عرض مشاركة واحدة
  #157  
قديم 04-22-2014, 03:51 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im67.gulfup.com/dJZIS7.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[shfaf]http://im67.gulfup.com/ZUshJz.gif[/shfaf]

السلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ

كيف الحال والاحوال آنسة 9ـملة الكرافس .. ؟ إن شاءَ الله بخير ..
آسفة..!آسفة..! على التأخير بالرد ..يوم يلي أجي أرد تظهر فيني عالة .. ..اظن أنها تغار من إبداعكِ الاسطوري ..على كل حال ما ترميش الحجز لانني صرت زرقاء من كثرت الضرب في التاخير بالرد ..السموحة 9ــملة ..

التعليق عن الفصل ..:

كلماتي تلاشت عندمآ رأت إبداعك الباهي ..كلماتي إنحنت لكِ إحتراما لتأملها عن مدى تألقكِ السامي .. من أين تصنعين كل هذا التميز والتألق في فصلكِ .. ما هذا يا كرافس ؟ جعلتني ادور في كومة من الافكار الغير المتناهية في سبيل ما كتبته أناملكِ الفخارية .. كل شي بهذا الفصل سرق الاضواء عن باقي الكتاب .. الرواية تحلى في كل فصل ..وتزيد جرعة المتابعة لها ..الاحداث فاقت الخيال ..لديك عقل رائع ..ترك عقلي عاجز عن التفكير .. كل حدث سردته ..اعجبني بشكل كببير و ايضا تسلسلك وترابطك مع الاحداث متقن جدا هذا الفن لا يتقنه الكثيرون >>طبعا انا خارج الموضوع .. وايضا .. طريقة سردك رهيبة وتدخل في القلب مباشرة .. وايضا وصفك المتقن الذي فاق كل الجمال ..جعلني مثل يلي اعطوها ابرة المخدر ..جعلني بدون ادراك ..انني حقا ارى نفسي بين كل تلك الاحداث بسبب وصفك ..انني ارى كل ما فعلوه شخصياتك امام عيني ولي في تخيلاتي .. حقا هذا فن .. تلاعبك بالشخصيات كتلاعب العنكبوت بخيوطها ..رائع بفعل .. وكذلك الكوميديا الذي جعلتني اكل التراب من كثرة الضحك ..رائعة جدا ..فانا بحد ذاتي احب مثل هذه الروايات التي تزيح الهم عن خلجي ..الصراحة الفصل رهيب ..ابدعتي في كل سطر كتبته اناملك الذهبية ..وشكرا على اعداده ..

التعليق عن الفصل الخاص ..:

كووواي ما هزا يا فتاه ؟ واش هذه الكلمات المنحوتة بطريقة فنية مبهرة ..انسطل مخي وعجز عن التفكير ..مما ادى الى انشلالي ..احلى شي صراحة كلماتك ..رائعة جدا تدخل في القب وتحفظ بسرة .. وصفك جمميل جدا ..وكانني اشاهد روايتك في التلفاز وليس بالقراءة .. طريقة سردك جممية جدا ومتسلسلة .. وكذلك الاحداث الرهيبة مع انها شوييتن الا انها حازة على اعجابي ..الحزن والالم والقهر الذي تغلغل الفصل بقوة ..جعلني اكبت دموعي التي اوشكت على الانزلاق .. قلبي الصغير لا يتحمل يا كرافس علابالك بلي انا حنون وما نتحملش هذا الكل .. ..المهم الفصل الخاص مدهش كذلك ..

التعليق عن الشخصيات ..:

يورا .. :

لقد فقد عقلي عقله 0.0..لقد اذهلتني حقا يورا بذاكها الخارق للعقول .. اصبح عقلي بسببها عاجزا عن التفكير ..وربي هاي البنت خطيرة ..وايضا جد عصبية .. ولا انسى انها مهملة ..ويتضح ذلك عندما استيقظت في الصباح ..وكانت غرفتها على تلك الحالة ..لا اعرف كيف تعيش فيها ..ابيت في الشارع ولن ابيت فيها ابدا ..وايضا موقفها مع العمة الظريفة ..اعجبني خصوصا لما قالت هذا سر ..يلي يسمعكم يقول راح تهربون مخدرات من نوع ثقيل ..وايضا حيرتها من كين على انه دفع الايجار بالاضعاف ..ابي اقولك شي ..الاولاد ما تصعب عليهم هاي الشغلات ..يعمل في غرس الطماطم بكرى تلاقيه حل شركة ..لا تساليني كيف ..:nop:..وكذلك موقفها في الموقف ..جعلني اكل التراب من الضحك ..ههههه لقد انكشفت البطة ..وامام كين ..صراحة لقد كنت مثل كين مصابين بهسترية في الضحك .. والاحلى من ذلك لما رمت عليه البوبالة هههههههههههه خطيرة البنت دي ربي يحفظها ..انقطاع ماقتا
ــــــــــــــ

ههههههههههههههههههه مدى المهبولة انفع طريقة اربيطهم في زوج وعلقيهم في الدالية كاش ما يترباو شوي ..يورا كفاك عصبية ..كين كفاك غرور ..وطبعا انا الان يجب ان افلت بريشي قبل ليقتلوني الوحوش التي تنكرت على هيئة بشر .. وتلبس جيهان حداء بمقاس 45 0.0 وتجري بسرعة طائرة نفاثة ..

ــــــــــــــــ
عدنا ..اموقفهما وهما صغيران ..شبعني ضحك ..خصوصا لما قالت يورا انه يتكلم ..هههههههههه المسكينة حطته بوبية لا يتكلم ولا ياكل وهذا بسبب جموده .. ولكن اقنعتني جدا لما جعلته يتكلم ههههههه فديتها البنت دي .وايضا عراكهما كان بتاع بزران ..الله غالب هادي هي مهمة بزران مثل الذبان كل يوم هوشة ..ننتقل الى الواقع ..موقفها مع كين في الطريق ..خلاني بدون عثل .. يورا تعتذر لكين 0.0 ..وقف الكرة الارضية حابة انزل ..>.<..وكذلك اعجبتني لما قالت له احبك ..اوصالي صارت ترقص هندي ..ورحت قلتها لساتان وبعدها ... شيفرات لا يمكن الافصاح عنها ....وايضا خجلها دال على ان هذه الكلمة صادقة انا افهم في امور الحب وهاديك ..المهم ..موقفها مع صاحب المطعم اثبت لي انها زهمرت بسبب كين ..اصلا وين الواقع يورا تجي بكير ..الله يصبرني بس ..وايضا الموقف المحرج مع صاحب المطعم في تولي امر الطبخ ..هههههههه انا انسطلت بجد ..قلت الحين كل سكان العالم يمموتون بسبب طبخها ورائحته ..وايضا طريقتها في تحضير البطاطا ..خلاني اشك في قدراتي ..اظن ان البطاطا انقرضت بسببها ..ولكنها اظهرت غباءها ويتضح ذلك في نسيان البطاطا التي كانت تسبح في الزيت وسماعها للاغاني ..ويلي خلاني اتمردغ من الضحك لما صبت على بطاطتها المفحمية الطماطم ومدري شو علشان تغطيها ..ههههههههههههههه اي ذكاء هذا ..اقسم لو كنت اعرف اصفر لصفرت ..وايضا موقفها مع كين وكيف ان يورا تنحني لكين ..0.0 لا والمشكلة انها انفعلت لما قبل يدها ..ههههههههه هذا الموضوع فيه ان وجيرانها وعماتها باختصار لافامي 9ـاع ..المهم ..اما خطتها الخطيرة في ردع الوسيم والاحمق ..صراحة كنت اصفق من وراء الكواليس ..فديتها البنت دي ..طريقتها في تحضير الطعام انا عن نفسي كنت راح استفرغ وانا ما شميت رائحتها ولا اكلتها ..المهم ..طريقتها المهذبة في دعوة كل من الوسيم والاحمق على الطعام ..اندهشت حقا من ايمتا يورا تتصرف باذب ..مي اتوقع راح تذخل للسجن من وراء عملتها مو تنطرد .. المهم هذا الموقف بجد اسطوري .. ضحكت من قلبي والله ..موقفها مع كين في الطريق ..وكيف ان يورا ترفز فيه ..هههههههه حتى جعلت يتفوه بشي جمميل .. عن جد رائعة المهم يورا فتاه مهملة وذكية ..

اما في الفصل الخاص ..:
يا لبي على البراءة تهبل البنت دي ..خصوصا حركاتها ..وربي لو كانت امامي لاكلتها ..كووااي احب البزران ..المسكينة هي صغيرة وما كانت ابدا تنعم بالنعيم ..موت امها والفقر الذي فتكها .. ..قلبي لا يتحمل والله ..بس طول الفصل وهي تبكي ..كون جيت انا نطيشها من الثاقة ..ما تلومينيش عندي الاعصاب الاهم يورا في الفصل الخاص بريئة وبكاية

كين ..:

ارجوا لك السلامة انت وبطنك ..يبدو انك لن تقدم على أكل شي منذ هذا اليوم .. اكيد صعرت بالطعام الفضيع ..وايضا يبدو ان لسانك احترق ..بعد ان اضافت تلك المجنونة فلفل الذي بواصطته تشغيل صاروخ لذهاب الى المريخ ..منعرف كيفاش ما طرتش المهم ..موقفه في المحطة وكيف ان كين لا زال يصر على ان يورا من ممتلكاته ..يلي يسمعك يقول يلي تتكلم عليه هو الورث ..ربي يصبرنا على هكذا مخاليق ..واعجبني كثيرا لما سمع انها تلقب بالبطة ..هههههههه كلنا في الهواء سواء حتى انا مت من الضحك ..بس اشفقت على حالتك حينما رميت عليك النوفايات هع ..يخي مسكين يخي ..العب مع الناس الكل غير يورا توريلك الوشواشة في نهار ..موقفه وهو صغير حسبته دمية مثل يورا انه اصلب من الاصنام ..ولكنه وبعد جهد جهيد نطق ..هادي يورا تخلي الاخرس ينطق ..الهم اعجبني شجارهما بالطين .. الناس تلعب البثلج وهو بالطين .. ..موقفه في الطريق وكيف ان كين يتوعد بقتل يورا ..ههههههههه صراحة شبعتونا مقروط ..لا والغبي يقوللها قوليلي احبك ..شبهلي باغنية كاضم الساهر ..قال حب اخوي وصديق ومنعرف ..ههه اعلبها على الراقد مسيو كين .. ..وايضا موقفه لما جاء الى المطعم وتلك الطريقة التي تكلم بها ولا انه قبل يدِ يورا ..جمميل جدا ..والاحمق عم يستفز فيها ..بس الحمد لله كما تدين تدان ..ها انت تنصرع من المذاق المهزلة التي طبلتها ..واحد ما قالك تطلب ماكلة على يدي يورا ..اعجبني لما راح الثلاجة وحط الثلج فوق راسه ..هههههههههههه المسكين حرقته يورا ..موقفه في الطريق وكيف ان تسوباكي ايضا صار جرذ اصفر ..رويات الانمي صار فيها كتتير حيوانات ..المهم زلت لسانه تدل على انه يحبها حقا ويغار منها ..المهم اظهر لنا كين انه غيور وغبي ..

آي :

ولد هاد مسكين حقا بسبب تلك الخرقاء طرد من عمله ..علاش يورا تجيح في طفل .. المسكين لا اعرف الان من اين سيحصل على قوته بعدما طرد من عمله ..موقفه في المحطة مع يورا وكيف ان اي كشف سر يورا الذي كانت تخفيه خلسة عن كين الاحمق ..قلت انا الحين نهاية الولد هذا ..راح تمردغه في التراب ..بس مدري واش حصل لها ..الامهم موقفه في المطبخ وكيف انه يطمئن على حالها ..كوواي قلبي لا يتحمل كل هذا الحنان ..اخ ولا في الاحلام ..اريد واحد منه .. ..المهم تفاجئه من ذلك الاحمق على انه سيحضر الطعام ..صراحة هبلت ..قلنا ليورا على انها مراة ما تعرف تطبخ ..على اساس انو الراجل يعرف يطبخ ..لا حول ولا قوة الا بالله ..المهم نكمل ..وايضا تحالفه مع يورا على اعداد الورطة اقصد الطعام انا عن نفسي اقشعر بدني ..يلي يشوفهم يقولوا عليهم مطبخ منال العالم وهما عم يعملوا في كارثة ..تاناسيه واهتمامه بالغناء دال على غباءه ..وكذلك تذوقه لطعم البطاطا المفحية صراحة هذه مجازة بحياتك الحمد لله انك ما صرت في عداد الموتى ..الحماسة التي اشتعلت فيه كالوقد ..اعجبني كثيرا وانا من بعيد كانت عيناي تشع لهيبا ..دايما ندخل روحي ما تلومونيش ..المهم لوم نفسه على انه لم يساعد يورا ..اقول حبيبي بسببها انطردت ..بعد ما كنت تعمل عادي ..جايحة وتجيح في ناس معاها ..المهم ..موافقته على اعداد تلك المهزلة .ربي يستر يبدو ان العدى انتقلت بسرعة ..الولد صار مخرف .. والحين هو مطروود ..بس تستاهل ما حد قال لك اسمع لما تقول وتنفيذ اوامرها غبي على كل حال آي حنون وغبي ..

صاحب المطعم ..:

اغبى الاذكياء واذكى الاغبياء ..والدليل انه ما يقدر يفرق بين الصبح والمساء الحمد لله انو يقدر يفرق بالساعة والا كانت ورطة معاه ..يبدو لي صارما ويحسب نفسه حاجة وكذا وهو جاجة ..كلامه الصارم مع اي ويورا على انهما سيعدان الطعام لو كنت مكانهما لدفنته حي .. المهم .. والحمد لله انو يورا اعطاتك حقك ومستحقك ..تاكل الرهج ان شاء الله يا رب تموت وراء هاد الطبخة ..صاحب المطعم مغرور وغبي ..-_-2

آساي ..:

ما هذا الوالد بحق الله ..طيب وحنون ليس له بمثيل ..لطافته وصبره على حالة الفقر لديه ..يا ربي ليش العالم قاسي هيك ..المهم موقفه لما بكت يورا والالم والحرمان الذان امتلكا قلبه وتغلغلا بصفة كبيرة اثر في نفسيتي بشكل عميق ..لماذا الطيبون يحصل معهم هكذا ..اليسوا من البشر ايضا ؟؟.. المهم ضمها الي صدر وتلك الكلمات التي قالها ..صراحة لم اقدر على كبت دموعي راحت تسيل وحدها ..انا كمان حانونة يا ناس ..اما الموقف الذي كنت اعض فيها ملابسي لما جاءوا الاغبياء حتى يقومون باخده معه ..لالالالالالالا قلبي لا يتحمل ..عيب عليكم يا اغبياء واش فائدة البلاد اذا كان يلي فيها متحجروا القلوب .. والله عيب عليكم تفرقوا الوالد من ابنته ..لا والاغبياء قاموا بضربه ..بس لو كان زوجي ساتو هونيك لمردغهم كلهم ..يا قلبي لا احب مثل هذه المواقف بتاع الفراق ..الاب ينادي والطفلة تنادي ولا احد يسمع ..يا رب ينتقم منهم ..على العموم اساي والد رائع ..


الحين فقرة الاقتباسات .. :

[cc=.1.]وصلت إلى محطة الحافلة بعد مدَّة طويلة من الركض..وقفت مع جموع المنتظرين أنظر إلى ساعتي تارة..و أتفقد إذا ما كانت هناك حافلة على وشك الوصول تارة أخرى..حقًا لا أوَّد التأخر اليوم..لا أريد أن أوَّبخ من طرف توماس-سان في بداية عملي..خاصة و أنه صارم جدًا..يا إلهي..قد أطرد مرة أخرى..إنه المنصب الحادي عشر في هذه السنة!لا أود خسارته البتة!
بينما كنت غارقة بتفكيري..قاطعني ذلك الصوت المألوف الآتي من خلفي مباشرة..قائلا:
-ما الذي تفعلينه هنا؟
استدرت و كلي رجّاء في أن تكون توقعاتي خاطئة..لكن..هيهات!اعتلت محياي علامات الدهشة و الفزع من ذلك الوجه الذي لم أكن أبدًا أريد رؤيته..فصِحت لا إراديا:
-كيـــــــــــــــــــن؟؟؟
استدار الجميع إلي و صوبوا أنظارهم إلى مصدر تلك الصرخة الغريبة..احمرَّ وجهي خجلا و لم أجد ما أقوله..إلا أن كين اقترب مني و قال:
-إلى أين أنتِ ذاهبة أيتها البطة؟أنت لم تأخذي إذني!
-و لم عليَّ أن آخذ إذنك أيها الديك..انقلع فأنا لا أريد رؤية وجهك الشرير مجددا!
-يبدو أنك نسيتِ..أنتِ من ممتلكاتي الخاصة آنسة بطة!الآن تكلمي..إلى أين أنت ذاهبة؟
-لن أخبرك..
-تكلمي..
-لن أفعل..
-ستفعلين..
-لن أفعل..
-ستفعلين..
-لن أفعل..لن أفعل ..لن أفعـــــــــــــــــــــــــــــل!
صرخت بغضب ملوحة بيدي في السماء..إنه يثير أعصابي!فتحت عيني فوجدت الجميع ينظرون إلي ضاحكين متغامزين فيما بينهم..و هناك من تأسف لحالي ظنا أنني مجنونة..نظرت إلى كين الذي انفجر ضاحكًا..ساخرًا مني كالعادة..هاهو ذا ينجح مرة أخرى بإزعاجي و تعكير مزاجي..و يضعني في موقف محرج كالعادة!إنه بلا قلب أو مشاعر!تأججت نيران الغضب و السخط بأعماقي..فاتجهت نحوه ممسكة إياه من ياقة قميصه..أخذت أشتمه بكل أنواع الشتائم بحنق واضح على صوتي..لقد أثار أعصابي حقًا و جعلني أصل ذروة غضبي..
-بطة يورا..ما بكِ؟
صوت ما قطع علي متعة تعذيب كين و تنفيس غضبي..استدرت إليه لأجد أنه زميلي بالعمل"آي"..احمررت خجلا و تركت كين محاولة التظاهر بأنني لم أكن أفعل شيئًا..و أخذت أبتسم قائلة:
-صباحك سعيد آي..كيف حالك؟أصدقائك؟منزلك؟جروك الصغير؟
-بطة يورا ما الذي يحدث معك؟هل آذاك هذا الشاب؟
-لا أبدًا..إنه مجرد ..مجرد..شيء ما..أجل..شيء ما فحسب
قلت متلعثمة محاولة دفع كين بعيدًا..حتى لا يسمع بأمر عملي..إلا أنه قال متسائلا:
-أقلت بطة يورا؟
-أجل أجل..إنها البطة يورا..صديقتي بالعمل..و من أنت؟
-بطة يورا..الكل يعرف أنك بطة..لست الوحيد هنا.
قال و هو يكاد ينفجر ضحكًا..و الدموع تنهمر من عينيه من فرط الضحك..
-بطة يورا..بطة يورا..
أخذ يهتف أمام الجميع و كأن نوبة هستيريا ألمت به..هكذا هو كين..بالرغم من هدوئه و بروده الذي يبديه للآخرين..إلا أنه مصاب بضرب من الجنون..إذ أنه إذا شرع بالضحك..لا يستطيع التوقف إلا بعد ساعات!هذا سرٌ لا أظن أن أحد سواي يعرفه..إذ أن لي تجربة كبيرة مع ضحك كين المتواصل..كيف لا و أنا السبب بضحكه دائمًا؟!
تلوَّن وجهي بمختلف الألوان من شدة الحياء..بينما كانت نيران الغضب تلتهب بداخلي ..أعصابي تحترق شيئًا فشيئًا!إذا كان كين مصَابًا بهستيريا الضحك..فأنا مصابة بهستيريا الغضب بلا ريب..اتجهت نحو سلة المهملات الصغيرة التي كانت بموقف الحافلات..أمسكتها ووضعتها على رأس كين!
-هكذا ستستطيع أن تغلق فمك أيها الديك الرومي!
قلت و أنا أنفض يدي و قد اعتلت محياي ابتسامة نصر عريضة..تنهدت براحة من أعماق قلبي بعدما همدت تلك النيران..و قلت بعدم اهتمام:
-هيا بنا..آي..لنذهب إلى العمل!
-توقفي أيتها البطة القبيحة!
لم أضيع وقتي بالاستدارة لرؤية وجهه الغاضب..فصوته فقط يوحي بأنه يكاد ينفجر غيضًا..كل ما قمت به هو أنني رفعت ثوبي و فررت بجلدي من هناك![/cc]

هههههههههههههههههههه شبعني ضحك خصوصا لما عرف كين بان الجميع ينادونها بالبطة ههههههه مسكينة حظها زفت ..والاحلى من ذلك لما صبت عليه النفايات ..ههه تستاهل يا ورع ما حد قال لك ..انك تلعب معاها ..

[cc=.2.]اقتربنا كلنا من كين..و اخذنا ننظر إليه و إلى مظهره الوسيم الأنيق بدهشة..إلا ان آياكو المتسلطة نهرتنا و أبعدتنا عنه قائلة بلهجتها الخشنة:
-ابتعدوا عنه جميعًا..لا تلمسوه..
-هل سينكسر إذا لمسناه.آياكو؟
قلت بعفوية و بلاهة أطفال..كنت أظن أنه ليس بشرًا..كأنه تمثال أو شيء ثمين يكسر..رمقني بنظرة مخيفة بعينيه الحادتين ليردف:
-لست دمية..لا تتكلمي معي
-إنه يتكلم!
قلت بدهشة ليردد كل الأطفال ذلك ورائي..إلا ان آياكو صفقت بيديها مبعدة إيَّانا عنه:
-كين تاكيغامي لا يتحدث مع أمثالكم..انقلعوا..
تقدمت نحوه و أخذت ألمس شعره باستغراب..أمسكته من يديه و جررته خلفي قائلة بمرح:
-بما أنك طفل مثلنا..فلنلعب معًّا..
-لا تلمسيني..أنا لا ألعب مع شخص مثلكِ
-متكبر و مغرور..أنت طفل سيء!
-بل أنتِ السيئة!
-أنتَ
-أنتِ
-بل أنتَ أيها الأحمق..
-سترين يا بلهاء..
-أمسك بي..لن تفعل شيئًا!
قلت له ذلك ساخرة منه..لأهرب بعدها في أرجاء الحديقة..طاردني هو تحت تصفيق و تشجيع الجميع..كانوا يهتفون باسمي و يرددون:
-اقضي عليه..يورا!
زدت من سرعتي و هربت منه..لم يستطع الامساك بي..بل و بدل ذلك..تعثر و سقط ببركة من الوحل!
وقفت امامه بابتسامة نصر و قلت:
-هذا جزاء من يُغضب يورا!
-لم ينته الأمر بعد يا قردة!
قال ذلك و هو يسحبني من قدمي لأسقط في بركة الوحل معه..تلطخت كلية بالطين من رأسي إلى أخمص قدميَّ..أمَّا هو فقد انفجر ضاحكًا من منظري..استأت كثيرًا من ذلك..فارتسمت علامات الغضب الطفولي على عيناي البريئتين..أخذت كمية من الطين بيدي..و استغللت اشتغاله بالضحك المتواصل..لألقي ذلك الين على وجهه!
و هكذا أخذنا نتعارك وسط بركة الوحل تلك..استمتعت حقًا لدرجة ما بذلك..ولا بد أن كين المدلل كذلك..لكن...
-يورا..أيتها القردة الحمقاء..ما الذي فعلته للسيد الصغير؟
فجأة جاءت مديرة الميتم ووالدي كين..لقد كانت ستعقد صفقة معهما بشأن شيء ما..لكنني و لما تسببت بإيذائه..ذهبا و تركاها..بعدها..عوقبت لمدة يوم كامل بلا اكل و لا شرب..أو حتى الخروج من غرفتي..بسبب الديك الرومي الأحمق![/cc]

هههههههههه عجبتني يورا لما قالت انه يتكلم ..المسكينة لم تصدق بانه انسان ..حطتو بوبية ..المهم وكذلك موقف شجارهما جمميل احلى شي الطين

[cc=.3.]تصافحنا و اتجهنا نحو المطبخ ملئنا الإرادة و العزيمة..وقفت قبالة الموقد العملاق..نزعت القبعة..و تلثمت بوشاحي..شمرت على ذراعي و أحضرت البطاطس واضعة إياها كلها داخل المقلاة..أظن أنها أكثر من 40 كيلوغرام!
-بطة آي..الزيت!
-الزيت هنا!
أحضر آي 4 دلاء من الزيت..سعة الواحد منها اكثر من 10 لترات!وضعها كلها في المقلاة حتى غرقت البطاطس بها..أشعلنا الموقد و أخنا ننظر إليه بفخر..تصافحنا مجددا ليقول آي بفخر:
-عمل مذهل!
-بل أكثر من مذهل!
-تعالي لنمتع أنفسنا الآن بالقليل من الراحة..اسمعي هذه الأغنية إنها رائعة يورا!
-أرني ..أرني!
جلسنا ببلاهة إلى طاولة هناك..و أخذنا نسمع الموسيقى معًا بسماعات آي..كانت أغنية جميلة استغرقنا في سمعها..إلى أن شممت رائحة غريبة:
-آي..أتشم ما أشم؟
-أظن ذلك..لا بد أنه من المطبخ!
قال بلا مبالاة و تابع سماع الموسيقى..انتفضت و صرخت:
-أيها الأبله إنها بطاطسنا المقلية!
صرخنا معا بصوت واحد و ركضنا نحو المطبخ..لقد كانت النيران مشتعلة بالمقلاة تماما..أحضر آي مطفئة الحريق و أخذ يرش البطاطس..آه ..ما الذي يفعله..لقد أفسدها!اتجهت نحوه و امسكت المطفئة ملقية إياها بعيدًا..لأـقول بغضب:
-أيها الأحمق!لقد أفسدتها!
اقتربنا ببطء نحو كارثتنا تلك..و انتظرنا انقشاع الدخان الكثيف ذلك..لتظهر لنا الأعجوبة!ما هذا؟بطاطس متفحمة مبللة تماما!
-تذوقها آي!
-لا..لا..السيدات أولا يورا..فلتتذوقيها أنتِ!
-حسنا..لنلعب"حجرة ورقة مقص"!
-حسنًا
"حجرة ورقة مقص"..
لقد فزت!اختار آي ورقة و أنا مقص..فزت عليه!لكن..لا أشعر بالسعادة بمجرد تذكر الكارثة التي أمامي!ربـــاه!
-هيا آي..فلتتذوقها الآن!
اقترب آي بخوف منها حاملة شوكة بيده!قربها بارتجاف حاملا قطعة بطاطس سوداء متفحمة و أخذ يقودها نحو فمه ببطء شديد!أخيرا..وضعها داخل فمه!لقد كنت أكثر توترا و قلقا منه!فهذا المذاق هو من سيحدد مصيري!
-فــ..فظيع!
قال ذلك و ركض نحو دورة المياه!أمَّا أنا فجثوت على الأرض أندب حظي العاثر!سأطرد الآن من العمل!لكن يجب ألا يرى توماس-سان هذه المهزلة..ماذا سأفعل يا إلهي؟!
نظرت حولي علني أجد شيئًا ما أستر به كارثتي..وجدتها!صلصة الطماطم الجميلة!أخذت تلك العبوات كلها و أخذت أفتحها و أضعها على البطاطس..وضعت أكثر من عشر علب..إلى أن تغطت كل تلك البطاطس المتفحمة!أنا ذكية!
-ما الذي فعلته يورا؟!
-أنظر..لقد خبئت الكارثة!
-لكنها بشعة و مقززة الآن!لن يأكلها أحد!فلنضف بعضا من البيض فوقها!
-فكرة رائعة آي![/cc]

ههههههههههههههههههه شبعت ضحك هنا ..خاصة لما عملوا البطاطا المقلية ..البطاطا راح تولي بـ مليار بسبتهم ..وكذلك مجازة اي بحيته بتذوق البطاطا المفحمية والاكثر روعة ذكاء يورا الخارق في تغطية كارثتها

[cc=.4.]أمسكت علبة الفلفل الأسود ووضعتها كلها على السطح..وضع آي بعدها أربع علب من الفلفل الحار عليه!عصير أربع حبات ليمون أضفى على الخليط ذوقا مقززا أكثر!سجق نصف مطهو و مايونيز و حليب ..وضعنا الكل على النار و تركنا المهزلة تتفاقم!
أخيرا..أكملنا تحفتنا الفنية!أحضر لي آي صحنًا أبيض جميل وضعت عليه قطعة كبيرة من الخليط الرائع الذي اخترعناه..شوكة و سكينة صغيرة للطعام جعلت الطبق يبدو طعاما إيطاليا راقيًا!أديت أنا و كين التحية العسكرية لنتصافح كعادتنا..
-الشرف كله لك يورا..تفضلي و أبهريهم!
-شكرا لك أيها الطباخ العظيم آي!
ضحكنا بصوت عالٍ مع بعض..مع أننا سنطرد لكن نكهة الانتقام طغت على مرارة الطرد !خرجت أنا حاملة الطبق و آي حاملا قارورة ماء و كأسا زجاجيا فاخرًا..وضعت الطبق على طاولة كين و انحنيت له قائلة:
-يشرفني أنا،البطة يورا،باسم طاقم مطعم واك واك أن نقدم لك آخر أطباقنا المبتكرة اللذيذة..التي حققت نجاحا عظيما في إيطاليا و فرنسا و أوروبا قاطبة..هذا الطبق المسمى "المهزلة"!
صفق آي بحرارة ليقول بعدها:
-سيد توماس..كما تعلم..فإن طقوس مطعما تنص على أن يتذوق صاحب المطعم من الطبق مع أول زبون في وقت واحد..احملا شوكتكما لو سمحتما!
حمل توماس و كين شوكتهما مستعدين للتذوق من المهزلة ..كنت أنا و آي نتحرق شوقًا لتلك اللحظة المنتظرة..
-ثلاثة..إثنان..و واحـــــــــــــــــد..تفضلا لو سمحتما!
في تلك الثانية..وضع كل من توماس و كين أول لقمة من مهزلتنا في أفواههما..ما هي إلى هنيهة حتى عمل الطعام مفعوله بهما..سقط توماس سان من على كرسيه متخبطا على الأرض صارخًا:
-النجدة..ساعدوني..أنا أموت!
بينما كين فقد أمسك قارورة الماء تلك و شربها دفعة واحدة!و ألقى ما تبقى منها على وجهه الذي أصبح بنفسجيا! بل و ركض إلى المطبخ فاتحا الثلاجة و أخذ قطع جليد وضعها على رأسه..أمَّا أن و آي فقد كنَّا في نوبة ضحك هستيرية..لقد ضحكت لدرجة أنني لم أستطع الوقوف على قدمي..بدأت الدموع تنهمل من عيني..و أنا أضرب الطاولة بيدي من فرط الضحك..لقد انتقمنا منهما يا ناس!و ها أنا أسخر من كين بدل أن يسخر مني هو!
جلس توماس سان بصعوبة و قال كلمات لم أفهمها..لا بد أنه يتكلم بالإيطالية..سرعان ما فهمها آي و ترجمها تلقائيًا:
-نحن مطرودان!
-مرحى!
قلنا بصوت واحد و نحن نتصافح بمرح!لنمسك أيدي بعضنا و ندور كأننا طفلين هاتفين:
-لقد طردنا..لقد طردنا![/cc]

ههههههههههههههه ما هذه الخطة الماكرة يااا يورا الفلف انقرض بسبتكم ..والحمد لله انو الاحمق والوسيم ما ماتو من وراء فعلتهم ..ولكن تركوني بدون عقل بفرحهم بطردهم ..0.0

[cc=.5.]بكت يورا الصغيرة بلوعة يتَم ووحدة،صوتها الرقيق الذي علا في المكان اخترق قلب والدها الجريح ليرديه داميا متألما،هو الذي ذاق ويلات الألم و الجوى مذ فقد زوجته،و فقد ما كان يملك من حقول تسد جوع عائلته الصغيرة المعوزة،هو الآن عاجز حتى عن إعالة ابنته الصغيرة الوحيدة،التي غدت يتيمة بعد وفاة أمها بعد ولادتها بأسبوع،جراء حمى أصابتها،و أودت بحياتها تاركة يورا و آساي وحيدين.
ضمها أكثر إليه لتنزل عبراته سيلا جارفا على وجهه الأسمر،و يجهش باكيا بضعف شديد و قد اقتنع انَّه ما باليد حيلة،و أنه سيخسر ابنته التي سيقضي عليها الجوع،جثا على الأرض معانقا إياها ،هي التي زادت حدة بكائها و هي ترى والدها في تلك الحالة،و كأنها تشعر به، معرضة للدغات البرد القارص،و أنياب الجوع التي كانت تفترس جسدها الهزيل الصغير،ضما صوتهما المتألمين،و عبراتهما الصادقة التي تئن في صمت،ليردف آساي و هو ينظر لوجه يورا الصغيرة البريء:
-لا أود خسارتك كما خسرت كيوكو،يورا ابقي مع والدك،أنا أحبك..
لينزع قميصه الرث البالي الذي كان آخر ما يقي جسده الهزيل العجاف،و يغطيها به،عله يبث شيئًا من الحنان و الدفء في جسدها الصغير،شدت على اصبعه بيدها الضعيفة الصغيرة و خبأت رأسها في حضنه،لتغلق عينيها المحمرتين المتورمتين من حدَّة البكاء و تنام بهدوء،تنام متناسية جوعها وبردها الذي وقاها إيَّاه خرقة القماش البالية تلك التي لفها بها آساي،متناسية ذلك الحرمان الي تعيشه رضيعة مثلها،نظر إليها آساي بشفقة،لترتسم ابتسامة غريبة على شفتيه صاحبتها تلك العبرات المتلألئة على مُحياه،و يردف:
-آسف..يورا..[/cc]

قلبي الصغير لا يتحمل قسوة هذا العالم ..لماذا ايها الفقر اخترتهما هما بالذات ..اعجبتني حنية الوالد اتجاه ابنته وتاسفه من يورا ..ويورا المسكينة ما لقاتش حتى لحليب تشربوا .. لا اتحمل حقا ..

[cc=.6.]قال ذلك بانفعال شديد و هرع نحو الداخل،حمل يورا و كان ضربا من الجنون ألَّم به،أخذ ينظر يمنة و يسرة باحثا عن مفر من الجنود الذين تبعوه إلى الداخل،مدججين بالسلاح،محاولين مواجهة آساي الأعزل و طفلته الصغيرة الرضيعة،كان يضمها إليه أكثر و يصرخ متحديا الجنود الذين حاصروه:
-ابتعدوا..إيَّاكم و ان تلمسوا يورا..
-ستأتي معنا شئت أم أبيت،لا تضطرنا لاستخدام القوة معك!
-قلت لكم اذهبوا من هنا..إيَّاكم و الاقتراب!
هجم أولئك القساة عليه،تحت تهديد السلاح،أمسكوه و جروه معهم إلى الخارج،بعد أن اخذوا منه يورا،كان يحاول الإفلات منهم،إلا أنه لم يستطع سوى الصراخ و مناداة يورا التي كان أحدهم يحملها،بينما كانت تبكي بحرقة و كأنها تنادي على والدها،تناجيه،امتزج صوت بكائها و اضطرابها بصوت والها الذي صدح في المكان..
-يورا..اتركوني أيها الاوغاد..أعيدوا إليَّ ابنتي!يورا والدك هنا لا تخافي..والدك هنا!
صرخ..و عبراته تنهمر من عينيه بحرقة،كانوا يردعونه و يبعدونه عنها،يجعلونها يتيمة الأبوين،و يفقدونها والدها..بؤرة الحنان الوحيدة التي تبقت لها،هي كانت تبكي نافرة من ذلك الجندي،تحرك يديها باضطراب و كأنها تنادي والدها قائلة"ابقَ معي أبي..أرجوكَ!"..
- يـــــــــورا..!
كانت آخر كلمة نطق بها،آخر ما سمعته يورا من صوت والدها،لتبقى وحيدة،تصارع الحياة...[/cc]

الفراق كان حزينا واليما جدا ..هؤلاء الاغبياء لو امسكهم بس لنتفتهم نتفا ..الله ينتقم منهم ويعوض على يورا ..

أنتهينا

الآن الاسئلة

-مارأيكم بالفصل بشكل عام؟
الفصل خنطرير رائع تحفة يا فتاه انت كاتبة مدهشة ..والعام طلعي راسك الفوق دركا تلقايه
-هاقد طردت يورا من العمل..ما الذي ستفعله الآن؟
تذهب لتبحث عن عمل جديد ..=="
-و كين..هل سيسكت على ما فعلته يورا الماكرة به؟
هههههههه اكيد لا ..اصلا هو بحد ذاته ماكر
-ما الي سيحدث في عشاء الأحلام؟
دعيه عند احلام رانا في نهار ..لا اعرف =="
...

1-رأيكم بالفصل،من حيث الأسلوب و الاحداث؟
رائعين بجد حيرتني خصوصا اسلوبك في السرد ووضع الكلمات اللائقة لهم ..مبدعة ..
2-ما الذي حدث مع يورا بعد مغادرة والدها؟
نقلوها الى الميتم ..
3-انتقاداتكم؟اقتراحاتكم؟أي شيء تريدون!
ارد سيجارة ..>>كف

المهم
بانتظار الفصل القادم على احر من الجمر ..
الآن اترككِ في رعاية الله
سلام

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]