عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-14-2014, 11:23 PM
 


[frame="3 80"]البارت الاول بعنوان ~~ اللقاء ~~



سانتقم سانتقم منه ولو كان اخر يوم في حياتي التعيسه هذه . فقط انتظر وسترى كيف سانزع قلبك من مكانه .
هذه كانت الكلمات الاولى التي قالتها بطلتنا في عيد ميلادها ال18
احداث من الماضي قبل 19 سنه
في منزل قديم يوحي للناظر له انها عائله فقيره حيث كانت الجدران كانها على وشك الانهيار والنوافذ متسخه ويحيط به اعشاب كثيره ذابله
خرج رجل من هذا البيت وهو يقول : عزيزتي ساخرج الان للبحث عن طعام وحطب للعشاء
المراه : بالتوفيق ولا تتاخر لان ابنتنا اتعبتني وهي تضرب بطني
الرجل وهو يضحك : هههههههههه نعم فابنتنا ستكون جميله مثل والدتها لالتاكيد وتقدم ووضع يده على بطن زوجته
وقال : ارجو ان تكون فتاه ذات صحه جيده وان تكون جميله ورحيمه وطيبه وتكون ذات عون لكي عزيزتي
الزوجه : وان تكون فتاه رائعه مثل والدها وتكون قويه الشخصيه مثلك
الزوج : لا تقولي هذا لانها ستكون مسترجله اكثر من ان تكون فتاه
الزوجه : هههههههههههه اظن هذا احذر وعد سالما رجاءا
الزوج : لا تخافي ساعود صباح الغد
الزوجه :رجاءا افعل هذا لكي لا تخيفني عليك
الزوج : وهل كذبت عليكي مره
الزوجه : وداعا اذا كي لا اجعلك تتاخر
وغادر الزوج الى الغابه وهو يتمنى ان يجد بعض الطعام بعدما عثر على الحطب
ولكن الليل حل على الغابه وهو لم يجد شيء بعد وخاف على زوجته الحامل في الشهر الاخير ولن يبقى على ولادتها شيء يذكر
وبداء الفجر يخرج وهو الى الان لم يجد شيء للاكل وفي هذه الاثناء احس بشيء مؤلم في قدمه وعندها شاهد افعى قد غرست انيابها السامه في قدمه ونشرت سمها الى دمه
وصرخ الرجل من الالم وجلس وضرب الافعى بحجر لابعادها وبعدما ذهبت بدا الرجل يزداد الم قدمه وكانت تؤلمه لدرجه كبيره وتاكد انه سيموت قبل ان يرى ابنته التي ستلد
وعندها شاهد شابا من بعيد ونادى عليه بصوت عالي وعندها لاحظه الفتى واتجه له وكان فتى يتميز بشعر بني فاتح اللون وعينان برونزيا اللون وطويل القامه عريض الكتفين ابيض البشره وكان غليه انه
يبدو بعمر ال 25 وقال له الرجل : رجاءا ايها الشاب ساعدني هناك افعى لدغتني وبدأت لا اشعر بقدمي اظن ان السم انتشر في قدمي
الشاب : لكن ايها السيد حقا انا لا اعرف ماذا افعل فانا لست بطبيب ولا اعرف اي شيء عن الاسعافات الاوليه ( بكل ادب )
الرجل : اعلم لكن رجاءا افعل شيئا
فابتسم الشاب بخبث وقال : حسنا
وعندها وضع الفتى يده امام عيني الرجل وبدون اي مقدمات غط الرجل بنوم عميق
وعندما استيقظ وجد نفسه في غرفه منزله وهو يحاول ان يتذكر ماذا حدث
الرجل : اين انا كيف وصلت الى البيت
الزوجه وهي تبكي : الحمد لله عزيزي لقد استيقظت خفت عليك ان افقدك الشكر كله لذالك الشاب
الرجل وهو يتالم : شاب ؟ اي شاب ؟
الزوجه : الا تتذكر
وحاول الرجل التذكر وتذكر ماذا حصل له في الغابه ولسعه الافعى وبعدها ذالك الشاب
الرجل بصوت هادئ : نعم تذكرت اين هو الان
الزوجه: هو خرج وقال انه سحضر معه طعام لنا
وعندها طرق الباب وتوجهت الزوجه لفتحه وكان عند الباب نفس الشاب الذي ساعد الرجل
الشاب : اهلا سيدتي احضرت بعض الطعام للسيد ( بادب )
الزوجه : اشكرك جدا وانا حقا لا اعرف كيف اشكرك
وفجاءه سمعت صوت زوجها وهو يقف عند باب الغرفه
وقال : لماذا لا تتناول الطعام معنا فطعام زوجتي لذيذ
الزوجه بخجل : كفى عن الكلام هكذا عزيزي هذا محرج واليس يجب ان تستريح
الزوج : اشعر انني الان بصحه جيده ووجه نظره الى الشاب
وقال : وهذا بفضلك
الشاب : لم افعل شيئا فقط اخرجت السم
الرجل : لكن كيف عرفت مكان بيتي لا اتذكر انني قلت لك اين اسكن
الشاب : لا يا سيدي لقد قلت لي لكن اظنك لا تتذكر بسبب انك فقدت وعيك
الرجل : اظن هذا
وقاطعته زوجته وهي تدعو الشاب للدخول
وبعدها توجهت الى المطبخ لتعد الطعام وجلس الشاب والرجل على احد الكنبات المزقه
الشاب : سيدي لماذا تعيشون هنا فهذا المكان خطير ومتهدم
الرجل : يمكنك قول هذا لكن بمجرد عيش زوجتي معي اشعر بالامان واراه اجمل منزل في العالم
الشاب : اذا هذا هو الحب ؟
الرجل : لماذا الم تشعر بالحب من قبل
الشاب : لا اظن هذا انا فقط لا اعرف ما هو وكيف تحب
الرجل : لكن انت كبير لكي لا تعرفه . حسنا لن ازعجك لكن يمكنني ان اقول لك انه اجمل شيء في العالم
الشاب : ارى هذا من خلالك وزوجتك
الرجل وهو يضحك : نعم وقريبا ستصبح لنا فتاه رائعه مثل والدتها
الشاب : لاحظت هذا ماذا تريدان ان تسمياها
الرجل : فكرنا جيدا وقررنا تسميتها سينثيا
الشاب : سينثيا ؟ اسم غريب
الرجل : اعلم لكنه فريد وجميل
الشاب وهو يبتسم بخبث : اذا ساحفظ هذا الاسم جيدا
وعندها سمع كلاهما صوت تالم الزوجه واتجهى الى المطبخ وشاهداها ممسكه ببطنها وتتالم وتقول لزوجها : اظن ان الموعد اتى
الرجل بارتباك : حقا اذا سوف انادي على جارتنا العجوز لكي تساعدكي في الولاده
الزوجه : بسرعه
وخرج الزوج بسرعه ومرت دقائق قليله وقد حضر ومعه العجوز وطلبت العجوز من الشاب والزوج حمل الزوجه الى غرفتها وان يحضرى لها ناشف وماء ساخن
وبعد مده قدرها نصف ساعه والزوجه والعجوز في الغرفه والزوج قلق عليها اما الشاب فقد كان هادئ بدون تعابير تذكر
وعنها سمعى صوت بكاء طفل صغير وقد تنفس لاول مره في هذه الحياه وبعد فتره خرجت العجوز وبيدها الفتاه الصغيره وهي تقول : مبارك لكما حصلتما على فتاه جميله كوالدها
وفرح الرجل وقال : وزوجتي كيف هي
العجوز : بخير هل تريد ان تراها
الرجل بالتاكيد وترك الشاب وقال له : اتريد حمل سينثيا قليلا
الشاب بتوتر : امتاكد من هذا
الرجل : بالتاكيد فانا مدين لك
ووضع الرجل ابنته بين يدي الشاب وقال له : سارى زوجتي وانت ابقى هنا واعتني بسينثيا الى ان احضر
الشاب وقبل ان يتكلم غادر الرجل الى زوجته
الشاب : يا الالهي هل هو مريض بعقله ايثق باحد التقى به ليوم واحد وعندها وجه نظره الى الطفله حديثه الولاده التي بيديه
وقال : اانتي بشر لا اظن هذا فانتي تبدين بريئه ونقيه جدا وايضا بشرتك هلاميه الملمس وايضا انتي لم تفتحي عيناكي ابدا وليس لديكي اسنان
انتي حقا غريبه وعندها فتحت الطفله عيناها فانصدم الشاب وهو يرى هاتان العينان البنفسجيتان التي تعجب كل من يراها وابتسمت لطفله بوجه الشاب
ببرائه وقال وهو متفاجئ : واو عيناكي رائعتان ايتها العجينه ولماذا تبتسمين لي اتريدين ان اعطيكي مالا ام ماذا لكن الفتاه لا تفهم شيء وظلت مبتسمه
واكمل وهو مبتسم : حسنا حسنا ايتها العجينه سنرى ماذا ستفعلين بعد ان تري هذا وفتح فمه قليلا لها وفجاء ظهر نابيه الكبيران كانه نمر وكانتا ميخفتان
لكن الفتاه ظلت مبتسمه وحاولت لمس نابيه وتفاجئ الشاب من تصرف الطفله الرضيعه
وقال : اذا انتي لا تخافين مني واختفت عيناه عندما سقطت خصلات من شعره عليهما واكمل : انتي الوحيده التي لم تستغلني بهذا الابتسامه البريئه
اذا سوف اعطيكي هديه صغيره لحمايتكي وبسرعه غرس نابيه في عنقها وامتص القليل من دمها واعاد لها بعضا من دمائه الطفله لم تبكي وهذا ما حير الشاب
وقال بعد ان اخرج اسنانه منها ولاحظ ان جرح رقبتا التي حدث بسبب عضته اختفى : دمي الذي بجسدك سيحميكي وتكتسبين مثل قوتنا
لكن قوتكي لن تظهر الى بعد ان تتخطي سن ال18 من عمرك لانكي بشر
وعندها خرج الرجل ولاحظ نظرات الشاب الحنونه لابنت قال : انت ستكون اب جيد
انتبه الشاب للرجل وقال بتوتر لانه خاف ان الرجل شاهده وهو يعض ابنته : حقا
الرجل وهو مبتسم : لماذا لا تتزوج انت الان بعمر الزواج
الشاب : لم اجد الفتاه المناسبه بعد لكنني وجدتها الان
الرجل : حقا من هي
الشاب : انت لا تعرفها سيدي
الرجل : اذا ساتوقف الان لا اريد التدخل في شؤنك
الشاب : اذا سمحت
واخذ الرجل سينثيا من الشاب واخذها الى زوجته ليريها ابنتهما
الشاب بعد ان تاكد من دخول الرجل الى الغرفه : اذا انسه سينثيا قال والدكي ساتزوج وانتي هي صاحبه الحظ التعيس
وذهب الى الرجل وقال له : سيدي انا ساذهب الان اخي الصغير وحيد في المنزل واخاف عليه
الرجل : حسنا بني لكني وزجتي سنفتقدك لا تنسى زيارتنا
الشاب : بالتاكيد
وخرج الشاب وقال : اسف لكني لن اعود
كبرت سينثيا بحب من والديها وكانت تحبهما جدا وكانت ساحره الجمال لكل من يراها بعينيها البنفسجيتان وشغرها الكسنائي وبشرتها البيضاء ورشاقتها
وكانت محبوبه من اهل قريتها وعائلتها وكانت تعمل مع اباها بالحقل وتساعد والدتها بالمنزل
كانت تشاهد حب ابيها لوالدتها واخلاص وعشق والدتها لوالدها لدرجه انها تمنت ان تحصل على رجل مثل والدها يوما وحب مثل الذي يحيط بوالديها
ولم تستطع الدخول الى المدرسه بسبب فقر عائلتها لكنها لم تغضب منهم لهذا فقط اعطوها بدل التعليم حب عائلي كان اي شخص يتمنى ان يحصل على نصفه
ولكنها في الليل دائما ما تحلم نفس الحلم المزعج دائما حيث ترى طفلان يبكيان ويشاهدان والدتهما تموت امامهما حرقا
والام تقول لهما من بين النيران وهي تتالم ( سايمون ايزيكل لا تبكيان ساكون دائما بقلبكما واحميكما ايزيكل اعتني بسايمون جيدا فهو ما يزال صغير ولا تكرهان احدا من البشر بسببي وكانت هذه كلمتها الاخيره قبل موتها )
وتستيقظ دائما وهي تصرخ وتبكي طوال ال 17 من عمرها وفي صباح اليوم التالي
والده سينثيا : عزيزتي اذهبي وساعدي جارتنا ليزا في الطبخ
سينثيا : امي ارحميني رجاءا غدا عيد ميلادي ال18 امنحيني هديتي وهي اجازه اليوم من الاعمال
الام : كفاكي كسلا واذهبي هيا
سينثيا : حسنا انا اسفه لا تغضبي ساذهب لكن لا تنسي الهديه
الوالده : هههههههه عزيزتي اكبري قليلا
سينثيا : ساحاول
وخرجت الى جارتها السيد ليزا لتساعدها
السيده ليزا : اهلا عزيزتي اسفه لازعاجكي لكن سيأتيني ضيوف وكما تعلمين ليس لدي بنات لدي صبي واحد وهو توم الصغير الذي بعمر ال 6 سنوات
سينثيا : لا يوجد ازعاج احب الطبخ معكي فهو مسلي
ليزا : كم انتي رائعه لو كان لدي ابن بعمركي لاتخذتكي زوجه له
سينثيا وهي خجله : الن تكفي عن قول هذا سيده ليزا هذا مخجل
ليزا : ههههههههههههه حسنا عزيزتي
وعندما كانت ليزا تقطع الخضار جرحت نفسها بدون قصد
وصرخت : اي هذا مؤلم
واسرعت لها سينثيا وبمجرد ان رات الدم شعرت بشيء غريب داخلها وبدى يظهر توهج احمر غريب في عينيها وعندما كانت تحمل يدا ليزا لتتذوق الدم الذي خرج منها قاطعها طرق على الباب
وعندما كانت متوجهه لتفتحه كانت تقول في داخلها : ماذا حصل لي لماذا شعرت ان شيء في يد السيده ليزا تجذبني
وعندما فتحت الباب كان ابن السيده ليزا توم الصغير وهو يقول : انتي هنا سينثيا انا مسرور بمجيئكي لنا
سينثيا : حقا عزيزي مسروره لهذا انا ايضا
وعندها احست سينثيا بنفس الانجذاب لكن هذه المره لقدم توم الصغير المجروحه
سينثيا وفي عينيها بريق احمر : متى جرحت
توم : الان واتيت لامي لتعقمها
واسرعت ليزا الى توم وهي تقول يا الالهي يجب ان ننظفها الان اليس كذالك سينثيا
لكن سنثيا خرجت من المنزل منذ فتره وهي تركض . توقفت واخذت نفسها
وقالت : ماذا يحدث لي اليوم لماذا اشعر هكذا
وفي هذه الاثناء كانت تريد الرجوع وعندما ادارت وجهها تفاجئت باحدا يحمل السكين في وجهها
وقال : اذهبي للموت واسرع بتوجيه السكين لها
يتبع~~~~~~~
[/frame]
رد مع اقتباس