عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 03-04-2014, 04:57 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im84.gulfup.com/dGcje.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ودعت لويس ثم إستدرت لكي ادخل للمبنى، آآه! دائماً ما افعل نفس الشئ الغبي و الاحمق، أكذب على احدهم لكنني اتصرف بسذاجة بعد الكذبة، أراهن بأن لويس قد شك في امري!!
اطلقت زفرة في الهواء لكي تخرج العنان للإحباط الذي تملكني في تلك اللحظة، لكنني سرعان ما ألقيته خلفي و دخلت لداخل المبنى متوجهة لشقة لوي..
عندما وصلت طرقت الباب، فتح الباب لي، ما إن دخل حتى احسست بيد قد امسكتني من ذراعي بعنف شديد مسقطاً الاكياس من متناولي! سحبتني إلى حضنها بحيث تجعل الظلام بصري بعد ان اغرقتني في بحرها.. بعدها بثوان سمعت صوت إغلاق الباب بالمفتاح..
فجأة ابعدني لوي عنه لكي اقابل وجه، هاقد عادت ملامحه "الغير مولودة" لكي تنقش غرزاتها على وجه مرة اخرى، هل يعقل انه قد عرف بأنني قد إلتقيت بلويس؟ لكن هذا مستحيل! .. أنا.. أنا اعرف بأن مشاعر الحب و الاخوة بين الاخوة معدومة.. لا اعرف الاسباب.. لكن علاقة كيفين و لويس مع بعضهما مقبولة.. على عكس لوي! مع ان لوي هو اصغر اخوته لكنه اكثر شخص منعزل بينهم، كان هكذا حتى في ايام الثانوية عندما كنت ارتاد لمنزله كل اسبوع تقريباً..
اوجست منه خيفه و هو يحدق فيني هكذا بهدوء قاتل، حاولت التراجع للوراء قليلاً لكن لوي أبى ان يترك ذراعي..!
ساد الصمت للأكثر من عشر دقائق! حتى انني بدأت اتصبب عرقاً و كأنني في وسط بيداء قاحلة جافة! بينما هو لم تتحرك و لا حتى شعره من جسمه.. بل ظل يرمقني بتلك النظرة الهادئة التي تسببت برعشة في عمودي الفقري..!
بعدما مللت من إنتظاره لقول شئ ما، قلت له و كأنه كان معي في ذلك الوقت: كيف عرفت؟!
فإذا به فجأة يبتسم، ثم قال لي بنبرة تدل على انه يشعر بالراحة: أرأيتي بأنك لا تستطيعين أن تخبئي شيئاً عني، كاثرين ؟
ثم قال لي بحدة: اخبريني الآن بمن إلتقيت، لويس؟
نظرت للجانب الآخر و انا اتصبب عرق، كل خلية في جسدي كانت ترتعش، كانت تأبى ان تبقى صامتة، إلا ان استدعت رباط شجاعتي الوهمية و قلت للوي: اخبرني، ارجوك! ماذا كنت تفعل في السنة الفائتة ؟!
ظل ينظر لي بهدوء، لم يكن هدوئاً قاتلاً هذه المرة، بل هدوء قد اراني لوحة و من معالمها الحزن و الهلاك، فإذا بلوي فجأة يضع رأسه على كتفي لكي تتدلى خصلات شعره المخملي على كتفي، ثم قال لي :يجب علي أن أخذ حمية كلمات، لا اريد ان اثقل عليك بهواجسي.
توسعت عيني و قلت له بقلق: ماذا تقصد؟
عندها إنتصب مجدداً و قال لي و هو يربت على رأسي: لاشئ.
ثم إنصرف ذاهباً للغرفة التي تحتوي على تلك الجلسة الكبيرة رامياً ثقله عليها، بينما انا وقفت مكاني لا اعرف ماذا افعل، لكنني سرعان ما اخذت تلك الاكياس و حملتها للمطبخ ..
3 اغسطس، 10:30 صباحاً
و أنا في المطبخ، فتحت الاكياس التي بها المشتريات، اخرجت المكونات و اخذت اقطع الخضروات، و هكذا اعمال لعمل "بيض الاوموليت"، و أنا احرك البيضة في المقلاة و أضع الملح في نفس الوقت، فإذا بي اسمع صوت لوي و هو يقول لي من ورائي: لعلمك فأنا لا احب الملح الكثير في الطعام.
إلتفت للخلف و أنا اقول له بتعجب: منذ متى و انت هنا؟!
إبتعد عني قليلاً و قال لي مغيراً الموضوع: لكنني مستغرب بأنك تعلمين كيفية الطبخ، الكثير من الفتيات الآن لا يدخلن المطبخ.
فقلت له بنوع من الانزعاج: لاتكن فظاً، لقد إعدت أن اطبخ منذ ان كنت صغيرة.
بعد ان جلسنا على المائدة أنا و لوي، سألني لوي و كأنه كان يريد ان يسألني منذ أن قلت له بأنني كنت اطبخ منذ صغري: كيف حال اخويك؟
فقلت له له و انا اعبث بالملعقة و الشوكة بهدوء: اخوي.. هنري و نيكولاس؟
فقال لي لوي: حسناً، صحيح بأنني لم اقابلهما و لو مرة واحدة في حياتي، لكنني مهتم لمعرفة المزيد عنهم.
انكست رأسي و قلت له بإبتسامة حزينة: هنري هو الاكبر، و نيكولاس ياتي بعده ..
ظل لوي صامتاً لفترة، ثم قال لي بحدة: هل رجعتي للماضي؟
نظرت له بتعجب، بينما هو اكمل كلامه قائلاً: هل لديك ماضٍ أليم؟ اخبريني، فأنا و انت لم نعرف بعضنا إلا عن طريق الصدفة في المدرسة الثانوية لا غير، أم انت لا تريدين هذا؟
فقلت له: هل تريدني أن اكشف لك صفحات الماضي، ألست انت مثلي؟
ثم قلت له بجدية: أنت كذلك لا تريد ان تفتح لي صفحاتك.
وضع يده على خده و يبتسم بثقة، ثم قال لي: ألم اخبرك قبل قليل؟ لا يمكنك إخفاء شئ عني.
توسعت عيني بخوف و رعب، مالذي يعنيه بكلامه؟ لماذا لديه الثقة الكافية لقولها بدون ان يرتجف؟ لماذا انا ابدو الضعيفة الوحيدة هنا؟
لم ادرك هذا إلا بعد فوات الاوان، بأنني في قفص قد ادخلت نفسي له بأيدي هاتين، مهما كافحت للأحاول الخروج مرة اخرى ..
قطع حبل افكاري صوت لوي و هو يقول لي: "ثق بأن الصوت الهادئ اقوى من الصراخ"..
عندما رفعت رأسي للأنظر في وجه، اكمل كلامه و هو يحتسي كوباً من القهوة: هذا ما قاله شكسبير.
فقلت له و انا اميل رأسي لليمين: ماذا تقصد ؟
مد يده ليمسح على خدي و هو يقول: ألم اخبرك بأنك لا تستطيعين ان تخبأي شيئاً عني، أنا اعرف كل شئ عنك، كاثرين.
فقلت له و انا اتحسس دفء يده :من قال لك؟
فأجابني: أنا قلت لنفسي..
ثم إنتصب على رجله و قال لي:حسنا، هناك وسيلتان ..
اردف و قال: كل شئ بفضل دراسة علم النفس التحليلي، يمكنني معرفة ما تفكرين فيه انت و غيرك بمجرد ملاحظات صغيرة في جسدك.
ثم إقترب مني ووضع اصبعه السبابة على الجهة اليسار من صدري و قال لي بثقة: ألست أنا هنا، في اقصى اليسار من جسمك، كيف لا اعرف بماذا تفكرين؟
نظرت للجانب الآخر ،لم اكن اعرف ما كنت اشعر به في تلك اللحظة من هواجس قد اثقلت على عاتقي، أشعر بالفرح، لكنني في نفس الوقت اشعر بالمرارة، لماذا؟ لماذا اشعر بالفراغ في داخلي؟!
قطع حاجز هواجسي صوت رنين هاتف لوي، فأخرج الهاتف من جيبه ووضعه على اذنه و قال: ماذا تريدين؟
لم اكن استطيع ان اسمع صوت المتكلم من الطرف الآخر، إلى ان قال لوي في الهاتف: حسناً، سوف أتي الآن.
اغلق الخط، و ارجع الهاتف لجيبه و قال لي: لدي عمل الآن، اعتقد بأنني سوف اذهب.
فقلت له بإلحاح مع تعجب ممزوجان: ل-لكن، أنت لم تأكل الفطور بعد-
قاطعني و قال و هو يربت على رأسي: آسف، لكن دعينا نؤجل هذا إلى المرة القادمة.
تظاهرت بالرضى و قابلت صحني مرة اخرى بدون أي كلمة، للأن الكلمات قد نفذت من جعبتي، ما كان في كياني في ذلك الوقت هي عاصفة وسط عباب افكاري و جنوحها!
ظل لوي واقفاً مكانه للحظات معدودة، كنت اظن بأنه سوف يقول شيئاً، لكنه سرعان ما إنصرف بدون أي كلمة تاركنني خلفه، كدت احس بألسنة نيران تتلوى داخل صدري ممسكة بحنجرتي لتمنعني من التكلم، كدت اختنق حتى انني تمنيت الموت في تلك اللحظة، لماذا؟ لماذا؟ لماذا هنا في اقصى اليسار من جسمي .. لماذا هو يؤلمني ؟
يبدو بأنني نسيت نفسي و انا سارحة في عالمي الخاص حيث لا ازال عالقة في تلك الدهاليز المغلقة، إلى ان سمعت صوت إغلاق الباب، عندها بدون ان اشعر سقطت عبرة على حضني تنبئ بالهلاك الابدي .. لم الحظ هذا من قبل.. لكنني إنسانة فارغة من الداخل.. دائماً ما اعتمد على الاخرين.. اولاً نيكولاس و هنري.. و الآن لوي.. كيف سوف آلت حياتي لهذا المنوال يا ترى؟ لا.. هذا ليس بشعور غريب.. لقد عاد هذا الهاجس ليزور روحي المبتورة بعد سنوات عديدة.. مثلما حدث قبل سنين مضت ..
كادت ان تتواصل العبرات، إلى ان سمعت صوت رنين هاتفي ، فمسحت دموعي و إنتصبت على رجلي، توجهت حيث حقيبتي ..
عندما وصلت، فتحتها و تناولت الهاتف منها، لم انظر لاسم المتصل، بل وضعت الهاتف على اذني مباشرة و كأنني كنت انتظر هذه المكالمة منذ زمن لكي اطرد هذه الهواجس التي اثقلت علي و منعتني من التقدم للمستقبل ..
وضعت الهاتف على اذني و قلت:مرحباً..
إلى ان سمعت ذلك الصوت و هو يقول بإنزعاج يخفي خلفه طيبة: مابال نغمة صوتك هذه؟ هل هذه طريقة تكلمين بها اخيك الاكبر ؟!
فسمعت صوت آخر من الخط و هو يكلم الشخص الذي يكلمني قائلاً: نيكولاس! لا تكن قاسياً هكذا من اول دقيقة.
فقلت بشغف قد صدح بعد كتمان دام طويلاً: هنري! نيكولاس!
فقال لي نيكولاس بغير رضى: لحظة! لماذا هنري هو اول من نطقتي اسمه؟! انا المتصل هنا!
على ما يبدو بان هنري قد اخذ الهاتف من عند نيكولاس و قال لي بطيبة: كيف حالك، كاثرين؟
ثم اردف: لقد كنا قلقان، كنا نتصل بك طول الوقت لكنك لم تردي، على كل! كيف حال دراستك؟ هل لا تزالين تحرزين علامات ممتازة كالعادة؟
وضعت يدي على فمي لكي امنع الشهقة من الخروج، لكنني على ما اعتقد لم استطع منع العبرات من السقوط، فقال لي هنري :لماذا انت صامتة؟
ابعدت يدي عن ثغري لكي اخرج ما في جوفي من احاسيس قد اكتفيت منها، لا استطيع ابقائها داخلي بعد الآن!! فقلت له: هنري، أنا ارتعش كلما افكر في الغد.. اعلم بأن النظر للغد لم يعطيني الجواب.. ما الشئ الذي يجب ان ابحث عنه؟
ظل هنري صامتاُ لفترة، كنت اتوقع منه ان يتكلم، لكن لم يطرب اذني سوى الصمت تلو الصمت، فجأة سمعت صوت نيكولاس و هو يقول لي: لا اعلم مالذي تتكلمين عنه، لكن ..
ثم اردف: الامس هو تاريخ، و الغد هو غموض، اليوم هو الهدية، لذا لا تزعجي نفسك بمعرفة غموض لا يجدي التفكير فيه شيئاً، فهو سوف يأتي بنفسه.
3 اغسطس، 9:00 مساءاً
بعد تلك المكالمة، و ما قاله نيكولاس لي، بدأت استرجع قليلاً من هواجسي كإنسانة طبيعية رويداً رويداً..
لوي كان لا يزال في عمله الذي لا ازال اجهل طبيعته، تسألون ماذا فعلت طول اليوم؟ لم افعل شيئاً على وجه الخصوص، اغلب وقتي كنت مستلقية على السرير افكر في لا شئ..!
إلى ان أخذت نفساً عميقاً ، ثم انتصبت على رجلي و توجهت نحو التلفاز بما انني لا املك شيئاً للأفعله..
عندما فتحته، أخذت اقلب في القنوات ، من قناة إلى قناة، إلى ان توقفت عند قناة، على ما اعتقد بأنها قناة اخبار او ماشابه..
ألقيت جهاز التحكم بقربي و اخذت احدق في الشاشة، بعد إنتهاء المقدمات المعتادة للأي نشرة اخبار، ظهرت المذيعة على الشاشة اخيراً و هي تمسك اوراقها و تقف بكل شموخ و ثقة، اكاد احسدها على هذه الثقة التي تملكها لتقف أمام الملايين بدون ان تراهم او تعلم بما يقولون عنها من خير او شر..
على كل، بدأت هذه المرأة نشرتها و هي تعلن بأن هناك احدهم قد اخترق نظام الحماية الذي في السجن المركزي الذي في هذه المدينة، مما سهل هروب المجرمين..
حسناً، كنت على وشك أن اغير القناة للأن هذا الخبر ليس فريداً من نوعه في هذا العصر، لكنني توقفت عندما اكملت المذيعة جملتها و قائلة بأن الغريب في الامر، بأن بعد هروب المجرمين من السجن، سواءاً كان هذا بشكل مباشر أم لا، يتم العثور على جثثهم في اي مكان من المدينة!
لحظة، أنا على علم بأن هذه المدينة مليئة بالمجرمين ، لكن.. ماهذا الذي يحدث؟
في البداية إختراق نظام الحماية الخاص بالسجن، و..
قطعت التلفاز حبل افكاري عندما عرض بعض الصور التي في السجن بعد الجريمة، كانت هنالك بقع دماء جافة قد لطخت الجدار ،اعتقد بأنها للحراس، هذا يعني انه بعد اختراق نظام الامن و الانذار، جاء احدهم، لا، بل مجموعة من الناس و قتلت الحراس الذين بالقرب من السجون، بعدها تم تحرير المجرمين.. بعد هروبهم من السجن، تم قتل المجرمين..
هل يعتقد الفاعل بأن بفعلته هذه سوف يحقق العدالة او ماشابه؟ حسناً، البشر مختلفون في مفهومهم للعدالة على اي حال.
على اي حال، لا اعتقد بأن من فعل هذا بمفرده، من المستحيل ان يفعل كل هذا بمفرده !! .. في البداية اختراق نظام الامان، ثم قتل الحراس، تحرير المساجين و مساعدتهم للهروب خارج السجن، ثم قتلهم..
قفزت من مكاني مرعوبة عندما سمعت صوت وقوع شئ قد هز الارض تحتي، إلتفت نحو مصدر الصوت حيث كان في الغرفة التي انا فيها! هناك حيث النافذة، رأيتها مفتوحة فجأة! و فتاة شابة اكبر مني كانت تدخل تدريجياً إلى داخل الشقة، يبدو بأنها لم تراني للأن حركتها كانت سريعة بشكل غير مصدق!
عندما دخلت تماماً، رأيتها بكامل طلعتها، شعر كستنائي قد تطاير عليه الغبار و بدأ يتساقط، اغلقت تلك الفتاة النافذة، ثم دارت لكي ارى عينها ذات اللون الشاحب مثل وجهها، عيناها لا تبعث الراحة في قلب من يراها ..
عندما إلتفت لملابسها، رأيتها عبارة عن بدلة برتقالية مثل لباس رجال المصانع، و مثل ملابس السجن.. لحظة!
عندما تراجعت للوراء لكي افتح فمي و اصرخ صرخة مدوية بشكل تلقائي و مباشر! رأيت هذه الفتاة فجأة قد اتت لي و جعلتني انا و الجدار ملاصقان لبعضنا و هي تمسك رقبتي بيدها ،بينما يدها الاخرى على فمي للإسكاتي..
أكاد احس بشئ لزج يسري على رقبتي، هذه الرائحة مألوفة نوعاً ما، إلى ان إلتفت ليدها فرأيت جرح عميق قد فجر الدماء من ذراعها لتخضب ملابسها البالية و المتهالكة!
دماء تسري على رقبتي مثل الجداول، اكاد احس بها و هي تتوغل رويداً رويداً لداخلي، بجانب انني اكاد اختنق! هل هذه الفتاة هي من الذين هربوا من السجن حقاً؟
عندما حاولت التحرك قليلاً، شدت هذه الفتاة على عنقي اكثر و اكثر، و كأنها جلمود في ارض معركة لا يتحرك، صلبة و لا تتزحزح كشجرة ضخمة ممتدة الجذور! قالت لي بحدة قاتلة: لا تتحركي!
فجأة، و في وسط المعمعة الجسدية و النفسية التي كنت اخوضها، سمعنا صوت جرس الباب!
امتقع وجهها فجأة! ثم قالت لي بعد ان استعادت رباط جأشها: افعلي ما اقوله إن كنت تقدرين حياتك!
هززت رأسي موافقة بصعوبة، فتركتني اخيراً! فسقطت جاثية على ركبتي و انا امسك رقبتي و اسعل لكي استعيد انفاسي مرة اخرى، إلى ان قالت لي هذه الفتاة: افتحي الباب، إذا رأيتي شاب بشعر برتقالي مصبوغ، و قبعة من النوع الكلاسيكي، لا تدعيه يعلم بأنني هنا!
فقلت لها و انا احاول فهم ما يحدث حولي: إنتظريني قليلاً، سوف اغسل رقبتي عن آثار الدم.
إلى ان سمعنا صوت الجرس مرة اخرى، و هذه المرة قد تتالى الصوت مرات عديدة، إلى ان تحول لضرب عنيف على الباب..
فإنتصبت على رجلي، و توجهت نحو غرفة النوم و تناولت وشاحاً من حقيبتي، ثم لففته على رقبتي و توجهت نحو الباب..
امسكت المقبض و يدي ترتجف، ليس هنالك داع للخوف، لا تخافي، تشجعي و لو لمرة واحدة!
كنت اواسي نفسي بتلك الكلمات لعلي اشعر بذرة من الشجاعة القادرة على فتح الباب!
إلى ان اتخذت قراري و فتحته اخيراً ..
من تتوقعون ع الباب؟
.
.
جزء اعجبكم؟ جزء لم يعجبكم؟
.
.
إقتراحات، إنتقادات، رأيكم؟
.
.
كيف حال التنسيق؟
.
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس