الموضوع: تحت التراآب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-02-2014, 03:32 PM
 
تحت التراآب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ياا مخاابيل
تماام ان شاا الله
احم احم :hah:
اليوم حبيت انزل قصتي
الفتهة امس و حبيت احطها اليوم خير3
حتى اني ما لحقت اصمم لها من كثر الحماس
ااه صحيح اللي يخافو انصحهم ما يقراو
و اذا اصروا يقراون خلهم يقراون
بس اذا خافوا ممكن انهم ما يكملون القراءة -_-1
لانو القصة مرعبة
و مع القصة دون كلاام كثيرر



. تحت التراب

هاا انا ذا احكي لكم قصتي و انا الان الجا لماوى قد لا يكون مريحا لي..محبوس بين ذرات التراب التي تتجمع حولي و تخنق بقايا جمجمتي التي قد تفتت مع عظامي..روحي قد بقت هنا لاخبركم عن ما حدث معي منذ ما يقارب بي عشر سنوات و نصف..لن انسى فيه ذلك اليوم الذي فقدت حياتي به..اذكر انني كنت جالسة في شقتي المتواضعة في لندن حيث سافرت الى هناك و قد اتيت من بريطانيا..لن اطيل عليكم الحديث فقط انا اريد ان اسرد لكم ذلك اليوم الذي به سلبت مني روحي و شعري تشيب بسببه لن انسى حين كان وجهي مغرورقا بقطرات العرق التي غطت جميع تفاصيل وجهي..و الحرارة قد ارتفعت في ذلك الوقت..كنا في فصل الصيف بحينها..حيث كنت اجلس مستمتعة و انا اكل بعض رقائق شيبس البطاطة بنهم و قد تناثر فتاتها على اطراف شفتي..كنت حينها انظر للتلفاز بستمتاع و امرر عيناي كل قليل على هاتفي الجوال..حيث انني انظر لشاشته منتظرة لعل خطيبي يتصل بي الان..كنت ضامة قدماي لي و انا لا ازال اقضم برقائق الشيبس المملح..رفعت عيناي للساعة بملل و انا اراها قد تجاوزت عقارب الثانية عشر ليلا..زفرت الهواء بضيق و انا اختلج مطبقة نصف عيناي..بعد ان مللت من انتظار مكالمة خطيبي على الهاتف..فيبدو انه مشغول باعماله بالتاكيد..اخرجني من دوامة افكاري و سكون المكان صوت تكسر و انفصام الصحون القادم من المطبخ..كان الصوت عاليا جعل قلبي يقفز من مكانه كمن ساطه بسوط جلدي قوي..ارتديت الى الخلف بسرعة و عيناي تتوسعان قليلا بخوف ثم اتجهت الى المطبخ بسرعة و خطواتي تسارع لهثات انفاسي...وقفت على باب المطبخ ممسكة بمقبضه و انا اتنفس الصعداء بسرعة و تسلسل...انبلجت عيناي و توسعت بخوف و انا ارى الصحون ترفع للاعلى وحدها و تنضرب بالارض بقوة..و صوت ضحكات يعلو المكان..و كان هناك اشخاص يتخفون هنا دون ان اراهم يفعلون هذا...احسست بقشعريرة و دمي تجمد في عروقي و انا احس بشخص يمر من بين جسدي و يستدير نحوي و ابتسامته تكاد ترتسم على شفتيه المدميتان و المجروحتان...نظرت اليه بغنج و خوف و لساني منعقد عن الكلام تماما...ارتجفت شفتاي و انا احاول الصراخ لكن خوفي اقوى من ان افعل هذا...بدات انوار الشقة تنطفا و تضيء لوحدها و كانها تريد ايقاف قلبي عن النبض الذي يكاد يخفقه هو...احسست بان الضوء قد انطفا كليا و اصوات تهمس باذني بلفحات نسيم الهواء...كم كان يبدو حينها الجو مرعبا لكن ما ارعبني اكثر هو طعنة غرست بوسط احشائي في الظلمة الحالكة التي اغرورق بها جسدي...امسكت معدتي بالم و انا اتحسس الدم الذي ينتفض خارجا من جرح السكين الذي غرس داخلها...سعلت بقوة مخرجة الدم من فمي و انا احس بانني ساتقيا قلبي من بين سعالي الذي علا المكان...سقطت صريعة للموت و انا استمع لصوت ضحكات تعلو و تتهامس في المكان..اخيرا لاحظت بانني قد فارقت الحياة..و انا جالسة هنا في قبري اسرد لكم حكايتي



ووووووو اتمنى تكونوا استمتعتوا بالقراءة
يلى استاذنكم الرحمن
و ارجوا ان القصة اعجبتكم
تحيااتي
__________________
رد مع اقتباس