عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 12-15-2007, 04:43 PM
 
Thumbs up رد: أتدري لماذا الختان؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع مهم فعلا وأحب انى أوضح بعض الأمور
اختلف أهل العلم رحمهم الله على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية).
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة).
القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية).


وأكد فضيلة الامام سيد طنطاوي
• أنه لا يوجد نص شرعي في القرآن او السنة النبوية يعتمد عليه في مسألة ختان الاناث وانما كل النصوص التي وردت ضعيفة ولا أصل لها.. ولا سند فيها

أشار الدكتور "جمال أبو السرور" مدير المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، وأستاذ النساء والتوليد إلى أن عملية الختان وما يتم فيها من عذاب ومعاناة للفتاة تسبب العديد من المضاعفات حتى وإن أجريت تلك العملية على أعلى مستوى طبي، وأن من أهم هذه المضاعفات الصدمة العصبية التي تصيب الفتاة وتلازمها طوال فترة حياتها، والالتهابات التي قد تصيب موضع عملية الختان، وهو ما يؤدي إلى آثار طويلة المدى على قناة فالوب بشكل قد يصل إلى حدوث عقم للفتاة في المستقبل.
وأوضح الدكتور "أبو السرور" أن هناك ثلاثة أنواع من ختان الإناث وجميعها يؤدي إلى أضرار بالفتاة مع تفاوت النسب من بين نوع وآخر، وهذه الأنواع هي ختان باستئصال جزء من جلدة "البظر" أو إزالة "البظر" بأكمله وهو أقل أنواع الختان ضررا، وهناك ختان باستئصال "البظر" والشفرة الصغرى للعضو التناسلي، كما يوجد ختان باستئصال "البظر" وشفرتي العضو التناسلي لأكملها وحياكة هذه الأجزاء ببعضها، وهو ما يسمى ب "الختان الفرعوني".
وأكد أن عملية ختان الإناث برمتها ليس لها علاقة بالإسلام فهي ليست عادة إسلامية كما يدعي البعض، وإنما هي عادة تتمركز في بعض الدول الإفريقية كمصر وجيبوتي والسودان وجزء من اليمن، وأن أكبر دليل على ذلك هو أن هذه العادة ليس لها وجود في الدول الإسلامية الأخرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، معربًا عن رفضه لدعوى أن ختان الإناث يسبغ الطهارة على الفتيات، ويمنع الممارسات الجنسية بينهن على اعتبار أن النشاط الجنسي والتحكم فيه يأتي من العقل وليس من الجهاز التناسلي للفتاة.
ونفى الدكتور "جمال أبو السرور" أن يكون الاهتمام بمواجهة عملية ختان الإناث يأتي نتيجة تعليمات خارجية لمصر أو نتيجة ضغوط دولية بعد انعقاد مؤتمر السكان عام 1994 بالقاهرة وما عرض فيه من فيلم تسجيلي لقناة "CNN" عن إحدى عمليات الختان في مصر، وأوضح أن أكبر دليل على ذلك هو أن وزير الصحة في مصر عام 1959 أصدر قرارًا بتحريم ختان الإناث في المستشفيات والوحدات الصحية، كما أن هيئة تنظيم الأسرة المصرية أوصت بتحريم هذا النوع من الختان عام 1968.

الرأى الشرعى
أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: "أن ختان الإناث من الموضوعات التي كثر الحديث عنها لمعرفة الموقف الصحيح منها، ولكن السؤال الهام في هذا الأمر هو هل ختان الإناث مشروع أم لا؟ والإجابة عنه كان لا بد فيها من تصور الفعل نفسه، وفي الحقيقة فإن علماء الشريعة لم يعرفوا تفصيل الأمر إلا مؤخرا، فعرف أن ختان الإناث هو تلك العملية التي تبدأ من قطع البظر، وتنتهي بالصورة البشعة التي تحدث في إفريقيا بقطع البظر والشفرتين وغلق فتحة العضو التناسلي بأكمله ثم يفتح عند الزواج".
وأشار إلى أن هذه الممارسات التي تحدث على النحو الذي عرفه علماء الشريعة مؤخرا في مسألة ختان الإناث ليست من الإسلام في شيء، وإنما هي جريمة تستوجب القصاص أو الدية الكاملة من فاعلها عن عمد؛ لأنها تؤدي إلى قطع عضو له وظيفة جنسية للإنسان، وهي وظيفة حيوية يحتاج إليها الإنسان.
وفيما يتعلق بالمسئول عن تفاقم مشكلة ختان الإناث واستمرارها على هذا النحو المرفوض شرعا وطبا أوضح الدكتور حامد أن المسئول عن هذا الأمر هم الأطباء؛ لأنهم أول الناس معرفة بما يحدث في ختان الإناث، أما الفقهاء فقد كانوا يعتمدون في إصدار الحكم من خلال سمعهم لأنهم لم يروا الأمر كله، خاصة أن عملية ختان الإناث تتم في ستر كامل، حتى أن الفقهاء الذين تحدثوا عن الموضوع وصفوا أمر الختان على غير الحال الواقع كما أنهم وصفوا "البظر" بأنه جلدة صغيرة زائدة عن الجسد، وهو ما خطأه الأطباء بعد ذلك.
وهم العفة
وعن القيام بالختان لتخفيف الشهوة عند المرأة حتى تظل عفيفة شدد الدكتور حامد أبو طالب على أن هذا الفهم عقيم وخاطئ على اعتبار أن الشهوة تعد أمرًا جعله الله في الإنسان للحفاظ على بقاء النوع البشري، وإلا لم يتحمل شاب أو رجل مشقة العناء من أجل الزواج، وما تحملت المرأة مشاق الحمل والولادة، مشيرا في هذا الشأن إلى ما تقوله المرأة عند الحمل "إنها لن تحمل ثانية"، وتؤكده عند الولادة، ولكن لطبيعة الشهوة التي خلقها الله كفطرة في الإنسان تحمل المرأة مرة أخرى وتلد.
وأضاف أن المودة التي يخلقها الله بين الزوج والزوجة أساسها التقارب الجنسي بينهما، كما أن كثيرا من المشاكل تحدث عندما لا يكون هناك تقارب جنسي بين الزوجين لدرجة قد تصل إلى الطلاق، موضحا أنه لأهمية التقارب الجنسي -التي أساسها الشهوة المستهدفة من ختان الإناث- في إقامة العلاقة الزوجية، فإن بعض الفقهاء قالوا بعدم وقوع الطلاق البدعي أي أثناء وجود المرأة في فترة الحيض، وأجمعوا على أن الطلاق السني هو الذي يقع في الطهر، وذلك حتى يتسنى اللقاء الجنسي بين الزوجين فتزول الخلافات ويحن الرجل لزوجته، والزوجة لزوجها بفطرة الشهوة.
انتفاء الحجة الشرعية
وأوضح الدكتور "حامد أبو طالب" أن الفقهاء عندما اختلفوا في مسألة ختان الإناث بين كونها واجبًا أم سنة لم تكن هناك صور الختان المنتشرة في هذا العصر، كما أن الختان الذي عرف في كتب الفقه هو "قطع الجلدة" وليس إصابة الضرر للعضو الأنثوي للفتاة، مؤكدا أنه بتدقيق النظر في هذا الخلاف نجد أنه لا أصل له من الناحية الشرعية؛ لأن كل الأدلة التي اعتمد عليها الفقهاء في مسألة ختان الإناث وعلى رأسها حديث "أم عطية" كلها ضعيفة، أما حديث "إذا التقى الختانان وجب الغسل"، وهو حديث صحيح، فقد وجهه العلماء بأن كلمة "الختانان" لا تدل على وجوب ختان الإناث، وإنما جاءت من باب التغليب،كالسوداوان(الماء والتمر)فالتمر أسود والمياه لا لون لها وكذلك(الختانان) الذكر مختن وهذا لا يعنى أن الفتاه مختنه وعليه فإن كل الأحاديث المعتمد عليها في مسألة ختان الإناث لا تقوم بها حجة.
واختتم الدكتور "حامد أبو طالب" كلامه قائلا: "ليس على من لم تختتن من النساء بأس، وليس هناك دليل شرعي يوجب ختان الإناث، ولكن لا حرج من قطع جزء من الجلدة "البظر" إذا كان يغطي جزءا من العضو الأنثوي أو كانت هناك ضرورة طبية تستدعي ذلك بشرط عدم الإضرار بالعضو التناسلي للفتاة.
وأشار الدكتور تيمور خليفة رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر بنين، وعضو الجمعية العالمية للذكورة أنه لا يصح التجرؤ على الدين وإقحامه في أمور هو بريء منها بحيث نلصق له عادات وتصرفات ونقول بأنها من الإسلام، وهو الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في مسألة ختان الإناث، حيث لا بد من توضيح أن هذه العملية ليست من الإسلام ولا ينبغي إقحام الدين فيها من أجل الوصول إلى استمرارها على الرغم من ظهور أضرارها البالغة على الفتاة.
الثقافة السائدة
وركز الدكتور "علي إسماعيل عبد الرحمن" مدرس الطب النفسي بجامعة الأزهر على الأبعاد الثقافية لختان الإناث، حيث أشار إلى أن البعد الثقافي كان له أكبر الأثر في نشر ثقافة ختان الإناث بدليل أن هناك شائعات خاطئة حول هذا الأمر تمثل أساس البعد الثقافي لعملية الختان هي:
1* المختتنة أكثر نظافة وصحة من الفتاة غير المختتنة، وهو تصور خاطئ؛ لأن احتمالية تعرض البنت للأمراض عالية جدا عند إجراء عملية الختان.
2* المختتنة أكثر عفة، مع أن العفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، كما أن المخ هو المحرك الأساسي للرغبة، والختان لا يلغي الشهوة، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل على أن البنات اللاتي اختتن أكثر عفة من غير اللاتي لم يتعرضن للختان.
3* المختتنة أقل إثارة جنسية من غير المختتنة، وهو أمر مخالف للحقيقة العلمية حيث إن المخ هو المتحكم الأساسي في عملية الإثارة الجنسية، أما الختان فيؤثر على عدم إحساس المرأة بالإشباع عند اللقاء الجنسي.
4* القول بأن ختان الإناث كختان الذكور فكلاهما قطع جلدة زائدة، وهو قول غير صحيح لأن الختان للذكر لا يؤثر على قدرته الجنسية وهو بتر لجزء غير حيوي، أما الختان للأنثى فيزيل جزءا حيويا من الجهاز التناسلي لديها ويؤثر على طبيعتها الجنسية.
5* ختان الإناث ضروري في البلاد الحارة؛ لأن حرارة الجو تزيد من شهوة المرأة، وهذا كلام غير صحيح؛ لأن الشهوة لا يحكمها في الأساس عامل الجو ودرجات الحرارة بدليل ما عليه البلاد الأوربية المعروفة بجوها البارد.
6* عدم ختان الإناث يثيرهن جنسيًّا لأن تزايد الاحتكاك بالملابس سيكون أعلى لوجود الجلدة الزائدة، فهذا يعتبر كلاما غير منطقي؛ لأنه لو كان صحيحا لكانت شهوة الرجل تتزايد في اليوم مائة مرة نتيجة لتعرضه بنسبة عالية لاحتكاك الملابس بجهازه الذكري.
7*الادعاء بأن "البظر" لدى المرأة يستمر في النمو إذا لم تختتن الفتاة منذ الصغر؛ مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي يجعله يصل إلى حجم العضو الذكري لدى الرجل، وهذا مردود عليه بأن كل عضو في الإنسان له قدر محدد في النمو ولم يجعله الله لينمو كالعضو الذكري للرجل، وله فائدة كبيرة أثناء الولادة حيث يسهل تلك العملية.
8* القول بأن ختان الإناث من سنن الإسلام، وهو ما يعد مخالفا للواقع حيث يفعله المسيحيون في مصر والسودان ويفعله كذلك ما لا دين له في بعض الدول الإفريقية، وهو ما يدل على أن ختان الإناث هو عادة انتقلت إلى مصر في العهد الفرعوني، ولا تنتشر حاليا إلا في السودان وتشاد وإثيوبيا وكينيا والصومال.
9* الادعاء بأن ختان الإناث لا يضر الفتاة، مع أن الختان له أضرار كثيرة للفتاة قريبة كالنزيف وحدوث الالتهابات على العضو التناسلي؛ مما يؤدي إلى عقم الفتاة ونقل العدوى ببعض الأمراض كالإيدز، وبعيدة كصعوبة الحمل والولادة
هذا ما جثت به اليكم وهو ما أردت أن أوضحه من قبل
وعندما ذكرت لك أستاذى تقبل رأى طبعا لا يعنى رأى أنا فما أنا ومن أكون أنا
أنا لست بعالمه دين ولا فقيه ولا ولا ولا وبالنسبه للمجال الطبى
فمن أنا ومن أكون أنا فأنا ما زلت طالبه باحدى الكليات الطبيه ولا أعلم شيئا فى العلم فأنا ما زلت مستقبله ولم أعطى شيئاً
تقبل مشاركتى
خالص تقديرى
__________________
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
رد مع اقتباس