عرض مشاركة واحدة
  #133  
قديم 12-17-2007, 11:45 AM
 
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلاتين مشاهدة المشاركة
شاهي
قبل أن تقبلي بمبدأ الصداقة بين الآباء والابناء يجب أن لا يغيب عن البال كينونة الصداقة والتي هي عبارة عن علاقة إجتماعية بين شخصين يفترض التكافؤ بينهما في العمر على اقل تقدير ثم التفكير
يمكن أن تكون هناك علاقة معرفة أو زماله أما صداقة بمعنى الصداقة فلا .....
وهناك عدة إشارات استفهام وضعتها عندي " تربوا بطريقة صارمة وأتت بنتائج عكسية معهم ولذلك انحرفوا بشكل كبير في أسلوب تربية ابناءهم "
كيف انحرفوا في اسلوب تربية ابناءهم ؟؟؟؟
وبالنسبة للمثل الذي ضربته بسوبر ستار
فالمشكلة هنا في طريقة التطبيق
المشكلة ليست في التطبيق لأن ذلك يعني أن هناك أسساً معينه كانت موجودة أصلاً وحدث خطاً في تطبيقها ... المشكلة في هذه الحاله أنه لم توجد اسس بالاصل !!!
وبما أن الموضوع قد قاربت حصته النقاشية على الانتهاء فأنني أقول أنه لا بد من الصرامة والحزم
حتى نخرج بجيل سليم واعٍ لكل المتغيرات التي تحيق به من كل جانب
تحياتي وتقديري للجميع
أخي الفاضل بلاتين
أذا أردنا أن نتكلم عن التكافؤ ,, ألا أنا الام وأنت الأب نستطيع الوصول الى عقول أولادنا أذا كانو أطفال أو مراهقين أو شباب ، لأننا وكما وضحت في السبق لدينا القدرة والامكانية العقلية لأن نكون أطفالا مع الاطفال حين نلعب معهم ، ونكون مراهقين مع اولادنا المرهقين بأن نصل بالمستوى الى عقولهم ،، وأن نكون شباب مع شبابنا عندما نصادقهم ونجعل الصداقة هي المفتاح الحقيقي .
أما الأولاد لسيت لهم القدرة على التعايش مع هذه الامكانية المزدوجة لانهم يعيشون مرحلة حياتهم الانتقالية بتسلسل ، ولا اعتقد في بيت يخلو من هذه المرحل الثلاث ، وهنا تجدنا نربي ونعايش الثلاث مراحل بحيث لا نخلط بينهم في اصول التربية ، أي كل عمر ومرحلة منفصل عن الاخر ، ( عندما احاول الطفل ،ليس كما أحاور المراهق ، والشاب أو الشابة يختلفان عن الاثنين بطريقة الحوار والصداقة والتربية .
فتبقى الصداقة عامل اساسي ومهم في اصول التربية الحديثة
شكرا للجميع على هذه المساحة الحوارية الرائعة ، والتي افرزت عن افكار جديدة ،ومشاكل تطرح مممكن أن يساهم الجميع في طرح حلولها ، بذلك نحاول أن نرتقى بعقولنا التربوية .
وجعل هذا المنبر مرجع جيد لكل من يطرق ابوابه الذهبية
تحياتي للجميع
__________________
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
الجلساء ثلاثة:
· جليس تستفيد منه فلازمه.
· جليس تفيده فأكرمه.
· وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه.