عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-08-2014, 05:52 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;border:3px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(Imaginary light) :من إعداد

ماذا لَو نفَضْنا الغُبار؟


أفكار كنقش الحِنّاء شاخِصة
كلُّ ما تحتاجُه نفضَ الغُبار
فهلمّوا!
القوا نظرة ولا تكتفوا
بل شاركوا يا أحِبَّتنا

عرّفونا على أذواقِكم باقتباسات من روايات الانمي
هنا:
][ *قبس من النجوم* ... هنا نقتبس أكثر السّطور بريقا في الروايات ! ][
http://vb.arabseyes.com/t403895.html

أو أتحِفونا بسحر أقلامكم و رُقيِّها هنا:
حَلّق مَعّي مَع الطيور ..ولا تَخْـشَ السّقُوط
http://vb.arabseyes.com/t332375.html


:
:
:

درسٌ -على صِغَرِه- كبير

كلنا نخطئ, و كلّنا لَم نؤتَ مِن العِلم إلاّ قليلا
لكن هنالك أخطاء يصعب اغتفارها
لذا كان لا بدّ من إلقاء بقعة ضوء
على الأخطاء الفادحة التي تُرتَكب بحق لغتنا الأم

أنتَ ضمير مُنفصل مُذكّر
المؤنث منه :أنتِ
بالكسرة تحت التّاء
خطأ فادِح أن نكتبها :
أنتي
بياء المؤنّثة المُخاطَبة!
النقد:


من إعداد: (أسطورة زمن)
للحرف صيغ جمال إذا حاد عنها ... نقص معناه و بهت بريقه ،،
وللكاتب حلم حرفة يسعى لاتقانها ... حب قلم و شعلة خيال ،،
و التوفيق أخيرا بين هذا وذاك يحتاج أكثر من عبارة :
"
لديك أخطاء فانتبه إليها!"





للنقد آداب ومفاهيم مخالفة لتلك التي يتداولها البعض في قسمنا، وتلك الفئة التي لديها هذه المفاهيم الخاطئة قد ازدادت عددا للأسف.
دعوني اسألكم سؤالا بصراحة، كم منكم أيها الكتاب حظي بنقد ظالم شعر بالاحباط من بعده وبعدم الرغبة في المتابعة ولو مؤقتا؟!
يفترض بالنقد أن يكون دافعا مشجعا للكاتب ليتقدم ، لا تحطيما لمعنوياته.


_

*
معنى النقد :‏
أدبيا .. النقد يعني إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء في النص، وكلمة (انتقاد) ليست تعني إحصاء العيوب وحدها.

_

وهنا وجب علي الذكر، يقول صاحب التعليق عادة عندما يعجز عن إيجاد أخطاء : "ليس لدي انتقادات !"
أو يعدد ما وجده من علل ثم يقول "هذه انتقاداتي !"
أتستشعرون مدى خطأ هاتين العبارتين الآن؟!

_


تنحصر معظم مفاهيم النقد لدى الأغلبية في التفتيش والتنقيب عن الأخطاء الإملائية في النص.
حتى أنك تستطيع أن تتخيل ذلك الناقد يصيح منتصرا "اهاا" حال أن يلتقط كلمة في النص غير صحيحة !

لمعلوماتك ... أيها الناقد المفتش والمنكب على التنقيب عن الأخطاء الإملائية،
ثمة شخص يعمل على نصوص الكتب من بعد كل مؤلف، يسمى "مدققا لغويا" تكون مهمته التفتيش عن تلك الأخطاء الغير مرئية وإصلاحها.
وظيفة .. يتم القيام بها في نصوص الكتاب أصحاب الأقلام الذهبية ، والمؤلفين الكبار الذين تقرأون كتبهم في المكتبات.
أعني ... أن التدقيق اللغوي .. والأدب الروائي، مختلفان.

لا أقول أنه لا يمكنك الاعتراض على الأخطاء الإملائية، لكن عليك أن تسأل نفسك قبل أن تحصي الخطأ الذي تجده ضمن نقدك،
هل ذاك الخطأ يحتاج حقا أن تتوقف عنده لتبدي النصح والتوجيه؟!

فتصحيح الأخطاء الإملائية للكاتب ومساعدته على إدراكها عمل ضروري، لكن أن تقف له وتتحين كل زلة فذلك لا يعد انتقادا بل ترصد أخطاء!
بالله عليك ... تستطيع أن ترى متى كان الخطأ قد سقط سهوا، ولا يملك كبير تأثير على القصة،
ومتى يعاني الكاتب من مشكلة في اللغة العربية تستلزم النصح والارشاد.

_


أخطاء شائعة عند النقاد :‏

لا يستغرب أحدكم ، نعم .. فحتى الناقد يرتكب أخطاء في نقده.
لا أعني الجميع ... بل أقصد الفئة التي لديها خبرة قليلة ما يصعب عليها عملها في النقد كما ينبغي.
من أكثر الأخطاء المعروفة ..


#
الاكتفاء بذكر سلبيات القصة بأسلوب مباشر، شبه وقح .. ودون إيجابيات.
و هذا لا ينتج عنه سوى خلق العداء أو تحطيم معنويات الكاتب.


#
فرض أسلوب معين على الكاتب، من وصف أو تصنيف أو غيره ...
كأن يطلب منه الكتابة بطريقة بعينها، و لست أبالغ إن أخبرتكم أن "ناقد-كاتبة" قد طلبت من زميلة لي أن تدخل إلى روايتها وتقتدي بأسلوبها لتكتب مثله!
لدى الكاتب مطلق الحرية في اختيار أسلوبه وفكرته وطريقة عرضها ... والنقد حسب الرغبة الشخصية خارج عن الاحترافية.


#
ذكر عيوب أو أخطاء جسيمة دون الإشارة إليها، كأن يقول الناقد "لديك الكثير من الأخطاء الإملائية.. وصفك ضعيف في أكثر من مشهد.. المواقف ما فهمتها .. الخ"
إن لم يشر الناقد إلى الخطأ بوضوح فلن يفيد أحدا بكلمة مختصرة لا توضح شيئا.


#
أن يتبع الناقد حاسته في النقد، ما يجعله يعطي توجيهات قد تكون خاطئة.
فقد رأيت من انتقد مصححا كلمة "بداء" قائلا أنها تكتب "بدى" بينما هي تكتب في الأصل "بدا".
يجب أن تكون واثقا متيقنا من صحة معلوماتك قبل النقد.

_


آخر ملحوظة أقدمها كسؤال ... لماذا تنتقد ؟!
ألأجل أن تساعد الكتاب و تعم الفائدة ؟!
كيف إذا لا نرى انتقاداتك أنت .. وآخرين .. في صفحات الكتاب المبتدئين ؟!
نحن جميعا نرى الرواية الجديدة، يكتبها صاحبها مملوءة بالأخطاء الإملائية والنحوية، ولا تحتوي سوى على الحوار.
لكن أحدا لا ينقد أولائك أو يوجههم .. بينما إذا تجاوز الكاتب بالكاد عتبة المبتدئ تلك ،
يجد الانتقادات تنهال عليه وكأنها مصرة على إعادة تصنيفه كمبتدئ !



أيها النقاد .... لا ينهض مستوى القسم من دونكم، و لا يتطور كتابه من غيركم.
اشملوا الجميع بآرائكم، ولا تبخسوا قدر الكاتب الجيد بالتقليل من شأنه.

لا تبخسوا مجهودا كبيرا و موهبة أكبر، أو تطمسوا قصة رائعة بنقد مجحف!
تذكروا أن النقد ... إظهار الايجابيات و السلبيات في الوقت نفسه
!


آسفة للإطالة .. لكن ظاهرة النقد الخاطئ المفهوم تطلبت مني ذلك.‏


من إعداد: (رآيان-مدى)
فِي سَمَاء التألُق..حَلَقْتم بِنَا!
بَيْن نُجُوم التمَيِّز..لَمَعْتم بِأقْلَامكم!
بْحُرُوف ذَهَبِيَة نَسَجْتُم أرْوَع القِصَص التِي تَرَاقَصَت عَلَى وَقْع أحْدَاثِهَا أفْئِدَتُنَا!
فَطِرْنا إِلَى عَالَم صَنَعْتُمُوه بِكَلِمَاتكم الجَمِيلَة الرَقِيقَة،و تناغمْنَا مَع مَا خَطَته أنَامِلُكم الذَهَبِّية،،
فَحزِنا ..ضَحِكْنَا..فَزَعْنَا..تَشَوَقْنَا..و انْسَجَمَنَا فِي ذَلِك العَالَم الذِي جَعَلْتُمُونَا نَنْسَجِم فِيه بِرِقَة حُرُوفكم النَاعمَة!
أنتم نُجُومَنا..نُجُوم العَرَب المُتألٍقِين!
أنتم..ملوك و أباطرة هذا العالم..عالم الكتابة الذي زَينتموه بألوان كلماتكم الناعمة..
ابتغينا أنا و زميلتي "رايآن" أن نتعرف عن كثب على البعض من كتابنا المبدعين و المتميزين بكتاباتهم التي كان لها أثر كبير على القراء في المنتدى و استحقت رواياتهم التميز بالفعل..بصدد تعريفكم عليهم أكثر و إطلاعكم عن البعض من وجهات نظرهم حول الكتابة..
اخترنا لكم اليوم ثلاثة من الكتاب المتألقين حديثو العهد بالكتابة في قسمنا..
صاحب الرواية التي لقت صدا كبيرًا في القسم مؤخرا:
"حارس المساء"
الكاتب ذو الأسلوب اللافت الجميل و الفكرة الجديدة المشوقة،
قمنا بطرح مجموعة أسئلة عليه و كانت كالآتي:
ما هو الدافع الذي جعلك تحب الكتابة؟ سواء في هذا العالم أو في عالم الأنمي"أقصد أفكاراً أو مقتبسات؟"

.

-

أحببت الكتابة، مثلما أحببت الإبحار في الخيال، منذ سنواتي الأولى مع القلم... دون دافع أو سبب معين.
أكتب في القسم ربما لأني معجب بالأنمي و متابع له، لذا أجد كتاباتي تميل إلى الخيال، وأجد متعة في كتابته، لكني أحب الكتابة في كثير من المجالات والتصنيفات الأخرى أيضا والأنمي ليس حصرا.
ليس ثمة سبب محدد عدا هواية قد نمت معي من الطفولة.





ما هي المؤشرات التي تجعل من الرواية مميزة في نظرك؟ "بغض النظر عن البطل وسيم، أو البطلة جميلة وتتمتع بتلك الاطلالة الراقية أو حتى رقتها"


البطل الوسيم ، و الفتاة الجميلة .. برأيي لا يجعلان من أي رواية مميزة، بل حتى قد يكون هذا النوع من الأبطال النموذجيين شيئا سلبيا... إذ أن المظهر الجميل أصبح شيئا مبتذلا هذه الأيام.
برأيي ..
التميز يكون في "الفكرة" التي تطرحها الرواية، وفي "طريقة معالجة أحداثها".
التميز يكون في "خلق شخصيات" قريبة من قلب القارئ، يلمسها و يراها من خلال الأسطر.
التميز يكون في "إيصال" كل مشهد إلى القارئ بسهولة ووضوح بحيث يشعر أنه داخل أجواء القصة دون تكلف.
هذا رأيي..




أي أنواع الابطال تفضله وهل سبق واحترت من صفات وتصرفات ابطالك؟ القصد هنا، في ظرف طارئ يجب عليك تغيير مسار تصرفات البطل بحسب الموقف الموضوع فيه


الصفة التي أتمنى أن أجدها دوما في شخصية البطل أيا كان نوعه أو عمره هي .. "الواقعية".
أحب أن أصدق الشخصية وأتأثر بها و ذلك لن يتم إلا إذا كانت شخصية واقعية .. حتى ضمن أحداث خيالية.


أي أن تتصرف الشخصية تصرفات كنت أنت نفسك لتقوم بها في ذات الموقف .. فتكون بذلك منطقية وحقيقية.
أما بالنسبة لي .. فلم يسبق لي أن وجدت مشكلة في تسيير شخوصي إذ غالبا ما تكون واضحة لي قبل أن أشرع في الكتابة، وعليه فاني أعرف ردود أفعالها في أي موقف، مثل صديق قديم تحفظه جيدا و تستطيع أن تتكهن بأقواله وأفعاله.




أجمل مقطع تفضله من رواياتك وبنفسك أحياناً تحب اعادة قراءته؟ما هو

ليس أني أفضله..لكني استغرقت وقتا طويلا حتى جعلت هذا المشهد يظهر بشكل أرضا به، ودون مبالغة.


فبالإضافة إلى المقارنة التي تشرح شخصيتين متناقضتين بشكل مؤثر، كان لابد من تلوين المشهد ‎بمشاعر الخزي ‎والضآلة التي يحس بها البطل إلى جانب الاحترام ‎والتوقير و‎المحبة‎ ‎لنظيره في المقارنة، ‏‎أظنني استطعت ايصال كل ذلك في السطور التالية‎‏.




(رأيت وجهين في رأسي، جنبا إلى جنب.
أحدهما وجهي،
الأناني الذي تجهز لقتل كثير من الناس بجرائم القتل المعللة، المبررة من قبل السلطة!
والوجه الآخر كان لآلان تيسلر،
لم يكن هناك شبه بين الوجهين، كانا كنهار مشرق وليل شديد السواد.
ما كان ثمة سبب كي يوجد شبه، آلان كان والدي، وأتقاسم معه سمات بيولوجية مشتركة.
كان لدينا نفس البشرة السمراء، والعيون السوداء.. بل وحتى ذات التقاطيع المميزة للوجه،
وبرغم ذلك كله انعدم في عيني عنصر أساسي للتشابه.

كنت أتخيل في زمن مضى أن وجهي يعكس شيئا من وجهه، إلى حد ما.
ذلك في السنوات العشر الأولى من حياتي حين كنت قد اعتنقت اختياره، واتبعت خطاه.
سماتي الآن لم تتغير، ولكن بدا لي الأمر وقتها مختلفا، وكأن بعضا من حكمته قد وسمت تعابيري...
مقدارا ضئيلا من إنسانيته يمكن تتبعه في شكل فمي...
لمحات من صبره كانت واضحة على جبيني...
كل هذه التحسينات البالغة الصغر قد ضاعت في وجه الإنسان الغريب الذي أصبحته الآن..
لم يتبقى بداخلي شيء من شأنه أن يعكس السنوات التي قضيتها معه...
مع معلمي المخلص، وأبي بكل الطرق المحتسبة.


في رأسي عينا آلان تيسلر الرحيمة لم تكن تقاضيني، كنت أعرف أنه سيغفر لي هذا العمل الرهيب الذي أنا فاعله لأنه أحبني.
لأنه ظن أنني كنت أفضل مما أنا عليه، وسيظل.. حتى الآن وأنا أثبت خطأه.)

أخيرا..بماذا تعد متابعيك مستقبلا؟


أعد متابعي بأحداث شائقة كما أرجو، ومفاجآت عديدة ستقلب معظم الحقائق التي عرفتموها رأسا على عقب ... فالرواية بالكاد قد بدأت.

نشكرك جزيل الشكرF L A R H A R..نتمنى لك دوام التألق و الإبداع في قسمنا..!
ضيفتنا الثانية هي كاتبة تألقت برائعتها التي استحقت التثبيت و التميز..و حازت إعجاب الكثيرين..
دلوعة البصرة
صاحبة رواية:"تساقطت أوراق عمري في خريف حبك"
نجمة من نجمات قسمنا..


ما هو الشيء الذي يغريك في الكتابة؟ و ما هي وجهة نظرك حولها؟
لنرى تستطيعين القول ان الكتابة تسري في دمي..أستخدمها لأظهر مشاعري بطباعتها على الورق أما الاقتباسات فهي من واقعي لكني احورها واضيف شيئاً من خيالي.. كذلك احببت ان اجعل الناس تستمتع بكتاباتي وتطور هذا الهدف الى تشغيل عقلي واستخدام ذكائي لوضع الحبكة وما الى ذلك... ولأصدق القول ان الكتابة هو تحدي لذاتي اولاً ثم لغيري ثانياً..انا أتحدى نفسي على اظهار ما لدي من قدرات حتى أشعر انني وصلت لمستوى أستطيع التوقف به ... طبعاً انا اكتب شيئاً لا يخالف تعاليم الله بل سيخدمني وينقذني يوم القيامة
ما هي العوامل التي تجعل الرواية متميزة؟و ما السبيل لجعلها كذلك؟

بالنسبة لي انا لا اهتم بمدى جمال الأبطال ومدى غنيهم وهذه الامور...بنظري الرواية تكون متميزة بأفكارها ومدى وعي شخصياتها ..فبعض الروايات تعتمد فقط على الرومانسية المنحطة او حتى الحب ونسوا ان هناك مشاعر الصداقة والأخوة والتضحية لُيكتب عنها..لذا كما أسلفت الرواية التي تجذبني هو ما تميزت شخصياتها بالحكمة وايقاظ شعور الأنسانية داخلها ولا ننسى فكر كاتب الرواية ومدى قدرته على أيصال الفكرة ومدى تجسده لهدف الرواية بشكل سلل وغامض بعيداً ع كل منحرف..أي مختصر الكلام:أن الرواية تتميز بمدى قدرتها على البقاء في فكر الأنسان وتأثرها على القارئ فربما حكمة ما صارت في الراوية كان لها حدث كبير في حياة القارئ.. وما أروع هذه الروايات رغم قلتها

أي أنواع الابطال تفضله وهل سبق واحترت من صفات وتصرفات ابطالك؟ القصد هنا، في ظرف طارئ يجب عليك تغيير مسار تصرفات البطل بحسب الموقف الموضوع فيه
بالنسبة للشطر الأول فأنا احب تلك الشخصية العادلة والطيبة لكن الباردة والقاسية التي تخفي كل أشارة لأدمتها في داخلها حفاظاً على قلبها ومشاعرها من الـتأذي إن حصل شيء يقتحم أسوارها لكنها مستعدة ان تضحي من اجل من تحبهم . وهناك استثناءات طبعاً..
اما ثانياً: بالطبع واجهت صعوبة خاصة في تصرفات ادوارد في روايتي فهو يتحول بين هنئية وأخرى الى شخصية اخرى..لكني أستطعت التحكم به وبتصرفاته لأن وعلى أقل تقدير حين تشاهد شخصاً تعلقت به يموت امام عينيك ستشعر بالألم ولن تستطيع تمثيل القوة.< مثال بسيط
والتحكم هنا يكمن في قدرة الكاتب على خلق حادثة تجعل الشخصية تتغير ثم حادثة اخرى تجعله يعود لشخصيته الأخرى...
أجمل مقطع تفضله من رواياتك وبنفسك أحياناً تحب اعادة قراءته،
لدي مقطع أعشقه من روايتي لأنه لسان حالنا وهو
** شكراً يا قدر! فقد ماتَت الامآل ! **
..,.
؟.,
\\\
القدر: يحتار البعض عن وصف القدر ولا يعلمون كيف لهم ان يصفوا شيئاً قد احزنهم اياماً واياماً...وافرحهم اياماً آخرى...عندما يُذكر القدرتتساقط دموعي على خديّ من تلقاء نفسها ويرتجف جسمي لهذه المفردة فأنا احمل الحقد والكراهية والاسى والعتب على القدر الذي سلبني حريتي وحياتي وحولها الى جحيم دنيوي...لا اقول اني اكره مشيئة باريّ ولكن القدر مؤلم لدرجة لا نستطيع التحمل فيها..نصرخ اننا لا يمكن ان نحتمل اكثر فقد خارت القوى من اجسامنا...,.للقدر كلمة تجبرنا على الانصياع لها مهما كانت الضروف,.لان الاقدار قد كُتبت لنا اذن لمَ نُتعب انفسنا في محاربة شيء قد قٌرر..احياناً يميت القدر اخر خيوط الامل بالنسبة لنا ويجعلنا نغرق في بحر اليأسدون ان نستنجد بأن يقوموا بأنقاذنا كأننا نقول لانفسنا( ما الفائدة فالنغرق وننتظر الامر على طبق من ذهب) هذا هو القدر بالنسبة لاغلبنا...هو امرٌ جلب الالم والحزن والبكاء والمأسي واسوء الاشياء وألقاها امام باب الامل....
فألف شكراً يا قدر! فقد ماتت الامآل بالنسبة لي..!!!

بما تعد متابعيك قادماً؟
سأنتهي من روايتي الحالية وأبدأ برواية تختلف كلياً عن الاولى لانها ستكون خيالية وبشدة..لن أقول ان الحب سُمحى منها وانما سيكون بصفته البريئة التي تتمثل بتضحية المحب عن سعادته لأجل حبيبه وكذلك ستكون الصداقة عنوانا عريضا للرواية..!
بانتظار جديدك على أحر من الجمر آنستي..و شكرا جزيلا لك على قبول دعوتنا..
دمتِ نجمة من نجومنا..!
ضيفتنا الثالثة و الأخيرة لهذه النشرة كاتبة لم نكتشفها إلا مؤخرا من خلال سطور رائعة من الروائع التي نالت إعجاب الكثيرين..إنها
Miss Juhana
صاحبة رواية:زمجرة إعصار و إنعدام مبتغى..ذات الصيت الواسع مؤخرا..
فأهلا بها..!

ما هو الدافع الذي جعلك تحب الكتابة؟ سواء في هذا العالم أو في عالم الأنمي"أقصد أفكاراً أو مقتبسات"
كلاهما , لربما الأفكار ثم المقتبسات ..


ما هي المؤشرات التي تجعل من الرواية مميزة في نظرك؟
إن قُبل الأسلوب في المقام الأول .. ومن ثم كسر الأحداث الروتينية في المقام الثاني .. , أما الثالث ألا تبعث الملل فيُبالغ في السرد أو يشُح فيه

أي أنواع الابطال تفضله وهل سبق واحترت من صفات وتصرفات ابطالك؟ القصد هنا، في ظرف طارئ يجب عليك تغيير مسار تصرفات البطل بحسب الموقف الموضوع فيه
الذكي .. فيليه الكوميدي الساخر ومن ثم الصادق وذا الضمير الصحو
نعم أحتار ففي شخصيات روايتي هذه أجد أن جانباً من الأأحداث تشغره شخصيات لم أتعمق فيها بشكلٍ وافٍ ومن ثم أقع في مأزق فيُهدم كل ماكتبته وأحياناً أعيد الصياغة من جديد متناسية الكم الهائل الذي كتبته , هذا الموضوع بحد ذاته إحدى المشاكل التي أواجهها للأسف !

شكرا لك آنستي..نتمنى لك دوام السطوع كنجمة من نجومنا..
دمت مبدعة و شكرا على قبول الدعوة..
هذا ما كان في جعبتنا لهذه النشرة..نتقدم بالشكر الجزيل لضيوفنا الثلاثة..
كانت معكم مدى و رايآن من فريق روايات الأنمي..


الرجاء عدم الرد
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...