الموضوع: كنز القمر
عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 02-14-2014, 08:59 PM
 
[frame="2 50"]
[frame="2 60"]
السلام عليكم ، عذراً على التأخير
لن أطيل عليكم ، استمتعوا

ليليان : لنفترض أنهم يعلمون ما نعلمه تماماً ، إذاً ستكون خطوتهم التالية خطف السليل الحالي لهامبرتو .
فاليريا تعقد حاجبيها بشكل طفيف : لم يبدو هذا الاسم مألوفا ؟
تغيرت نظرتها إلى نظرة مصدومة : أوه لا ، لا يمكن ذلك ليس هو .

نظر الجميع إليها بتساؤل ، فأجابت نظراتهم بصوت تعيس : إنه ابن أحد أصدقاء أبي .
ليليان : هل التقيته من قبل ؟
قالت فالي بانزعاج : للأسف حصل الشرف و التقيته .
ليلي بنبرة غريبة : و كيف هو ؟
فالي بدون أن تشعر : أنه أكثر الأشخاص استفزازاً على الكرة الأرضية .
ليليان بنبرة متفهمة : آها .
فالي : آها ، ماذا ؟
ليلي : لا شيء لا شيء ، هل تعرفين أين نجده ؟ يجب علينا تحذيره .
فالي : و لم أريد الذهاب لتحذيره ، سأتصل به بالهاتف فقط ، لا أريد أن أدخله بهذا.
ألكسي : بالعكس وجوده سيساعدنا ، لا تنسي أن العصابة تبحث عنه فإن وصلنا إليه أولاً و راقبناه سنستطيع تتبعه إلى وكرهم و من ثم سنستطيع أن نسبقهم بخطوة .
فالي : سأفكر بالموضوع .
ليلي : لا داعي ، لا وقت للتفكير ، و أيضاً مع أنه يؤلمني قول ذلك إلا أن فكرة أخاك جيدة .
ألكسي : لدي اسم كما تعلمين .
ليلي تجاهلته و وجهت حديثها إلى فاليريا : احزمِ أمتعتك ، سنذهب الآن .
ألكسي غضب لتجاهلها إياه لكن لم يظهر ذك .
فاليريا : الآن ؟! علينا حجز التذاكر ، و لا نعلم إن كان هناك رحلات اليوم أم لا .
ليلي : من قال أننا سننتظر الطائرة ، الطائرة هي التي تنتظرنا .
فالي : لا تقوليها .
ليلي ببرائة مزيفة : أوه نعم ، سأتصل ببيتر و أرتب الأمر ريثما تتجهزين .
ألكسي تدخل : تتجهز ؟ من قال أنكما ستذهبان وحدكما ؟
ليلي بشك : ماذا تعني ؟
ألكسي : ما فهمته بالضبط ، سآتي معكما ، رجلي قبل رجليكما .
ليلي : يا حبيبي هذا ما كان ينقصني .
ألكسي : نعم ، أعلم كم تحبينني ، لا داعي للإحراج .
ليلي بغضب : ماذا ؟ هل صدقت نفسك ؟
فاليريا بصراخ : تفرقا ..الآن ، ليلي اتصلِ ببيتر ، ألكس اعتقد أنك لم تفرغ حقائبك بعد ، اجلس بهدوء ريثما نتهي من التجهز .
ألكسي : حسنا حسنا ، أحياناً فالي تكونين متسلطة .
فالي بنظرة مرعبة على وجهها : نعم ؟
ألكسي : قلت أحياناً .
ليلي بشماتة : نعم أحيانا ً.... يا جبان .
ألكسي : أنت آخر من يحق له التكلم يا ... سمينة .
ليلي : هيي للمرة المليون أنا لست سمينة .
ألكسي : طبعاً و للفيل أجنحة .
فالي : ها قد عدنا مجدداً .
ليلي : حسنا ، حسناً ها أنا أتصل .
مشت ليلي إلى آخر الغرفة حتى تتحدث من دون أن يزعجها أحد ، و أحد هنا تعني ألكسي ، تحدثت على الهاتف قليلاً ، و توجهت بالحديث إلى فاليريا التي قد انتهت للتو من حزم أمتعتها : الطائرة جاهزة و سيمر بيتر لأخذنا خلال ساعة ، سأبدل ملابسي ، و ألاقيكِ في الخارج .
ألكسي : لا داعي لتبديل ملابسك لا يمكن أن تبدي أقبح مما أنت عليه الآن .
ليلي : أوه شكراً لك ، لكن المديح لن يوصلك لأي مكان .
صعدوا إلى الطائرة حالما وصلت ... خلال الرحلة التي لم تخلُ من شجار ألكسي و ليلي المستمر ...تلقت ليلي اتصالاً على هاتف الطائرة ... لكن الغريب في الموضوع أنها أجابت عليه ببرود و عندما أنهت المكالمة ، التي لاحظ ألكسي أنها كانت تتحدث باقتضاب ، تغيرت تصرفاتها كثيراً ، فبدل أن تعود للشجار مع ألكسي أو تتحدث بحماس مع فاليريا ، اكتفت بالصمت و بالها مشغول تماماً .
انتبه إليها ألكسي الذي استغرب كثيراً من صمتها و كان ينوي العودة للشجار معها ، لكنه شعر بعدم الإطمئنان و قرر الصمت أيضاً .
فاليريا سبحت في بحر أفكارها و هي تتصور نفسها تذهب و تحذر المزعج من الموت المحتم ، بقدر ما ترغب في قتله بنفسها إلا أنها تعود و ترى الأمور بعقلانية و إن كانت لا تستلطفه ، فعليها الذهاب على الأقل للعثور على والدها .

تكلم صوت جهوري : علينا أن نسترجه خارج حصون مملكته ، بيته محصن كالقلعة و كذلك شركته ... لذا ..... فانيسا هنا يأتي دورك .
- حاضر سيدي .
- ما الطريقة التي ستستخدمينها ؟
- سأقوم بحجز طاولة في مطعم ما ، و آخذ موعد عمل معه ، و حينما يكون مشغولاً بمكالمة مهمة ... مدبرة بالطبع ..و رفعت حاجبا بمكر .... سأضع منوماً في طعامه..و بعد أن يغيب عن الوعي ، سأطلب من فريقي أن يأخذوه إلى المخبأ ... لكن تبقى مشكلة صغيرة ... يجب أن أكون ممثلة شركة معروفة حتى ألفت انتباهه و استدرجه إلى خارج الشركة ، فوفقاً لمعلوماتي في هذا الوقت من العام لا يقوم بنشاطات كثيرة ، يخرج من البيت إلى الشركة و يقضي معظم ساعات يومه هناك ثم يعود إلى البيت.
- نفذو الخطة و ستكونين ممثلة عن إحدى شركاتي ، اختاري الملائمة لمهمتك ، بدون أخطاء ، في حال لم تنجحِ لا تتعبِ نفسك بالعودة .
بلعت ريقها ، و قالت بحزم : حاضرة .لا يمكنني فعل شيء مع هذه التهديدات، فكل من ينتمي لهذه العصابة العالمية و يقوم بأي مهمة يتلقى التهديد ذاته .

في تلك الغرفة الواسعة التي يدل أثاثها و ترتيبها على أنها مكتب ، يجلس شخص يوقع بعض الأوراق تارةً و يتحدث على الهاتف تارةً و يعمل على الحاسوب تارةً أخرى ... يقاطع تدفق أفكاره مكالمة من رقم مجهول ...قطب حاجبيه بانزعاج و حيرة لم تدم كثيراً لأنه قام بالإجابة عليها ... ليصم صوت أذنه من شدة حدته .
- أخي ألا تزال تعمل ؟
- بالطبع .
- العمل مملٌ جداً ... هذا لا يحتمل .
- إذا من حسن الحظ أني من يتولى أعمال العائلة .
- لما لا تحظى باستراحة و تبقى معنا بضعة أيام ؟
- لأن العمل كثير و إن لم أقم به لن يفعل أحد ... من ثم لم تتصلين من هاتف غريب ؟
- لأنها الطريقة الوحيدة لإجبارك على الرد على اتصالاتي .
- لم تشغلين نفسك بي ؟؟ لديك زوج و طفل صغير لم لا تعتنين بهما بدلاً من الاهتمام بي .. أنا في الثلاثين من عمري و أنا قادرٌ تماما على الاعتناء بنفسي .
- ما الضير في الاهتمام بأخي الصغير ؟ و هناك أيضاً سبب آخر لاتصالي .
لم يسأل لأنه يعرف أنها ستخبره على أية حال ..أغمض عيناه بملل لما سيسمعه .
- أنت تعلم أن رافاييلو سيكمل العام الثالث من عمره الأسبوع القادم ، و كجزء من العائلة عليك الحضور و هو سيفرح بذلك كثيراً إلى جانب أن سيلفر سيسعد برؤيتك فأنتما قل ما تلتقيان و ....
- حسناً سآتي .
- كنت أعلم أنك ستقول ذلك لذا طلبت إعداد أطباقك المفضلة و عدم دعوة أيٍ من الفتيات اللواتي لا تعرفهن و .... لحظة هل قلت حسناً ؟
- نعم أنا موفق .
- ما هي الخدعة ؟
- لا يوجد خدعة ، فقط شرط صغير ، أقنعي أمي أن لا تحاول تزويجي الأسبوع القادم من أي من الفتيات سواء من اللواتي تعرفهن أو لا ، مدعوات كن أم لا و إذا فعلت ذلك ... و فعلاً سمعتها تقول ذلك بأذني فسآتي .
- تعني كل ما علي فعله هو إقناع أمي بتأجيل تزويجك ليوم واحد .
- هذا هو عرضي ... اقبليه أو ارفضيه .
- بالطبع سأفعل فأنا سينثيا هامبرتو و ليس أي شخص عادي .
- لا تتسرعي عزيزتي سيسي لا تنسي أنها أمي .
- و لا تنسى أنني أعند من في المكسيك .
- أنت لا تنسي من أين جلبتِ هذا العناد ... فكما يقولون هذا الشبل من ذاك الأسد .
- لن تنجح في إحباط معنوياتي ... ابقى في انتظار مكالمة أمي ...أوه و الحفلة في السادسة مساءً ..مساء الخير .
- مساء الخير .



الأسئلة :
1. آرائكم بالجزء ؟
2. اعتقد أن الجميع أدركوا عن أي عصابة تحدثت ؟
3. أتوقع أن قلوبكم توقفت مع رنين الهاتف ؟
4. مع كل هذه الأحداث ألا أننا لا زلنا في البداية ، و الأفكار في تدفق مستمر إلى خيالي ، لذا هناك طلب أرجو تنفيذه من كل من يقرأ الجزء و الرواية بشكل عام ، أرجو من كل من أعجبته الرواية النقر على أعجبني حتى من لا يريد الرد أرجو أن يضع أعجبني .
5. في حال وجدت عدد كبير من الإعجابات سأتابع الكتابة و وصع جزء أسبوعياً ، أما في حال أن الأغلبية العظمى تجهلت طلبي فالبارت القادم سيكون بعد 20/9/2014 .
و شكراً






[/frame]
[/frame]
__________________
أتمنى نوركم في أولى محاولاتي
كنز القمر
http://vb.arabseyes.com/t416042.html