عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 02-09-2014, 05:48 PM
 
-
س79 : مَثِّل للمَقلوبِ في المَتْن ؟

ج79 : ( إذا أذَّن ابنُ أُمِّ مَكتوم ، فكُلُوا واشربوا ، وإذا أَذَّنَ بِلال ، فلا تأكلوا ولا تشربوا ) .

الصواب : ( إنَّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بليل ، فكُلُوا واشربوا حتى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكتوم ) .



س80 : مَثِّل للمَقلوبِ في السَّنَد ؟

ج80 : قد يكونُ القلبُ في الإسنادِ في اسم رَاوٍ أو نَسَبِهِ ، يقولُ : "كَعب بن مُرَّة" بَدَل "مُرَّة بن كَعب" .



س81 : هل يَجُوزُ العَمَلُ بالحَديثِ الضَّعيفِ في فضائِلِ الأعمال ؟

ج81 : نرى أنَّه لا يَجُوزُ العَمَلُ بالضَّعيف ، ومَن ادَّعَى التَّفْرِقَةَ ، فعليه البُرهان .



س82 : على أيِّ شيءٍ يُحمَلُ قولُ أحمد وابن مَهدي وابن المبارك : "إذا رَوينا في الحَلال والحرام شدَّدنا ، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا" ؟

ج82 : حَمَلَهُ بعضُ أهل العِلم على الحديثِ الحَسَن الذي لم يصل إلى درجةِ الصِّحَّة ، فإنَّ التفريقَ بين الصَّحيح والحَسَن لم يكن في عَصرِهم ، بل كان أكثرُ المُتَقَدِّمين لا يَصِفُ الحَديثَ إلَّا بالصِّحَّةِ أو الضَّعْفِ فقط .



س83 : ما شُروطُ العَمَلِ بالحَديثِ الضَّعِيفِ عند مَن يَعمَلُ به ؟

ج83 : لذلك شُروطٌ وضعوها :

1- أن يكونَ الحَديثُ في القَصص ، أو المَواعظ ، أو فضائل الأعمال .

2- أن يكونَ الضَّعْفُ غيرَ شَديد .

3- أن يندرجَ تحت أصلٍ مَعمولٍ به .

4- أن لا يَعتقِدَ عند العمل به ثُبوتَه ، بل يَعتقِدُ الاحتياط .


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس