عرض مشاركة واحدة
  #145  
قديم 05-07-2014, 01:17 AM
 
Cool

[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ريما؟
اتمنى بخير ..
الحمد لله على السلامة ..
اشتقنالك كثير يابنت...

المهم انك رجعتيلنا ببارت اروع من الروعة .
كما العادة ...


في الاول
ما هي الوصمة او الوجه الاخر للوي والذي تحدث عنه لويس ؟
ولماذا لايريد لوي اخبار كاثرين عنه بأي شكل من الاشكال ؟ هل هو كبير لهذا الحد؟
ومن هوالشخص غير المرغوب الذي ذهب اليه ؟
ليليان وقد بدأت تحاول الاندماج في المجتمع .. هل ستنجح في ذلك ؟
خاصة بعد كلام جاك ..
وجاك هذا ماقصته ؟ ولم يدخل السجن في فترات متقطعة ؟
ولم اصبح بهذه الحال بعد ان كان غنيا كما ذكرت كاثرين ؟
وهل حقا يخاف من لوي ؟ وهل سيذهب مع كاثرين عندما يعلم بسكنها مع لوي ؟

واااااااااااه البارت مليء بالاسئلة التي انتظر وبفارغ الصبر الاجابة عنها
بس للاسف كان قصير

شخصيتي المفضلة
احب لوي وليليان احببتها جدا رغم كل شيء
ولا انسى كاثرين
باختصار جميع شخصيات الرواية


افضل جزء
خرجت من الغرفة و توجهت للمطبخ حيث ليليان، أول ما لفت إنتباهي هي يدها التي غزتها الضمادات في هذا الوقت القصير، أعتقد بأنه بسبب السكين، كانت تدور ملعقة طويلة في قدر على النار بيد، و بيد اخرى تمسك كتاباً صغيراً..
تقدمت لها و قلت بإبتسامة مصطنعة: ه-هل تريديني أن أساعدك، ليليان؟
فقالت لي و هي تقرأ الكتاب:لا! سوف أفعل كل شئ وحدي!
للحظة شعرت برغبة في البكاء من شدة الفرح، كيف للإنسان أن يتغير في أيام؟ لا.. هي كانت إنسانة صافية منذ البداية لذا هي الآن تعود لعهدها القديم لا أكثر، مامن داع للعجب، الشئ السئ الوحيد هو بأنها قد إختارت الطريق الخاطئ و هو المشي عكس القانون، أنا أوافقها في الرأي و هو بأن القانون لا يستطيع حماية الناس و هذه حقيقة لا أستطيع إنكارها في عالم كهذا.. لكن هذا لا يبرر المشي عكسه!
ظللت مكاني لفترة طويلة نوعاً ما من الزمن و أنا أبتسم، فنظرت لي ليليان و قال مغمغمة: لماذا تنظرين لي هكذا؟
إبتسمت أكثر و قلت لها: للأنني سعيدة لذا لم أستطع منع نفسي!
إحمر وجهها و أعادت النظر للكتاب مرة اخرى و قالت لي مغيرة الموضوع: على كل، إذهبي من هنا! سوف أعد لكم الغداء!
إبتسمت و إنصرفت، ثم توجهت حيث لوي للأراه جالساً على الاريكة، بينما هانتر كان لا يزال نائماً على الاريكة الاخرى، تنهدت و جلست على الاريكة بجانب لوي، ما إن جلست حتى سألني: هل أنت متأكدة من تركها وحدها؟
فقلت له: أتقصد ليليان..
إبتسمت و أكملت كلامي: لا بأس..!
ظل ينظر لي بهدوء ،فجأة! سمعت صوت الجرس، لذا إنتصبت على رجلي و توجهت للباب، فتحته للأرى لورين، كانت تقف بملابسها التي كانت آخر صيحات الموضة آنذاك بثقة، ألقت التحية، ثم دخلت و قالت لي بإبتسامة كبيرة: فكرت بأن أتناول الغداء معك و لوي، و من ثم نخرج قليلاً، ما رأيك؟
في البداية تحمست معها، لكنني تذكرت بأن هانتر و ليليان هنا، عندما حاولت الكلام، تكلمت لورين قبلي و قالت لي بحزم: الصمت علامة الرضى، كاثرين!
ثم توجهت نحو الغرفة حيث لوي و هانتر، و هي تمشي مرت بالمطبخ حيث ليليان، فتوقفت مكانها و ظلت تحدق بها، بينما ليليان كانت تعطي لورين ظهرها، فقالت لي لورين: من هذه الفتاة؟ خادمة؟
فدفعت ظهر لورين قليلاً و قلت لها بإبتسامة مصطنعة: أنت مخطأة، سوف أعرفك عليها لاحقاً، لذا الآن إذهبي و إنتظري في الغرفة.
ظللت ادفعها من ظهرها إلى أن وصلنا للغرفة، فألقت التحية على لوي، فردها عليها، ثم نظرت لهانتر النائم و قالت و هي تقترب منه: و من هذا؟
ظل لوي صامتاً، فأجبتها أنا مغمغمة: إنه صديق لوي، هانتر!
فقال لها لوي بهدوء: مع هذا من الافضل أن لا تعتبريه كصديق أو ماشابه، بجانب انه ليس صديقي.
قطع الحديث صراخ ليليان الذي يدل على الفرح و قالت: إنتهيت!

بعد أن إنتهينا من صف أطباق الطعام على الطاولة، و كؤوس الماء ايضاً، ذهب لوي للإيقاظ هانتر فسحب اذنه إلى أن إستيقظ، بينما نحن جلسنا على الكراسي أمام الطاولة، فبدأت ليليان الحديث: صحيح، لم أعرفك بنفسي، أنا ليليان.
إبتسمت لورين و قالت: اسمي لورين، سررت بمقابلتك!
أخذت نفساً طويلاً لكي أستريح قليلاً، من ثم جاء هانتر بخطا متثاقلة و رمى بنفسه على الكرسي و هو يتثائب، فلحقه لوي و جلس هو الآخر، فقال هانتر و هو ينظر للورين: من هذه؟
سحب لوي اذنه مرة اخرى و قال له: هي من يجب عليها قول هذا لك.
أثناء الحديث، قالت ليليان لنا جميعاً: على كل! تذوقوا ما أعددته فهذه أول مرة أجرب أن أطبخ فيها!
ضربت لورين بيديها على الطاولة بسبب الصدمة و قالت لها بدهشة: هل أنت جادة؟!
بينما هانتر ظل ينظر للطعام بإشمئزاز حتى قبل أن يتذوقه و قال متمتماً: هل أصلي على روحي من الآن؟
فغرفت الحساء في ملعقتي و قلت لهم محاولة تغطية ما قالوه للتو:لم تستطيعوا الحكم عليه إن لم تجربوه!
وضعت الملعقة في فمي، لكنني سرعان ما أخذت كأس الماء و فرغته في جوفي، ثم وضعت الكأس على الطاولة بقوة و قلت متمتمة: إنها مالحة..!
فقال هانتر لليليان مغمغمة: هل قرأتي الكتاب جيداً يا هذه؟
إحمر وجه ليليان و قالت: بالطبع! لكنها أول مرة لي، لذا..
كتف لوي ذراعيه و قال: أي شخص يعرف الوصفة من المفترض أن يستطيع الطبخ.
فأخذت هانتر الملعقة و ضربها على طرف فم الكأس و قال بحزم: إن كان هذا كلام السيد لوي، فهو صحيح!

إنتهت تلك الوجبة بلطمة على رأس هانتر من قبل ليليان، إلى أن قمنا اخيراً من على الطاولة و ذهبنا لتنظيف الاطباق، ثم خرجنا أنا و لورين و ليليان للخارج بأمر من لورين كالعادة، بينما لوي ظل في الشقة هو و هانتر..!
بينما ليليان و هي تمشي معنا إلى المجمع التجاري، كانت ملامح إحباط على وجهها، فقلت لها مواسية: خففي على نفسك، لا أحد سوف يجيد الشئ من المرة الاولى، يمكنك المحاولة في المرة القادمة.

اخيرا
تسلمي فتاتي على البارت الدمييل جدا
وما تتاخري علينا


لك خالص ودي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس