الصعداء لتقول ببتسامة لطيفه اخترقها الارتباك الواضح
-مرحبا هل تعلمون اين انا؟
لم يجبها احد هذه المرة ايضا ليقف احد الصغار راكضا نحو الخارج و هو ينادي بصوت طفولي
-امي لقد صحت الغريبة
لم تفهم مايا معنى ما يجري الا انها بقيت متسمرة مكانها حتى دخلت عليها امراة مع الطفل الذي خرج منذ قليل

Stoooop

لندع مايا تكمل لكم ما ما حدث معها :')

Gooooo

نظرت الى المراة التي ابتسمت لي بلطف بينما شعرت بخافقي يرن بين اذني و انا احس بان شفتاي قد جفتا تماما..سمعت المراة اللطيفة تقول بود
-اهلا عزيزتي هل انتي بخير؟
كدت اجبها لو ان التعب لم يستسبل علي كي يجعلني كالحلزون بطيئة حتى في التحرك..لم اشعر فقط الا بالاعياء الشديد و ان الجو قد برد جدا علي لكنني اجبت المراة بايمائة من راسي و ابتسامة كادت تظهر على شفتي
فجاة و دون انذار سبق دخل شاب اشقر الشعر الى الغرفة متلبكا قالا بفوضوية و هو ينظر الى المراة
-امي اين المنشفة
نظرت والدته الى حالته المزرية و الى ثيابه التي غمرت حتى اخرها بالماء لتسئله بعتاب
-اين كنت منذ الصباح تسبح؟
-لا لقد هدم السد و اضطررنا الى اصلاحه انا و رجال القرية و اريد منشفة
تنهدت المراة بصوت مسموع لتتكلم بعد برهة
-آنآ احظري المنشفة لاخيك..
تحركت انا الصغيرة لتخرج من الغرفة و تعود بعد ثوان و هي تحمل منشفة مادة لها نحو شقيقها الذي اخذها منها بعد قبله على جبينها..قال و هو يجفف شعره بينما وقعت عيناه على وجهي المتعب
-هل استيقظتِ؟
كدت افهم من نبرته انه يكلمني لاجيبه بخجل و انا انزل راسي دون النظر الى عيناه اللتان تحدقان بي
-اجل شكرا
صمت قليلا لاتابع بضطراب
-لكن اخبروني كيف اتيت الى هنا؟
صمت حلق فوق الجميع لتتقدم مني المراة و هي تقول ببتسامة
-لقد وجدك ابني جين على الشاطئ و احظرك الى هنا
كادت الدموع تخرج من مقلتاي و هي تتجمع بين محجري..ليتني لم اعط تلك المراة المفتاح..ليتني لم اتي الى هنا..شهقت مجبرة على ذلك و انا اضع يدي على وجهي بينما اهتزت كل خلاياي و ارتج دماغي..وقف الجميع ينظرون الي بحزن..لكن بعد ثوان سمعت صوت خطوات و باب يغلق..احسست بانهم خرجوا جميعا لذلك تدات من نفسي و ابعدت كفي المبللان عن وجهي لانظر الى الباب..شعرت بالدم يغلي في عروقي و انا ارى الشاب الاشقر ينظر لي بهدوء..لم يكن كبيرا في السن..و كانه في الثامنة عشر من عمره..صمتَ قليلا ليقول بعدها ببرهة
-اهداي قليلا لا بد انك متعبة..غدا سنذهب سويا للبحث عن عائلتك
-لن تجدهم..اجبته ببساطة ليقول بستغراب
-لما؟
-لانهم بعيدون..جدا..و لن استطيع العودة اليهم
لا اعلم ما الذي فهمه من كلامي لكنه قال بلطف
-اسف لم اقصد ان اذكرك بهم
-لا باس
ابتسم لي بود لارد له الابتسامة..احسست بانه يقترب و يجلس بجانبي و هو يقول
-كم عمرك؟
ما الذي اقوله له؟..الف عام و اكثر..اجبته دون تفكير

-17
-جيد.سنذهب غدا لاسجلك في المدرسة التي انتقلت اليها منذ سنتان..لا تقلقي ستكونين بخير هناك فانا بجانبك
احرجني كلامه بقدر ما شعرت بانني بامان..ابتسمت له ليقف هو و يستاذن كي يذهب..نظرت للفراغ قليلا..هذا الفتى طيب جدا..و جميل ايضا..نثرت كل افكاري و انا اشعر بخجل شديد..انا لم اعرفه سوى للتو حتى..و لا بد ان الايام ستعرفني به!!!

بين عروق اوراق تلك الاشجار المهتزة..بين نقوش الوان تلك اللوحات الثابتة..بين كل جوف الم و سعادة..بدات هنا الحياة..على عتبة الطرقات......

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
مادري وش نكتب


ششششيماء تحبك وتشتاقلك

التعديل الأخير تم بواسطة ρяιиςεss мαчα ♫ ; 07-01-2014 الساعة 02:56 AM
رد مع اقتباس