عرض مشاركة واحدة
  #252  
قديم 03-24-2014, 07:31 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:4px ridge black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الحلقة الحادية عشر
عندما خرجوا من بيت هيكارو , توجهوا مباشرة الى بيت رين , ليطمئنوا عليه هو الآخر , فهو صديقهم ايضاً
ذهبوا الى هناك مشياُ على الأقدام
وبينما هم يسيرون كان كلاُ منهم شارد الذهن , فكايتو كان يفكر في آيو كعادته , ومارك كان يفكر هل سيجد فتاة أحلامه يوماُ , أما ساتو فقد كانت تفكر في مارك
وصلوا الى القصر بسلام , فتحت ساتو الباب لهم بمفتاحها الخاص , ثم قالت بابتسامة جميلة سحرت مارك
- تفضلوا
دخلوا جميعاُ الى القصر , وتوجهوا مباشرة الى غرفة رين , دفت ساتو على الباب , فسمعت صوته البارد يقول
-تفضل
فتحت الباب بهدوء , دخللوا جميعهم الى الغرفة , لم يسبق لهم أن دخلوها من قبل , لذلك تمعنوا النظر فيها ربما لن يدخلوها مرة أخرى , فوجدوا حوائط الغرفة مطلية باللون الأسود والسرير باللون الأبيض الناصع , أما النوافذ فقد كانت باللون الرمادي الباهت
استيقظا كلاُ من كايتو ومارك من شرودهم على صوت رين البارد قائلاُ
- ما سر هذه الزيارة المفاجأة ؟
رد عليه مارك بمرحه المعتاد
- ما هذا يا رجل ؟ , ألا يوجد مشروبات هنا أم ماذا ؟
نظرت ساتو اليه بابتسامة وقالت باحراج
- آسفة , سوف أعد لكم عصيراُ في الحال
خرجت ساتو من الغرفة , بينما جلس كلاُ من مارك وكايتو على كرسيان بجانب السرير الذي يجلس عليه رين
ساد الصمت المكان , فقال رين مقاطعاُ هذا الصمت الموحش موجهاُ سؤاله له
- رين , لم فعلت هذا مع هيكارو ؟
تظاهر رين بالغباء , ربما تنفع هذه الحيلة , فقال
- وماذا فعلت ؟
ظهر غضب طفيف على وجه مارك قائلاُ
- لا تتظاهر بالغباء , فأنت تعرف جيداُ ما فعلته
نظر له ببرود قاتل وقال
- لأنني لا أحبها , وهي تتبعني في كل مكان أذهب اليه
- هذا لأنها تحبك
عندما سمع هذه الجملة غضب وقال
- وأنا لا أحتاج حبها
كاد مارك ان يفاعل معه شجاراُ , ولكن دخول ساتو ومعها العصير الطازج , هدأمن روعه قليلاُ , قالت ساتو وهي توزع العصير عليهم
- العصير البارد الذي تحبه مارك
قال مارك متظاهراُ بالمرح , وماذا عساه أن يفعل وهو يرى ابتسامة فتاة بريئة تتلاشى شيئاُ فشيئاُ
- أنا أسف , لن أستطيع أن اشربه , فلقد تأخرت عن المنزل
كادت ساتو أن ترد عليه ولكنه سبقها بخروجه هو وكايتو من الغرفة ومن المنزل برمته
( هيكارو )
عندما أعطاني كايتو الرسالة الغريبة , تعجبت , لماذا يعطيني هذه الرسالة يا ترى ؟
ثم ماذا بها ؟!
فتحتها بهدوء , عندما قرأت أول سطر منها , اتسعت عيناي بشدة , هل ما في هذه الرسالة صحيح , سحقاُ
لماذا يحدث هذا الشئ الفظيع مع كايتو , يالك من مسكين
سمعت صوت أمي ينادي علي قائلة
- هيكارو , هناك من يريدك على الهاتف
فأجبت بصوت عالي قائلة
- قادمة يا أمي
نزلت بسرعة متشوقة لمعرفة من على الهاتف
أمسكت سماعة الهاتف بصمت ثم قلت
- معك هيكارو
سمعت صوتاُ غامضاُ مليئاُ بالحزن يقول
- هل قرأت الرسالة ؟
قلت متأثرة بصوته الحزين
- أجل , هل هذا حقاُ ما حدث ؟
- نعم
- حسناُ لا بأس , لا تحزن , سوف أحاول مساعدتك يا كايتو
- ولكن كيف ؟
- لا تتسرع , سنلتقي غداُ في الحديقة العامة كما اتفقنا
..............
مر بقية اليوم , بدون شيئاُ يذكر , غير حزن كايتو على حاله , وحزن هيكارو على حال كايتو
في الحديقة العامة الساعة 3:30 عصراُ
كان كلاُ من هاذان الشابان يجلسان على مقعد في وسط الحديقة الغناء المليئة بشتى أنواع الزهور
وكانت ذو الشعر البني
ترتدي تنورة قصيرة تصل الى ما فوق الركبة بقليل زرقاء اللون , وقميصاُ باللون الابيض , بالاضافة الى شريطة زرقاء تجعل من شعرها مربوطاُ الى الخلف
أما ذو الشعر الفضي الذي يشبه ضوء القمر , كان يرتدي بنطالاُ من ( الجينز ) رمادي اللون وقميص باللون الابيض
كانا يجلسان على المقعد والهواء يحرك شعرهما يميناُ ويساراُ
كان الصمت يخيم على المكان , فقالت هيكارو مقاطعة لهو
- قبل أن أبدأ , يجب عليك قول كل شئ بالتفصيل
أومأ كايتو برأسه بصمت , والريح ما زالت تحرك في شعره , مما جعل عينيه أسفلهما بشكل غامض
( كايتو )
قبل شهر ونصف
بعدما أعترفت لي آيو بحبها , أضبحت في غاية السعادة , سعادة لا توصف
فأصبحنا نخرج كل يوم , أما لمدينة الألعاب , أو الحدائق
وفي يوم من آخر اسبوع في الشهر الفائت , سمعها تتكلم في الهاتف مع شخص ما , كانت تقول
- لقد اجوت المهمة , يا أبي
لم استطع معرفة عن أي مهمة تتحدث فأكملت حديثها قائلة
- أجل , لقد أصبح كالخاتم في أصبعي , سنستطيع الاستيلاء على والده بسهولة
عندما سمعت كامل حديثها أتسعت عيناي بقوة , لم أستطع الوقوف هناك , وضعت يداي داخل جيوب بنطالي وذهبت بصمت
أنهيت حديثي مع هيكارو بدمعتين ساخنتين نزلتا من عيني الفضيتين
نظرت الى بتفاجئ , وقالت بعينيها المستغربتين
- كايتو , أتبكي ؟
مسحت هذه الدموع السخيفة التي أظهرت ضعفي أمام فتاة وقلت
- هذا ما حدث
( الراوية )
عندما سمعت هيكارو قصة كايتو
حقدت وكرهت آيو كثيراُ , ولكنها قررت أن تساعدت كايتو
وضعت يدها أسفل ذهقنها و أخذت تفكر في حل ما ومن ثم قالت في نفسها
- ماذا على أن أفعل؟! , ترى هل هناك حل لمشكلة كايتو , أجل هذا هو الحل سوف ..........
قطع تفكيرها صوت كايتو قائلاُ وقد رجع الى بروده
- هل أنتي هنا يا فتاة ؟
قالت هي بابتسامة كبيرة , مما جعلت قطرة الماء خلف رأس كايتو تظهر بشكل كوميدي
- انا معك هنا , سوف ........
ققطع كلامها هذه المرة آيو وهي تنادي على كايتو بغرور كبير قائلة
- كايتو , عزيزي
استوعبت هيكارو وأعادت التفكير قائلة في نفسها مرة أخرى
- لا , لا يجب أن يعلم ما أفكر به , ولا يجب أن يعلم أي أحد , بما أخطط له
وقفت هيكارو بشكل مفاجئ وهي واضعة يدها خلف رأسها
- يجب على الذهاب الآن , آركما لاحقاُ
ثم ركضت بأقصى سرعة , ذاهبة الى البيت
فنظرت آيو الى كايتو مدعية الغضب قائلة
- ماذا كانت تفعل ذات الأربع عيون تلك معك هنا ؟
تركها حتى بدون أن تكمل كلامها وذهب واضعاُ يديه في جيبوبه الاثنين وقال لها ببرود
- لا شأن لك
1 ترى بماذا تفكر هيكارو لمساعدة كايتو ؟
2 أفضل مقطع ؟
3 هل تظنون أن آيو فعلاُ لا تحب كايتو ؟
آسفة لأنه قصير
ولكن المدرسة أثقلت كاهلي
كوميناااااااا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________






رد مع اقتباس