عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 02-10-2014, 07:58 PM
 
Talking الفصل (2) "أدائي الجميل على المسرح !"

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im32.gulfup.com/NrM03.png');border:2px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=black][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im32.gulfup.com/NrM03.png');border:1px ridge firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه ..
بدأت دراسة الفصل الثاني من هذا العام ..

وبالنسبة لمن بدأوا الدراسة بشكل جدي, كيف تسير الأمور معكم ؟!
أتمنى الحظ للجميع ..

بعد أن أنهيت التعديلات التي أردتها على الفصل الثاني,
ها أنا أضعه بين أيديكم لتقرأو وتقيموا .. :baaad:

لن أطيل عليكم أكثر من ذلك .. تفضلوا الفصل (2) من رواية ..
ضحكة على مقعد الحديقة ..

بعنوان .. "أدائي الجميل على المسرح ..!"




[/ALIGN]
[ALIGN=center]هذه المرة الخامسة والعشرين التي نعيد بها المسرحية لليوم فقط ! أنا متعبة, فقد مر شهر ونصف على البداية ..
"أرجوك دعنا نكمل غداً"
قلت مقلدةً صوت الشرطي "مع السلامة، يا سيدي.. الباب من هنا.. مع السلامة.."
وقدت فيليكس فعلاً نحو الباب وخرجت معه ..
"حسناً, حسناً انتظري لأحضر أغراضي"
"أسرع إذاً" ... لقد اعتدنا في هذه الأسابيع الثلاثة على أن نسير طريق العودة معاً, فقط حتى تقتنع والدتي بأنني لا أتجول وحيدة, فقلقها علي زائد! يا للإزعاج! ..
"صحيح مارلين, كيف حال والدتك؟ عندما قابلتها آخر مرة كانت متعبة"
"نعم, نعم, لا تقلق, إنها بأفضل حال الآن"
"يسعدني سماع ذلك"
"بقي أسبوعان على المسابقة, أتظنني سأنجح, أعني ..."
"لا, بل أنا متأكدٌ من نجاحك, لم يسبق أن فشل لي متدرب ما عدا هنري الفاشل"
"وكم واحداً درّبت إلى الآن؟"
"واحداً "
"لا بد أنك تمزح معي"
بعد ضحكة خفيفة بادلتها معه "حسناً, خلال هذا الأسبوع سنهتم بالملابس والديكورات, وسنتدرب كثيراً, فتوقعي ضغطاً هائلاً"
"لا بأس أنا مستعدة"
"أراكِ غداً عند ...."
قاطعت بملل "عند الساعة التاسعة صباحاً في مبنى المسرح, أرجوك لقد حفظت هذه الجملة"
بمرح رد "بدأت تتعلمين التعامل مع فيل"
"إلى اللقاء"
[/ALIGN]
[ALIGN=center]






** ملا حظة .. الراوي الآن هو فيليكس ..
من خلف باب غرفة تبديل الملابس "فيل, البنطال ضيق!"
"دعيني أرى وأقدر"
"أنت تحلم, أعطني واحداً أكبر قليلاً"
أعطيتها واحداً أكبر حجماً, فصاحت حتى كادت تثقب طبلة أذني .. "أنا لست بحجم الفيل لأرتدي هذا"
لقد .. لقد ارتدته .. كانت مضحكة للغاية .. وأنا كما تعرفون أضحك على كل شيء وأي شيء فكان شكلها بمثابة عرض كوميدي "تبدين كالطفل الذي ارتدى سترة والده العجوز!"
"سأختار أنا واحداً هذه المرة"
** ستكمل مارلين ..
في تلك اللحظة تماماً, وقعت المصيبة, دخل درو متجر الملابس التابع للمسرح, يا حسرتي, بينما كنت محرجة لأبعد الحدود والسيد المزعج فيليكس يضحك, تبسم درو محاولاً إخفاء ضحكته وقال قبل أن يخرج "تبدين جميلة اليوم, مارلين!"
ياآاآه لمَ يحدث هذا لي, شعرت بأن درجة حرارتي ارتفعت للمئة !!
بعد خروج درو ..
"أكرهك فيليكس" .. يا إلهي ألا يمكن للمرء أن يتجنب الإحراج ولو مرة .. أم أن يومي لا يكتمل دون أن أمر ببضع مواقف (مرعبة) جعلت اللون الأحمر لون وجهي الجديد ..!
بعد أن انتهيت من تجميع القطع وارتديت الملابس بشكل كامل .. وبعد تفكير قصير لدرجة أني لم أفكر أصلاً .. قررت القضاء على هذا الفيليكس .. نعم, سأقضي عليه .. يبدو أن حركاتي الغاضبة تناسبت جداً مع بدلة الشرطي ..!
فيل "لا تلقِ القبض علي, سيدي"
"لن أفعل ولكن .. ستنفذ ما أقول .."
ابتلع فيليكس رمقه وحرك قبة القميص بتوتر ..
"حـ حسناً"
بغضب حقيقي هذه المرة "قل أمركِ يا أفضل ممثلة"
"أ.. أمرك يا أفضل ممثلة"
**التزمي الصمت مارلين, سأدع الضحية هنا تكمل الحديث ..
شريط حياتي مر أمام عيني بثوانٍ .. لم أر في حياتي إنساناً يمكن أن ينفجر بهذه الطريقة .. أعني هذه الفتاة فعلاً مرعبة .. أتعرفون بمن ذكرتني .. ذكرتني في حالتها تلك .. بـ فيغا الكبير , ذاك الشرير البشع في مسلسل جريندايزر .. كنت من عشاق هذا الكرتون .. مارلين مناسبة تماماً لدور فيغا الكبير ..!
قالت ونظرة الشر في عينيها "ارتدي هذا"
لقد حُسم الأمر .. هذه الفتاة لا تعرف كيف تضحك .. قامت بإحضار بعض الملابس العجيبة والمهينة وأجبرتني على ارتدائها .. فليخبرها أحد أن ترحمني .. ماذا ستشعر إن أُجبرت على ارتداء زي بارني, أو فضائي أحمق أو زي شطيرة برجر ..! شطيرة برجر يا مارلين ..! ولم تحقق انتقامها إلا عندما التقطت لي صوراً بهاتفها المحمول الغبي .. ألا تفهمون ! هذه الصور إن تسربت ستفسد مستقبلي الفني .. رباه ..








** أكملي .. أكملي مارلين ..
أمام باب منزلي ..
"غداً هو اليوم الموعود"
"نعم مارلين, آمل خيراً"
"إلى اللقاء"
لم أشعر بهذا من قبل ولكن طوال اليوم وأنا متوترةٌ لأبعد الحدود, خائفةٌ ألا أنجح, أو .. أو ألا يلتفت لي درو مع كل هذا الجهد, فأكون أضعت شهرين دون فائدة ..
أثناء تناول العشاء تمنى لي أفراد عائلتي النجاح غداً, واعدين بأنهم سيحضرون, وجودهم ووجود درو سيجعلني أطمئن ويخفف توتري ولكن في المقابل لا أتوقف عن التفكير في العيون التي لن تتحرك عني وفي الأوراق بأيدي الحكام, وفي النتيجة النهائية ..
آرثر "هي, مارلين, أين شردتِ بخيالك؟"
"لا, أنا معكم, لكني متعبةٌ قليلاً, تصبحون على خير"
رد الجميع علي التحية .. واتجهت لأغسل أسناني وأُغلق علي باب غرفتي ..
قبل أن أخلد إلى النوم, كنت أتحدث مع فيل عبر أحد برامج التواصل الاجتماعي ..!
"استعدي جيداً, فغداً لن يكون سهلاً"
"نعم, أنا مستعدة لا عليك"
قاطعتني رسالة جديدة وصلت من درو !! رائع .
"بالتوفيق غداً"
"شكراً لك"
"سأكون أول الحاضرين وسأجلس على أحد المقاعد في الدرجة الأولى"
"يسعدني حضورك, حقاً"
"سعيدٌ بهذا, وأتمنى لكِ الفوز"
"وأنا أيضاً أتمنى ذلك !"
بعد أن أنهيت حديثي خلدتُ إلى النوم ...
**



أنا مستعدة بكل حواسي لهذا العرض, استذكرت نصي جيداً, تدربت مع فيليكس آخر مرة هذا الصباح, المسرح شارف على الإمتلاء, الكل مشغول يحضّر, يبحث عن مقعده ...


كل الجالسين ينتظرون .. ينتظرون عرضاً صادقاً ممتعاً .. لقد أتوا إلى هنا ليتم نقلهم إلى عوالم جديدة .. ليشاهدوا أحداث قصة أياً كان نوعها ينتظرون منها حكمة .. ينتظرون منها متعة .. عندما تنظر إلى المسرح تدرك أن التمثيل ليس سهلاً .. إنما يحتاج للموهبة أولاً .. لأن تعشقه ثانياً .. لأن تتقمص الشخصية التي ستؤديها بكل حذافيرها ثالثاً .. لا يعتبر الممثل ممثلاً إلا إذا اتسم بالاقناع .. فإن استطاع أن يقنعك بأن الحدث حقيقي دون تهريج .. إن استطاع أن ينقل لك أحاسيس ومشاعر تلك الشخصية بنظرة أو طريقة تكلم .. ستدرك حينها أن هذا كان فناً .. فناً حقيقياً ..


أنا أرى أمي وأبي وعدداً من زملاء الدراسة القدامى, هناك البعض ممن لم أرهم من قبل! لا بأس, هي مهلاً أين درو ..؟ وآرثر ..؟ نعم لقد نسيت أن آرثر ممنوع من دخول المسرح بعد تسببه في حريق العام الماضي ولكن درو ..! لقد قال بأنه آتٍ !!


بينما كنت أنظر من الزاوية الصغيرة إلى تلك الحشود, ولجنة التحكيم التي يترأسها بوبي, فاجأني درو صارخاً خلفي !! لن أخفي عنكم فقد قفز قلبي من مكانه وبتُ أصرخ كالمجنونة ! قبل أن أدير ظهري له ظننته فيليكس فكنت على وشك الانفجار,
"ابتعد أيها الـ .." بالطبع توقفت من فوري عندما عرفت أنه درو , أكملت بتوتر أظنه كان واضح بشكل مخيف ..
"مرحباً درو"
ضحك بصوت عالٍ واعتذر قائلاً "أعتذر لم أقصد إزعاجك"
"لا بأس ظننتك فيليكس"
"لا بد أنك متوترة"
"ممّ تقصد, من المسرح أم من هذا الموقف المحرج!"
"لا أدري"
"من كليهما"
قاطعنا فيليكس القادم باتجاهنا "مارلين هيا سنكون نحن أول من يبدأ"
"اعذرني درو"
"لا بأس" وذهب متجهاً إلى مقعده ..
"ماذا تعني بأننا أول من سيبدأ؟ لا أريد أن نبدأ نحن"
"ألم تري القرعة, لقد اختارنا الحظ"
"آه, يالَ حظي البائس!"
بعد أن قدمنا بوبي, بدأ عرضنا ...
إليكم الملخص, كان عرضنا كان كارثياً !! أبلى فيل بلاءً حسناً ولكن المشكلة كانت عندي, كنت أعرف منذ البداية أني لا أمتّ بصلة إلى عالم التمثيل! ولكن غبائي قادني لهذا ...


في منتصف العرض وبحركةٍ غير مقصودة, انزلقت ..! والأسوأ, وقع شاربي المزعوم, لمَ يحدث كل هذا لي ؟! مدّ فيل لي يده لأقف محاولاً بطريقة مفضوحة كالعادة كبت ضحكته, ما كنت لأغضب إن أطلقها فهو ليس الوحيد, بل إن عدداً من الحاضرين لم يحاولوا حتى كبتها ,, حاول فيليكس التصرف وكأن هذا الأمر مقصود – أي من النص المفروض- ولكن لا أظن أن الأمر نجح .. من الجيد أن كارثتي لم تدم طويلاً .. حاولت إكمال العرض بكل ما في عقلي من تركيز .. ولكن .. أشعر أني فاشلة !



مرت الساعات خلال العروض بطيئة وكأنها لا تنتهي ..
"لا عليكِ, لقد فعلنا ما بوسعنا"
"لقد كنتَ جيداً فيل, لا بل كنت رائعاً, لا أدري لمَ أتيتُ هنا في المقام الأول"
"أظننا سننجح"
"أكره ظنونك دائماً ما تجلب المشاكل"
"لا تلقِ باللوم علي !"
في نهاية كل هذه الكارثة الجماعية, بدأ بوبي يعلن أسماء الفائزين ونحن واقفون خلفه بانتظام منتظرين قرارهم ...
بوبي "لقد رأينا اليوم عروضاً مسرحية جيدة, لنقل بأن أغلبها كان في المستوى المطلوب, لكن, وبعد مشاورات مع اللجنة الكريمة قررنا أن الفائزين والذين سيثبتون كمثللين جدد في مسرح المدينة المتواضع ,, هم :: ماركوس,ليو, دانييل,ساندرا, إميلي, هنري, جاستن, فلورا, آرنولد, سيلين, ويليام, إيزابيل, وأخيراً ليزا"

كانت تلك أجمل اللحظات بالنسبة لمن نجحوا, كان الجمهور في حالة احتفال, حسناً, لا مشكلة صحيح؟ لست الوحيدة التي لم تنجح !! بعد أن نجحت بصعوبة من العبور خلال الجمع الهائل من الناس, وقفت في نهاية هذا التجمع وكنت الأقرب إلى المَخرج, رأيت درو يلاحقني وينادي ..
"هل أنت بخير؟"
"ممّ تقصد من الخسارة أم من السقطة الفظيعة؟"
"لا أدري"
"أنا بخير من كليهما"
ابتسم قائلاً "محاولة جيدة"
"معك حق, لست من هواة التمثيل أساساً"
"مع الوقت ستتعلمين أن الفوز مهم جداً"
هذا سيجعلني أفكر .. هل الفوز حقاً أهم شيء؟! .. ربما ليس أهم شيء .. لكنه بالتأكيد شيء مهم ليثبت الإنسان نفسه .. الفوز يجلب لكَ السعادة والخسارة تجلب لك التجربة والخبرة ...
"حسناً"
"كنت أريد سؤالك, بما أنك غير مشغولة بالاحتفال, هل تقبلين دعوتي للعشاء غداً؟"
بدأت أشك في حاسة سمعي, هل يطلب درو مني الخروج؟ ياآه أنا أسعد مما كنت لو نجحت! مشاعري مختلطة لكنني بشكل عام, سعيدة ..!
"يسعدني القبول"
"كم أحب عندما يتحول وجه من أمامي إلى اللون الأحمر"
هل الجو حارٌ أم ماذا ؟!
قلت بعد ضحكة بادلتها معه "أراك إذاً"
"بالتأكيد" واتجه مغادراً, ليشارك بعضاً من أصدقائه الاحتفال ..
بينما عدت مع عائلتي الصغيرة إلى المنزل ..



** المقطع الأخير من هذا الفصل سيرويه فيليكس ..
انتهى الاحتفال ولم تتسن لي الفرصة للتحدث مع مارلين .. لا بد أنها حزينة أو ربما منزعجة .. لكني رأيتها قبل أن تغادر مع والديها تتحدث مع درو .. كانت سعيدة حقاً .. وابتسامتها شقت وجهها نصفين ..! أهي سعيدة لأنها .....؟ إن عرفتم عما أتحدث فتكتموا على الأمر .. ستكون هذه طريقة جيدة للابتزاز واسترجاع الصور وبالتالي إنقاذ نفسي من شرها ..!








وهكذا .. انتهى الفصل الثاني .. أتمنى أن يكون قد نال على إعجابكم ..

شكراً لجميع من قدم لي النصيحة على الفصل السابق .. كما ترون حاولت العمل بها .. وانتظر سماع المزيد !


+ هل كان الفصل جيداً؟ أعني من الناحية الكوميدية؟ هل المواقف كانت بدرجة كوميدية جيدة؟ أرجوا تقييمها ! لأني فعلاً أطن أنا هذا الفصل لم يكن بالمستوى المطلوب من الكوميديا ولكني عانيت من شح في الأفكار والكآبة موخراً ! :laaaa:

انتظروا الفصل الثالث بعنوان "عشاء الأحلام ..!"

أراكم قريباً ..








[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس