عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-18-2014, 01:19 AM
 


إستــهـــزاؤه بأيات كــتاب الله - عز وجل -

فمثلاً هنا يتخذ الشاعر الملحد من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:

(
وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..
سلام على الحب.. يوم يعيش..ويوم يموت..ويوم يبعث حياً
)

وقوله:
(وكتبت شعراً.. لا يشابه سحره..إلا كلام الله ).
[ديوانه (الرسم بالكلمات) صفحة 14]


==============

ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:
(
سيدتي.. حبك صعب..حبك صعب.. حبك صعب..
لو عانى الرب كما عانيت.. لصاح من البلوى: يا رب
)
[المصدر السابق صفحة 46]


ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:

(عندي خطابٌ أزرق ما مر في ذاكرة البحور عندي أنا لؤلؤة..أين غرور الله من غروري؟)
[(خطاب من حبيبتي) ص 426]


ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
( حتى ثياب الله في بلادنا تُباع بالمزاد !!.. )


===================


إعـــلان نــزار وإعترافه ُ بأنها ( ملحد ) لا يؤمن بالله


فيقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني. ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان)

ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت)

كما يعترف الشـاعر بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:
(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).

ويعترف نزار قباني في دواوينه السوداء - بعد وصف النهد على صدر عشيقته - بأنه يعبد الأصنام مع علمه بإثم ذلك، فيقول في صفحة 124:

(على القميص الـمُنْعَمِ صنمانِ عاجيانِ.. قد ماجا ببحرٍ مضرمٍ صنمانِ.. إني أعبد الأصنام رغم تأثمي..).
ويقول:
(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان).

ويعترف أيضاً بعبادة وجه حبيبته وعشيقته، فيقول:
(فلا وجهكِ الوجه الذي قد عبدته ولا حُسنكِ الـحُسن الذي كان مُنْزَلا)

ومن قبيح كفره قوله:
(
رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..
رجلٌ أنا كالآخرين..فيه مزايا الأنبياء.. وكفر الكافرين..
)
[المصدر السابق صفحة 126]

وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153 (أنا لا أحترف قتل الجميلات وإنما أحترف عبادتـهن).





أ






( الحــــمدلله على نــعمــة الإسلامـ )








يتبع



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس