عرض مشاركة واحدة
  #105  
قديم 03-27-2014, 07:57 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_14139335356983458.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شكراً يا قدر! فقد ماتت الامآل
!


الجــــــ 2ـــزء
 
عشقي له وكبريائي عليه..
شتان ما بين الاثنين..
الاول جعلني اعيش في جحيم الحب..!
اما الاخر فجعلني اعيش في جنة الحرمان..!!
مؤلم هو الكبرياء..
جعلني اتخلى عن عشقي لانسان..
جعلني اتخلى عن فرصة عيشي بلا احزان..!
جعلني احتفظ بدموعي وقوتي...
شتان ما بين الاثنين..
كبريائي لملم شتات ذاكرتي..
وجعلني انسانة لا يهمها الاخرين..
اما العشق.آه منه..
جعلني كالمجنونة اتخبط بين هذا وذاك..!
ابحث عن معشق قد سرقه الزمان..
وترك للقدر خياران..
اما ان اموت مع كبريائي في أحترام..
او احيا مع عشق بالحرام...
,.
بقلمي
ليون بغضب: تكلمي جوري حالاً..!
رُعبت جوري من نظرة ليون المخيفة الغاضبة.. فقررت الاعتراف بالامر..
جوري بحزن: اسمعني ليون انا لا اتحمل..............
ان افقد شخصاً آخر بنفس الاسلوب..
ليون بنبرة متفاجأة: من تقصدين؟؟
ثم اردف بتألم:ولكن..
جوري بحزم: دون لكن ليون...لقد فقدتُ شخصاً عزيزآ عليّ ولا اريد ان افقد اعزاً منه..ثم صدقني استطيع العيش مع ادوارد...
ليون بحزن: انتِ مجنونة صدقيني ثم ليس ذنبك ان أخي قد مات..
جوري بهدوء: لا بأس ليون ثم ان الزفاف بعد غد...
ليون وهو يعانق جوري: اتمنى ان لا تندمي فقط..لانك ما زلتِ صغيرة.,!
جوري مبادلةً عناقه: لن اندم..سأجعله من يندم..!!
..

انتهى اليوم بهذه الالام على جميع ابطالنا ,,حل يوم جديد واشرقت الشمس حاملة بين اشعتها املاً وفرحة لادوارد بينما حملت لجوري مأسي والالام لان الزفاف يوم غد..
قضت جوري وقتها في التسوق للزفاف واشترت فستان الزفاف والحلي وغيرها من الاشياء بصحبة امها والسيدة جيسيكا بالطبع...
عادت جوري من السوق الى بيتها في فترة الظهيرة وهي خائرة القوى فقد اتعبتها سارة وجيسيكا...دخلت غرفتها والقت بجسمها على سريرها وهي تفكر
جوري مخاطبتاً نفسها في داخلها( غذاً اليوم الموعود....يا ترى هل سأتحمل ادوارد؟؟ كيف استطيع معاملته ..يا الهي امنحني القوى لتمثيل دوري..؟!)
عند ادوارد كان جالساً في مكتبه في بيته..., يطالع الاوراق ..يكتب في هذا الملف ويدقق في ذاك...,القى بالملف بغضب على المكتب ,,ملامح الانزعاج واضحة على ملامحه...هو يفكر في شيء ما...
ادوارد محدثاً نفسه( غذاً يوم الزفاف..غداً ستبدأ رحلة انتقامك!!)
قام من كرسيه ذو الجلد الاسود ونراه يرتدي بنطلوناً قاتم اللون وقميصاً بلون الفحم !
تمشى في غرفة المكتب وهو يتمنى ان يعطيه احد شيء لكي يعمله بدل ان يفكر بجوري...فالتفكير في تلك الفتاة يغيره تماماً..فهي تجعله يكره نفسه بلا سبب..ان لها تأثيراً كبيراً عليه..
ما اصعب ذلك الشعور حين تشعر انه من الواجب عليك القيام بشيء ما وانت عازم عليه لكنك حين تبدأ به تحاول الخلوص منه بأي طريقة..لان الشعور به مؤلم جداً فهو يجعل قلبك ينزف ولا تعلم السبب..
لكن هيهات ان يبقى ذلك الشعور في قلب ادوارد فقد تدخل االعقل في المناقشة وتدخلت الكرامة والكبرياء والكره والانتقام,سيطرنَّ على مشاعر ذلك الشخص فأصبح حجر لا انسان لا يحزنه شيء ولا يسعده شيء ما سوى ان يرى ذلك الشخص مقتول.
ويرى جوري تبكي امامه حين ينتقم منهما..,.
انفه قلبه على هذا التفكير وهو يحاول بقوة ان يثنيه عما يريد فعله لكن كيف والعقل والانتقام قد سيطرا عليه فأصبح آلة يحركاها...
حينها تبادرت الى ذهنه كلمات لم يظن يوماً انه سيفكر بها او حتى تتبادر الى ذهنه..هو من لا يؤمن بالاحلام والقدر وهذه السخافات على حد قوله بدأ يؤمن بها مذ لقي جوري .!
& يا ليتك يا قدر قتلتني ولم تجعلني اضيع في هذه المعادلة..
يا ليتك يا قدر قلتني قبل ان ارى دموع محبوبتي..
يا ليتك ويا ليت...
يا ليت لنا كلمة على القدر..
يا ليتني استطيع ايقاف الزمنِ..
يا ليتني استطيع تغيير حياتي..
فكر ادوارد قليلاً بأن لو كانت له على القدر كلمةً وقدرة فمالذي سيفعله؟؟
هل سيلغي الزواج من تلك الجورية؟؟ ام سينفذ الانتقام بقتل ذلك الشخص؟؟
تنهد ادوارد مكتفياً بهذا الضياع والتشتت الذي حل بأفكاره..
ادوارد بندم: يا ليتني لم استمع لستيف..بسببه انا الان لا اعلم ماذا افعل والزفاف غذاً
قطع عليه ذاك الهدوء وذلك الصراع. سيدة دخلت من باب الغرفة..كانت مرتدية تنورة قاتمة اللون وقميص باللون نفسه..
قالت السيدة بحنان:لقد انتهينا من التسوق للزفاف ادوارد..
ادوارد ببرود مخفياً ذلك الضياع: هذا جيد امي..لقد اكتملت المراسيم..الكنسية قد تجهزت والكاهن ايضاً..
جيسيكا بحزن: لما تريده زفافاً صغيراً؟!
ادوارد وهو يبتسم لامه:لدي عمل بعد الزفاف وجوري لديها مدرسة..لا استطيع عمل زفاف كبير....صمتَ قليلا ثم أردف: تستطع عمل حفلة بعد الزفاف..
بسمت جيسيكا قائلة بخبث: تهتم لامر مدرستها ها؟؟!
ادوارد ببرود: لا تنسي انني مدرس في مدرستها..
جيسيكا : حسناً حسناً..
غادرت الغرفة وعاد ادوارد الى عمله لعله يطرد جوري من تفكيره...
^^^^^^^^^^^
حل الليل وكل من جوري وادوارد يحاولان ابعاد الاخر عن تفكيرهما..
نامت جوري من وقت مبكر بسبب تعبها الشديد..وكذلك فعل ادوارد فهو بقدر حبه للانتقام يكره حقيقة انه سيتزوج جوري...
اتى يوم جديد حاملةً بين طياته احزاناً كثيرة جداً..استقظت جوري مبكراً وتجهت الى الحمام( اعزكم الله) استحمت وارتدت ملابسها التي كانت عبارة عن جينز وبلوز بلون اسود منقوش عليه وردة حمراء على جانبه...نزلت الى الاسفل فوجدت امها وابوها وليون جالسين بحزن...نظرت لهم وابتسمت بزيف
جوري: ما بكم كأيبين؟؟ هل حدثت جنازة وانا لا اعلم؟
اجاب ليون بألم: لا تخدعي نفسك ولا تستطيعين خداعنا بهذه الابتسامة جوري.
تحولت ملامحها وعادت الى اصلها.ملامح الحزن والاكتأب..ملامح الالم والضيق..
وكيف لا تتحلى بهذه الملامح وهي ستفارق عائلتها ومازالت مراهقة..
وكيف لا تحزن وهي ستضطر للعيش مع مجرم!
سمعوا دقاتٍ على الباب .فقام ليون بفتحه فوجد سيدة تنظر له..
ليون بأستغراب: أاستطيع خدمتك سيدتي؟؟
اجابت السيدة وهي تنظر الى ليون بنبرة غريبة: هل لك ان تنادي جوري..!
ليون بأستغراب اكثر: ومن انتِ؟؟
قالت السيدة: اخبرها اني السيدة جيسيكا...
في الآن نفسه اخرجت جوري رأسها لكي تسأل ليون من على الباب فتفاجأت جوري بتلك السيدة
جوري: اهلاً سيدة جيسيكا..مالذي جلبك في هذا الوقت؟؟
جيسكيا بأبتسامة: لقد اتيت لكي آخذك يا عزيزتي..
ابتسمت جوري ابتسامة زائفة وقالت:بالطبع..تفضلي ارجوكِ..
جيسيكا:شكراً عزيزتي لكني انتظرك في السيارة..
هزت جوري موافقة وقامت بالعودة الى امها وابيها واخبرتهم انها ذاهبة مع والدة ادوارد كما واخبرتهم ان يأتووا الى الكنيسة..
وقفت امام الباب ترتدي حذائها..وكان ليون بجوارها..
ليون بحزن: الا يمكنك التراجع.؟؟!
جوري وهي تخرج من الباب وتقبله على وجنته: للاسف كلا!
ارادت الخروج لكن ليون امسك بذراعها وهمس في اذنها: صدقيني سأنقذك .
نظرت له بأستغراب ثم ذهب الى السيارة وصعدت
...
اتجهت السيارة الى بيت ادوارد لكي يجلبوا الملابس وجوري تعي ان بكل خطوة تسيرها السيارة تكون خطوة في قفص حريتها وقتل مراهقتها ..
&&
جالسةٌ بملل على مقعدها وهي تنظر الى اولئكَ الراكضين في كل مكان يبحثون عن لون خصلة مناسبة لشعرها وعن طوق يناسب بدلتها وهم يظنون انها سعيدة بسبب تلك الملامح الموجودة على وجهها
.ناشدتهم لعلهم يسمعون انين روحها وانتفاض قلبها لهذا الزواج المكروه.ناجت الصمت الذي اطبق عليها طالبة منه ان يختطفها من هذه الالام لكي تخلص من ادوارد,من مسألة قتل ابوها, اخيها وكل شيء.حولت عينيها اللتان كانتا مرتكزتين على قنينة عطر امامها الى عيني الواقفة على رأسها تصفف بشعرها الاسود الذي نافس الليل على ظلامه وارداه قتيلا بعدما رفع راية الهزيمة له بأنه اكثر سوادً وبريقاً وجمالاً من الليل..قالت بعدما اوقفت تفكيرها مخاطبة المصففة: متى ستنتهين؟
اجابت التي تتفنن في شعر جوري الاسود: لم يبقى الكثير آنستي.
همهمت جوري واعادت نظرها الى المرأة لكنها رأت شيء جعل من عينيها تتوسعان على آخرهما.رأت شخصاً ما اشتاقت له كثيراً رغم انها قابلته منذ بضعة ساعات.زمت شفتيها وهي تصف نفسها بالمجنونة لانه ظنت ان ما تراه خيال اختلقه عقلها لعدم تحمله المصيبة التي يتعرض لها.
نظرت مرة اخرى فرأته فأدركت انه حقيقة وليس من اختلاقها..
جوري للمصففة : هل يمكنم الخروج قليلا.!
نظروا لها باستغراب لكن استجابوا لامرها وخرجوا..توجهت وهي تجر فستانها الطويل الى النافذة وفتحتها على مصرعيها ودخل منها فارسها.
نظرت له بألم وصدمة: مالذي تفعله هنا؟
-: لقد اتيت لاخذك.لن اجعلك تتزوجين.!
جوري بغضب: ليون انا من يقرر ماذا افعل ومن اتزوج!!
ليون بغضب اكبر اعمى بصيرته:انت طفلة جوري ولا تستطعين اتخاذ القرارات. واستمر بالكلام ولم ينتبه الى الدموع التي بللت عيون جوري.سقطت قطرات الندى على وجنيتها المحمرتين فأعطتها منظراً حتى اقسى القساة تذوب له قلوبهم حزنا والما وشفقةً فما حالك بشخص احبها ورعاها وقضى عمره معها.احنى نفسه لها ثم ضمها الى صدره وفي صدره تختنق العبرات وتعلقت في عينيه الدموع التي تريد الهطول على وجهه لعلها تخفف من احتراق قلبه عليها.. ابعدها عنه قليلا وقال: اسمعيني جوري وصديقيني ان ما سأفعله لمصلحتك..
نظرت له بأستغراب ثم ما لبثت حتى اطلقت صرخة حين حملها على كتفه وقفز من النافذة واخذ يركض بها وهي تصرخ به لعله يقف لكن لا حياة لمن تنادي..
-: لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيون كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى.!!!!
هذا الصوت جعله يطرف ويتوقف بدون وعي منه.نظر يمنة ويسارة يريد معرفة من اين اتى الصوت لكنه لا يعلم..استوجب الامر بضعة دقائق حتى طرقت اجراس الادراك عقله وان جوري حبيبته من صرخت ذلك الصوت المرعب..
جوري بغضب : اتركي الان ليون والا .!
انزلها ليون برعب فهو يعلم بحقيقة جوري اذا غضبت اكثر من غيره. لكن الامر سيستحق المخاطرة.هكذا قال في نفسه لكن شفتيه قالتا:ما بك؟ انا لا اقوم بعمل خاطئ؟!
جوري بسخرية: وهل تسمي خطفك لفتاة ستتزوج بعد ساعة عملاً شريفاً.!
ليون بسخرية حاكت سخريتها: نعم لان هذه الفتاة تكون بمثابة حبيبتي واختي وابنتي وكل شيء ولا احب ان اتركها لمصيرها.
ابتسمت جوري لكلامه وقالت-: ليون انا اصدقك ولكن هذا ما كتبه القدر لي وعلى ان اجاريه.
ليون بهدوء: اذن سأتحدى القدر وانقذك من براثن ذلك الشيطان.!
جوري وهي تقبله ثم تبتعد عنه حزينة: كلا ليون.انا استسلمت لكلمة القدر وسأرى ما سيخبئه لي في الايام القادمة..وذهبت وهي تجر ذيول فستانها ورائها ودموعها تتساقطت على وجنتيها فهي لتوها صرخت على صديقها منذ الطفولة وعلى اخيها وابيها الثاني.كله بسبب ذلك الشيطان ادوارد..عادت الى الغرفة التي كانت جالسة فيها ومسحت دموعها ثم نادت المصففة والباقيين لكي يعودوا وضع تلك المساحيق المكروهة على وجهها.. هي الان لا حول لها ولا قوة لانها ستذهب الى عرين الاسد بنفسها وبدون مساند او معين بل الاصعب انها لا تعلم ماذا يريد ادوارد منها ولما سيتزوجها؟!!
وضعت يدها على قلبها وتمنت ان تكون الان ميتة مع ذلك الشخص الذي جعلها تذرف الدموع والذي بسببه الان ستتزوج من هذه الحثالة..تمتمت من بين شفتيها بصوت منخفض كادت هي لا تسمعه: لقد اشتقت لك حقاً جاك!! واستمر حالها لحين ساعة الزفاف.
حان وقت الزفاف وهاهو ادوارد يقف امام الكاهن ينتظر دخول عروسته الجميلة..
كان يرتدي بذلة سوداء مع وردة حمراء في جيب البذلة و قميص ابيض وربطة عنق حمراء ..رافعاً شعره الى الخلف مثبتاً الياه بواسطة كريم مثبت الشعر( الجّل)
كان واقفاً بملل شديد وهو ينتظر دخول جوري ..سمع صوت فتح الباب فأدار رأسه..
توسعت عيناه على آخرهما وهو يشاهد جوري مرتدية ذاك الفستان الابيض الجميل الذي كان طويلا ومخصراً في الوسط ثم يتوسع قليلا وينسدل بنعومة الى الاسفل..كما وكانت الجهة العليا منه اي ناحية الصدر بدون حملات وجوهرة حمراء تتوسط الجهة..وكان اكليلها مخفي وجهها لمن يراها من بعيد مثبتاً بطوق من ورد احمر.. وبالطبع لا يكتمل المنظر بدون الحلي..فقد زينت رقبتها واذنيها بعقد وقرطين من الالماس
كان كوردة تفتحت في فصل الربيع...تجمد ادوارد في مكانه وهو ينظر اليها .. وتوقف عن عقله عن التفكير في مخطط الانتقام حين وصلت اليه واخذها من يدي والدها ..سيطر على ملامحه وجعلها باردة على الرغم من البركان الذي يثور داخله.... فكيف له ان يتحمل عاد يفكر بهذه الجملة التي اسهرته الليالي مذ رأى الواقفة بجواره...دق قلبه لهذه الوردة التي قابلته بنظراتها البشوشة منذ دخلت لكن لم تخفى عليه لمعة الحزن الذي احتلت عينيها..
ردد في داخله كلمة اعتاد قولها دوماً(اذوب من نظرة زمردتيها..
اقاوم لكي لا احتويها..
اقاوم لكي لا ارجعها الى مالكها الاصلي.
اقاوم لكي لا اقتل..
من يحصل على نظرة من عينيها..)
********
عندما دخلت جوري شاهدت ادوارد وهو ينظر الىها بتفاجى ابتسمت بإنتصار فقد احست بنشوته وهي تخبره انه لم يشاهد شيئاً بعد. رغم ذلك فقد اعترفت في داخلها انه وسيم جداً فلو قابلته في ظروف اخرى لوقعت في حبه بالتأكيد...وصلت له واخذها من ابيها..ووقفا امام الكاهن كانت دقات قلبها تتعدى المليون لان ادوارد كان ماسكاً يدها بقوة ومتشابكاً اصابعها فتوترت لكنها فكرت لو تفأجئه وترفض الزواج به وتهرب مع ليون الذي أراد مساعدتها لكنها صدته بل لؤم لان قلبها من قادها لا عقلها..لان عقلها كان غابً حين ذُكِرَ ادوارد..
وقفا امام الكاهن فبدأ الكاهن بالمراسم..
الكاهن:سيد ادوارد ميلادفورد هل تقبل بجوري وليامز زوجةً لكَ؟
اجاب ادوارد بصوت جمع كل برودة العالم فيه: اقبل..!
الكاهن بعد ان دار وجهه لجوري: آنسة جوري وليامز هل تقبلين بأدوارد ميلادفورد زوجاً لكِ؟؟
******
لحظات الم ,حزن وخوف وشعور آخر لا تعلم حقيقته ابداً.. جوري تعلم ان اجابتها تقرر مصيرها لكنها ولسبب ما ارادت ان ترفض وتشفي غليلها وتسكت كبرياء ادوارد الكبير الذي ترى انه ما من لا داعٍ له.
لكنها.
عقدت عزمها وقالت ببرود ايضاً: اقبل..
ابتسم الكاهن: اذن هل تقسما ان تشاركا بعضكما السراء والضراء وان تخلصا لبعضكما وان تؤديا وجبكما بلا تقصير .و تحبا بعضكما الى الابد ولا يفرقكما الا الموت!..
اجابا ببرود: نقسم..
الكاهن: اعلنكما زوجاً وزوجةً...يمكنك تقبيل العروس..
ادار ادوارد رأسه الى جوري ورفع اكليلها فيفاجئ بدمعة سقطت على وجنتها..فقام بمسكها ووضع يده امام الكاهن ومثل انه يقبلها..فلم يكن له استعداد ان يعرض نفسه لتشتت آخر وصداع آخر فيكفه ما يشعر به الان.. فهو الان يتلقى صفعات من الزمن الذي حتم عليه ان يتزوج لينتقم لا ليَسعد او لُسعدَ شخصاً ما..استهزئ بنفسه بما فكر * يٌسعد شخصاً* أي يسعد جوري مستحيل هذا الامر لانه ما إن يرى جوري حتى يغضب ويتصرف ببرود شديد.. نظر بجانب عينه الى الجالسين في الكنسية الذين لم يكونوا سوى امه ووالدي جوري وشاب اشقر ينظر لجوري بألم وحزن وخيط من السعادة في عينيه.تسائل ايعقل انه حبيب جوري؟!؟؟؟! اغضبه هذا التفكير فضغط بيديه على يدي جوري بقوة مما جعلها تصدر آهة اخترقت صدره واصابت قلبه بسهم قاتل..
انتهى الزفاف وحل االيل بنجومه وقمره اللذين تربعا السماء بكبرياء عالي تركوا الكنسية واخذوا العروسين الى بيت ادوارد..وعند الباب ودعت جوري عائلتها وكان وداعاً مؤلماً وحزيناَ يثير الشجن...
قالت السيدة جيسيكا مخاطبة سارة : لا بأس سارة سأعاملها كأبنتي..
ابتسمت سارة و قالت: اعلم ذلك جيداً..
ثم اردفت: حسناً الى اللقاء الان,وقامت بمعانقة جوري التي كانت تبكي والدموع قد كونت انهاراً وانهارا...
رأت جوري سيارة عائلتها تغادر حديقة سجنها الجديد... امسكها ادوارد الذي كان واقفاً على حدة ينظر اليها وهي تودع عائلتها..سحبها من يدها وقام بحملها واتجه الى غرفته..
همست جيسيكا بخبث: عاملها بلطف ادوارد... وضحكت ضحكة اختلطت بالدموع وهي تكمل همسها: فقد اريدك ان تفرح عزيزي..
ثم ادارت نظرها الى طريق السيارة التي ذهبت به سارة وعائلتها وتمتمت: صدقيني سأحاول حفظ السر سارة..
*
دخلا الغرفة بعد ان انزلها عند الباب..كانت الغرفة بلون الذهب الصافي والنقوش البيضاء تتخللها بشكل جميل والسجادات بلون النقوش..بينما كان السرير يتوسط الغرفة..كان بلون ذهبي وابيض وكان هناك بابان احدهما للحمام( اعزكم الله) والاخر يؤدي لغرفة الملابس.. تقدم ادوارد وهو يسحب جوري الباكية والقاها على السرير..ولكنه ...............
انتهى..


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 04-02-2014 الساعة 12:16 PM
رد مع اقتباس