عرض مشاركة واحدة
  #175  
قديم 06-07-2014, 07:07 PM
 
Talking بعد طول غياب, عدت!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/8.gif');border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مرحباً

كيف حالك؟!

مرّ شهر كامل منذ آخر مرة دخلت فيها هذا المنتدى الجميل ..

والسبب طبعاً معروف لدى الغالبية العظمى وهو الامتحانات اللعينة!

اشتقت كثيراً لروايتكِ خاصة, فهي من أكثر ما أحببت قراءته هنا, صدقاً!

أشكر لكِ تذكري وإرسال الروابط لي بالرغم من عدم الرد في الفصل السابق ..

على كلٍ, وبعد أن تفرغت الآن, سأعمل على تعويضك عن هذا الغياب!

حسب علمي لم يتسن لي الوقت لأعقب على الفصل الخاص الثاني والفصل الجديد :/:

دعيني أبدأ بالفصل الخاص .. ♪

هذا الفصل كان جميلاً, ممتعاً, ملفتاً, وحزيناً بشكل خاص!

عرفنا جزءاً آخر من حياة بطلتنا يورا والخلفية الحزينة بالرغم من الحاضر الحي المضحك ..

مسكينة يورا فهي قد حرمت من نعمة عظمى وهي الأب والأم,

ويحيرني الآن أن أعرف ماذا حدث مع والدها في الجبهة, أقُتل هناك أم أحداثاً اخرى صادفته؟

وهل هناك احتمال أن يكون حياً إلى الأن؟. في مكان ما!

تعجبني هذه الفصول الخاصة فهي رواية بلب رواية!


الفصل الجديد .. ♪
هذا الفصل كان مدهشاً ايضاً -أي من فصولك غير ذلك!-.

كين ويورا ثنائي مميز, عفواً أعني مميز جداً وكوميدي بامتياز ..:lamao:

وأظن وأنا واثقة من ظني أن كلاهما يحب الآخر ولكن شجاراتهما المتكررة تمنعهما من ملاحظة ذلك .. حب0

فلم منع كين يورا من ارتداء الفستان الجديد في موعدها ؟! بالتأكيد لأنه يغار عليها من ذاك الوسيم!

ولم انزعجت هي بدورها حين تركها كين وبقي يتحدث مع ناتسومي ؟ هي تغار عليه دون أن تعلم!

كفاني تحليلاً رياضياً للأحداث! خير1

ريو ويومي كم أنا سعيدة لأجلهما, عصفوران محبان سيرزقان بفرد جديد,

لكن, ولن أخفيك كاتبتنا, أشعر بالقلق تجاه هذا الطفل فإذا كانت يومي لا تطيق صبراً للحديث مع البالغين

وهم أقل مماطلة من الأطفال فهل ستتحمل بكاء ابنها وتذمره ليل نهار! أشك في ذلك!



" كنت أتكلم مع تسوبا في العديد من الأشياء..الحديث معه جد مسلٍ..يجعلك تظن أنه يعرف كل شيء..و يتكلم كثيرا دون أن يثرثر..تسوبا هو سيد كلماته..يتلاعب بها كما يشاء..و يعطيها رشة من حلاوة الحياة ليجعلها مسلية مهما كانت..
-أتعلمين شيئًا...؟
-ماذا..؟
-أنا واقع بالحب..!
فاجئتني كلمته تلك..و جعلت الدهشة تعتلي مُحيياي بسرعة..قلت لا إراديا:
-ماذا..؟
-أنا مغرم بأنثى..أهذا غريب..؟
-لا..أبدا..
ضحك تسوبا بلطفه المعتاد مردفا و هو يلج الزقاق الأخير المؤدي إلى المطعم المقصود:
-بالنسبة لي كرجل..الأنثى الوحيدة التي تستحق أن تُحب بجنون..أن توله بها إلى درجة المستحيل..هي الحياة ببساطة..!
-الحياة..؟
تمتمت باستغراب من كلامه المبهم..الذي تابع متخطيا استغرابي:
-الحياة هي الأنثى الوحيدة التي لا يمكن أن تكون لك يوما..إنها مستعصية..لا تذعن لأمر أحد..بل تملك الجمال القادر على إغواء البشر و جعلهم عبيدا لعشقها..لتسن شروطها الخاصة..هي الحزن ولكنها لا ترتدي حداد أحد..و هي السعادة..و لا تفرح لفرح أحد..هي الحب..و لا تبوح بكلفها بأحد..لهذا عليك الإخلاص لها فحسب..لتعلمك هذا..!فقط أنا أحب استعصائها و عصمتها..لذلك أنا هائم بها..!
بقيت ذاهلة أمام كلماته..مستغربة من فلسفته الغريبة..مندهشة من هذا الكلام الذي كان له وقع غريب على قلبي..لم أستطع أن أتكلم..تركته فقط يكمل ذلك:
-حتى و إن احببت أخرى..فحبها يجب أن يكون متعقلا..خاليا من ذلك الحب السرمدي للحياة التي لا توجد لها منافسة..أنا أمجد عصمتها..أرغب أن أديم استعبادها لي..و أي امرأة أخرى..مهما أحببتها سأبقى أخونها مع عشيقتي الأزلية!
-هكذا إذن..لا فرصة لأي أخرى أمام عشيقتك!
-إلا إن استطاعت ترويض قلبي..!
-حسب ما سمعته للتو..لا يوجد امرأة تستطيع ذلك..!
ارتجل دراجته و مدَّ يده لي لمساعدتي على النزول مبتسما،ليردف:
-ربما توجد..و من يدري..؟"
هذا مشهدي المفضل لهذا الفصل ..
فلسفة تسوباكي في الحياة, أحببتها, أعني فعلاً ما دمنا نعيش الآن لنستمتع بكل لحظة,
لنعشق الحياة وما فيها, فهي ستمر لا محالة فلا وقت للتراجع أو الندم ..
عندما قال بأنه مهما أحب امرأة سيحب الحياة أكثر منها فهذا متوقع من نظرته للحياة
وربما هناك فتاة ستجعله يحب الحياة ويعشقها أكثر لأن تلك الفتاة فيها
فهل يورا مناسبة ؟! مع العلم أني أحببت تسوبا كثيراً, طيب القلب, صافِ النية!

وأخيراً وبعد طول انتظار اكتشفنا من تكون تلك المجرمة قاطعة الطرق, زميلة قديمة ليورا,

هذا منطقي يفسر الأحداث السابقة.

فصل موفق وممتع, مكافأة جيدة لي بعد التعب الرهيب الذي بذلته في فترة الامتحانات .. :baaad:

فشكراً لأناملك الذهبية عزيزتنا ..good1

وداعاً .. مع حبي ..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]