عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-25-2014, 04:25 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_03_14139391345177081.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_03_14139391340620392.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الماء الصالح للشرب ليس متوفراً في كل البقاع لذا وجب إصلاحه وهناك عدة طرق لذلك فهناك طريقة الغلي وهي طريقة تفيد في قتل الجراثيم ولكنها تفقد الماء خصائصه إذا مازادت مدة الغلي عن الحد المعقول. فهو يفقد الهواء المنحل فيه كما تعلق الأملاح على جوانب إناء الغلي ويصبح الماء عسير الهضم بسبب فقده لهذه الأملاح. وإن أردنا أن نحل هذه المشكلة نضيف مقدار نصف غرام من ثنائي كربونات الصودا إلى اللتر الواحد أو كمية ضئيلة جدآ من الفوسفات أو كربونات الكلس فيصبح الماء عندها سهل الهضم.( انها نفس الطريقة تقريباً في صنع الصودا التي نشربها )

هناك طريقة التصفية وميزاتها أنها تحفظ للماء أملاحه المنحلة فيه فلا يفقد سوى الجراثيم والأوشاب وهذه الطريقة تتبع على مستوى المدن.ويمكن للإنسان أن يمارسها عن طريق جهاز خاص مصنوع على أساس الفحم أو الأمينات أو البورسلين. والأخير هو الأصلح لهذه الأجهزة ولكن علتها جميعاً أنها بطيئة وقابلة للإتساخ لذا لابد تنظيفها بعناية بواسطة فرشاة ثم وضعها في محلول (( البرمنغنات )) بنسبة 1/1000 لمدة ساعة أو ساعتين.

أخيراً هناك طريقة إضافة المواد الكيميائية إاليه وهي الأسرع ولكن علتها أنها تكسب الماء طعما غير مقبول.
قبل أن أنهي هذه الفقرة أضيف بأن الماء وسط قابل لنمو البكتريا والجراثيم خاصة إذا ترك معرضاً للهواء في إناء بدرجة حرارة 25°C لذا لابد من فحص المياه المشبوهة قبل شربها بأخذ ربع لتر أو نصف لتر منه في زجاجة معقمة بالغلي ثم تفحص في مخبرات وهي مبردة أو محاطة بالجليد وإلا كانت تلك المياه المشكوكة سبباً في الإصابة بأمراض عدة كالتيفوئيد والباراتيفوئيد والزحار والإسهال أو حتى الأسكارس!.




إن الإنسان يحتاج يومياً الى كمية من الماء تتراوح بين اللترين والثلاثة.وهو يحصل على الجانب الأكبر من هذه الكمية عن طريق الغذاء الذي يتناوله وخاصة الخضاء والفواكه.وكذلك يمكن للإنسان أن يتخلى عن شرب الماء بصورة كلية إذا ما إعتمد على غذائه فاللبن يحتوي على 88% من وزنه ماء.والفواكه لا يقل محتواها منه عن 60% وحتى الخبز يحتوي على الماء.
وإن كثير من حالات القبض يكون منشؤها عدم كفاية الماء الداخل إلى الجسم فالمواد الغذائية الجافة تمر داخل الأنابيب الهضمية بصعوبة وأمتصاصها يكون صبعا إذا كان تمددها ناقصاً.

أما تناول الماء خلال وجبات الطعام ليس محضوراً إذا ماكان بإعتدال.بحيث لا يتجاوز كمية قدح واحد وإلا فإنه سيؤدي الى تمدد العصارات الهاضمة فيقلل من فاعليتها مايؤدي الى انتفاخ البطن، الشعور بالثقل وكثرة الغازات.
وإذا كان الطعام جافا يقتصر على اللحم والخبز أو الخبز والجبن وماشابه عندها يستحسن مساعدة المعدة بتناول السوائل كالشاي والحليب أو الماء طبعاً كما ذكرت أن لايتجاوز مقدار قدح واحد.
وفي حالة السمنة من الضروري عدم تناول أي مقدار من الماء مع الطعام بسبب تأثيره في الإبطاء من إحتراق الأغذية وتحولها بالتالي إلى طبقات دهنية بدلاً من إحتراقها بشكل كامل.

ماذكرته سابقاً لايعني بأن تتبع حمية ما يجب أن يهجرن الماء أو يقللن تناوله لأنهن إذا فعلن فسيفاجأن بالتجاعيد تتسلل إلى وجوههن وأيديهن إذ أنه من حق الجسم أن يحصل على حاجته من الماء على أن يكون خارج أوقات الطعام والهضم أي ان نشربه في الصباح الباكر حين تكون المعدة خاوية فتمتص جدرانها ما يلقى اليها منه فيجول في الدم غاسلا الكلية خلال أقل من ساعة فيخلص الجسم من السموم والرمل.
ولكن إذا عطش الإنسان خلال أوقات الهضم يمكنه شرب كميات قليلة في أزمنة متقاربة.

كقاعدة عامة يجب أن يسبق تناول الماء موعد الطعام بساعة واحدة على الأقل وبعد ساعتين تناوله.أي حين تكون المعدة قد فرغت من عملها.



أشكر الرائعة فاطمة على تصميمها المذهل.
المصادر كالعادة هي كتبي ومعلوماتي الخاصة.
أرجو أن أكون قد أفدتكم.
أترككم ...




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_03_14139391345186112.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]