عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-15-2014, 02:13 PM
 
رواية رحلات عجيبة في البلاد الغريبة ....للكاتبة سونيا نمر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/17.gif');background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مرحبا بنات حبيت انقللكم هاي الرواية الكتييييير حلوة طبعا للكاتبة سونيا نمر حبيت هاي الرواية كتيير وبتمنى تعجبكم زي ما عجبتني وعجبت الكتير واتمنى التفاعل ......



تفاصيل امرأة مجهولة

عندما وصلتني الدعوة لحضور مؤتمر في المغرب كدت اطير من الفرحة فقد كانت احدى امنياتي العزيزة ان ازور هذا البلد العربي الغني بحضارته وثقافته ولم اكن ادري حينها انني سأبدأ مغامرة ستقلب حياتي،ولا ان القدر سيضع بين يدي تفاصيل امرأة مجهول


ولابدأ من البداية

بعد استعدادات طويلة ومعقدة للسفر وصلنا الى مراكش الجميلة ،وسار كل شيئ على ما يرام.كان المؤتمر جيدا وشيقا ،واتيحت لي فرصة التعرف الى الكثير من المتخصصين في مجال الفن الاسلامي، والاطلاع على إلى إبداعات. الحرفيين.


عندما نزات عن المنصة بعد القاء كلمتي، تقدم مني احد الحاضرين وسلم علي بحرارة،كان اسمر البشرة كتلك التي بتميز بها سكان شمال إفريقيا.قصير القامة ونحيلا جدا،يحمل في يده حقيبة جلدية منتفخة تبدو أثقل منه وزنا.
عرف عن نفسه على انه "البروفسور أحمدي"متقاعد من جامعة الرباط ويسكن في طنجة ويعكف على كتابة الفن الاسلامي



بعد هذه المقدمة وتبادل المجاملات ،سأل البروفسور الاحمدي إن كان بامكانه دعوتي على فنجان قهوة في بهو الفندق حيث يقام المؤتمر ،قائلا ان لديه شيئا يود اطلاعي عليه.

بعد ان شربنا القهوة وتبادلنا الاحاديث العامة، ازاح البروفسور فناجين القهوة الفارغة من امامنا،وابعد منفضة السجائر ، وشرب ما تبقى من كأس الماء وضعه على الطاولة المجاورة،قام بهذه الاجراءات ببطء شديد كأنه يمارس بعض الطقوس أو يماطل لكسب مزيد من الوقت قبل البدء بالحديث.زادت هذه الحركات من فضولي وبدأت التساؤلات تزن في رأسي.تنحنح البروفسور بصوت عال،ودون مقدمات وبلهجة اكادمية صرفة قال:"قبل حوالي ستة اشهر جاءني رجل قال انه اشترى بيتا بجانب البحر
واثناء عمليات الاصلاح وجد جرة مدفونة في الرمل مربوطة بخيط حريري بعناية،ولم يدك ارجل ماهيةهذه. الاوراق فأحضرها لي".



لم ينظر البروفسور الى وجهي ليرى وقع كلامه علي ،انحنى فورا والتقط حقيبته الجلدية ووضعها على
فخديه ،وبعدان بدأ بفتحها ببطء. شديد رفع بصره الي ليراقب تعابير وحهي التي انتقلت من الفضول الى الدهشة الى الانفعال الشديد .مد يده الى داخل الحقيبة واخرج مغلفا بنيا سميكا ووضعه على الطاولة،ثم اعاد حقيبته الى جانبه على الارض ووضع يده على المغلف.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]