عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2014, 11:53 PM
 
ابتسم وتجاهل الالام

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://img.rjeem.com/imgcache/2013/01/81138.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] ا[/align][align=center][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا كيف حالكم ؟ اعضائنا وزوار منتدنا
الاعزاء لقد الفت قصة قصيرة ولكني تخوفت
من كتابتها ولكني اليوم استجمعت شجاعتي لاشارككم بها
ولتنال قصتي القليل ومن النقد والاعجاب

ابتسم وتجاهل الالام

كانت تسير وحيدة على ذلك الطريق تنظر للثلج الابيض الذي شكل بحرا لا ينتهي,ابعدت خصلة من شعرها الاسود وقد سقطت على بشرة وجهها الناصع البياض,
بدت عيناها السوداء اكثر تجمدا من الجليد المحيط بها, توقفت فجأة وهي تسمع صوت بكاء يفطر القلوب, شعرت بقدميها تقودها نحو مصدر النواح وجدت صبيا ينطوي على نفسه باكيا بحرقة شديدة
وجدت صوتها وقالت " مابالك ياصغير ؟ مالي اراك تحمل من الهم الكثير؟ "
رفع الصبي رأسه ونظر اليها بعينين حزينتين ملأتها الدموع وقال " انا ضائع في هذا العالم القاسي جرحني الكثرين فماذا فعلت انا حتى اقاسي؟"
انحنت اليه قائلة " تكلم اخبرني افرغ ما في قلبك اعلمني "
قال الصغير " في قلبي اسئلة كثيرة جعلت قلبي في حيرة عن اشياء يذكرها الناس ولايعملون بها يدعون فهمها ولكنهم لها ناكرون "
قالت الفتاة بتساؤل " ماهي هذه الاشياء اخبرني علي اجيبك ابعد عنك هذا البكاء "
رد الصبي بحيرة " وهل ان سألتك عنها وعن ما معانيها تزلين عن قلبي الحيرة ؟ "
ردت " اسأل قل "
قال الصبي " اخبريني ان كنتي تعلمين ماهي الصداقة ؟"
ردت الفتاة " هي شعور يدفئ القلب يملئك بالتفاؤل كلما الحال عليك قلب يعطيك املا عند اليأس يدفعك للفرح يخرجك من البأس "
قال الصبي " اخبريني ماهو الحب ؟"
قالت " هو اشبه بروح خفية تملأ الحياة بالسلام والازدهار يغرس في قلبك فيعطي الثمار"
قال الصبي وعيناه في اشراق " اذا ماهو الايمان ؟"
ردت " الايمان ان ترى في الحياة سر الاكوان وتؤمن انها حزن وفرح احيان "
عاود التساؤل في حزن " ولكن اين ذهبت هذه المشاعر في الزمن الغدار ؟"
اجابت الفتاة " ما تزال موجودة في قلب كل انسان طاهر مصونة, صدقني يا صغير ما يزال في هذا العالم من الطيبين الكثير, فكما هناك حقود جحود هناك طيب ودود, بقلبك ترى طهارتهم فتعرف مشاعرهم ونياتهم "
رد الصبي بحيرة " اذا مالي ارى في عينيك حزنا كبير يكاد يوازي المطر الغزير؟ لماذا ارى في روحك بؤسا دفين "
تعجبت اختراق هذا الصغير لعمق روحها ورؤيته لجناحها الكسير
ابتسمت وردت " عدني يا صغير ان تبتسم مهما كام المك ضرير, لا تكن مثلي فتصير على قلبك حسير "
ابتسم الصبي وقال " هل انت ملاك حزين ؟ "
ضحكت الفتاة وقالت " لا يا صغيري انا مثل سائر البشر اتحرك اتكلم واحس , ولكن حزني بسبب اني لم اقاوم الاحزان وهذا الخطأ الوحيد الذي ارتكبت في هذا الوجدان, فيا صغيري اياك والاستسلام للاحزان فتصير سجين خلف قضبان الاوهان, قم ياصغير ابتسم وتجاهل الالام, قم وامسح الدموع واضحك لشمس توشك على الطلوع "

ختاما ارجو انها نالت اعجابكم
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________


[/cc]
رد مع اقتباس