[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/17.gif');background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


تكملة

"عرفت ان كاتبة هذه الاوراق جاءت من فلسطين ،موطنك"

اصبحت في غاية الانفعال ! فالموضوع كله اصبح مثيرا جدا ولم استطع ان امنع يدي من ان تتقدم فوق الطاولة لتتلمس ظهر المغلف ،وتساءلت في نفسي :"ماذا يوجد في هذه الاوراق؟من هي كاتبتها ،وكيف وصلت الاوراق الى طنجة التي تبعد الاف الاميال عن فلسطين ؟ ما هي الاسرار التي تخفيها في طياتها؟



دفع البروفسور المغلف باتجاهي قائلا : لقد ترددت كثيرا قبل ان اعطيها لك، فالباحث منا لا يجد فرصة نادرة كهذه! اقصد هذه المخطوطة ، ولكني كما ترين كبرت كثيرا في السن،وخشيت ان يحدث لي شيئ وتضيع هذه الاوراق،او الا تجد من يهتم بها بعدي.
ثم مد يده الى جيب قميصه واخرج بطاقة تعريف اعطاها لي وهو يقول " ارجو ان تكتبي لي ،ساظل في شوق لمعرفة رأيك". ومد يده مرة اخرى فوق المغلف يتحسسه وكأنما يودعه،
ثم نظر الى ساعته وهب واقفا : لقد اقترب موعد الجلسة التي سألقي فيها كلمتي. اعتني بالاوراق جيدا.وارجو لك التوفيق.




حمل حقيبته الفارغة ومشى بسرعة نحو القاعة. وكأنه يخاف ان يتراجع ويعود ليأخذ الاوراق ،اما انا فقد بقيت جالسة في مكاني مذهولة انظر الى المغلف،اتحسسه بيدي دون ان اجد الجرأة على فتحه

طلبت فنجانا اخرمن القهوة،وبدأت بفتحذالمغلف ببطء وانا اتحسس ورقه كمن يخاف ان تقفز الاوراق من بين يديه،داعبت الورق الاملس بيدي ثم اخرجته من المغلف :كومة من الاوراق الصفراء المستطيلة والمرتبة بعناية والملفوفة على شكل مجموعات اسطوانية،كل اسطوانة منها مربوطةبخيط زهري اللون.فتحت الرزمة الاولى ،فطالعني في صفحاتها خط انيق واحرف صغيرة،احرف في غاية الجمال والتناسق،وفي ذيل الصفحة توقيع بخط رقيق :" عجيبة".


بدأت أقرأ وقلبي يسابق عيوني فوق السطور :





نهاية البارت الاول وراح اكتب البارتات يوم بعد يوجد ارجوووو التفاعل لاكمل....

ملاحظة لفه البارت الثاني الي راح ابدأ فيه راح يكون ما كتب بهذه الاوراق في كل الروايه


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]