عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 03-07-2014, 06:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_03_14139368962931631.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

البارت الثاني


~ حيث الظلام يلفني و يسكن بأعماقي
أنا ألتقي بالمجهول حيث لا أعلم أين انا !




وقفو مرتعبين من هذا المنظر ، إيميلي لقد كانت ! إن الدم يسيل من جسدها
و قد رسم لوحة باللون الأحمر القاني
كانت الدموع تنهمر بقوة وكانتت تتمنى الصراخ لكنها لم تستطع وكأن هنالك شيئ يضغط بكفه على حنجرتها بقوه !

إستوعبا مارك ومارسون حالها أسرعا مهرولين إليها آملين نجاتها
غطى الخوف على ملامحهم جميعا و دموعهم أخذت ببدأ إعلان إنطلاقها

كانوا قريبين جدا منها فأسرعا إليها وما إن مدا أيديهمر حتى ظهر لهم حاجز منيع يفصلهم عن بعضهم

نظرو مرعوبين من حولهم ! وقد إنفلصلوا تماما عن ماكانوا ، ضباب كثيف حولهم والرؤيا غير واضحة أبدا والبرد المميت يتخلل إلى عظامهم

- آه ، مالذي يجري

هذا م قالته متأوهه بألم حاولت النهوض لكنها لم تستطع ؟!

رأت شيئا يلمع بجانب رأسها ، فحاولت بقدر الإمكان إلتقاطه ومازالت معالم وجهها تتضح بألم

إلتقطته بإرهاق بدى وكأنه خاتم إنه غريب ! و عجيب ! خاتم صغير تتوسطة ماسة حمراء لامعه ! وضعته بإصبعها
ومالبثت إلا وشعرت بألم يمزق كل خلية في جسدها صرخت بألم

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]- يا إلهي أرجوك ساعدني ! أي شخص شخص فليأتي لإنقاذي ؟


فجأة وبدون سابق إنذار ، ضوء أبيض قد غطى على ناظري السواد و الظلام الحالك ! و جسد لبشري غريب يظهر ! ماهذا ومايكون ! أول ماتراء في خيال وتفكير إميلي بإنه " شبح "
من يعلم !

إرتجفت شفتاها خوفا وهي تراه يقترب منها ، علمت بإنه من جنس الذكر من جسده وعضلاته المفتوله ! لكن ، ولا حتى شبر من ملامحه قد ظهر بالرغم من ذلك النور الساطع ، لكن شعره الأسود الحالك الظلمه قد بان متناقضا مع النور الذي يصاحبه

لم تتجرأ على تفوه أي كلمة قط ؟ ولم تستطع النطق كل م أرادته هو ، " أن تبقى بخير " .. لا تعلم من أين أتتها هذه الرغبة القوية بالعيش لكن ما تعلمه ! هو أنها خائفة من الموت !

مد ذلك الشبح " بحسب رأي إيملي " يديه البيضاوان لتنبعث منه طاقة غريبة قد جعلتها ، تشعر بالإرتياح نوعا ما

شعرت بإن كل جراحها قد تعالجت و نبضات قلبها هدأت ، شعرت بالهدوء ينبعث منه سألت قائلة بتردد كبير : [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]م-من أنت !
[/COLOR]
لم يجبها بل إكتفى بإبتسامة نقيه ليقول : إمشي من ذلك الإتجاه ، ستجدين ربما شيئا سيئا إياك و الخوف و عندما تحتاجيني أطلبيني فقط قولي فقط "أحتاجك " ! ستواجهك الكثير من المتاعب !هذه الغابة لا سبيل للخروج منها إلا أن من يخرج منها سالما يعد من أندر النوادر ! إذهبي

إختفى بعد أقل من نصف ثانية و في برهة عين حاولت إيميلي إستوعاب ماقاله ! وقفت على قدميها وهي مستغربة ومتعجبة كثيرا قدرة العلاج الذي يستحوذ عليها هذا الكائن ؟ الذي لا تعلم حتى الآن هل هو من الإنس أم لا !

سارت بعد أن تم علاجها ، غطى الظلام المنطقة أخرى بقدر م اثار فضولها هذا المكان وذلك الشخص بقدر ماهي تملك خوفا في قلبها

إبتسمت هاتفه
- سأكون بخير بالتأكيد ! لكن أصدقائي ! صحيح لقد كانوا معي قبل أن يظهر ذلك الشيئ الغريب !

تعكر مزاجها و هي تأمل بنفسها أن يكونوا بخير جميعا ،.

سارت بشجاعة إلى الأمام لتسمع فجأة صراخ شخص ما ! عرفته تماما نعم إنها ر-روكيا
هرولت مسرعة إليها كادت انفاسها تنقطع إلى أن وصلت صعقت عندما رأت كائن ما يسير إليها مالذي أتى بهذا ، إنه حيوان متوحش ، مخيف لم ترى له مثيل !

همت بإن تبعده عنها ، لكن قبل ثانية أتت إليها فكره صرخت قائلة[COLOR="rgb(255, 0, 255)"] " أحتاجك "[/COLOR]
إلتفتت إليها روكيا بخوف ولم تفكر بأي شيئ ، وهي تشعر بدموعها الخائفة تحرق وجنتيها ..
ظهر ذلك الضوء الأبيض ليظهر شآب في قمة الوسامه ، هذه المره ملامحه قد وضحت تماما ! و إبتسامت وضحت أكثر كانت براقه !

إلتفت لذلك الكائن الغريب تقدم منه بهدوء وهو يسمع صوته الذي يشبه عواءه ! إرتجفت أوصال الفتاتان ولاسيما روكيا صرخت إيميلي بقلق : أنت عد إلى هنا سوف يقضي عليك !

لم يستمع إليها للحظة واحدة فقط لكنه توقف وقال بهدوء وهو يميل برأسه : سيدتي ، دعيني أساعدك .. رجاء

بقلق أجابت وهي تراقب خطوات الكائن الغريب يتقدم منه مستغربة كلمة " سيدتي " منه : إسمع كيف تساعدني إنه أعزل عليك بالرجوع ! حالا ..

- أرجوك

بتردد أجابته : حسنا !

إبتسم الأخر وهو يقترب من الوحش ذاك ، مد يديه البيضاوان ، بين عيني الوحش وقفت إصبعه شامخه ليغط في نوم عميق
جلس الشاب أمامه وهو يتمتم بكلمات غريبة ، وبعد دقائق تغير شكل الوحش ، كان !! ك-كلبا
عجزتا عن تفسير شيئ ماهذا ؟

وكأن ذلك الشاب قد سمعهما : إن كل شيئ يدخل عمق هذه الغابه بإحتمال كبير أن تصيبه وتحل عليه لعنة ما * وهو يمسح على رأس ذلك الكلب وبعاطفية * وهذا الجرو المسكين قد أصابته تلك اللعنه ! *إردف لها* سيدتي أشكرك لإنك سمحتي لي بإن أساعده

لم تعرف ماتقول ؟ لكنها شعرت بجسد روكيا عليها وهي تسمع شهقاتها ، ربتت عليها وهي تقول لها بمرح : هيا ما بك عزيزتي ! نحن بخير الفضل لهذا لإنه ساعدنا ! أليس كذلك ؟

رفعت رأسها لتبتسم له بجمال : [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]شكرا لك إنها المرة الثانية التي تساعدني ، من أنت ؟،ما إسمك[/COLOR]

- العفو سيدتي ، إنني أندريه سيدتي ، والآن سأرحل ..

فتحت فاهها " لا لا ترحل أرجوك " ، لكن سبق السيف العذل لقد ذهب للمره الثانيه
تجاهلت مشاعرها وهي تشعر بباطن كف صديقتها وهي تبكي قائلة ببلاهه

- لقد جننتِ ، لقد جننتِ يا إيميلي ماكان علي أن أشجعك أو أطيعك على المجيئ هنا

نظرت لها الاخرى بلاهه : ماقصدك ؟

- إنك تتحدثين مع نفسك ، لا بل تتخيلين أحد جاء إلى هنا

- ماذا أيتها الحمقاء ألم تري ذلك الشاب

إمتلأت عيناها بالدموع :علينا ان نذهب....

أسكتتها بجدية :إنني محقة لقد رأيت شخصا

- هذا مستحيل إن كنت رأيته لكنت رأيته أنا أيضا

صدمت كثيرا وهي تفكر بداخلها " هل هي الوحيدة التي تراه صدقا !! "

حاولت تجاهل الموضوع وهي تساير صديقتها : آه أ علينا الآن ؛ بالمناسبه ! أين البقية ؟؟

لم يراودها أية شكوك برغم قلقها : لا أعل م فلنبحث عنهم

- بالطبع ..










" و أخيرا نهاية البارت الثاني أعزائي
و الآن لننتقل إلى الواجب !
- كيف البارت وبكل صراحة ؟
- الشخصية الجديدة التي ظهرت ماهو إنطباعم عنها ! وأرائكم عن ظهوره الأول ؟
- ماذا سيفعل يا ترى بعد ذلك وهل سيكون ظهوره أقوى ؟
- أصدقاء إيميلي اين هم ؟ وأي مشكلة تواجهم !
- إنقادات / أراء / شيئ تريدون قوله ؟

ختاما أنسب التصميم الجميل للرائعة الإنمي حياتي
و هذا العمل لكل أعضاء شلة B-town
و شكرا لزعيمتنا الرائعه Anime love
و خالص إعتذاراتي ع التأخير ~
[/ALIGN][/COLOR]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________






أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


-



ضبابَ حياتيّ لن ينقشع ، وأتسائلّ متى سيصحوا ضميرّ أنوثتيّ
و أشعرُ بغصةٍ تُرغمنيّ على البُكاء

- إِيـرين جِيرارد

انتحلت شخصية الذكُور وعشتُ بينهم مدى الدهر
لن أعُود لأنوثتيّ مُطلقاً ، سأحكم بلاديّ وسأعيدها
بِـ كبرياء أباطره

- ألـيس هِنريّ


رد مع اقتباس