عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-18-2014, 03:00 AM
 
Talking

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im69.gulfup.com/OCazM.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im69.gulfup.com/nChoQ.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




شكرآ مآسو ×








الحب الطآهر أو العفيف : هو ذلك الحب الذي لآ يتجآوز مآ حرم الله،،حب محترم..
فآلحب ليس فيلم رومآنسي عظيم كفيلم التآيتنك الذي ضحى فيه كآبريو لتعيش السيدة روز ،
كمآ أن الحب ليس حب المآسنجر و الفيسبوك وموآقع التوآصل الآجتمآعي الأخرى ،
الحب ليس أغنية تآمر حسني أو نآنسي عجرم { آسفة ذول اللي طلعوآ معي } ،
الحب شيء عظيم جدآ لآ نعرفه نحن البشر الذين كثرت ذنوبنآ ، مآتت قلوبنآ ،
آنعدمت الأحآسيس و المشآعر ، صآر الحب وسيلة لآستدرآج الفريسة لبين يدي الوحش ،
الوحش الذي لآ يرحم ، فظلمنآ الحب ، ألفقنآ له و زينآه بمآ ليس فيه ،
فكمآ أخبروني الحب هو صدق المشآعر و شفآفيتهآ ، الحب تضحية ، الحب إيثآر ،
الحب يآ آنستي ليس عندمآ يخبرك فآرس أحلآمك أن تصفيفة شعرك رآئعة ،
الحب يآ سيدي ليس عندمآ تخبرك أن سيآرتك مذهلة ،،،!



موآقف :




قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهايه الحفله تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب .. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول ( لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا
( عندما كنت فتى صغيرا ، كنت اعيش بالقرب من البحر ،
كنت احب البحر واشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحه ، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن )
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحه !!
القصه كأي قصه حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك انه يحبها هكذا ( مالحه )
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها :
(( عزيزتي ، ارجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبه الوحيده التي كذبتها عليك ,,, القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه ارتباطنا سويا !!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها !! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
الأن انا اموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانيه ))
دموعها اغرقت الرساله
يوما ما سألها احدهم ( ما طعم القهوة المالحه ؟ )
فاجابت ( انها حلوة ) !!



شفتوآ ؟ ذآء موقف رومنسي !! إقرأوه و أعيدوه و أخبروني إن وجدتم كلمآت منحطة أو شيء من هذآ القبيل
مع غيآب هذه الألفآظ هل تغير شيء في نوعية الموقف ؟؟ لآزآل رومآنسيآ


~*



قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين,
وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه
ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا
من مقومات تغري أية اسرة بمصاهرتة وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم،
وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة.

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته
وتعلقه به وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها. أي نعم هم يؤمنون بالحب
ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لايعامونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة.

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب،
لأن الآخرين ممن تزوجوا معهمفي ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم،
وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً
ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية.

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم )!!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته
وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى،
فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟!

إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب،أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف
ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لى زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها
وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة المضوع التافهه أبداً.

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به،سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية و

الحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون
من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبه اضطرتهم
إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات،
الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي)
وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها
مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ،
وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله.

ولكن الذي يزيد الألم واتلحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها،
والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته.
ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لاتنهار
وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه
فابتاع ما يلزم من أجهزة ومعدات طبية، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى
وكان أغلب المبلغ قد تدينه بالإضافة إلى سافة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها، وتقدم بطاب
لإدارته ليأخذ إجازة من دون راتب،
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها، فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب،
فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج،
وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده،
ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادات الآلام،
والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها.

وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان،
إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة
يرقص لها القلب فرحاً.. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في

عينيها، فنظرت له نظرة المودع وهى مبتسمة له.. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر..
وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها.
ولاأرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين
جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية،فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً
قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله.. فماذا وجد في الصندوق؟! زجاجة عطر فارغة،
وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج..وصورة لهما في ليلة زفافهم. وكلمة(أحبك في الله) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة :

الـــرســــــالـــة :

زوجي الغالي.

لاتحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه
معك ولكن أنت تريد وأناأريد والله يفعل ما يريد.

أخي فلان:كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي.

أختي فلانة:لاتقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولايحس بالنعمة غير فاقدها.

عمتى فلانة(أم زوجها):أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من
غيري لأنه جدير بمن يحمل أسمه من صالح الذرية بإذن الله.

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر،
وأرجو أن تسمي أول بناتك بأسمي، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري..


~*

و أححب أضيف نموذج من عند سيدي أشرف الخلق أجمعين صل الله عليه و سلم
و حبه لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنهآ



- عن عائشة قالت : ( ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها
قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول :
أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
قالت فأغضبته يوماً فقلت : خديجة!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إني قد رُزقت حبها ] رواه مسلم




ختآمآ أحب أشكر مآسو لأنه أعطآني فرصةة أسسدح معه هآلموضوع
و أشكر صآحبة الفكرةة توأمتي الرآئعةة نآميآ

و أشكر صآحبة التصميم المبدعة كاترين
و أتمنى تحبوآ هآلموضوع و تستآفدوآ منه
و كمآن أتمنى تلآقوآ هآلحب اللي اتكلمنآ عنه..
أحسس أني طولت عليكم أطيير أحسنلي ..



مخرج :



الحب ذلك الضيف الذي لا يطلب الإذن من أحد
ولا يمنح مضيفه الحرية الكاملة إلا تحت رايته
فهو المظلة التي يتحرك تحتها المحبين...
مظلة عجيبة تجد تحتها كل المتناقضات تعيش في تآلف
غريب يصعب أن تجده تحت أي مظلة أخرى.






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im69.gulfup.com/coiTH.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

- أَنَا جَحيمُكَ الأَبَدِيُّ...!


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-18-2014 الساعة 02:31 PM
رد مع اقتباس