عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 06-12-2014, 12:44 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




البارت السابع:يوم سيء
12/سبتمبر/1850
تسللت خيوط نحيلة من أشعة الشمس نحو تلك الغرفة المظلمة،و سمحت لنفسها بالتوسع حتى أنارتها تماما، فتحت عينيها ببطئ شديد ثم نهضت بفزع ، توجهت نحو مرآتها الكبيرة و نظرت لنفسها ملابس الامس و شعرها مربوط بشدة ، عيونها منتفخة و نامت بوضعية غير مناسبة لكن كل هذا لم يهمها فقط أسرعت لسريرها و بحثت عن تلك الرسالة لتجدها مجعدة فألقت اللوم على نفسها لأنها نامت و هي تحملها ،أعادت تجميل مظهرها و خرجت دون فطور و لم تأبه للوقت أو المدرسة و دون دراية بمكان ذهابها و هي على أمل أن تلقى ويليام و تراه ولو لثوان لتعود إليها الروح من جديد...

خرجت من منزلها بخطى واثقة،تعلتلي محياها علامات البرود و اللامبالاة ، ترتدي ملابس بسيطة لا تدعو لجلب النظر، ظفيرة تطال المتر تنسدل على ظهرها و تبدو للناظر ان شعرها منسدل لخفة الظفيرة،و تسير إلى وجهتها دون ان تميل يمينا أو شمالا.
تمر عربة فاخرة بسرعة ،و ينظر هو من نافذها الصغيرة فتتوقف عيناه عندها مما يدفعه للنزول و التوجه إليها"
....:"المعذرة يا آنسة"
ماري في نفسها:"سحقا ، علي المضي قدما دون الالتفات "
.....:"هلا نظرت إلي فقط؟"
ماري:"....."
.....:"حسنا كما تشائين لكنني لن أدعك و شأنك أبدا"
فابتسمت ماري لأنه سيذهب و لكن.....
....:"و أخيرا ابتسمت ، اسمي مارسال و أنت؟"
ماري في نفسها:"إنه كالعلكة ،لم لا يذهب؟"
مارسيل:"سأبقى أزعجك إلى أن تتكلمي"
ماري:"ها قد تكلمت الآن ، دعني و شأني"
مارسال:"اخيرا ، الآن سننتقل للخطوة التالية ، ما اسمك؟"
ماري:"............."
مارسال:"عدنا للبرود المزعج ، على أي حال أنا متفرغ و لن أذهب قبل أن أعرف عنك كل شيء"
فتوقفت ماري
ماري:"أنت عنيد جدا أليس كذلك؟"
مارسال:"ليس بقدرك آنستي"
ماري:"اسمي ماري "
مارسال:"رائع أكملي"
ماري:"يكفي ، قلت الكثير "
مارسال:"فقط؟؟أخبريني المزيد"
ماري:"وداعا، وصلت لمدرستي"
مارسال:"جيد لا تزالين صغيرة"
كادت ماري تنفجر فدخلت تجري و لم تنظر وراءها مجددا
ماري:"مزعج"
ريبيكا:"اهلا ماري"
ماري:"أهلا"
ريبيكا:"لا تبدين بخير"
ماري:"أزعجني شاب مجنون قبل قليل"
ريبيكا:"هههه لن ألومه و لكن ألست ملكة الجليد خارجا"
ماري":حتى البرود لم ينفع معه"
ريبيكا:"الآن صرت العازبة الوحيدة"
ماري بخجل و غضب:"ماااذا؟؟ تريدين ان أقتلك؟"
ريبيكا:"حقا لا داعي ، قلت الحق فقط "
ماري:سأريك الحق"

ثم توقفت ماري
ماري:"لحظة ...أين أليكس؟"
ريبيكا :"لا أعرف لم تأت بعد"
ماري:"أتمنى أن تكون بخير"
ريبيكا:"نعم"
ماري:"مازلت على كلمتي أنت ميتة لا محالة"
ريبيكا:"أرجوك لا تتهوري ميمي"
و انطلقت بأقصى سرعتها


كانت تتجول بين شوارع باريس الجميلة وكانت تلاحظ كل شيء حول بدقة و لأول مرة تشعر بروعة مدينتها و جمالها حتى وجدت نفسها أمام معهد ويليام...
أليكس:"حتى قدماي تقودانني لمكان ويليام"فجلست في مقعد قريب و استمرت في انتظار ويليام على أمل طفييف ... لكن شخصا ما أغمض عينيها...
أليكس :"من؟؟"و طبعا خطر ببالها أن تجد ويليام لكن...
سيلي:"مفاجأة"
أليكس:"سيلي؟؟"
سيلي:"نعم، لحظة لم لست في المدرسة؟"
أليكس:"لم أرد الذهاب"
سيلي:"حسنا، هل عرفتني عندما أغمضت عينيك؟"
أليكس:"لا..لا حقا ظننتك شخصا آخر"
سيلي:"ويليام صحيح؟"
أليكس:"و لم تقولين هذا؟أعني كيف عرفت؟"
سيلي:"قد أكون أقصر منك لكنني لا ازال أكبرك سنا و اعلم من الحياة أكثر منك"
أليكس:"هذا كله يشكله فارق عام واحد"
سيلي:"المهم انه يشكل فرقا و بالمناسبة لا اريدك أن تبالغي في حبك لويليام هو حقا لا يستحق"
أليكس:"ماذا تعنين؟"
سيلي بهدوء:"إنه مجرد تحذير ، لا تبالغي و من الأفضل أن تنسيه"
أليكس:"سيلي ، لم تقولين هذا؟"
سيلي:"اكتشفي بنفسك ، علي الذهاب سيبدأ درس الفنون ، إلى اللقاء"
أليكس:"أعطني دليلا او خيطا مساعدا"
سيلي:"اتبعيه فحسب"
أليكس:"حسنا إلى اللقاء" و لم تفهم ما كانت ترمي إليه سيلي إلا أنها استمرت في انتظار ويليام لتتبعه لاحقا

أليكس:"ماذا إذا كانت سيلي محقة؟هل علي أن أتنازل عنه؟لا لا لا علي التوقف عن التفكير هكذا...انا جائعة ، سأذهب لآكل شيئا"و عادت لمنزلها بخطى متثاقلة و أخيرا وصلت و ما إن دخلت حتى

مديرة المنزل:"أين كنت بحثت عنك طيلة الصباح "

أليكس:"شعرت ببعض الضيق و قررت الخروج لاستنشاق بعض الهواء لا أكثر"
مديرة المنزل:"آنستي إن مايا ...."
أليكس بخوف:"ما بها"
مديرة المنزل:"تريد الرحيل للأسف"
لم تنطق أليكس بحرف و أسرعت نحو غرفة مايا و فتحت الباب بقوة

مايا:"آنستي!!!أفزعتني"
أليكس:"لا ترحلي أرجوك"
مايا بعينين دامعتين:"لا أستطيع...لا يمكنني البقاء أكثر"

أليكس:"لم؟؟لم؟؟"

مايا:"أنا مجبرة على الرحيل و إن بقيت أكثر فإنها ...."

أليكس ببكاء:"لا ،لن تفعل شيئا صديقيني ، إن كان الامر يتعلق بالرسائل فلا داعي لتحضريها لي سرا، سأطلب من ويليام أن يتوقف عن بعث الرسائل لكن أرجوك ابقي"

مايا:"لكن الأوان قد فات...لقد عرفت"

أليكس بصدمة:"ماذا؟"

مايا و الدموع تملأ عينيها:"آسف حقا آسفة كان علي إخفاء الرسالة في مكان سري لكن إحدى الخادمات وجدتها و أخذتها إليها"
أليكس:"............."

مايا:"أرجوك سامحيني"
أليكس:".................."
مايا:"حسن إذن ، وداعا يا عزيزتي اعتني بنفسك"
و لا تزال أليكس صامتة مصدومة جدا من هول ما سمعته فأسرعت لغرفتها تفقدت الرسالة جيدا و تأكدت من كلام مايا حقا و أن السيدة قد قرأت الرسالة ، فضمت الرسالة مجددا و أسرعت إلى الخارجج مرة أخرى و كل همها الوحيد ام تجد ويليام و تخبره النبأ السيء...

.ماري:"هل علينا إخبارها يا سيلي؟"
سيلي:" لا ، ستعرف وحدها وو لا شك أنها تنتظره"
ماري:"علي ان أكون هناك ، لن تحتمل رؤيتهما"
سيلي:"أظن ذلك"

.....:"آنسة ماااريييييييييي"
ماري:"آآه ليس الآن"

سيلي:"هل هذا هو الشاب الذي جعلك منزعجة صباحا"
ماري:"كيف عرفت؟"
سيلي:"أخبرتني ريبيكا قبل قليل"

ماري:"لااا سحقا"
مارسال:"أهلا و أخيرا خرجت"
ماري:"..........."و بقيت ترمقه بنظرات غريبة مخيفة"

سيلي:"سأذهب الآن وداعا"

مارسال:"ألآن لن أغادر حتى أعرف منزلك"

ابتسمت ماري و قالت:"حسن كما تشاء"

تنهدت ماري و مشت حتى وصلت لمنزلها و هو لا يزال خلفها فابتسمت و استدارت إليه

ماري:"أترى؟أنا مجرد فتاة يتيمة و أعيش في منزل حقير في حي أحقر هل ترضى ان تكون مع فقيرة؟"
أنزل مارسال رأسه و أغمض عينيه

ماري:"حسن،أراك قريبا ههههه أعني أبدا، وداعا سيدي لا يجدر بك التواجد هنا"

مارسال:"ماري؟"
ماري:"نعم" و كانت تتوقع أن يسخر منها أو ماشابه

مارسال:"انظري إلي"

تنهد مجددا و استدارت له ....



سيلي:"آلبرت؟"

آلبرت بملل:"نعم"

سيلي:"سنقضي يوم العطلةالقادم في الغبة هل ترافقنا؟"

آلبرت:"حددي "ترافقنا""

سيلي:"أنا و صديقاتي و بعض الفتيان"

آلبرت:"حددي "الفتيان""

سيلي :"ويليام و أندريه و ماكس و...انت"

آلبرت:"و من قال إنني سأذهب؟"

نظرت إليه بعينيها الخضراوتان مترجية إياه:"أرجووك آلبرت سيكونون ثنائيا و أنا أبقى وحيدة
S'il vous plaît

/من فضلك"
نظر إلى عينيها و احمر خجلا فاستسلم :"حسنا"

سيلي:"شكرا آلبرت أنت الأفضل"

انتظرت و انتظرت وانتظرت و أخيرا قررت الرحيل ،لكن ....هذا الصوت....هذه الضحكة ...إنه هو ويليام و لكن إلى أين يذهب ؟ و لم هو متعجل هكذا؟

أليكس:"ربما يجدر بي تتبعه "و حقا فعلت و يا ليتها لم تفعل لأنها حقا صدمت عندما رأت ذلك

ويليام:"هل تأخرت عليك؟"
......:"قليلا يا ويليام ، اجلس"
ويليام:"شكرا يا جوانا، لقد خرجت للتو و جئت مسرعا"
جوانا:"العفو ، هيا لنطلب شيئا أنا أنتظرك منذ الصباح"
ويليام:"ههههه لا بأس،اختاري شيئا ،على حسابي"
جوانا:"أعرف ههههه"
أليكس:"هكذا إذن ، تخونني يا ويليام ، سترى"ثم صمتت لمدة لكنها أردفت حزن:"تبدو سعيدا ،أتمنى لك السعادة" و غادرت مطأطأة رأسها دون النظر لأحد تماما نحو منزلها"


امارسال:"انظري إلي"فاستدارت له ماري و كانت تتوقع ذهابه

مارسال:"شكرا"
ماري:"العفو"و ابتسمت و عند ذهابه قالت:"مدللون ، دائما أجد نقطة ضعفهم"

اما مارسال فقد ظن انها مجرد حيلة لتبعده عنها و لكنه تأكد جيدا من دخولها المنزل فتيقن جيدا من انها صادقة و ابتسم و غادر المكان في الحال

ماري:"لقد عدت"
الأم:"أهلا يا عزيزتي كيف كان يومك؟"
ماري:"آآآه عادي و لكن هناك من أزعجني حقا اليوم"
الأم:"و من هو ؟فحسب معرفتي بك أنت لا تقهرين خارجا"
مالاي:"أما هذا فقد قهرني وجعلني أتكلم حتىأنه تبعني"
الأم:"استراتيجية جيدة ، لا شك أنه غادر فور رؤيته للمكان هنا"
ماري:"نعم ، كنت أعرف"
الأم:"أعرف هؤلاء المدللين"
ماري:"نعم"و رغم اعتيادها على هذا إلى انها هذه المرة لم تكد تخرج مارسال من بالها أبدا

.....:"عدت يا أمي"
الأم:"مارك؟؟عدت بسرعة"
مارك:"نعم ، لقد أقلني صديق بعربته "
ماري:"جيد"
مارك:"لا أعرف ما خطبه لقد أصر عل مرافقتي إياه ، أعني أنه ليس معتادا فهو يكبرني و انهى دراسته منذ سنوات"

اماري:"و كيف عرف المنزل؟"
مارك:"صديقيني أنا الآخر لا أدرس و لكن هذا لطف منه ،إنه صديقي المقرب و لم يدخل منزلي يوما و انا للآن مستغرب من معرفته للمكان"
الام:"لا شك انه رآك تدخل منذ مدة قصيرة فحفظ العنوان و من يمكنه نسيان هذه الكهوف"
مارك:"سانهي دراستي هذا العام و أبدأ العمل أعدكما بمنزل رائع"
الأم:"هههه لا تنسى كلمتك"أما ماري فقد كانت غارقة في أفكارها...

مارك:"هل سمعت يا أختي؟"
ماري:"مارك؟"
مارك:"نعم"
ماري:"ما اسم صديقك؟"
مارك:"اسمه مارسال ، لم؟"
ماري:"آآه سحقا "
مارك:"ماذا؟"
الأم:"ما ك يا ابنتي؟"
ماري:"لاش يء تذكرت أنني لم آخذ واجبات اليوم لأليكس فقد غابت اليوم"
الأم:"حسنا و لا تتأخري"
ماري:"حاضر"




أويليام:"عن إذنك جوانا علي الذهاب الآن"
جوانا:"الوقت لا يزال مبكرا ، ابق قليلا"
ويليام:"صديقيني إني أردي و لكن لا أستطيع حقا علي فعل شيئ مهم"
جوانا:آه تذكرت هل ستذهب لحفل ابن البارون"

ويليام في نفسه:"آآه نسيتك يا أليكس لا شك أنك تكرهينني أكثر من أي شخص"
جوانا:"هاااي هل سمعتني؟"
ويليام:"سمعت سمعت و سأذهب "
جوانا:"حسن أظنني سأجدك هناك"
ويليام:"حسنا وداعا" و ذهب مسرعا لمنزله

و في الطريق

ويليام:"آآه فكرة تناول الغداء مع جوانا كل يوم فكرة سيئة"

ريبيكا:"أهل ويليام لم أنت مستعجل؟"
ويليام:"لا وقت لا وقت علي الاسراع حقا وداعا"

ريبيكا:"ما به يا ترى؟"ثم عاد أدراجه

ويليام:"هل انت متفرغة اليوم؟"
ريبيكا:"نعم لم؟"
ويليام:"تعالي معي"
ريبيكا:"إلى أين؟"
ويليام:"تعالي و حسب"


ماري:"هكذا إذن ، كان مع فتاة"
أليكس:"نعم قد كان سعيدا جدا بصحبتها"


ماري بمزاح:"أحسب أنك تضايقت"
أليكس:"بالطبع فعلت ، كيف له أن يفعل هذا بي؟"
ماري:"ههههههـ أيتها الغيورة ،سأخبرك شيئا "


أليكس:"ما هو؟"

ماري:"حسنا ، انسي الامر"
أليكس:"بهذه البساطة؟؟"
ماري:"نعم فنحن لا نعرف إن كانتقريبته أو ربما أخته"
أليكس:"معك حق و لكن لم تبد كأخته لم ألاحظ نقطة شبه بينهما"
ماري:"ليس ضروريا أن يكونا متشابهين المهم أنه عليك عدم ذكر الأمر مجددا إلى حين وقت مناسب"
أليكس:"لكنني لا أدري إن كان سيخبرني بنفسه"
ماري:"امنحيه فرصة ، و لا تعاتبيه هذه المرة و لكن إذا كررها لك كل الحق في التعبير عن ما قلبك"
أليكس:"شكرا يا عزيزتي لولاك لكنت اقترفت أكبر خطأ في حياتي"

وويليام:"تفضلي معي من فضلك"
ريبيكا:"تعرف أنني لست أليكس صحيح؟"
ويليام:"ههههـ أناأعرف أنت اليوم ضيفتي"

ريبيكا:"شكرا ، بالمناسبة هل ستذهب لحفل ابن البارون؟"
ويليام:"الكل يسألني هذا السؤال ، سأذهب نعم"

ريبيكا:"أليكس لن تذهب لأن والدها لم يعد و ترفض الذهاب وحدها"
ويليام:"خسارة ،أردتها أن تكون هناك لكن لا باس سأذهب مع اندرييه"
ريبيكا:"جيد"
ويليام:"بالمناسبة ما رأيك فيه؟"
ريبيكا:"ذاك الميت على شانتي ، إنه رائع"
ويليام:"ألاحظت؟"
ريبيكا:"كلنا لاحظنا و خاصة هي لذا تحاول تجنبه قدر المستطاع"
ويليام:"أنتن تخفنني كثيرا، طيب الآن أريدك أن تحفظي كل كلمة ساقولها مفهوم؟"



دق دق دق دق...
أليكس:"تفضل"

الخادمة:"ألآنسة رينارد جاءت لمقابلتك"

أليكس:"ماذا تنتظرين أدخليها"
ريبيكا:"مرررررحبا أحمل أخبارا كالعسل ،أنت هنا يا ماري؟"

ماري:"أهلا"

ريبكا:"جيد ، حسنا ويليام يريد ان يلتقيك غدا تمام الثامنة قال بانه سيقلك من منزله و يرديك جاهزة في الوقت"

ماري:"رائع "

ريبيكا:"و أيضا قال بانها مفاجأة"

ماري:"محظوظة ماذا قلت؟"

أليكس:"أخبريه أنني لن أذهب"
ريبيكا:"حسنٌٌ...مماذا؟"

أليكس:"لا أريد الذهاب ، لا أريد رؤيته مجددا"

ماري:"و لكننا اتفقنا على تغاضي الأمر"

أليكس:"ليس ذاك هو السبب و لكنني أخاف أن تراه زوجة أبي و قد تفكر في أذيته""

ماري:"هذا لا يعني أن تنهي كل شيء بينكما"
أليكس:"هلا أخبرته يا ريبيكا"
ريبيكا:"آسفة يا عزيزتي لكنن لن أفعل ، عن إذنك علي المغادرة"
ماري:"انتظريني ،إلى اللقاء يا أليكس"
أليكس بحزن:"إلى اللقاء"ثم أردفت:"يبدو أنني سأذهب بنفسي"

بعدها صعدت لغرفتها و غيرت ملابسها و أعادت تجميل مظهرها أخيرا أسدلت شعرها و خرجت و كانت تقول في نفسها:"إن ذهبت بالعربة فإن السائق سيعرف العنوان و يخبر زجة والدي ،أظن انه علي الذهاب مشيا ، يا إلهي"
و حقا مشت و مشت و مشت و اخير وصلت لتلك البوابة و تاملت المكان جيد ثم
أليكس:"أريد مقابلة السيد ويليام من فضلك"
الحارس:"سأرسل إحدى الخادمات إليه"
الخادمة:طسيدي هناك من تريد مقابلتك إنها فتاة"
الام:"أهي جوانا؟"
الخادمة:"لا يا سيدتي إنها فتاة أتت منذ مدة قيرة إلى هنا"

ويليام:"لا شك أنها ريبيكا ،أدخليها إلى هنا من فضلك"
الأم:"و من ريبيكا أيضا؟"
ويليام:"غنها صديقة أليكس فقط قد أوصلت معها رسالة لأليكس"

الأم:"جيد لأنك أفزعتني حقا"
ريبيكا:"مرحبا"
ويليام:"أهلا يا ريبيـ..أليكس؟؟"
أليكس:"نعم"
ويليام:"مفاجأة سارة ظننتك ريبيكا عادت بالرد منك"
أليكس:"لقد أتيتك به بنفسي"
الأم:"ههههـ يبدو أنه علي ترككما بمفردكما ،إلى اللقاء"
ويليام:"إنها حقا مفاجأة ان تاتي بنفسك و لكن لم أنت حزينة؟"
أليكس:"بشأن الغد يا ويليام..."

ويليام:"لا تقلقي كل شيء بخير سآتي و أقلك تمام الثامنة كما قالت لك ريبيكا قبلا ام أنها لم تفعل؟"
أليكس:"فعلت فعلت و لكن أنا..."
ويليام:"ما بك؟"
أليكس:"ويليام اسمعني يومي كان سيئا ...سيئا جدا ...و لم أذهب للمدرسة ...."

ويليام:" و أنا زدت نهارك سوءا لأنني لم أطمئن عليك"
أليكس:"لاااا لا لا حقا لا و لكن ....كل ما في الأمر أنني لا أريد الذهاب..."
ويليام بلطف:"احكي لي القصة هيا"
أليكس:"استقالت مايا و كانت هي الشخص الوحيد الذي يصلح في ذاك المنزل...و أنا صرت الآن وحيدة..."
ويليام:"لست وحيدة أبدا ، قولي لي لم استقالت مايا؟"
أليكس:"زوجة والدي عرفت ...بأمرك و قرات الرسالة"
ويليام:".......و إن يكن؟"
أليكس:"ماذا تعني بقولك و إن يكن؟"

تقدم ويليام نحو مكان جلوسها و جثا أمامها و أمسك كلتا يديها

ويليام:"الأمر صار جيدا لأنها صارت تعلم من أنا لذا لن تخافي مججدا من ان تكشفك صحيح؟"
أليكس و قد أبعدت يديها :"صحيح و لكن...أخشى أن تؤذيك"
ويليام:"لا تخشي شيئا ما دمت معك"ثم أمسك يديها مجددا

أليكس:"أرحتني ويليام، لا أدري ما كنت لأفعل لولاك"
ويليام:"كوني متأكدة دوما من أنني إلى جانبك في كل وقت "

فأومأت برأسها إيجابا"
ويليام:"دعيني أوصلك هيا"
أليكس:"حسنا هيا،أنا أمشي على قدمي طيلة اليوم ، الأمر متعب"
ويليام:"هههههـ انت غريبة"
أليكس معاتبة:"ويليام!!!"

ويليام:"أمزح فقط أمزح ، هااي لا تنسي الغد لا أريدك بهذا المظهر"
أليكس:"و ما عيب مظهري؟"
ويليام:"أريد أن أكون مع أجمل فتيات باريس لذا أريدك نشيطة و لا اريد للابتسامة أن تغادرك مثلي أنا مفهوم؟"
أليكس:"مفهوم مفهوم"


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس