|
[align=center]
.
.
.
أدامك الله بالمثل، وشكرا
في الواقع أنت قلت أن النص خالي من علامات الترقيم أو أن استخدامها سطحي،
لكني لن أجادل إن كان هذا ما عنيته أختي.
وأنا لم اعترض على إلصاق الواو، والواقع أني ذكرت بأني اسمع بهذا أول مرة، وحقا بعد أن أمعنت النظر، وجدت أن هذه الطريقة هي المتبعة في الكتابات المطبوعة،
وشرعت في تنفيذها، فشكرا على هذه الملاحظة.
كنت قد أجريت بحثا أنا الآخر، ويبدو أن النتائج اختلفت، على العموم طالما لا توجد قاعدة معينة فكلا الكلمتين صحيحتين.
انظري.. "دونا عن" لا أستطيع كتابتها بغير تنوين فتح! لذا الألف وضعتها لأجل التنوين.
في الواقع.. ومجددا أنا لا أريد أن أظهر بمظهر المجادل، المجتر للكلام،
لكن تعليقك في الأعلى وقد أشرت "أكثر من مرة" إلا أن ما كتبته أنت هو "الأصح"!
فكيف تقولين الآن بأنه خطأ؟
وإذا كان جل ما قصدته هو التكرار في كلمة "أبيض"، فالكلمة قد تكررت مرتين بالفعل، وأجل، لا فائدة من تكرار اللون.
أظنني فهمت كلامك خطأ
أعرف هذا، وأنا أيضا قلت باني سأقلص استخدام هذه الضمائر قدر الإمكان،
ولم أقل باني سأتوقف عن استخدامها فذلك مستحيل.
سلامة عينيك، لا بأس.
لقد كانت بضع أسطر لخصت فحوى الحكاية وأنت على أساسها قررت ما همشته من أحداث،
وما لم أصفه جيدا، وقد ظننت أنه واضح جدا بأنها بداية البداية فحسب.
في الواقع استباقك للأحداث، ولما يجب أن يكون منطقي وما لا يجب أن يكون، على ماذا علي أن اركز؟ وما علي أن أقنع القارئ به؟ وهكذا دواليك...
هو ما جعلني أقول بأنك استعجلت.
غير صحيح، لقد أفدتني في أكثر من نقطة.
أختي العزيزة، أنا اعتذر إذا كان ردي السابق محتدا نوعا ما،
والسبب في جعلي أفكر من هذا المنظور، هو أنك ذكرت ومنذ البداية، أن السبب الوحيد الذي جعلك تقرأين القصة هو أنها فصل واحد،
ثم عدت وقلت بأنك لن تعودي هنا وقد لا تعودي، إلا إذا كان ما تقرأيه يستثير إهتمامك وحماسك، ويجعلك ترمين ما بين يديك وتهرعين إليه!
وأنا لم أدعك هنا أو أطلب منك المتابعة كما يفعل الأعضاء مع بعضهم عادة، أنت قرأت الرواية من تلقاء نفسك،
وإن كنت ستتوقفين لأسباب تذكرينها الآن فقط، فأنت لم تقولي أن لك ظروفا في ردك السابق،
لقد قلت "بالحرف" أنك ستعودين إذا وجدت ما يثير الحماسة، وأنا من سياق كلامك فهمت ما فهمت.
واعتذر لأني لم أكن بمزاج مناسب، لعلي قمت بحكم أفضل من هذا، وما أسأت فهمك.
مرة أخرى أقول .. بأن الشخص الآخر قد ينظر إلى كلام غيره نظرة مختلفة عما يقصده الأخير،
وهو ما حدث معنا، شرحت لك أسبابي، وأنا أشعر الآن أنه كان بإمكاني صياغة ردي السابق بشكل أفضل لو أني ترويت قليلا.
اعتذر على سوء الفهم.
وفقك الله، وفي حفظ المولى
.
.
.
[/align]
__________________ -
أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون ! 
|