عرض مشاركة واحدة
  #1309  
قديم 02-19-2014, 01:24 AM
 
لا يوجد أي غرابة بأن يجتمع المرتد النصيري مع المجاهد في سبيل الديمقراطية تحت سقف الوثن المسمى وطن فذاك النوع من المقاتل ليس لديه عقيدة تردعه ولا منهج يتبعه ورايته عمية من الأساس ومن يأتمر بأمرهم لايفرقون عن بشار بشيئ بل هم في الأساس كانوا جنرالات في جيشه

على أهل الشام أن يلتفوا حول المجاهدين الصادقين أصحاب المنهج القويم والراية الواضحة فقط لاغير وليس من الصعب تميزهم من بين شبيحة الثورة ومجاهدو الوطنية والديمقراطية
وهنا تأكيد على أمر فأن رفع راية أو اسم إسلامي لا يكفي للحكم إن كان هذا الفصيل على خير أم لا وإطلاق اللحية لا يعني بالضرورة إن هذا مجاهد وليس بشبيح ولكم عبرة في وجوه سقطت بببيلا





وهذا الالتفاف يكون لأجل الجهاد لتحيكم شرع الله في أرضه وإن رغمت أنوف وأولها أنف الشعب نفسه فكلمة الله هي العليا وليس كلمة الشعب وللأسف أن من "المثقفين" أنما يرون الهدف من الثورة هو نقل التشريع من الطاغوت النصيري إلى طاغوت جديد وهو الشعب فله أن يختار ما يريد من شرع الله وله أن يرفض وليس المشكلة الرفض أو الموافقة لكن الكارثة الحقيقة هو عرض شرع الله للتخير في مجلس شرك ذا طاولة مدورة يجلس حولها أرباب يعطون الأصوات -أخرسهم الله- ولا يخلط في أي حال من الأحول بين الشرك الواضح وبين مبدأ الشورى في أمور معينة فهذه قضية مختلفة وتكفل به ديننا

فلا يكون الالتفاف حول وثن يسمى وطن أو شرك يسمى ديمقراطية ... هذا ما لا يجب أن يفرط به وإن كانت هناك خيانة لدماء الشهداء فليس هناك أعظم من أن تنتهي الثورة على غير ما يرضي الله بل بما يرضي أهواء الناس أو المجتمع الدولي أو دول الجوار أو الاقليات أو المرتدين أو المنافقين أو غيرهم


إن لم يكن الهدف واضح منذ البداية وعرف الناس مع من يقفون من الفصائل وعلى ما فسنرى من هذه الصورة الكثير الكثير والله المستعان


__________________
تويتر
JabhtAnNusrah / @wa3tasimu / @Ahraralsham@
يوتيوب
youtu.be/Qf44sZd25IA
رد مع اقتباس