عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 03-02-2014, 11:34 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2014/03/02/22/292914625.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].





















.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2014/03/02/22/511138607.jpg');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]






الأحلام التي تتبدد سريعاً

في الواقع ليست مانستحقها ..

فلربما أخفى القدر خلف رحيلها حلماً أكبر وأسمى

حلمٌ لطالما تغافلت أرواحنا عنه

وماان انجلت الغشاوة عن بصيرتنا

حتى أدركنا أنه المنشود

وأننا لم نفقد شيئاً

كان السبب في أن نحظى على ماهو أفضل

الصعوبات دائماً

هي الطريق نحو " المعجزة "



كما لو كان كابوساً لايمكنها أن تصحو منه ..

تلك الأحداث التي جرت منذ سويعاتٍ قليلة ما انفكت تهاجمها لتشعرها بالضعف وقيلة الحيلة

فتستمر بمراجعة الأحداث مراراً وتكراراً محاولة ايجاد الثغرة بين طياتها

والسؤال الذي تملك لبها " هل ماحدث حقيقة ؟ "

باغتتها فجأة الفرس صاهلة جامحة تتمرد عليها كما تمرد السيف قبلاً

حتى ألقتها عن ظهرها وهربت مسرعة غير آبهة بتلك الأميرة التي فقد ت كل كبريائها بعدما تخلت عنها فرسها

التي لطالما حلمت بامتطائها كما كل شيء أحبته وتعلقت به !

رفعت جسدها عن الأرض وقد أطلقت آهة متبعة بجرحٍ بات يكبر بقلبها بينما يدها تقبض على كاحلها الذي احمر وبدا

جلياً فيه جرحٌ دامي لم يكن ألمه بأشد مما ألم بروحها الكسيرة

رفعت طرفها الى حيث غادرت الفرس كابتة ماتخفيه من دموع القهر والغضب والانهزام

وماكان منها الا أن صرخت بصوت مرتعش

" اللعنة عليكم جميعاً .. أنتِ والسيف وتلك المملكة الحمقاء بكل شعبها المتغطرس
سحقاً لكم جميعاً لتختفوا من حياتي الى الأبد "

للحظة تمنت لو أن الزمن يعود بها للوراء فيتغير كل شيء . .

لكن أنا يحدث ذلك فهاهي الأفكار والخيالات تهاجمها من جديد

وما كان منها الا أن استسلمت لها واستندت على الشجرة القريبة لترتاح وقد غاصت بعالمها المنهِك

................................................................

- مالذي جرى بحق السماء كيف يحدث أمرٌ كهذا بعدما تعلقت كل آمالنا على هذا اليوم
.. لقد أفسدت كل شيء ولكن كيف مالذي جرى ؟

ببؤس أجاب : لاعلم لي حقاً .. كان الأمر من أعجب مارأيت . .لطالما أخبرتني

أمي ومن قبلها كتب أجدادي عن أنها من سينتزع السيف ويبتدأ عصراً جديداً بالمملكة
.. فكيف يحصل هذا الآن

نظر كلاً منهما للآخر بحيرة حتى قاطعهما الوزير بترددٍ وقلق :
سيدي .. أيمكن أن لاتكون هي الوريثة ؟!

بسرعة توجه ناظريهما اليه غضباً فأردف بارتباك : لاأقصد السوء ولكن .. ماذا لو أن الحاكمة .. مثلاً ستنجب الوريث الحقيقي ؟ تعلم أنها ان انجبت صبياً فسيكون الوريث حتماً لذا قد يكون ..


سكت حالما شاهد الحاكم قد أطرق برأسه مفكراً بحديثه بينما تمتمت مارغريتا : "هذا منطقي نوعاً ما "

أردفت وهي تعاود النظر لزوجها : يجب أن نجدها لانعلم الى أين ذهبت أخشى أن مكروهاً أصابها

التفت لها يحاول أن يطمئنها بينما كان القلق قد غزاه هو الآخر :
أرسلت الفرسان القدامى لايجادها لذا لاتقلقي .. معهم ستكون بمأمن حتماً

أومأت بالايجاب بلا اقتناع وزفرت عميقاً وقلبها لم يطمئن البتة !

.............................................................

انسابت الأشعة متسللة بين تلك الأغصان والأوراق الخضراء الكثيفة التي غطت الغابة كما لو كانت سقفها

فانعكس ضيائها الذهبي على الأرض بصورة بديعة بطلتها غابة قلاديسيا السحرية

بخطواتها المنهكة العرجاء كانت تسير باحثة عن مخرج

واذا بأصواتٍ قريبة تناهت لمسامعها أجبرت خطواتها على تغيير الوجهة دونما سيطرة من عقلها

حتى اذا ماوصلت لتلك البقعة ارتسمت أمامها تلك اللوحة البديعة العجيبة

لشلال انسابت مياهه السحرية بصداها الموسيقي العذب لتصافح البحيرة الضخمة

المحاطة بحديقةٍ من زهورٍ مالها من مثيلٍ أو نظير

بألوانٍ زاهية حيث تربعت بداخلها جنياتٌ صغيرات اتخذنها مسكنهن الآمن

وحلقت الأخريات في أرجاء البحيرة _ حيث استقرت بجعاتٍ ملكية ساحرة المنظر _

وضحكاتهن الجميلة دوت في الأرجاء

وماهي الا لحيظات من وقوفها تتأملهن ذاهلة حتى توجهت الانظار الصغيرة لها في تعجبٍ وحيرة!

- من تكون هذه ياترى ؟
- انظري الى ملابسها الفاخرة !
- تبدو مألوفة لشكلٍ ما
- أوه أولم تعرفنها ؟ انها الأميرة المزيفة !
صرخت رفيقاتها بفزع : مزيفة!!

أجابت تلك الصغيرة ذات الشعر المجعد الأرجواني والعينان الزهريتان الواسعتان بلون ثوبها اللامع القصير

بينما ترفرف بجناحيها الفضيين الجميلين : أجل كنت في حفل التتويج اليوم ولم تستطع سحب السيف أبداً

بدا الذهول عليهن بينما أيدت أخرى : أجل أنا كذلك كنت هناك وشاهدت هذا بأم عيني

توالت الهمسات بينهم وكانت افرودايت قد تقدمت من البحيرة ورفعت ذيل فستانها لتدخل قدمها الجريحة في تلك المياه النقية

وقد جلست على ضفافها علها تحصل على بعض الراحة بعد كل ماقطعته من طريقٍ منهِك

توجهت أنظار الصغيرات لها بينما هي تغمض عينيها باسترخاء دونما اكتراثٍ لأحاديثهن التي مااسمعت منها شيئاً

حتى صرخت بها زهرية الشعر : من تظنين نفسكِ لتدخلي مملكتنا ها !! اخرجي من هنا أيتها المزيفة

ببطءٍ فتحت عينيها تحدق بتلك المتمردة الصغيرة وباستهتار أجابت : لترحلي للجحيم أيتها الطفلة المزعجة

اتسعت عيناها بذهول وسرعان ماعقدت حاجبيها غضباً وهي تصرخ :
أنتِ حقاً غير مهذبة كما يقول الجميع عنكِ .. مزيفة سيئة

حركت يدها لتطلق تلك النجمات الصغيرة السحرية اللامعة والتي ماان لامست جبين افرودايت حتى بدت كما لو

أن أحدهم قد رماها بقطعة حجرٍ مؤلمة .. فما كان منها الا أن وضعت يدها على موضع الاصابة متأوهة

اعتدلت بعدها جالسة بحقد وهي تطلق الشتائم واللعنات :
أنتِ لاتعرفين مع من تتحدثين أيتها الجاهلة سأنسفكِ ورفيقاتكِ
الغبيات وأمحو كل وجودٍ لكن هنا ..
هه المملكة لي وهذا المكان ملكي وأنتن ملكي كذلك
أفعل ماأشاء وأذهب الى حيث أشاء
هل فهمتِ أيتها الحمقاء المجنونة ؟!


بدأت الجنيات تتهامسن فيما بينهن بغضب وتذمر واحتجاجٍ لما سمعنه منها

وسرعان مابدأت كل واحدة تطلق سحرها الصغير

على الأميرة التي باتت محط هجومهن الساخط جميعاً وكلاً منهن تهتف :

ارحلي أيتها السيئة .. ارحلي يامزيفة

فما كان منها الا أن أسرعت هاربة بذهول وغضب غير قادرةٍ على مقاومتهن جميعاً

وماتوقفن عن لحاقها الا بعد أن غادرت حدود منطقتهن تماماً

هناك وقفن ينظرن لها بتحدٍ بينما عقدت الزهرية ذراعيها لصدرها مبتسمة بمكر وانتصار

- والآن أرأيتِ من الأقوى والمسيطر هنا .. انها مملكتنا نحن لاأنتِ أيتها المنبوذة المزيفة ..
إن شاهدت ظلكِ هنا فاعلمي أنكِ ستكونين في عداد الموتى

بعبوس واستياء ونقمة صرخت بهن
: سأريكن من أنا بمجرد أن أعود للقصر سوف تختفي مملكتكن هذه ستبقون بلا مأوى أعدكن بهذا

غادرت بعدها وهي تفكر بحالها البائس وكيف باتت مجرد مزيفة يكرهها الجميع وقد حان وقت انتقامهم منها

بينما باتت لاتملك أدنى سلطة تدافع بها عن نفسها !

..............................................................

في قاعة عاجية الجدران تملأها زخارفٌ رومانية بديعة وقد ازدهت في أوسطها قبة ضخمة حوت

لوحاتٍ عريقة تاريخية لامثيل لها ، حيث تسللت خيوط شمسٍ تلونت بعد انعكاسها على زجاج القبة الراقية

هناك تجمع السبعة في لقاءٍ لم يكتب له بحفلٍ فاخرٍ كما جرت العادة

وكل ذلك بسبب تلك الحادثة التي شغلت الجميع بغرابتها ..

أطلقت تنهيدة أفرغت بها بعضاً من ضيقها وضجرها لتنطق بعدها بصوتها الطفولي مستاءة :
الى متى ستظلون كما الجدران صماء بكماء ؟ لقد مللت لما لا يتحدث أحدٌ منكم

التفت المعنيين لتلك القصيرة ذات الشعر النحاسي المموج بنعومة وقد التمعت خصلاتها بذلك المزيج الذهبي الجميل
ملامة كتفيها .. بينما عينيها العسليتان الواسعتان تلمعان ببراءة خالطها الضيق

ثوانٍ سبقت استجابة ذلك الفارس _خمري البشرة_ لحديثها هاتفاً بمرح بينما يعقد ذراعيه لصدره :
انها محقة لما لا يكون اجتماعنا ليتعرف كلٌ منا على الآخر ؟

أومأت القصيرة بحماس معقبة : سأبدأ أولاً اذاً
.. جونيوسيك بامكانكم مناداتي جو أبلغ ال16 من عمري وحجر سيفي هو الزبرجد العسلي
بقوى الأرض العظمى

- جونيوسيك ؟!
أومأت بالايجاب بسعادة بينما انفجر ضاحكاً فجأة مما أثار دهشتها فسألته ببراءة : هل هناك خطب ما باسمي ؟

أجابها من بين ضحكاته العالية : جونيو..سيك .. أليست .. تعني الفتاة الضخمة .. الجميلة ؟!

تتابعت قهقهاته بينما عبست باستياء وسرعان ماأطلقت قدمها لعقابه بركلة وجهتها لساقه
فصرخ متألماً بينما يرفع ساقه المصابة

- متوحشة .. أنتِ قصيرة عنيفة حقاً !

أسندت راحتيها لخصرها بينما تقول بتعالٍ
: القصيرة التي تهزأ بها تفوقت عليكِ بخمس مراتب أيها الفارس الضعيف

قطب حاجبيه بتذمرٍ بينما يسترجع ماقاله المسؤول عن نتائج الاختبار الأخير والذي كان فيه ورغم مرتبته العالية

الأقل بين الفرسان الستة الآخرين

أطلقت حمراء الشعر ضحكة ساخرة وقد غطت فمها بكفها علها تمنعها من الظهور

ولكنه لحظها فعبس باستياء بينما يتمتم : لايهم على كل حال فسأكون الأول في المرات القادمة

بدا الجو مريحاً أخيراً ليشجعهم على الحديث متناسين بعضاً من التوتر الذي حل بهم بعدما حدث للأميرة

وانضموا لذلكما الاثنين يشاركاهما الحديث عدا واحدٍ انعزل بنفسه أمام النافذة الزجاجية الضخمة

التي توسطت الجدار الأيمن من القاعة

أعادت جو ابتسامتها لشفتيها بشقاوة هاتفة : اذاً هو دورك أيها الفارس ذو المرتبة الأدنى لتخبرنا عن اسمك

بغرور رفع يده لتتخلل أنامله خصلات شعره الذهبية _والتي ناهز طولها عنقه _ معيداً اياها للخلف

وسرعان ماتناثرت من جديد على وجهه شديد البياض وقد ضيق عينيه السماويتين قائلاً بثقة وتعجرف :
هيليوس العظيم .. 18 عاماً بقوى الجليد المتجلية في حجر سيفي الفيروزي الرائع

أعادت يديها خلف ظهرها وهي تقول بلا اهتمام : لابأس بك اذاً

أردفت بحماس وهي تحدق بحمراء الشعر : اذاً هو دوركِ الآن

نظرت لها بدهشة وسرعان ما ابتسمت بلطف وكانت بشعر ناري يصل حتى أسفل ظهرها بتموجاتٍ خفيفة
بأطرافه ،وعيناها الياقوتيتان قد أحاطتهما الأهداب الكثيفة :

حسناً أنا هيرا أكبركما كليكما .. فقد بلغت ربيعي التاسع عشر منذ ثلاثة أيام ..
وقواي نارية حمراء بلون ياقوتتي التي تزين سيفي الحبيب

بابتسامة واسعة واعجاب شديد : أنتِ رائعة جميلة وقوية ويعجبني شعرك الناري كثيراً

بادلتها الابتسام بمرح مجيبة اياها :
هذا لطفٌ منكِ عزيزتي كذاك أنتِ يروقني وجهكِ الطفولي الحسن وقواكِ تعجبني كذلك
انها الأفضل مع قواي

قاطع حديثهما بسعاله المصطنع وسرعان ماالتقط كأس الماء الذي مُد اليه فشربه سريعاً بغيظ

بينما كانت الفتاتين تنظران له بدهشة ...
تجاهلتاه بعدها مستديرتان لذلك المستلقي على الأريكة يستمع لحديثهم بصمت دون مشاركة

- حسناً حان الوقت لتعرفنا بنفسك الآن

قالت ذلك هيرا بابتسامة جميلة فماكان منه الا أن تثائب وهو يعتدل جالساً بتململ

وقد كان ببشرة حنطية وشعر أزرق داكن .. بينما لعينيه سوادٌ مهيب ذو بريق خاص

صمت قليلاً يحدق بوجوههم التي تفيض حماساً ولهفة فأجاب بهدوءٍ ورزانة :

كالييب .. تسعة عشر عاماً .. حجر سيفي هو اللازورد تتملكه قوى مائية .. أظن هذا كل شيء صحيح ؟

أومأت جو بالايجاب وسرعان ماالتفتت للشخص الخامس بمرح بعدما شكرته :

حان دوركِ عزيزتي

نظرت نحوها المقصودة بخجل وقد احمر خديها .. وكانت تملك بشرة باهتة شاحبة رغم قسمات وجهها الناعمة

وشعرها الفضي الممتزج بالارجواني بأدنى درجاته قد انساب يتخطى نصف ساقها

بينما كان لعينيها بريق ارجواني غائم ساحر

نطقت بصوتها العذب المنخفض : فيوريس .. هو اسمي .. أملك قوى الرياح السحرية المتمركزة في حجر الكوارتز الأرجواني الخاص بسيفي .. لي من العمر 17 ربيعاً .. شرف لي لقائكم

قالتها باستحياء وسر عان مااخفضت طرفها بينما أعادت جو رسم ابتسامتها الجميلة وأومأت لها برأسها شاكرة
- سعيدة بمعرفتكِ .. وأخيراً لدينا أنت أيها الصديق

التفت لها الشاب الواقف على مقربة منهم مستنداً على الطاولة يستمع لهم بابتسامة هادئة صغيرة
وشعره الأبيض الثلجي قد انساب حريرياً على ظهره .. بينما كانت له بشرة خمرية أضفت لمظهره غرابة مهيبة
وكانت عيناه الحادتان رماديتا اللون بطابع جميل

أجابهم ولما يزال واقفاً كما كان :
نوتاس .. 20 عاماً .. وقواي سحرية تتجلى فيها قوى خارقة خفية
ألاترون أنها مثيرة للغاية ؟

- قوى خارقة خفية .. يبدو ذلك مذهلاً لابد أنك قوي للغاية
قالت ذلك جو بإعجاب وأيدها على ذلك هيليوس : هذا بالفعل أمر عجيب ومذهل

التفتت هيرا بفضول نحو القائد_ الذي كان لايزال منعزلاً بجانب النافذة _هامسة لهم :
برأيكم ماقد تكون قوى الزعيم ؟ ولما لا ينضم لنا ؟

أجابها كالييب بهدوء وهو يحدق به :
لابد أن أمر الأميرة يشغل ذهنه .. أما قواه فلا علم لي بها لكن لابد أن يكون الأقوى

فجأة نهضت جونيوسيك لتقف أمام نوتاس بفضول : لما لاتستخدم سحرك لمعرفته نوتاس ؟

رفع أحد حاجبيه باستنكار : سحري لايقوم بأمورٍ مشينة

ضمت يديها لبعضهما وقد التمعت عيناها برجاء : هيا افعل ذلك أرجوك .. من أجلنا

واذا بصوت ابتسامة ساخرة صغيرة يصدر من تلك الناحية حيث كان يقف ..

توجهت انظارهم له بدهشة بينما فتح عيناه الزرقاويين الداكنتين والتفت لهم بنظراته المهيبة التي أجفلتهم

بينما خاطبهم ببرود : يكفي أن تسأليني عن ذلك بدلاً من اتخاذ هذه السبل
.. أظننا نشكل فريق الفرسان الملكي
وهذا الأمر يعني أكثر بكثير مما يتصور أياً منكم ..
البقاء هنا للثرثرة والأحاديث الفارغة ..
هذه التصرفات لاتليق بفرسان المملكة ..
القوى التي تملكونها لايجدر بكم الحديث عنها .. بل العمل بها !

التفت يعاود النظر للملكة التي بدت أراضيها الخضراء واضحة من تلك النافذة عريقة الطراز وأردف :

حدسي ينبئني بعاصفة قريب توشك على اجتياح المملكة بأسرها وتدميرها .. هناك من يحيك مؤامراته في الخفاء
وقد خطط جيداً لابعاد الأميرة ولاأخال الا أنه يريد السوء بها

أعاد ناظريه لهم قائلاً بجدية بينما الجميع يستمع له بدهشة وحيرة :
علينا ايجاد الأميرة قبل فوات الأوان .. ان مرت ساعة أخرى تمضيها بعيدة عن أرضها .. فسيحل الدمار حتماً !!





مرحباً بكم في نهاية الفصل الثاني

وأنا أكتب كنت أخاله طويلاً للغاية

والآن وبعد أن قمت بمراجعته شعرت أنه قصير فقير بالاحداث

اعذروني فحقاً هذه أقصر مدة زمنية أكتب بها فصلين متتابعين

فلخوفي أن لااتدارك موعد المسابقة كتبتهما في غضون ثلاث ساعات فقط

ولولا ازعاج من حولي لكنت قد أنهيتها أبكر من هذا ولكن مالعمل =_=

على كل سأختصر ثرثرتي التي لاتنتهي لن أطيل بالأسئلة فالفصل ليس طويلاً على كل حال

- الأميرة تتوه في الغابة السحرية حيث لايمكنها الخروج وحيث أصبحت محاطة بالكارهين وحسب
فكيف ستتصرف ومالذي ينتظرها ؟

- اتضحت هنا بعضاً من صورة الفرسان وشخصياتهم فأيهم أحببتم أكثر وماتوقعاتكم حولهم ؟

- مالعاصفة التي تنت ظرها المملكلة وهل ستنجو والأميرة الهاربة منها ؟

- القائد ايروس كان الوحيد الذي لم يعلن عن قواه وقد أعطيتكم صورة جزئية عن قواهم وأحجارهم السحرية

خمنوا الخاصة بالقائد ولنرى من سيحزر " class="inlineimg" />





[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www14.0zz0.com/2014/03/02/22/374073730.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس