اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •°¤ ßLµe heart ¤°•
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;border:3px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم
كيف حالكِ غاليتي أرجو أن تكوني بخير
و أن تكون صحتكِ على ما يرام
مبارك لكِ افتتاح روايتكِ الجديدة
كنت قد اطلعت على روايتكِ السابقة بشكل فوقي و لم أتعمق بالأحداث
اممم لنكمل الآن
من وجهة نظري لا نزال في البداية و لكن هناك بعض الأمور التي بدت بديهية لي
مع هذا سأنتظر وقوعها
لدي عدة انتقادات و أرجو أن تعملي بها
فأنا حاولت كذلك و تطورت بشكل كبير بآخر فترة و الحمد لله أنا الآن أقرأ بعض الروايات العالمية المشهورة و أحاول أن أحيط أسلوبي بحواف من الصلابة و الاجتهاد
فموهبة بمثل ما تمتلكينه تحتاج للصقل و التطور أكثر
لنبدأ بالإنتقادات الآن
مبدئياً الفكرة مدرسية و أرجو ألا تكون مقلدة...
حقيقة من بدايتها بدت جديدة قليلاً في نوعها
فحاولي بهذاجعل المتابعين لا يتوقعون الأحداث الآتية بسهولة فلتكن لديكِ مقدرة على تطوير الأفكار و حياكتها بمتانة أكثر
أما عن طريقة سردك فقد ظهر لي أنها مقتصرة على الحوار فقط لم تقومي بوضع لمسات من التعبير فيها
أقصد بدايةً...سأشرح لكِ مع نهاية ردي
الأخطاء الإملائية بإمكانكِ مراعتها...و حصرها و لقد رأيت تطوراً حقيقة أهنئكِ
و أظن بأن مراجعة النص قبل طرحه ستكون أفضل و كونه بارت قصير فهي لن تتعبكِ
الوصف أظهرتي إجحافاً مهولاً به...أقصد أنكِ لم تقومي بوصف سوى بذكر أن الفتاة "يونا جميلة"
و مغرورة من تصرفاتها...المكان ، و كذا الزمان كما الوقت و الأشخاص ليس بملامحهم فقط بل حتى بشخوصهم و دواخلهم ذاتياً
مثلاً بالبدأ
الجدة: يونا انتي تعلمين ان اباكي عندما توفى كانت عليه ديون
يونا: نعم لكن ما شان هذا الان؟
يونا : الرجل طالب بديونه و نحن لا نسطيع ان نسددها له
يونا: اذا ؟
الجدة بارتباك : اقترح علينا ان ان ان.....
يونا : ان ماذا جدتي ؟
ان ياخذ شيء غالي جدا من عندناالجدة:
يونا: و ما هو؟
الجدة وعيناها تدمعان: انتي
يونا: هههههههه كيف؟
الجدة بارتباك اكبر: سنخطبك لابنه
يونا: مممممممممااااااااااذذذذذذااااا اخطب لرجل انا لا اعرفه.... اتريدين بيعي جدتي؟
هذا هو الحل الوحيد
يونا: هذا مستحيل.... فانا يونا ابيع مقابل النقود .... لالالالالا فكرامتي و كبريائي لا يسمحاني لي بذلك .... انسي الامر جدتي
^
^
^
هنا بنفسي لم أعلم بأي وقت أو حتى ساعة كان حديثهن سوى عندما انصرفت الفتاة و لم أعي حتى ما الفكرة التي تسربلت بداخلي عن هذه المواجهة الشبه فظة بالنسبة لي
كتوضيح سأقوم بكتابته هنا
~~~*~~~
أرهقها الزمن كفاية ليزيد عليها حمل على حمل فها هو إبنها يتوفى تاركاً لها بحيرة من ديونه المتراكمة على كاهلها...
تلك الأم التي عجزت كيف لها أن تقدر على هذا...رمت كل ما تفكر به عندما رفعت عينيها"بإمكانكِ وصف لون العينين هنا..." لتلمح حفيدتها تجلس بغطرسة كما اعتادتها
- تعلمين أن أباكِ عندما توفي...كان غارقاً بديونه التي لم تسدد بعد
كانت حفيدتها تحاول تحاشي الكلام الذي ما تنفك جدتها عن محادثتها به عند جلوسهما معاً والدها لما عليه أن يترك هذا الكم الهائل من المدنين ينتظرونه
وضعت ساقها على الأخرى متكتفةً بضيق ، لم تشأ أن تنفجر بوجه جدتها ، أياً يكن استجمعت هدوءها لتقول بنبرة باردة
- نعم لكن لما تتكلمين بهذا في الوقت الراهن جدتي
- لقد طلب ديونه ...و ليس بإستطاعتنا التسديد
- اذاً
- اقترح أن...
- ان ماذا ؟؟
صمتت الجدة عن الكلام الذي ستتفوه به...غصت و رجفت لما سترهن مستقبل حفيدتها بالنقود
هي بذاتها لم تذعن للأمر حاولت مشاورة نفسها لكن لا أمل يرجى من هذا
أكملت بحزن و هي تجيب نظرة من تقابلها الحائرة
- أن يأخذ شيئاً ثميناً من عندنا يونا
- ما هو ؟؟؟
شهقت ثم دمعت عينيها من حسرتها التي دستها لوقت بمحجرها ها هي تجبر على قولها
فهي أثمن من أن تباع بثمن بخس لشخص لا تعرفه و لا تحفل لأمره شيئاً
- أنتِ...إنه أنتِ يونا
أخرجت حفيدتها ضحكة متمردة جلجلت صدى بالمكان هل جدتها تمزح الآن ما الذي أصابها
هذا ما جال بخاطرها...أشاحت بوجهها لكي لا تشهد عيون جدتها الدامعة محاولة محو أنها ستصدق ما قالته جدتها تواً
- كيف ، أنا...جدتي
كفكفت دمعها بمجرد أن هدأت لتجيب
- سنقوم بخطبتكِ لإبنه
~~~*~~~
و بإمكانكِ الإعتماد على البااقي بنفس الطريقة و أن تغيري قليلاً لو أردتي
إجعلي القارئ ينغمس بأحداث الرواية و أعميه عن التوقع أفزعيه بأحداث لا تتوقع أبداً
و أيضاً بإمكانك التنسيق بأدوات التنسيق الموجودة لديكِ حتى بالألوان أو غيرها
و في النهاية أرجو أن إنتقاداتي لم تزعجكِ
فهي لأجل أن نتحسن للأفضل فأنا لحد الآن لازلت أنتقد من قبل الأعضاء و نظراً لتحسن أسلوبي ظهر التناقض بشكل أكبر لي
لا تنسي رابط الفصل المقبل
سأكون بإنتظاره غاليتي
و الآن
في أمان الله 
انا سعيدة جدا بنورك
و شكرا لك على هذه النصائح الرائعة لقد اثرتي بي حقا
انشالله ساعمل بها و ساتحسن
شكرا لك مرة اخرى
في امان الله
[/align][/cell][/tabletext][/align]