عرض مشاركة واحدة
  #237  
قديم 04-18-2014, 09:27 PM
 
أنجي ! عزيزتي ..
كيف حالك ؟ أتمنى ان تكوني بحالٍ جيدة .

قد لا يحق لي الحديث فعلاً .. كوني غبت طويلًا على روايتك 'والكثير غيرها xD'
لكن حتى لا تضيع أفكاري في هذه اللحظة ، دعيني أبدأ التعليق حالًا ،
لن أعلق على كل الأحداث التي فاتتني .. فقد سأتحدث عن رايبرن
الذي وبلا مبالغة إستطاع تغير الإعجاب الى حب بسهولة

بداية حينما أظهرت قلق صديقيه على رآي .. خاصة لويس الذي ما زلت اعشقه حب5
ليو والغضب الذي أظهره لصديقه حتى وان كان عليه ومن ثم : _سأضربه حين يعود..
xD .. خربها ما قدر يتحمل
ولويس الذي كان هادئًا عكس العادة ! وموقفه مع والده الذي كان شاعريًا جدًا !
_صغير؟ سنة واحِدة وسيصبِح عمري رُبع قرن..
^ استمريت في التفكير في هذه الجملة كثيرًا حتى اكتشفت انه محق xD
^ الأخت على بالها انه قرن يعني ألف سنة :|
والعجوز الذي كان مع رايبرن كنت اشعر بأن له علاقة مع لويس أو ليو !
على أية حال .. لقد أعجبتني علاقتهما كثيرًا وان كانت هناك حواجز يصنعها لويس ..

ليليآن ! حسنًا أخشى ان أقول بان شيئًا سيحدث بينها وبين رايبرن
وحينها تحمل يبكائي الذي لن يتوقف .. رجاءً طمئنيني بأنه سيبقى اعزبًا على الأقل حتى تموت ليليآن xD
انا حقًا لا أجدها مناسبةً له ! < هي تكذب xD مختلفان كما السماء والأرض لكنهما جميلين معًا !
موقف القبض عليها كذلك .. لقد شعرت بالحماسة والإثارة وكم تمنيت لو كان فيلماً أشاهده !
وحينما : _لا أعلم.. رُبما لأنّي .. طيبُ القلب؟
الهي كم ضحكت حينها من دون توقف xD

حسنًا انتهيت من رايبرن ! لكني لن أتوقف .. فهناك سآم !
دعيني أشير لموقفٍ هنا /

[cc=~]تساءلت بهدف استِجماعِ قوةٍ زائفة , لكِنها لم تستطِع منع نفسها من ذرفِ عبراتِ اختلطت بزخّاتِ المطر..
وقفتْ تنتحِب , وقد وجدَت في الدموع تعزِية لكُلِ مشاعِرٍ شرّدها الألم..
ترنّحَت وهي لا تشعُر بشيء , استندَت إلى الجدار مُجدَداً , كادَت أن تهوي ..
لكِن ذراعٌ سندتها إلى كتفِ من قال:

_كَوْنِي موجُودَاً يمنَع بُكاء فتَاتِي في الظِلَال..

شهقة تليها أخرى ..
_هلّا .. ذهبتْ .. أنا أرجوك.. اترُكني , لا أحتاجُ شفقة..
ثم أردفت بنبرةٍ باكية..
_ساعِدنِي..

ابتسم ثم قال بعطف..
_ رأيتِ , الحديثُ ليس صعباً .. أعتقِد !..
فلنتفِق لاحِقاً على لقاءٍ نُنهِي فيه الأمور مرة وإلى الأبد.


رفعت رأسها إليه , كان لنظرتها المكسورة ذاك التأثير الذي لم يجِد له تفسيراً..
كسمفونية لم تكتمِل , لحنٌ انقطع , حُلمٌ انتهى قبل أوانه..

ابتعدَت عنه سائرة مسافَة بضع خطوات , ثم نطقَت بكلمتَيْ امتِنان..
_شُكراً لك..

ناولها مظلتها..

_الشُكر بيننا يبدو غريباً..
_هو كذلِك..

~


أغوص وأتخبّط في زوابِع أفكارِي , تائهَةٌ أنا !

أحتاجِكَ لتزورَني طيفاً كنتَ أو حقيقة..

لتأخُذَ بيدي حتى أبلُغَ الطرِيق..
[/cc]

لقد استمتعت حقًا بقراءة هذا الجزء بالذات !
فلم اعتقد ان سام ستنهار بهذه السرعة رغم توقعي لانها ستهور عاجلًا أم آجلًا !
وكم أن فيكو 'اجد الاسم غريباً جدًا على لحظة كهذه xD' كان متفهمًا لكل حركاتها ..
وكيف اسندها حينما كادت تقع .. إلهي انا منهارة حب6

وأيضًا ألين .. والدها شون الذي وبصراحة توقعته قد تحول إلى ماركوس 'الذي له فقرة خاصة في الأسفل -_-2'
كم إستطعت الشعور بلطفه وحنانه ورغبته في الاهتمام بِصغيرته أتشوق لمعرفة كيف سيتقابلان ..
رغم ان لدي شعوراً بأن هذا سيحصل بعد فوات الأوان :| !

لنأتي لـ مآركوس -_-1 إلهي كم كرهت هذا المغفل ! يقتل شقيقه لأجل حلم !
لم أجد عذره مقنعًا البتة ! وكم حقدت عليه وعلى والدة سام التي نسيت اسمها !
'ليلى' اعتقد :/ على أية حال .. اعتقد بأن ما أخفته ليس بأمرٍ بسيط ..
زوجها قد قتل على يد شقيقه وهي ترقب الوضع فقط ! أم أنها قامت بفعل شيء ما ؟
لست اعلم حقًا .. لكني اعتقد بان أمرًا هي أخفته سيغير الكثير في حياة سام ~

في النهاية عزيزتي أنجي .. أخبرك بكم انا معجبة بوصفك الذي يكاد يصبح متقنًا ..
ادخل معكِ في الأحداث وفجأه اجد نفسي قد انتهيت !
لهذا اطلب ان تصبح الفصول أطول رحمةً بكم اشعر بالقهر حينما انتهي !

أتمنى ان يكون ردي قد حاز على إعجابك !
وسأحاول عدم الانقطاع عنها بقدر المستطاع .. حتى وان كانت الاختبارات قريبة ..
انتظر الفضل القادم بشوق .. تحياتي لكِ : أسيل
في أمان الله ورعايته ~