عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-19-2014, 05:32 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:7px double rgb(50, 205, 50);"][cell="filter:;"][align=center] الفصل الاول
(بداية الاحداث)
......................
عاملان فى الحياه البشريه قد يدمرون الانسان تدميراً كاملاً
وقد يجعلونه أقوى من السابق بمراحل ..
(الغضب و الخوف)

كل شئ بدء فى تلك الليله
أتذكرها جيداً كأنها كانت بألامس حيث تحولت حياتى كلها لجحيم أحياه وأتنفسه فى كل لحظه من لحظات حياتى
هكذا أتتنى كلماته وانا جالس معه أستمع اليه بعنايه شديد وتركيز عالً
أدون كل شئ يقوله لى فى عقلى ..لا بل أتخيله و اراه بعينى ..
بدء الخوف ينتابنى وانا ارى رعشه يده و الهلع الذى على عينيه
بدأت أخاف كثيراً وهو يقصص ما الذى حدث معه ..
بدأت أسئل نفسى .: ما الذى أتى بى هنا ...فأنا مازلت لم أتجاوز محنتى مع هذا العالم بعد
انه خطأ صديقى الذى دعانى لمقابلة ذلك الشخص ..فهو صديقه ..
كان يحفزنى لتجاهل خوفى عن طريق تجارب الاخرين ..
ولكن ما حدث فى تلك الليله أسوء شئً مررت به فى حياتى
كنا جالسين فى مقهى فى وسط المدينه
نتحدث ونتشاور فى الامر فأنا فى محنه أريد الخروج منها
عندما علمت من صديقى ان ذلك الشخص مازال معه الجن ولم يخرج من جسده
ولكنى فى ورطه كبيره فأنا جالس معه ولا أعرف كيف أهرب من ذلك الامر
ففكرت مره أخرى وبدأت أطرح الاسئله عليه ..
وليست أى أسئله بل خوفى هو من يطرح تلك الاسئله
.: أخبرنى (عمرو) كيف شعورك وانت معك ذلك الجنى .؟.
نظر لى صديقى (هيثم) الذى أحضرنى الى ذلك الاجتماع وهو يراقب تصرفاتى
فأنا بالفعل خائف ولكنى لا أظهر خوفى ..
أجابنى (عمرو) وهو مرتبك .: لا شى ..كل شئ يبدو طبيعياً
تفكرت فى أجاباته .: طبيعياً ولكنى لا أراك طبيعياً البته ..فأنا أرى الخوف بعينيك ...
أجابنى وتغيرت نظرته الى نظرات الجد و الوعيد .: وانا أستطيع رؤيه الخوف بداخلك ..
صدمنى ذلك الرد وبدأت اقلق ..من الذى يتحدث هو ام الجن ..انها لمصيبه سوداء ..
تجاهلت الرد وتسألت بما هو أسوء .: أخبرنى هل الجن موجود معك الان .؟.
نظر لى صديقى (هيثم) وهو يمسك يدى بشده وكأن عيناه تقول لى .: أهدء ايها اللعين .؟ ما الذى تقوله .؟..
أرعبنى الرد أكثر فأكثر عندما قال.: أجل ..موجود معى وهو جالس بجانبى ...
خرج السؤال الاخير من فمى مسرعا الى الخارج بغير تفكير ولا تدبير .: هل يستطيع التحدث معنا .؟.
صٌدم (هيثم) بذلك السؤال وبدء يشعر ان الامر يأخذنا الى مجرى أخر ..وتدخل مهدئاً للامر ..
.: ماذا يا رجال ألن نتحدث عن شئ أخر ...؟.
ثم نظر الى مغيراً موضوع الحديث .: أخبرنى (ابراهيم) ما هو أحوال دراستك .؟.
شعرت بذلك الامر وبدأت أتجاوب معه .: أجل لابد من تغير الموضوع ..لان الخوف بدء يتملكنى
ولكن عندما بدأت أتحدث ...حدث ما لم يكن فى الحسبان ...
سقطت رأس (عمرو) على المنضده السوداء التى أمامنا ..صدمه لم اشاهدها من قبل
ظننا انه مات ...ما الذى يحدث .؟. سقطت أكواب المياه و فانجيل الشاى على الارض
وقفنا انا و (هيثم) مسرعين لنتفقد حاله ..ولكن ...
عندما أقتربنا أمسك يدى بقوة رهيبه ..لا ليست قوه بشر هذه ..وهو مازال يضغط على يدى
مما جعلنى أصرخ من الألم وعلت تأوهاتى مما جذب الجميع الينا واجتمعوا عندنا
ليخلصوا يدى من يده
صراخى لم يكن من ألمى لا بل من خوفى الشديد ..الخوف أنسانى الالم
فلم أعد أفكر فى شئ غير الخوف ..دوائر من الخوف تلتف حول عقلى
ومما زاد الامر سوء عندما سمعت صوته وهو يصرخ ويقول .: لن أتركه ..لن أتركه ...
توقف عقلى تماماً فى تلك اللحظه .: ما هذا الصوت .؟. ما هذا الصوت .؟.
ثم توقفت أذنى عن العمل تماماً فأنا لم أعد أسمع شئ غير صدى ذلك الصوت يتكرر فى رأسى وصوت نبضات قلبى المتزايده بطريقه رهيبه
أجتمع الجميع ليمسكوه ..كتفه الجميع ولكنهم لم يستطيعوا أسقاطه أرضً
ولم يستطيعوا أيضا تخليص يدى التى لم أعد أشعر بها بعد الان ..
وكل ما كنت أفكر فيه هو ترديد الشهاده مراراً وتكراراً فشعرت أنها نهايتى فى تلك الليله .
بدء الجميع فى سؤاله ترك يدى وهو يصرخ ويقول .: لن أتركه ..لن أتركه ...
صرخ احد الحاضرين .: أحضروا الشيخ (محمد) بسرعه ...
أتى الشيخ مسرعاً وهو يجرى بأتجاهنا ...
ثم أنقض على (عمرو) وصاح فى الجميع .: أمسكوه جيداً ولا تدعوه لحظه ....
عندها سقط (عمرو) وهو ممسك بيدى فسحبنى معه الى الارض ...شعرت كأنها طائره تسحبنى من على الارض بكامل قوتها
لأسقط على وجهى بجانبه ...لا بل سقط أكثر من شخص بجانبى
كانت تلك السقطه غريبه من نوعها حيث أنها أزالت الخوف ليتصاعد الألم من زراعى
وبدأت بالصراخ من كثره الالم ,هم الشيخ بقرأئه القرأن فى أذن (عمرو) وهو لا يردد غير
.: لن أتركه...لن أتركه ....
وقد تحولت عيناه الى لون الدماء وتغيرت تعابير وجهه تماماً
لم أرى فى حياتى مثل ذلك من قبل ..
يردد الشيخ أيات بعينها وانا اشعر بالقوه تزداد فى يد (عمرو) وهو يصرخ
ويحاول الوقوف ولكن الناس تعيقه فالجميع ممسكون به بكل ما اتاهم الله من قوه
بدء يحرك الناس وهو يحاول ويحاول ان يقف ....فهناك أكثر من خمسه أشخاص يمسكون كل قدم وكل زراع لديه
لا أعرف كيف يحرك كل هؤلاء بقدمه او بزراعه .....
استطاع الشيخ بعد عناء كبير أن يصرف الجن من عليه مؤقتاً
فترك يدى وأبتعد الجميع ثم بدأت انا بالصراخ وانا أسحف للخلف وابتعد عنهم
انقض الناس فوق وأمسكونى من كل جانب
وبدء الشيخ يقراء فى أذنى أيات و أحاديث ويردد ويردد وانا اصرخ واصرخ
لم أعد اشعر بنفسى ..ولا أعلم ما الذى حدث معى او حدث لى ...
بدأت عينى تفيض بالبكاء المرير وحدها
وبدأت اشعر بالراحه من تلاوه القرأن فالصوت عزب جميل
توقف صراخى تماماً حيث سألنى .: هل أنت بخير .؟. لا تخاف ... لم يمسك شئ ..
فقط خوفك هو من فعل ذلك...أنت خائف لا أكثر ....
لم أعد اشعر بشئ الارض تدور من حولى وانا لا ارى احد حولى
اشعر بألم شديد فى زراعى وأشعر بشئ بين شفتى ولكنى لم أعد أدرى شئً
حيث أنى أغمى على وفقدت وعيى تماماً .....
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس