عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-02-2014, 04:24 PM
 
البارت الثالث

- هي أنت أيها الكسول إستيقظ ‘ويليام ’


* يا دعني وشأني يا ويليام أريد النوم قليلا هيا أخرج من غرفتي‘ آرثر


- لن أخرج هيا إستيقظ لقد أتى أبي هيا ‘ويليام‘


* واااو حقا هذا رائع وهل أتى معه ذلك العجوز‘ آرثر ‘


- كلا إنه ما يزال هناك في ميدان الحرب ‘ ويليام ‘


* حسنا إسبقني سألحق بك‘ آرثر ‘


- كيف تسير أمورك يا آرثر ‘ والد ويليام ‘


* إنها جيدة أنا سعيد لأنك بخير جلالتك‘آرثر ‘


- توقف عن مناداتي هكذا أنسيت بأنني خالك أم ماذا ؟ وأنت مثل إبني ويليام لذا لا داعي لإستخدام الألقاب هنا‘ والد ويليام ‘


* حسنا ‘ آرثر ‘


- أرأيت يا ويليام يجب أن تكون مهذبا مثله ‘والدة ويليام ‘


- أمي إنه فقط يتظاهر بذلك هو ليس لبقا إلى هذه الدرجة ‘ويليام ‘


- يبدو أنكما ما زلتما تتشاجران كالعادة ‘ والد ويليام ‘

- إنهما لا يتوقفان عن ذلك أظن أنهما مهما كبرا سيكونان هكذا ‘ والدة ويليام ‘


– كيف تسير تدربياتكما ؟ ‘ والد ويليام ‘


- إنها ممتازة جدا يا أبي لقد تفوقت على آرثر في كثير من المباريات ‘ويليام ‘


* لا تفرح كثيرا في المرة القادمة أنا من سيفوز‘ آرثر ‘


* حسنا أنا ذاهب إلى غرفتي ‘ آرثر ‘


- إنتظر لحظة يا آرثر ! ‘ والد ويليام ‘


* ماذا هناك يا خالي ؟ ‘ آرثر ‘


- خذ هذه رسالة من والدك أخبرني بأن أعطيك إياها ‘ والد ويليام ‘


* هل هو بخير ؟ ‘آرثر ‘


- لا تقلق عليه إنه بأفضل حال سيعود إليكم سالما قريبا ‘ والد ويليام ‘


* أتمنى هذا ‘آرثر ‘


* اااه من ذلك العجوز المزعج إنه يفعل هذا دائما , لا يتصل بنا بل فقط يستمر بإرسال الرسائل عن طريق خالي , لقد إشتقت له كثيرا . أتمنى أن تنتهي هذه الحرب سريعا حتى نجتمع مرة أخرى كعائلة ! حسنا لا تهتموا لهذا إنه أمر إعتيادي هنا , سأقرأ لكم بقية القصة بعد قليل إنتظروا لحظة ………. حسنا لنكمل ما بدأناه

(3)

~ إبتعدْ عن والداي ~

في اليوم التالي

عند رين

رين : هل أنت واثق من ذلك ؟

أليكس : إنها الطريقة الوحيدة لحل كل ما يجري

رين : حسنا لا بأس بتجربة هذا

أليكس : هيا بنا وحمل في يديه كتاب متوسط الحجم ذو رموز ونقوش غريبة ودخل به إلى تلك الغرفة التي كان يجلس بها شخص ذو شعر قصير أشعث داكن نظر إليهما , ونهض من سريره ليتجه إلى أليكس وهو ينظر إلى الكتاب بتفاجؤ ليقول : من أين حصلت عليه ؟

وضعه أليكس على الطاولة قائلا : سأخبرك بما أعرفه وأريدك أن تساعدنا وتنضم إلينا

أجابه : هذا أشبه بالحلم بالنسبة لي أنا مستعد لفعل أي شئ , ثم أمسك بالكتاب قائلا : هل يمكنني ؟

أليكس : تفضل

فتح صفحات الكتاب وبدأ بتصفحها وهو مسرور جدا ومنبهر بما وجده , بعد دقائق نظر اليهما قائلا : هذا رائع ! إنه ملئ بالأسرار والنظريات الغريبة

رين : هل تستطيع قراءته ؟

أجابه : أجل إنه مجال عملي لقد كنت أُدرِّس علم الآثار والفلك في الجامعة ولقد إستغلوا شغفي بالعلم وأرادوني أن أساعدهم في تفسير المعلومات التي يحصلون عليها

أليكس : إذا مرحبا بك يا سيد جيمس بيننا

جيمس : شكرا لكما

ال7 مساء اليوم التالي

خرجت روز من غرفتها وكانت ترتدي بنطالا من الجينز باللون الأزرق الداكن وقميص أزرق سماوي مطرز بنقوش جميلة وجعلت شعرها البني الطويل مرفوعا للأعلى برباط شعر أبيض .كانت تتحدث بهاتفها لتغلقه بعد لحظات ,نظرت إلى بعض الفتيات اللاتي توقفن في الممر وهن ينظرن إليها نظرات غريبة وحاقدة ,لم تهتم لما يثرثرن به فقط إبتسمت في وجههن ودخلت المصعد لتخرج من المبنى وتستقل سيارة أجرة متجهة إلى مكان ما

عند رين

كان جالسا هو و أليكس في سيارة مصفحة ومعهما بعض الرجال وتتبعهم عدة سيارات

أليكس : ليس من عادتهم التواجد في مكان عام هذا غريب

رين : يبدو أنهم يخططون لفعل شئ خطير

أليكس : يجب أن نأخذ حذرنا و ألا ندع أحدا يتاذى

بعد دقائق توقفت تلك السيارات أمام فندق كبيرٍ راقٍ ليخرجوا من سياراتهم ويتوجهوا للداخل

في الداخل

حول تلك الطاولة التي يجلس عليها ثلاثة أشخاص يتناولون عشاءهم ويتحدثون بسعادة كان أحدهم روز ومعها إمرأة تبدو في نهاية عقدها الرابع جميلة وذات شعر أسود طويل وعينان سوداواتان , أما الشخص الثالث فكان رجلا ذو شعر أسود قصير وقد خللته بعض الخصلات البيضاء

روز : أمي ,متى ستعودان إلى البلدة ؟

أجابتها المرأة الجميلة قائلة : هذه الليلة

روز : ولكن لما لا تبيتان هنا الليلة لقد إشتقت لكما كثيرا

الرجل : آسف صغيرتي ولكن لدينا الكثير من العمل في الغد

روز : أنت دائما مشغول يا أبي

الأب : أنت تعلمين ظروف عملي

روز : حسنا لا بأس, ثم أكملت بإبتسامة ستكون العطلة قريبا وحينها سآتي إلى المنزل ونستمتع بوقتنا كالسابق

الأم : كيف وجدت العيش هنا ؟ هل تسير أمورك جيدا ؟

روز : إنها جيدة ومملة كالعادة

الأب بإبتسامة : كل شئ ممل بالنسبة لك ألم تختاري هذا المكان بنفسك ؟!

روز : بلى , لكنني أكره الملل

الأم : لما لا تحاولين تكوين بعض الصداقات وتتعرفي على الناس الذين يعيشون هنا لربما تخلصت من هذا الملل

روز : لكنهم أكثر مللا من الملل نفسه , ثم إنني أفضل البقاء هكذا

الأب : كيف تعرفين ذلك وأنت لم تصادقيهم أو تعرفيهم حتى ؟

روز : لا أدري يبدون كذلك

الاب : ماذا تعنين بأنهم يبدون مملين ؟

روز : أعني أنهم ……….

بينما كانوا يتناولون طعاهم ويتحدثون سمعوا صوت جرس الإنذار ليتلفتوا حولهم ويروا بعض الرجال الذين يرتدون ملابس غريبة وطلبوا من الزوار الخروج من المكان بهدوء ونظام وأرشدوهم إلى طريق الخروج بأمان

شعرت بالخوف مما يجري, كانت أكثر خوفا على والديها وهم يمشون ببطء في أحد ممرات الفندق متجهين إلى الخارج .أمسكت بأيدي والديها بعد أن إنقطعت الكهرباء فجأة وأصبح الممر مظلما , كانوا آخر الاشخاص الخارجين من المكان

الأم بخوف : ما الذي يجري هنا لمَ قُطعت الكهرباء فجأة ؟

الأب : لا تقلقي عزيزتي ربما هناك بعض الأعطال في المكان

الأم : أتمنى هذا , روز أين ذهبت ؟

تركت يد والدتها وتراجعت للخلف فجأة بعد أن أحست برعشة قوية في جسدها وسمعت بعض الأصوات الغريبة والمخيفة, كادت أن تفقدها وعيها لولا أن صوت والدتها الذي يناديها والذي أعادها لرشدها لتقول : أنا هنا بقربك أمي

إقتربت من والدتها همت بإمساك يدها لكن فجأة ..ظهر شئ أمامهم متحركا بسرعة كبيرة وأمسك بوالديها وإختفوا من المكان ... كانت في صدمة قصيرة قبل أن تستدرك ما حدث بعد ان عادت الأضواء لتصرخ قائلة : لا …. أمـــــــــــــــــــــي , أبــــــــــــــــــي

أمسك بها ذلك الرجل الذي كان يقودهم في الطريق وحاول تهدئتها قائلا : لا تقلقي آنستي سيكونان بخير وهناك من يتولى أمر إنقاذهما

أفلتت من يده وبدأت تركض متوجهة إلى المطعم صارخة بإسم والديها

وصلت إلى المطعم لتجد كل شئ مدمرا كأن حربا وحشية تحدث هناك .نظرت حولها ورأت ذلك الشئ أو لنقل الوحش المخيف وهو يضع يده على رقبة والديها كان مخلوقا أشبه بالزومبي وملامحه أكثر رعبا منه , كانت تشاهد ذلك المنظر ودموعها على خديها متسائلة ” ما هذا الذي يحدث هنا ؟ وما هذا الشئ ؟ “ مسحت دموعها وتماسكت لترى العديد من الوحوش أمثاله يملؤون المكان وهناك بعض الرجال الذين يقومون بقتل تلك الوحوش بأسلحة كثيرة لمحت أحدهم ولكنها لم تصدق بأنه هو !

خطت بخطوات بطيئة من والديها , رآها والدها من بعيد فصرخ قائلا : روز إبتعدي من هنا

ما إن رأتها والدتها حتى سقطت مغشيا عليها

إبتسم ذلك الوحش الممسك بوالدتها ليضغط على عنق والدتها بمخالبه الحادة محاولا ذبحها . لم تعرف من أين أتتها القوة لتركض بسرعة وتقف أمامه , نظرت إليه بغضب ورفعت يدها لتلكمه على وجهه بقوة قائلة : إياك أن تقترب منها أيها القذر , ثم أمسكت بيدها متألمة : اااه هذا حقا مؤلم

كان يقاتل أحد أولئك الوحوش وبعد أن إنتبه على وجود بعد الأبرياء في المكان أمسك بسلاحه وأطلق منه طلقات صوب جبين الوحش الذي يقاتله ليختفي بعدها بثواني ويصبح كالغبار وتوجه نحو روز , صدم عندما رآها تضرب الوحش بقبضة يدها , فجأة تجمعت حولها كل الوحوش وأمسك واحد منهم بها وآخران أحاطا بوالديها . وجَّه رين فوهة سلاحه نحوهم ولكنهم إنتبهوا على وجوده ليمسكوا بروز وعائلتها بأحكام كرهينة ليقول بغضب : تبا لكم

رمى مسدسه جانبا ليضربهم واحدا تلو الآخر ليختفوا مع ركلة أو ضربة منه , تبقى أمامه إثنان فقط إقترب منهما لينحني على الأرض قليلا رفع رأسه ليظهر ذلك الخنجر الفضي في يده ,صوبه نحو أحدهما ليخترق جسده ويختفي بعدها . إلتفت بإبتسامة إلى ذلك الوحش الذي يمسك بروز ليقول له : بقيت أنت وحدك لنرى ما لديك

كان الوحش يحكم قبضة يده اليمنى على رقبتها ليسقط شئ منها وبيده الأخرى على والدها والذي جُرح عنقه بمخالب تلك الوحوش , شعرت بالغضب جراء ما فعله بوالدها حاولت الإفلات منه لتضربه ولكنها لم تستطع كان يخنقها بقوة مميتة ولكنها ظلت تحاول جاهدة الإفلات منه

تحدث ذلك الوحش بصوت مخيف جدا قائلا : إن إقتربت مني خطوة واحدة لن يبقيا على قيد الحياة

شعرت بأنفاسها على وشك الإنقطاع لتنظر إلى والدها ثم إلى رين ثم إلى الوحش لتغمض عينيها وتهمس قائلة : راي هيرو النجدة

فجأة ظهر ضوء قوي جدا عمَّ المكان بأكمله إستمر لثواني قليلة وإختفى بعدها

فتح رين عينيه ليجد أن الوحوش قد إختفت بحث عنها ولم يجد لها أي أثر ليقول : ما الذي حدث للتو ؟

نظر للأرض ليرى شيئا يلمع ,إقترب ليجده قلادة بلورية زرقاء أدخلها في جيبه وغادر المكان مع بقية الفريق

عند روز

كانت تجلس في شرفة غرفتها تنتظر قدوم أحدهم بعد لحظات وقفا أمامها ليقولا : لمَ لم تنامي بعد لقد تأخر الوقت ؟

روز : أخبراني بما يحدث ما الذي حدث في ذلك المكان .

راي : لا شئ إنه مجرد تصوير لأحد أفلام الرعب

روز : أتحسبني غبية لأصدق هذا ؟

راي : آسف لا استطيع إخبارك ليس الآن على الأقل

روز : حسنا هل وصلا إلى المنزل بسلام ؟

هيرو : أجل وهما لا يذكران أي شئ مما حدث ؟

روز : شكرا لكما لتعانقهما قائلة : لست أدري ماذا كان سيحدث لولا مساعدتكما

هيرو : لا بأس إذهبي للنوم لديك الكثير من العمل في الغد

روز : حسنا

عند رين

كان يجلس على الكرسي يشاهد شيئا ما

إقترب منه فتى قائلا : إنها المرة المائة التي تشاهد فيها شريط المراقبة هذا ما الذي تبحث عنه ؟

رين : لا شئ

نظر إليه بإبتسامة ثم أعطاه ملفا قائلا له : هذا كل ما استطعت جلبه من معلومات

رين : شكرا لك . ثم أخرج قلادة من جيب سترته

حدق فيها للحظات ليقول : ما الذي تخفينه يا روز روبنسون ؟ ومن تكونين ؟

صباح اليوم التالي

إستيقظت بنشاط كبير , أخذت حماما دافئا وجلست على شرفة غرفتها تشرب كوبا من الشائ مستمتعة بهدوء ذلك الصباح الجميل. فجأة سمعت صوت طرقات على الباب فذهبت لتفتحه لتجد رجالا يرتدون ملابس الشرطة لتقول بإستغراب : ما الذي يحدث ؟!!!

إقترب منها أحدهم بعد أن أخرج تلك الشارة الخاصة برجال الشرطة ليقول : لدينا مذكرة لتفتيش هذا المكان

روز : لماذا ؟

الشرطي : تفضلي معنا دون مقاومة أنت رهن الإعتقال وقام بتقييدها وإدخالها سيارة الشرطة

* حسنا قبل أن أتم القصة هناك شئ علي القيام به أولا ‘ آرثر ‘


- ماذا هناك يا آرثر هل تريد شيئا ؟ ‘ والد ويليام ‘


* أجل يا خالي اريد التحدث مع أبي إن كان هذا ممكننا ‘ آرثر ‘


- حسنا لقد توقعت أن تطلب مني ذلك حسنا لنذهب إلى مكتبي إذا ‘ والد ويليام ‘


- ماذا هناك يا آرثر لما طلبت التكلم معي فجأة هل كل شئ على ما يرام ؟ والد آرثر ‘


* ما بك أيها العجوز ألا تريد الحديث مع ولدك الرائع ؟ أنا بخير فقط أريد الإطمئنان عليك هل أنت بخير ؟ ‘ آرثر ‘


- أنا بخير كما ترى , أخبرني كيف حالك أنت ؟ هل تسير تدريباتك على نحو جيد ؟ ‘ والده ‘


* أنا بأفضل حال لكن ماذا عنيت بأن علي إكمال عطلتي الصيفية هنا ألن أعود للمنزل ؟ ‘ آرثر ‘


- ستعود قريبا ولكنني أريدك ان تصبح قويا وتتم تدريباتك في أسرع وقت فكما تعلم لا يوجد شخص يستطيع تدريبك أفضل من راي وهيرو كما أن قصر فينوس أكثر أمانا لك ‘ والده ‘


* لقد أتممت جميع المهارات وأمي تستطيع مساعدتي لصقلها بطريقة أفضل ‘آرثر ‘


- أعلم أنك أتممتها لكن والدتك مشغولة بأمور المملكة والإعتناء بسورا وبخصوص ذلك كيف حالهما ؟ ‘ والده ‘


* ألا تتحدث معهما ؟ ‘ آرثر ‘


- أنت تعرف والدتك إنها ترفض التكلم معي منذ أن ذهبت إلى الحرب وسورا توافقها الرأي ‘ والده ‘


* لديهما كل الحق في فعل ذلك يجب أن تكون ممتنا لأنني الوحيد الذي أتحدث معك ‘ آرثر ‘


- حسنا أيها الإبن الجيد سأحاول إصلاح الأمور ‘ والده ‘


* لست أدري كيف لإمرأة جميلة ومذهلة أن تتزوج باحمق وغبي مثلك ؟ ‘ آرثر ‘


* يا فتى كيف تتحدث مع والدك بهذا الشكل ثم لو لم نتزوج لما كنت في هذه الحياة ‘ والده ‘


* حسنا يبدو هذا منطقيا أكثر من زواجكما بسبب الحب ‘آرثر ‘


- لقد أصبحت مشاغبا أكثر من السابق , علي الذهاب الآن سنتحدث قريبا لقد رنت أجراس أورورا أحبك ‘ والده ‘


* أحبك أيضا يا أبي‘ آرثر ‘


* حسنا سنكمل القصة بعد ان أنام قليلا وأؤدي بعض التمارين ‘آرثر ‘


نهاية البارت ^_^

__________________






رد مع اقتباس